أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن غارة جوية إسرائيلية قتلت ثلاثة من كبار قادتها العسكريين في قطاع غزة، في أوضح مؤشر حتى الآن على أن إسرائيل تركز هجومها على من يقودون الهجمات من القطاع.
و يطرح موضوع اغتيال اسرائيل 3 من كبار قياديي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس موضوع العملاء داخل غزة الذين يزودون الجيش الإسرائيلي بأماكن وجودهم.
ولم يصدر تعقيب فوري من الجيش الإسرائيلي على مقتل أكبر قادة لحماس منذ بدء الهجوم على القطاع قبل ستة أسابيع بهدف معلن وهو وقف هجمات الصواريخ.

وقالت حماس التي تسيطر على قطاع غزة إن القادة هم محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم وأضافت أنهم قتلوا في قصف منزل في رفح بجنوب القطاع.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الطائرات شنت 20 هجوما على قطاع غزة يوم الخميس لكنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل.
وفي وقت متأخر يوم الثلاثاء استهدفت إسرائيل قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف لكنها فشلت في قتله. وقالت حماس إن زوجة الضيف وابنه الرضيع البالغ من العمر سبعة أشهر قتلا في غارة جوية.
وانهارت محادثات بوساطة مصرية لإنهاء أسابيع من القتال بين إسرائيل وحماس وغيرها من الجماعات في غزة يوم الثلاثاء عندما تجدد العنف بعد عشرة أيام من الهدوء النسبي.
وقال مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن 2050 فلسطينيا معظمهم مدنيون قتلوا منذ بدء الهجوم.
وتقول إسرائيل إنها قتلت مئات النشطاء الفلسطينيين في الصراع الذي قالت الأمم المتحدة إنه أدى إلى نزوح نحو 425 ألف شخص. وقتل 64 جنديا إسرائيليا فضلا عن مقتل ثلاثة مدنيين في إسرائيل.
الاختراق المخابراتي الإسرائيلي لحركة حماس يصل الى مستوى خطير ،ويتضح ذلك في عمليات التصفية الجسدية الدقيقة لكبار قادة كتائب القسام
— الأسرار العسكرية (@Military_Secret) 21 Août 2014
استشهد عشرات من قادة #القسام، وكانت في كل مرة تخرج لنا الكتائب أقوى وأشد وأصلب عوداً، وكأنها دورة حياة تبقي قيادتنا فتية شابة. #كلنا_حماس
— أدهم أبو سلمية ـ غزة (@adham922) 21 Août 2014