أعلن القضاء الفرنسي أن امرأة في السادسة والعشرين من العمر كانت انضمت الى صفوف متطرفي تنظيم داعش في سوريا عام 2014 و أبعدت من تركيا الاسبوع الماضي، اتهمت رسميا لدى عودتها إلى فرنسا وسُجنت، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها شبكة “بي أف أم تي في” التلفزيونية.

و اتهمت السيدة التي أوقفت في السادس من أيار/مايو في مطار رواسي-شارل ديغول بموجب مذكرة توقيف عائدة من تركيا حيث طردت من قبل السلطات التركية، ب”الانضمام الى مجموعة ارهابية اجرامية” في سوريا، في اطار تحقيق قضائي فُتح في نيسان/ابريل 2017 و يستهدف انضمامها الى تنظيم داعش، كما أوضح المصدر.
و أضافت الشبكة ان هذه المرأة المغربية الفرنسية التي تحمل اسمه سهام و تزوجت من مقاتل تونسي توفي منذ ذلك الحين، كانت قالت إنها تريد تنفيذ عملية تفجير انتحاري وت سجلت على قائمة المتطوعين لارتكاب تفجير انتحاري.
و بعدما سلمت نفسها في تشرين الاول/اكتوبر 2018 للسلطات التركية، سُجنت ثم سلمت الى فرنسا في نهاية المطاف.