لم تخلو القمة العربية التي انعقدت في العاصمة العراقية بغداد من بعض الطرائف،كان أبرزها تقديم الرئيس العراقي جلال طالباني للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على أنه الأمين العام للجامعة العربية و دعاه إلى إلقاء كلمته تحت هذه الصفة.
ففي خلال الجلسة الافتتاحية وعندما جاء دور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإلقاء كلمته، قدمه طالباني بالقول: “والآن مع كلمة السيد بان كي مون أمين عام الجامعة العربية”!!
و لم ينبه أي أحد الرؤساء و القادة العرب أو من يمثلهم الرئيس العراقي إلى زلة لسانه،بينهم الأيم العام للجامعة العربية نفسه نبيل العربي الذي كان جالسا على يمينه.
و جلال الطالباني هو أول كردي يتولى رئاسة العراق منذ إطاحة القوات الأمريكية بنظام الرئيس العراقي المعدوم صدام حسين،و هو أحد زعيمين كرديين لحزبين يتقاسمان السلطة منذ عام 1991 فى المنطقة الشمالية التى تسمى اقليم كردستان حيث يتولى حزبه الاتحاد الوطني الكردستاني السلطة فى محافظة السليمانية فى حين يتولى السلطة فى محافظتي اربيل ودهوك الزعيم الكردي الاخر مسعود البرزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني. ...
أقرأ المزيد
2
الأمين العام
اعلن مسؤول في حزب الله اللبناني ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي يعتزم زيارة بيروت "غير مرحب به في لبنان"، بحسب ما جاء في تصريحات نقلتها صحيفة لبنانية في نهاية الاسبوع وأكدها مكتبه.
وقال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك في احتفال في بعلبك (شرق) "غير مرحب بزيارة بان كي مون" المقررة هذا الاسبوع الى بيروت، بحسب ما نقلت صحيفة "الديار".
واضاف يزبك انه لا يرحب ايضا "بالمزور (تيري رود) لارسن (مبعوث الامم المتحدة لمتابعة القرار 1559)، ولا برسول الشر (مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري) فيلتمان" الذي كان يشغل منصب السفير الاميركي في بيروت قبل سنوات.
وفي نيويورك اعلن مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامم المتحدة ان بان كي مون يعتبر "ان اللبنانيين هم من بين الاشخاص الاكثر ترحيبا بالضيف الذين يمكنكم العثور عليهم".
وتابع المتحدث ان الامين العام "لا يرى سببا يدفعه الى الاعتقاد بان الامر سيكون مختلفا بالنسبة الى هذه الزيارة بالتحديد".
ويصل الامين العام للامم المتحدة الى بيروت الجمعة لاجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين والمشاركة في مؤتمر دولي حول الانتقال الديموقراطي في الدول العربية.
وسيلتقي الامين العام للمنظمة الدولية الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
ويلقي الاحد 15 كانون الثاني/يناير كلمة افتتاحية في مؤتمر دولي بعنوان "الاصلاح والانتقال الى الديموقراطية" من تنظيم اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا) التابعة للامم المتحدة، من وحي التطورات الحاصلة في العالم العربي.
كما سيلتقي بان قائد القوة الدولية الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وتأتي الزيارة بعد اسابيع من انفجار استهدف قوة فرنسية عاملة ضمن اليونيفيل في منطقة صور في الجنوب وتسبب باصابة خمسة جنود فرنسيين ومدنيين لبنانيين اثنين بجروح. ...
أقرأ المزيد
0
تحدث الدبلوماسي المصري المخضرم عمرو موسى عن السياسة والعدالة الاجتماعية عندما تقدم لحملة دعائية تمهيدية لسباق الرئاسة في مصر بسلسلة مقابلات صحفية وضعته في مقدمة المرشحين للمنصب.
وموسى (74 عاما) الذي يشغل منصب الامين العام لجامعة الدول العربية هو ابرز الشخصيات التي أعلنت حتى الان عزمها الترشح للمنصب الذي خلا بعد الاطاحة بالرئيس مبارك في 11 فبراير شباط بعد ثلاثة عقود في السلطة.
ويعتزم الجيش الذي تولى زمام الامور في مصر بعد مبارك اجراء انتخابات برلمانية في يونيو حزيران تليها انتخابات رئاسية وبفارق ستة اسابيع.
وفي بلد سحقت فيه الحياة السياسية بفعل سنوات القمع منحت المكانة الرفيعة لموسى ومهاراته البلاغية وشخصيته الكاريزمية بداية متقدمة طبيعية.
