وقعت وكالة “رويترز” للأنباء في سقطة مهنية وأخلاقية، بنقلها خبراً مفبركا وملفقاً يتعلق بإجراء سعودي مع قنصل المملكة السعودية في أسطنبول حول تداعيات اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي دون تحري صحة الموقع و الخبر ما جعل وسائل إعلام كثيرة تنناقله على أساس خبر عاجل؟
و تناقلت صحف و مواقع إخبارية و تلفزيونية خبرا على أنه منشور في موقع “سبق” السعودي يشبه في تصميمه الموقع الإخباري لصحيفة “سبق” دون تحري الدقة؟

و وقعت الوكالة الشهيرة في فخ التضليل في التعاطي مع الخبر المزور، ونسبته هي الأخرى لـ”سبق” دون أن تكلّف نفسها عناء التحري والدقة، وتحمّل أمانة النشر، مندفعةً خلف مواقع مشبوهة استغلت اسم “سبق” ومصداقيتها أمام قرائها لتمرير أخبار كاذبة.
و أعلن الموقع الإخباري السعودي “سبق” عدم علاقته بالخبر المتداول المنسوب له جملة وتفصيلاً، موضحا أن جميع أخبار الصحيفة مكانها الوحيد موقعه الرسمي ،و عبر منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، داعية الجميع لتحري الدقة والأمانة في النشر والنقل.

و فيما طالبت صحيفة “سبق” الالكترونية وكالة رويترز بالاعتذار عن سقطتها الإعلامية،جددت تأكيدها على “أنها تستقي أخبارها من مصادرها الموثوقة”، مشددة على أنها “ليس لها علاقة بما يتداول”، ومعربة عن أسفها لوقوع وكالة كـ”رويترز” في هذه السقطة الأخلاقية والمهنية.