برأت محكمة جنايات القاهرة المتهمين في قضية قتل متظاهرين مصريين بوسط العاصمة المصرية في الثاني والثالث من فبراير العام الماضي خلال انتفاضة شعبية فيما عرف بقضية موقعة الجمل بسبب ضعف الأدلة.
وصدر الحكم قبل يومين من مظاهرات حاشدة يدعو لها نشطاء قالوا إن الرئيس الإسلامي محمد مرسي لم يف بالكثير من وعوده في المئة يوم الأولى من رئاسته ومنها معاقبة المتسببين في قتل المتظاهرين خلال الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك وقتل فيها نحو 850 متظاهرا وأصيب نحو ستة آلاف متظاهر آخرين.

وبين من نالوا البراءة رئيس مجلس الشعب السابق فتحي سرور ورئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف الذي كان أمينا عاما للحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يحكم مصر ووزيرة القوى العاملة السابقة عائشة عبد الهادي.
وشملت لائحة الاتهام في القضية 24 شخصا قضت المحكمة ببرائتهم جميعا.
وعمت فرحة المتهمين واقاربهم في قاعة المحكمة بعد الحكم الذي لم يكن متوقعا صدوره .
ووقعت أحداث موقعة الجمل يومي الثاني والثالث من فبراير شباط قبل نحو أسبوع من الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك،حينما هاجم بلطجية و رجال شرطة بلباس مدني بعضهم كان يركب الجمال و البغال و الخيول، محتجين مصريين مطالبين بتنحي الرئيس المخلوع في ميدان التحرير وسط القاهرة،مستخدمين حجارة وعصيا و قضبان حديدية و سلاسل وسياط.