ظهر رئيس حكومة طرابلس المدعومة من تركيا و قطر فايز السراج بشكل مفاجئ في الدوحة،بعد يومين من تضارب الأنباء بشأن مكان تواجده جراء فراره إلى خارج العاصمة الليبية، بالتزامن مع إعطاء المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي إشارة الانطلاق لاقتحام طرابلس و طرد المليشيات المسلحة المتحصنة داخلها.
و نشرت وسائل إعلام تركية و قطرية صورة للسراج و هو مجتمع بوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في قطر،حيث قدم اليه رسميا طلبا لإرسال قوات تركية إلى طرابلس للدفاع عن حكومته و مبليشياتها في مواجهة الجيش الوطني الليبي بحسب الإعلام التركي.

و كان رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح قد أعلن في مقابلة مع قناة العربية الحدث أن السراج جرى طرده خارج ليبيا من قبل الميلشيات و سرقة سيارته الخاص من قبلها.
وقال حفتر في خطاب بثّته قناة الحدث “دقّت ساعة الصفر، ساعة الاقتحام الواسع الكامل الذي ينتظره كل ليبي حر وشريف”. وأضاف الرجل القوي في شرق ليبيا وقد ارتدى بزّته العسكرية “نعلن المعركة الحاسمة والتقدّم نحو قلب العاصمة”.
#عاجل
عقيلة صالح السراج تم طرده خارج ليبيا وسرقة سيارته الخاص
.
. pic.twitter.com/RlntguvJAj— قلم ليبي – Libyan pen (@penlibya) December 14, 2019