
كشف محام ليبي أن محامية من المحكمة الجنائية الدولية اعتقلت في ليبيا بعد أن تبين أنها تحمل رسائل مثيرة للشبهات للمعتقل سيف الاسلام ابن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وقال المحامي الليبي أحمد الجهني المسؤول عن قضية سيف الاسلام والذي يعد همزة الوصل بين الحكومة والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إنه خلال زيارة لسيف الاسلام حاولت المحامية نقل رسائل إليه تمثل خطرا على المجتمع الليبي.
وأضاف أنها ليست في السجن ولكنها محتجزة في دار ضيافة.
و من لاهاي أخبر مصدر مقرب من المحكمة الجنائية في اتصال هاتفي الدولية أن المحامية الموقوفة في ليبيا و تدعى ميليندا تايلور هي من جنسية استرالية،و أن بلادها و بتنسيق مع المحكمة أرسلت على عجل استفسارا إلى السلطات الليبية مطالبة بإطلاق سراحها فورا.
والمحامية ضمن فريق للمحكمة الجنائية الدولية سافر إلى بلدة الزنتان الجبلية بغرب ليبيا المحتجز بها سيف السلام المطلوب في بلاده ومن المحكمة الجنائية الدولية.
2 Comments
alg70
لقد حاصرتك الجرذان من كل جهة ها ها ها ها
عبود على الحدود
الليبين أمام خيار صعب وعليهم أن يثبتوا وجود الحرية التي ناضلوا من أجلها
الله يعين إخوتنا في ليبيا وييسر لهم أمورهم لبناء ليبيا المستقبل التي ناضلوا من أجلها