
يتواصل منذ اسبوع الاعتصام المفتوح الذي بدأه العشرات من طالبي اللجوء الفلسطينيين في النروبج امام مبنى البرلمان في اوسلو للمطالبة بتسوية وضعياتهم و منحهم بطاقات اقامة دائمة بعد أن رفضت دائرة الهجرة النرويجية مطالبهم و ذلك اثرانتظار دام اكثر من عامين.
اما سبب رفض منح المعتصمين بطاقات اقامة و الذي تعللت به السلطات النرويجية هو ان ” بلدكم آمنة و يمكنكم العيش فيها” وفق ما افادنا به احد المعتصمين في اتصال هاتفي مع الدولية و كأن الحصار الخانق الذي يئن تحت وطأته سكان قطاع غزة و الغارات الجوية المتكررة التي يشنها الجيش الاسرائيلي على القطاع موقعة مئات القتلى و الجرحى بات بالنسبة لسلطات النرويج معيارا جديدا لقياس مدى رفاهية الشعوب.
محمد و هو احد المعتصمين اكد للدولية انه قدم الى النرويج منذ اكثر من سنتين هربا من جحيم الحرب التي شنتها اسرائيل على القطاع عام 2008 و اضاف و هو يتحدث بحسرة عن الوضع الذي يعيشه طالبو اللجوء هناك انه قد سحبت منهم اذونات العمل و بطاقات الهجرة الوقتية كما تم تخفيض المنحة الشهرية التي كانوا يتمتعون بها الى 1500 كرونة نرويجية و هي لا تكفي حتى لشراء رغيف خبز مع علبة لبن.
- ضاقت الارض بما رحبت بهؤلاء اللاجئين فتقدموا بطلب لدى المنظمات الدولية من اجل تسهيل رجوعهم الطوعي الى قطاع غزة الا انه تم رفض طلبهم و الحجة هذه المرة ” بلادكم غير امنة وغير صالحة للعيش و لا نستطيع السماح لكم بالعودة”.
- المعتصمون توجهوا بعدة نداءات الى الاسرة الدولية و المنظمات الانسانية للتدخل لدى سلطات اوسلو كي تسرع في تسوية وضعياتهم و قد اكد معظمهم للدولية انهم لن يغادروا مكان الاعتصام ما لم تتم تلبية طلباتهم المشروعة في الحصول على بطاقات اقامة دائمة و شرعية في النرويج.
تعليق واحد
hasan_alsheikh
يرجى المشاركة في دعم صفحة هؤلاء المعتصمين على الفيسبوك .. لعل وعسى ان يستطيعوا تغيير رأي دائرة الهجره بعد ان فشلوا اثناء الاضراب عن الطعام من تحقيق مطالبهم
و الجدير بالذكر ان هناك ما يزيد عن (( 500 )) فلسطيني حصلوا على رفض نهائي من سلطات الهجره النرويجية . علماً بأن هناك عدة هيئات حقوقيه تساند هؤلاء الشباب آملا من الله تعالى ان تتحقق مطالبهم
نرسل دعوه لجميع الفلسطينيين المعنيين بالأمر و كل من يحب أن يقدم الدعم لهم أن يسجلوا في صفحة الفيسبوك هذه قد تكون لها أثر ايجابي في دعمهم و لفت النظر لهم و لقضاياهم
http://www.facebook.com/home.php?sk=group_184552208252365&ap=1
ولكم جزيل الشكر