حاول والد ثلاث بنات تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل الطبيب السابق للمنتخب الأمريكي للجمباز لاري نصار، الهجوم على المدعى عليه خلال الحكم عليه، مما اضطر القاضية إلى وقف الإجراءات لفترة وجيزة.
و قام رجل أمن بالتصدي للرجل وطرحه أرضاً، وهو يطالب بمنحه “دقيقة واحدة مع هذا الوغد”و كانت بنتيه لورين وماديسون راي مارجرافس قد انتهتا لتوهما من الإدلاء بشهادتيهما خلال اليوم الثاني من جلسات الاستماع في محكمة مقاطعة إيتون كاونتي بولاية ميتشيجان الأمريكية، عندما خاطب والدهما ، راندال ، القاضية جانيس كننجهام طالبا منها منحه : “خمس دقائق فقط في غرفة مغلقة مع هذا الشيطان”.

و رفضت كننجهام الطلب، وعندئذ طلب مارجرافس “دقيقة واحدة” ثم انطلق قاصدا نصار، الطبيب السابق للمنتخب الأمريكي للجمباز وجامعة ولاية ميتشيجان، الذي اعترف بتحرشه بلاعبات الجمباز الصغار تحت ستار العلاج الطبي ، والذي حكم عليه بالفعل بالسجن حتى الآن لمدة تصل إلى 175 عاما.
و أخذت قضية الطبيب لاري نصار (54 عاماً) و هو طبيب أمريكي من أصول عربية مسيحية، الذي يقف وراء أكبر فضيحة جنسية في تاريخ الرياضة الأميركية، منحى جديداً، عندما أعلنت القاضية في المحكمة الثالثة، التي يمثل أمامها أنه اعتدى على ما لا يقل عن 265 شابة، خلال عشرين عاماً.

وسبق لنحو مئة رياضية، أن أدلين بشهاداتهن ضد الطبيب السابق، الذي كان يرتكب اعتداءاته الجنسية تحت غطاء علاجات طبية. وهو سيمضي بقية حياته وراء القضبان.
وقد حكم عليه في إطار محاكمتين سابقتين بمئة سنة في السجن على الأقل، بعد إدانته بتهم الاعتداء الجنسي، وامتلاك مواد إباحية مرتبطة بأطفال،و هو يخوض المحاكمة معترفاً بالتهم الثلاث الموجهة إليه، بارتكاب انتهاكات جنسية في مركز “تويستارز” للتدريب، ويواجه عقوبة إضافية بالسجن تراوح بين 40 و125 عاماً.
ويفيد الادعاء أن ما لا يقل عن 65 ضحية مفترضة طلبت الإدلاء بشهادتها.