
بعد أكثر من أحد عشر عاما من الهروب،تمكنت الشرطة البحرينية من اعتقال اللبناني يوسف أحمد مسلم وحيد،قاتل الشابة المغربية فاطمة قامة و وتقطيع جثتها بسكين ثم «توضيب» الأعضاء داخل حقيبة سفر تركها في مرآب مطار هيثرو اللندني قبل أن يغادر في اليوم نفسه الى بيروت،بهدف سرقة أموالها و مجوهراتها.
وكان وحيد سدد إلى فاطمة قامة، أو “قتيلة الحقيبة” المغربية كما اشتهرت بوسائل الإعلام، أكثر من 10 طعنات بسكين مطبخ في شقة تقاسمها معها في حي العرب بلندن، ثم قام بتقطيع جثتها بساطور ووضبها داخل حقيبة سفر تركها في ما بعد بالطابق الثالث من مرآب السيارات الرئيسي بمطار هيثرو الدولي في لندن، ثم سافر فاراً بعد ساعات إلى بيروت في 18 يوليو (تموز) 1999، ومن وقتها ظلت الشرطة البريطانية تلاحقه بصمت أينما حل و ارتحل بأسماءه الوهمية حتى اعتقاله في البحرين.
وكشف المعلومات الجديدة عن وحيد في البحرين العميد طارق الحسن، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، في مؤتمر صحافي عقده بالمنامة،أعلن فيه أن التحرك لاعتقال وحيد البالغ من العمر 41 سنة “جاء بعد معلومات تسلمتها البحرين من أسكوتلانديارد في بريطانيا”.

وشرح أن يوسف أحمد مسلم وحيد “متهم بارتكاب جريمة قتل”، وأن عمليات البحث والتحري بشأنه استمرت 3 أشهر تقريباً، وخلالها تمكنت الشرطة من التعرف عليه، وأن دخوله إلى البلاد كان بجواز سفر لبناني تحت اسم إبراهيم فوزي حديد في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وأن قضيته أحيلت إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وقال العميد الحسن إن وحيد، الذي نفى سابقاً وهو في لبنان ارتكابه للجريمة، اعتقل في مكان سكنه بمنطقة “عالي” بالبحرين، وأنه كان يعمل في إحدي الشركات الخاصة، وتم التأكد من شخصيته من خلال بصمات أصابعه، وبعد فحص لحمضه النووي (DNA)، لكنه لم يشرح المزيد من التفاصيل عن كيفية الحصول على عينة من بصمته الوراثية.
وذكر أن يوسف أحمد وحيد هو الآن في عهدة النيابة العامة التي ستتخذ الإجراءات القانونية بحقه “تمهيداً لتسليمه إلى الدولة التي تطالب به”، في إشارة منه إلى بريطانيا، “لكن هذه الإجراءات ستتم وفق القانون البحريني، وبما لا يتعارض مع الاتفاقات الأمنية الدولية”.
وذكر أن عملية تسليمه ستتم بعد إنهاء الإجراءات الخاصة بالبحرين، مضيفاً “أن محاكمة المتهم ستجري في بريطانيا باعتبارها مكان الجريمة”، كما قال.
ويوسف أحمد وحيد هو مضيف سابق بالخطوط الجوية الكويتية، وكان وصل إلى العاصمة البريطانية من نيويورك قبل أسبوعين من الجريمة، وأقام أياماً مع والدته وشقيقته وشقيقه في لندن، حيث كان الشقيق صديقاً لقامة ويعرفها.
ولأنه أراد الإقامة بمفرده فقد وعده شقيقه بالبحث عن شقة في شارع إدجوارد رود المعروف بحي العرب المجاور لحديقة هايد بارك في لندن، مقترحاً عليه النزول “ضيفاً” بشقة كان استأجرها لفاطمة بالشارع، وهي من غرفة واحدة، حتى يعثر له على شقة تناسبه قبل عودتها من لبنان حيث أمضت هناك 10 أشهر عاملة كمطربة وغيره في المناسبات.

وحين عادت “قتيلة الحقيبة” من لبنان فوجأت بأحمد في الشقة، فطمأنها سريعاً بأنه شقيق صديقها، وأن إقامته لن تدوم أكثر من وقت البحث عن شقة يستأجرها في المنطقة، أي بالكاد أسبوع. ثم لاحظ أنها تملك مبالغ مالية كبيرة وحلي ومجوهرات قدرتها الشرطة في ما بعد بأكثر من 80 الف دولار تقريباً،حيث أن فاطمة كانت من النوع المسيل للعاب الراغبين في السلب على ما يبدو، نظرا لما كانت تحمله في يديها وعنقها من حلي ومجوهرات، مجلبة لشهية السالبين، وأهمها ساعة كارتييه مرصعة بالماس وتساوي وحدها أكثر من 22 ألف دولار.
سال لعابه وقرر سلبها ما تملك بالأسلوب السهل الممتنع، فقتلها بالطعنات وهي بعمر 28 سنة قبل يوم من سفرها إلى مونتريال في كندا، حيث تقيم والدتها حسنة وشقيقتاها، الكبرى ماجدة والأصغر منها ليلى، المتزوجة هناك من شاب لبناني اسمه أحمد.
ثم قام وحيد بما جعل الجريمة التي ارتكبها بسكين مطبخ واحدة من أبشع جرائم بريطانيا في تسعينات القرن الماضي: أحضر ساطوراً كالذي يستخدمه بائعو اللحوم وراح يمعن في تقطيع جسدها، كما وكأنها نعجة ذبحها للاستهلاك العام، ثم وضع الأعضاء في أكياس نايلون ووضبها داخل حقيبة سفره بالذات ومضى قبل منتصف الليل تقريباً إلى مطار لندن تاركاً الغرفة وقد تناثر فيها الدم وبقايا اللحم البشري المقطوع.

