
أعلن مسؤول أمريكي ووثائق قضائية أن السلطات الامريكية أحبطت مؤامرة مزعومة لتفجير سفارتي اسرائيل والسعودية في واشنطن واغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة.
وحددت الشكوى الجنائية التي كشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة وهما منصور اربابسيار وغلام شكوري وكلاهما من ايران أصلا.
وقالت ان أربابسيار الذي حصل على الجنسية الامريكية اعتقل في أواخر سبتمبر ايلول بينما ما زال شكوري طليقا.
وكشف المؤامرة مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي وادارة مكافحة المخدرات الامريكية.
وقال مسؤولون أمريكيون ان من بين الاسئلة الاساسية احتمال ضلوع عناصر من الحكومة الايرانية في المؤامرة. وعرفت الوثائق القضائية شكوري بأنه عضو في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني.
وقالت الوثائق ان شكوري أقر خطة محاولة اغتيال السفير السعودي خلال اتصالات هاتفية مع اربابسيار.
وافادت الوثائق القضائية بانه في يوليو تموز وأغسطس اب دفع اربابسيار مبلغ 100 ألف دولار الى مرشد في ادارة مكافحة المخدرات الامريكية مقابل قتل السفير السعودي عادل الجبير.
وأعتقل اربابسيار في أواخر الشهر الماضي في مطار جون كنيدي الدولي بنيويورك. وذكرت الوثائق القضائية انه اعترف للسلطات بعد القبض عليه.
ووجهت للرجلين تهم من بينها التآمر لقتل مسؤول أجنبي واستخدام تسهيلات تجارية خارجية وبين الولايات في ارتكاب جريمة قتل مقابل أجر والتامر لاستخدام سلاح للدمار الشامل والتامر لارتكاب عمل ارهابي.
4 Comments
khaled
معلومات جديده
حسب مصادر غربيه تبين أن ألعصابات ألصهيونيه بأمريكا هى ألتى فبركت هذه ألقصة لهدف يخصهم وهو ألأستفاده من ردود ألأفعال خاصة ألأمريكى وألغربى وربما قرار من مجلس ألأمن لأتخاذ كل ردود ألأفعال من قرارات دوليه ومواقف لأتخاذها كمرجعيه لحماية ديبلوماسيها وسفاراتها فى أنحاء ألعالم بموجب تلك ألقرارات وألمواقف ألدوليه وذلك لأنهم أصبحوا مهددين أكثر من أى وقت مضى فى كل أنحاء ألعالم بما فىها أمريكا .
علا
مؤامرة امريكية واضحة وهاذا دائما كان اسلوب اميركا لقلب الانظار وتحويلها الى المسار الذي تريدة لا يستعصي عليها شيئا (المهم تحويل الانظار عن اسرائيل وعن سياستها اللمحابية للكيان الصهيوني والمعادية للحقوق العربية الى الخطر الايراني المفتعل )
طبعا لا استبعد ان يكون هناك تواطء سعودي لانجاح هذه المؤامرات التي باتت مكشوفة واتمنى ان اكون مخطئة
تميم
ردا على الأخ صاحب
في تصاريح متعدده لأيران على لسان عده من ذوي المناصب في ايران قيل :-
1- لولا ايران لما سقطت طالبان (وقوف ضد المسلمين )
2- لولا ايران لما سقط العراق (وفوق ضد الملمين كما عادة الفرس على مر التاريخ )
بأمكانك القرائة والتدقيق في هذه المقولات الايرانيه
فلا تتهم السعودية او دول الخليج ( العربي ) بمقولات تافهه وباهته 🙂
صاحب
واضح جداً التأمر الامريكي السعودي على العرب من اسقاط العراق عن طريق السعوديه والكويت
والان يريدون قتل السفير السعودي وابلاء ايران فيها