
أعلنت وكالة الأنباء الصينية شينخوا الرسمية ان الصين تعارض استخدام القوة لحل الازمة في سوريا لانه ينتهك الاعراف الاساسية المنظمة للعلاقات الدولية.
ونقلت شينخوا عن السفير الصيني لدى الامم المتحدة لي باودنغ قوله لمجلس الامن “تعارض الصين بحزم استخدام القوة لحل المشكلة السورية كما تعارض بثبات الدفع نحو تغيير للنظام بالقوة في سوريا لانه ينتهك ميثاق الامم المتحدة والاعراف الاساسية التي تنظم ممارسة العلاقات الدولية.”
ولم تذكر الوكالة تفاصيل اخرى في تقريرها الاخباري المقتضب.
وحثت دول عربية وغربية مجلس الامن التابع للامم المتحدة على التحرك بسرعة بشان مشروع قرار يطالب بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد.

وأيدت الولايات المتحدة و فرنسا و بريطانيا مشروع قرار من الجامعة العربية تقدمت به المملكة المغربية يدعو إلى “اجراء سريع وحاسم” والتي جاءت بعد ان استعادت قوات حكومة الاسد السيطرة على ضواحي دمشق بعد ان تمكنت من دحر المتمردين على ابواب العاصمة.
وتقاوم الصين وروسيا مسعى غربيا لاستصدار قرار من مجلس الامن يدين حملة القمع التي تشنها الحكومة السورية منذ 10 أشهر على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية والتي أودت بحياة أكثر من 5000 مدني.
ومنع البلدان مجلس الامن من الموافقة على أي تدخل عسكري في سوريا واستخدما حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار سانده الغرب يدين حكومة الاسد.