كشف مصدر رسمي موريتاني إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز وصل إلى المستشفى العسكري في نواكشوط مصابا بجراح في الرأس إثر تعرضه لإطلاق نار في باديته في إنشيري.
وقالت مصادر أمنية متعددة إن مسلحين في سيارة مجهولة لا تحمل أي لوحة أطلقوا النار على ولد عبد العزيز أثناء إقامته في باديته قرب بنشاب.

و بدأ أعضاء الحكومة الموريتانية وعدد من قادة الحزب الحاكم التوافد هذه اللحظات إلى المستشفى العسكري وسط حالة أمنية مشددة، وإغلاق كامل لمحيط المستشفى.
و طوق الحرس الرئاسي وقوات الأمن طوقا المستشفى العسكري وأغلقا المنافذ المؤدية إليه وسط حالة من الغموض والشائعات.
ولم تصدر عن المصادر الرسمية حتى الآن أي تفاصيل عن العملية التي أصيب فيها الرئيس إصابات طفيفة.