وعندما وصل إلى هيثرو اتجه مباشرة نحو موقف السيارات، وفيه ركن الحقيبة السوداء، ثم انتظر إلى اليوم التالي ليشتري تذكرة سفر ويفر إلى بيروت من دون أن يدري أن كاميرات للرصد في المطار وفي مرآب السيارات، بل وفي محطة القطارات التي ركب منها قطار الأنفاق إلى هيثرو؛ التقطت له من الصور ما يكفي لإقناع أي قاضٍ بريطاني أن يصدر في حقه حكماً بالسجن المؤبد وهو مرتاح البال والضمير.
وكان وفد من اسكوتلنديارد قد زار بيروت بعد شهر من الجريمة للاطلاع على امكانية تسليم السلطات اللبنانية لوحيد، باعتباره كان ذلك الوقت أحد المشتبه فيهم، الا أن الوفد عاد الى لندن من دون نتيجة، نظرا لأن تحقيقات الشرطة البريطانية لم تكن قد اكتملت وتوصلت في أغسطس (آب) 1999 الى ما يثبت للحكومة اللبنانية ادانة وحيد بالجريمة، اضافة الى أن اثبات ارتكابه لها لا يلزم لبنان على تسليمه للبريطانيين، فيما لو وجه الاتهام اليه رسميا.
8 Comments
كلمة حق
يعني مضيف طيران سابق بالخطوط الجوية الكويتية ما يدري اذا المطار فيه كامرات او لا ؟؟؟ شنو هالمسخرة … وانتو بعد ما تصدقون تلاقون خبر وتنزلونه .. انزين الخبر ونزل … حق شنو الاسماء يعني شتبون توصلوله من الاسماء … شنو هذا او حتى هي ما عندها اهل اقارب ناس او خلص عادي صارت سمعة الناس مو مهمة
ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
bigman
لا يجب ان نحكم على الشخص من اول وهلة فنحن لا نعرف ولا حتى الشرطة البريطانية فهي غير منتأكدة هل هو القاتل ام لا فهناك شخص آخر آخر مختفي واسمه فادي فاضل منواري عن الانظار ولم يظهر الا في التحقيقات الاولية وبعد مراجعة الارشيف فان القتيلة كانت على علاقة باحد امراء الخليج وهذا ما ظهر في التحقيقات الاولية وفادي فاضل كان الرجل الذي ينسق للقتيلة الحفلات الخاصة والخاصة جدا وعلى فكرة التحقيق الاولي اثبت ان كل المجوهرات والنقود كانت موجودة في حقيبة سفر القتيلة ولم ينقص منها شيء اما لماذا هرب المتهم فهذا سر لا احد يعرفه الا هو وبحسب الاحقيقات التي اجريت معه في بيروت فانه قال انه كان خارج الشقة وعندما عاد وجد القتيلة مذبوحة من الوريد للوريد وانا باعتقادي ان المتهم هرب حتى لا يهرب من الاستجوابات والتوقيف والله اعلم
marocaine
انتو بس حيوانات ناطقة والحمد لله القافلة تسير والكلاب الي متلكم تنبح فقط وانت يا كويتي ويا سعودي ويا عنزي كيف عرفتو المعلومات هادي والي يقول انو المغربية تشقى وتجمع فلوس ويجي لبناني ياخد منها كل شي كلام في الهواء مالو اي معنى انا الي مغربية عمري ما سمعت شي حاجة بحال هادي انتما مراض خاصكم تعالجو
ابن الأدرن
و اذكروا أمواتكم بخير..ألله يرحمها و يغفر لها و ألقصاص للقاتل بغض ألنظر عن ألهوية و ألجنسية شابة قتلت و قطعت و بدلا من القاتل نشتم بها و نطعن فى شرفها …عيب با عرب !
كويتي واقعي
مااقول الا المغربية هي المغربية وتستاهل الي يصير لها وينكم يا اهلها عن تربيتها هذه نتيجة زرعكم انظروا ماذا جنيتو ! تقلون تتهموننا تقذفونا مادري حسبالكم ماحد يعرف بلاويكم !
سعودي
المغربيات مهوسات باللبنانيين والخلجيين وصارو يتكلمو مثلهم
العنزي
هوس المغربيات باللبنانيين هي ظاهره معروفه للذين يعيشون بالغرب فالمغربيه تتعب وتشقى وتكون حياتها بشكل جيد حتى يظهر لبناني ليستولي على كل شي ويرحل واغلب الاحيان بعنف حيث يذهب الزوجان لزياره عاديه للبنان وفجأه ترى المغربيه نفسها مختطفه بمحروسه من قبل مسلحين عندها يشرط الزوج اللبناني ان تحول كل مالديها من حسابات له وتعطيه مجوهراتها ,او ترى نفسها متورطه بنقل مخدرات دون ان تعلم او استغلالها بنشاط ال..ره لتنفخ جيب حضرته,الغريب ان هذا النوع من الرجال ليس له غيره على عرضه وشرفه والمهم لديهم هو الكسب ولايهم باي طريقه,علما بان حتى النساء الغربيات لم يسلمن
سليمان
المجرم سيلقى جزاءه بإذن الله……أما الفتاة الله يرحمها وبلاش شماتة فيها لأن الله هو العالم بما فعلت مقدار سيئاتها وحساناتها في هذه الدنيا…..الله يرحمها.