أعلن وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم أن التفجير الذي استهدف موكبه خلال مغادرته بيته ليس نهاية وإنما بداية لموجة إرهاب جديدة.
و كان الوزير المصري يجيب على سؤال لصحافيين عما إذا كان الهجوم على موكبه يمثل بداية موجة جديدة من الإرهاب حيث نصح المواطنين بتوخي الحذر.

و نجا وزير الداخلية المصري من هجوم بالسيارة المفخخة استهدف موكبه حيث وقع انفجار السيارة المفخخة التي كانت متوقفة على جانب الطريق عند مرور موكبه قرب منزله في مدينة نصر .
ولم تتوفر اي حصيلة لضحايا محتملين على الفور.
و هذا هو اول اعتداء بسيارة مفخخة في القاهرة منذ سنوات طويلة،ويأتي بعد القمع العنيف لانصار الرئيس المخلوع محمد مرسي الذي عزله الجيش في مطلع تموز/يوليو فيما كانت الشرطة، باوامر من ابراهيم، تتقدم هذه الحملة.
و قال مسؤولون أمنيون إن الشرطة المصرية قتلت اثنين حاولا اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم بالقاهرة .
وكانت مصادر أمنية قد ذكرت أن انفجارا استهدف سيارة الوزير لكنه لم يصب بأذى.