وصفت قطر المظاهرات السلمية التي تشهدها شوارع المدن الجزائرية رفضا لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة ب”النسخة الجديدة للربيع العربي التي سترفع الفقر والفساد والذل والاستبداد عن الجزائر”.
و كتب الأمير القطري فيصل بن جاسم آل ثاني،عضو العائلة القطرية الحاكمة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر واصفا مظاهرات الشعب الجزائري ضد ترشح بوتفليقة للمرة الخامسة في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد بالنسخة الجديدة للربيع العربي التي ستنطلق إلى باقي الدول العربية من الجزائر,

و كتب الأمير القطري متسائلا ” هل تعيد مظاهرات الجزائر الزخم المفقود للربيع العربي من جديد وهل تحيي الجزائر تأثير تونس مرة اخرى وتكون الدولة التي تُطلق الربيع بنسخته الجديدة كل الاكبر والتقدير للشعب الجزائري العظيم واسأل الله سبحانه أن يختار للأمة الصلاح ويرفع عنها الفقر والفساد والذل والاستبداد”.
هل تعيد مظاهرات الجزائر
الزخم المفقود للربيع العربي من جديد
وهل تحيي الجزائر تأثير تونس مرة اخرى
وتكون الدولة التي تُطلق الربيع بنسخته الجديدة
كل الاكبر والتقدير للشعب الجزائري العظيم
واسأل الله سبحانه أن يختار للأمة الصلاح
ويرفع عنها الفقر والفساد والذل والاستبداد https://t.co/kGrycE3q4f— فيصل بن جاسم ال ثاني (@althani_faisal) February 22, 2019
و هاجم نشطاء جزائريون و من عدة دول عربية تغريدة الأميرة القطري ،واصفينا قطر ب”خنجر الخيانة” المنغرس في جسد الأمة العربية.
و رد الناشط أمين محمد الفاضل على الأمير القطري متسائلا “متى نرى ربيعا عربيا في قطر ؟ ألم يحن الوقت لقطر أن تشرب من ذات الكأس التي تتمناها للجزائر ؟ ” .
و قال آخر يدعى آدم خليل قائلا “الجزائر بها رجال يا بن موزة يشمون رائحة العداء حتى لو كانت ممزوجة بعطر الزهور، دمرتم ليبيا والعراق واليمن وسوريا ولبنان وتريدون تدمير الجزائر يا خنازير يا خبثاء يا عملاء اليهود والروافض”.
و قال آخر يدعى عبد الله “أسرة آل ثاني الخبيثة تريد تدمير البلاد العربية بحجة الإصلاح و رفع الظلم و الإستبداد..لكن عندما قال محمد ابن الذيب قصيدة حكموا عليه بالسجن 15 سنة..! الشعب الجزائري ليش بحاجة لنصائحك فهو اعترض على ترشيح بوتفليقه فقط و هو شأن خاص بهم أجمل قرارات بن سلمان الحصار على نظام آل ثاني.! “.
#دعاة_الفتنة هذا المهلوس الجديد الذي يدعي انه صاحب مقالات بقطر فيصل بن جاسم آل ثاني أمسى يثير الفتنة ويتمناها للجزائر وتناسى أن الأمر كبيرمن حجمه وحجم من يديره او يدبر له هذه المقالات فقد أطلق لنفسه العنان لكي يصب الزيت على النار لكي يتفرج على الجزائر … جناحك مكسور ياجيل العقوق pic.twitter.com/Izacdi1gPc
— المحامي لحسن لروي كاتب وشاعر ملقب بصقر القوافي (@Lahcensakr) February 23, 2019
و حذرت السلطات الجزائرية خلال الأيام الأخيرة من “ناشري الفوضى”، و عبرت عن استعداجها للتعامل بصرامة مع كل من يسعى لاستغلال أجواء الحملة الانتخابية التي تشهدها البلاد لتنفيذ أجندة مشبوهة أو التحريض على العنف.
و يحكم بوتفليقة البالغ 81 سنة الجزائر منذ 1999 ،و رغم وضعه الصحي المتدهور قرر في بداية شباط/فبرايرالترشح لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات المقررة في 18 نيسان/ابريل، عبر رسالة شرح فيها برنامجه، واضعا حدا لشهور من التساؤلات.
و أعلنت الرئاسة الجزائرية ان بوتفليقة سيتوجه الأحد إلى جنيف لإجراء “فحوصات طبية دورية”.
و كان أعيد انتخاب بوتفليقة باستمرار منذ 2004 بنسبة تفوق 80 بالمئة من الاصوات ومن الجولة الاولى .