أعلنت وزارة الخارجية الصينية أنها تعارض بشدة “الأكاذيب” الأمريكية بعدما قادت الولايات المتحدة أكثر من 30 دولة في التنديد بما وصفته بأنه “حملة قمع مرعبة” ضد المسلمين في منطقة شينجيانغ بغرب البلاد، وذلك في مؤتمر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
و قال قنغ شوانغ المتحدث باسم الوزارة في إفادة صحفية يومية في بكين “ستتهاوى الأكاذيب الأمريكية أمام الوقائع والحقيقة”.

و كان جون سوليفان مساعد وزير الخارجية الأمريكي قد قال في المؤتمر إنه تقع على عاتق الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها “مسؤولية فريدة في أن تتحدث عندما يحكي ناج بعد ناج عن فظائع قمع الدولة” في الصين، مشيرا إلى الانتهاكات ضد الويغور وغيرهم من المسلمين.
و قال سوليفان إن على الدول الأعضاء ضمان مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في الصين عن كثب.
و أضاف أنه يتعين أن تسعى الأمم المتحدة إلى أن يكون للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إمكانية “الوصول العاجل الذي لا تقف في طريقه عقبات ولا يخضع لرقابة” إلى شينجيانغ.
و كان جون سوليفان مساعد وزير الخارجية الأمريكيقد قد ترأس وفد الولايات المتحدة، و قاد بمعية ممثلي أكثر من 30 دولة حملة لإدانة ما وصفوه ”بحملة القمع المرعبة“ التي تشنها الصين ضد المسلمين في منطقة شينجيانغ في غرب البلاد وذلك في مؤتمر على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة استنكرت الصين عقده.
و أشار إلى الانتهاكات ضد الويغور وغيرهم من المسلمين في الصين،مؤكدا أن الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها تقع عليها ”مسؤولية فريدة في أن تتحدث عندما يحكي ناج بعد ناج عن فظائع قمع الدولة“ في الصين.