أعلن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي أطلقت سراحه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنه في صحة جيدة وإنه يأمل أن يؤدي الإفراج عنه مقابل مئات الفلسطينيين المحتجزين في سجون اسرائيلية إلى السلام بين الجانبين.
وفي مقابلة أجريت مع شاليط (25 عاما) عقب إطلاق سراحه بدا عليه الإرهاق والذهول وكان مترددا بينما كان يرد على اسئلة من مراسلة للتلفزيون المصري.
وقال شاليط متحدثا عبر مترجم إنه سيكون سعيدا للغاية إذا أفرج عن الفلسطينيين الذين ما زالوا محتجزين داخل سجون اسرائيلية للعودة إلى أسرهم.
وأضاف “أفتقد أسرتي بالطبع.. جدا. كما أفتقد أصدقائي… أتمنى أن تؤدي هذه الصفقة إلى السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وأن يدعم هذا التعاون بين الجانبين.”
و أعلنت وسائل اعلام اسرائيلية ان مسؤولين اسرائيليين تسلموا الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته حركة المقاومة الاسلامية (حماس) عام 2006 .
وعرض التلفزيون الاسرائيلي لقطات بثها التلفزيون المصري لشاليط في وقت سابق من اليوم وهو يسير نحو عربة بعد ان افرجت عنه حماس. وهذه اول لقطات تلفزيونية لشاليط منذ عام 2009 .


