
انتقلت إلى جوار ربها الشاعرة السعودية الشهيرة مستورة الأحمدي عن عمر يناهز الـ35 عاماً، بعدما أمضت أسبوعا في غيبوبة إثر تدهور حالتها الصحية التي تباين حولها التشخيص الطبي، بين التهاب في القصبة الهوائية، وبين إصابتها بجلطة في الدماغ.
وقبل وفاتها بأيام، ناشدت أسرة الشاعرة المسؤولين في وزراة الصحة سرعة نقلها إلى أحد المستشفيات المتخصصة لتلقي العلاج اللازم، نظراً لحالتها الصحية الحرجة، الأمر الذي دفع الجهات المختصة إلى اصدار توجيهات بنقلها إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في مدينة جدة لتلقي العلاج اللازم، إلا أن الأحمدي فارقت الحياة قبل الانتهاء من إجراءات النقل.
وكانت مستورة الأحمدي، التي شاركت في الدورة الرابعة من مسابقة “شاعر المليون” في أبوظبي العام الفائت، نقلت،مطلع الأسبوع الماضي، وهي في حالة غيبوبة، إلى قسم العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة في المدينة المنورة، حيث لم يصل الأطباء إلى تشخيص دقيق لحالتها الصحية.
وبعد تلقيها نبأ رحيل الشاعرة مستورة الأحمدي، قالت عضوة رابطة الأديبات في منطقة المدينة المنورة، فاطمة سعد الدين ،وقد بدا عليها التأثر الشديد، إن “الأمسيات الشعرية التي كانت تحييها الشاعرة مستورة محفورة في أذهاننا، خصوصاً تلك التي نظمتها الرابطة قبل ثلاثة أشهر وتميزت بحضور غير مسبوق”.
تعليق واحد
noor
الله يرحمها
بس ليش عم تقولوا عين وحسد وما بعرف شو
صدق رسول الله حين قال العين حق
ولكن ليس كل انسان يموت يكون معيون
ياجماعة الاوروبيين وصلو على القمر وما خلوا اكتشاف الا ولقوه
ليش ما عم ينصابوا بالعين
ليش ما حدا عم يموت
بس بدي حدا يجاوبني
وليش ما نجمع الناس اللي بصيبوا بالعين خليهم
يصيبوا الرؤساء واسرائيل وامريكا بالعين