قال الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في كلمة أذاعها التلفزيون ان الضالعين في الاشتباكات الدامية مع الشرطة خلال الايام الماضية مدانون بارتكاب “عمل ارهابي”.
و أضاف أن ” عصابات ملثمة اعتدت على مؤسسات رسمية في عدة مدن”.
و رأى ساكن قصر قرطاج أن ما جرى في عدة مدن تونسية ” أحداث وراءها أياد لم تتورع عن توريط أبنائنا من التلاميذ والشباب العاطل فيها. أياد تحث على الشغب والخروج إلى الشارع بنشر شعارات اليأس الكاذبة وافتعال الأخبار الزائفة استغلت بدون أخلاق حدثا أسفنا له جميعا وحالة يأس نتفهمها كانت جدت بسيدى بوزيد منذ أسبوعين”.
و وصف الرئيس التونسي المتظاهرين ب”قلة من المناوئين الذين يغيظهم نجاح تونس ويحير نفوسهم ما تحقق لها من تقدم ونماء تشهد به كل المؤسسات والهيئات الدولية والأممية المعروفة بالموضوعية والنزاهة” حسب تعبيره.
كما وصفهم أيضا ب”المناوئين المأجورين ضمائرهم على كف أطراف التطرف والإرهاب التي تسيرها من الخارج أطراف لا تكن الخير”.
ووجه بن علي تحذيرا شديدا لمن أسمهاهم بأولئك الذين “يعمدون إلى النيل من مصالح البلاد أو يغرر بشبابنا وبأبنائنا وبناتنا في المدارس والمعاهد ويدفع بهم إلى الشغب والفوضى” متوعدا إياهم بتطبيق القانون ضدهم “نقول بكل وضوح أن القانون سيكون هو الفيصل”.
2 Comments
أسماء حسين
وأنا أؤيد أخي مصطفى فيما قال .. فمن حارب الإسلام وأغلق اصوات المساجد ونزع نقاب المحجبات دنت نهايته .. ونصر من الله وفتح قريب
mustapha
بن علي اكبر يهودي في المغرب العربي لاء نه يحارب الا سلام وحكومته اكبر فسادا