أعلن ممثلو ادعاء اتحاديون في بروكسل في بيان لهم أن محكمة بلجيكية مددت حبس دبلوماسي إيراني ينتظر المحاكمة للاشتباه بأنه العقل المدبر لهجوم تم إحباطه كان يستهدف إيرانيين يعيشون في المنفى في فرنسا.
و قضت المحكمة في مدينة أنتويرب شمالي بلجيكا بتمديد حبس المشتبه به ،الذي يعرَّف فقط باسم أسد الله الأسدي، لمدة شهر.

و يشتبه بأن الدبلوماسي الإيراني قد مرر عبوة تحتوي على 500 جرام من المتفجرات إلى زوجين يعيشان في بلجيكا بهدف استخدامها في تنفيذ الهجوم الإرهابي ضد تجمع لحركة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.
و كان من المخطط أن يستهدف الهجوم تجمعا في بلدة فيلبانت بالقرب من باريس في 30 حزيران/يونيو الماضي ، والذي حضره نحو 25 ألف إيراني من معارضي حكومة طهران بزعامة مريم راجافي.
و تم تنظيم التجمع من قبل جماعة “مجاهدي خلق” المعارضة للنظام الإيراني.
و كان الدبلوماسي الإيراني الموقوف أسد الله الأسدي معتمدا للعمل في السفارة الإيرانية في فيينا .
و ألقي القبض عليه في ألمانيا وتم تسليمه لبلجيكا في وقت سابق هذا الشهر.