
قام وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، بزيارة الجزائر في حين يبذل هذا البلد جهودا مكثفة للمساهمة في حل المشاكل الاقليمية وأولها النزاع الليبي.
و استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الوزير السعودي بحضور نظيره الجزائري صبري بوقادوم، بحسب ما أوردت وكالة الانباء الرسمية.
و تلقى الرئيس الجزائري دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان لزيارة المملكة،بينما لم ترشح معلومات عن الاجتماع باستثناء اعلان الطرفين “تطابقا” في وجهات النظر في “العديد من الملفات”، بحسب ما نقلت الوكالة عن الوزير السعودي الذي أكد تمسك بلاده “بالتنسيق مع الجزائر في كل ما يخدم مصالح العالم العربي والاسلامي”.
و كثفت الجزائر في الآونة الأخيرة مشاوراتها في محاولة للعمل على تسوية سياسية للنزاع الليبي الذي يهدد الاستقرار الاقليمي.
و اقترحت في هذا الاطار استضافة “منتدى مصالحة وطنية” بين أطراف النزاع الليبي، بحسب لجنة الاتحاد الافريقي المكلفة ب “بحث حلول” للنزاع.

و التقى بوقادوم المشير خليفة حفتر في بنغازي في إطار جهود الوساطة التي تتولاها الجزائر بين المعسكرين المتنازعين في ليبيا.
و منذ نيسان/ابريل 2019 تدور معارك على مشارف طرابلس بين قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، وقوات المشير حفتر التي شنت حملة عسكرية للسيطرة على العاصمة الليبية.
و منذ 12 كانون الثاني/يناير دخلت هدنة هشة حيز التطبيق وسط جهود تبذل لترسيخها.