وأظهر استطلاع على الموقع الالكتروني لصحيفة الاهرام المصرية على الانترنت،تفوق موسى بفارق كبير على محمد البرادعي الحائز على جائزة نوبل والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولم يعلن البرادعي وهو شخصية رائدة في حركة الاصلاح اعتزامه خوض السباق بعد لكن من المتوقع على نطاق واسع أن ينزل الحلبة.
وقال موسى في مقابلة مع صحيفة المصري اليوم في أحدث مقابلاته الصحفية الثلاث هذا الاسبوع "يجب ان يسير الاقتصاد المصري على هاتين العجلتين..السوق الحرة والعدالة الاجتماعية سويا"
وأردف موسى ان السياسات الاقتصادية خلال العقد الاخير اثمرت عن " الثراء فاحش للقلة والفقر المدقع للكثرة" مضيفا أن النمو لم يستفد منه القطاع الاكبر من السكان.
ويشكل حديث موسى عن الاقتصاد نقلة كبيرة بعيدا عن الدبلوماسية التي ميزت مهنته. فقد كان موسى وزيرا لخارجية مصر على مدى عشر سنوات حتى عام 2001 قبل ان ينتقل لمنصبه في جامعة الدول العربية والذي سيتخلى عنه قريبا.
وكوزير للخارجية كان موسى مؤيدا ذي صوت عال للحقوق الفلسطينية بينما لعبت القاهرة دورا رائدا في عملية السلام في الشرق الاوسط.
وافترض كثيرون أن شعبيته كانت سببا في أن يبعده مبارك عن وزارة الخارجية. ويرى البعض ان أغنية الفنان الشعبي المصري شعبان الرحيم في عام 2001 "بحب عمرو موسى وبكره اسرائيل" كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ودفعت مبارك نحو ابعاد موسى عن منصبه.
وستساعد الخلافات المعلنة بين موسى والرئيس السابق في تغلب موسى على أقاويل بأنه يمثل الماضي.
وعندما سئل في مقابلة المصري اليوم عما اذا كان يمثل جزءا من الادارة النظام المصري السابق قال موسى "لم أكن مجرد موظف يؤمر فيطيع".
وقال موسى انه يعبر عن "نبض" المصريين. ورفض الخوض في تفاصيل خلافاته مع الرئيس السابق. وأضاف "لم يكن الطريق سهلا ولا ممهدا مع الرئيس مبارك في كل محطاته".
وقال دبلوماسي غربي في القاهرة "هناك اسم واحد ظهر في مقدمة المتسابقين وهو عمرو موسى...هذا فقط لانه الشخص الوحيد بخلاف أيمن نور الذي اعلن نواياه."
وحل نور في المرتبة الثانية بعد مبارك في سباق الرئاسة عام 2005 في أول انتخابات متعددة الاطراف في مصر.
وزارت اغلب الشخصيات الاجنبية التي جاءت للقاهرة منذ الاطاحة بمبارك الجامعة العربية لمقابلة موسى. وكان احدثهم الرئيس التركي عبد الله جول الذي قال للصحفيين ان موسى اكد له انه سيخوض انتخابات الرئاسة.
وقال موسى في المقابلة مع صحيفة المصري اليوم ان نفوذ تركيا وايران زاد في الشرق الاوسط في حين تراجع نفوذ مصر.
وقال موسى ان احد الاسباب الرئيسية لتراجع مصر في السنوات القليلة الماضية هو رغبة القيادة في تجنب اغضاب "القوى الكبرى" في اشارة فيما يبدو للولايات المتحدة الحليف المهم للقاهرة منذ اواخر السبعينات.
وفيما يخص العلاقات مع الولايات المتحدة دعا موسى الى سياسة "تمكنك من الوقوف ازاء الرغبة الامريكية في أمر ما بالبناء على منطق الامور والمصالح الوطنية وموقف الشعب". لكنه اضاف ان العلاقات مع واشنطن يجب ان تكون "قوية وجيدة".
...
أقرأ المزيد
1
كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أنه ليس في نيته ترشيح نفسه لولاية جديدة على رأس الأمانة العامة لجامعة الدول العربية, ورفض تأكيد أو نفي عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية.
و قال موسى في مؤتمر سياسي بسلوفينيا أنه لن يسعى إلى إعادة انتخابه أمينا عاما للجامعة بعد انتهاء ولايته في آذار (مارس) المقبل.
وكانت مسألة الأمانة العامة للجامعة العربية قد أثارت جدلا على الساحة العربية، خاصة بعد تحدث تقارير إعلامية عن تمسك بعض الدول العربية -على رأسها الجزائر- بمبدأ تدوير منصب الأمين العام للجامعة.
من جهة أخرى رفض موسى الكشف عن خططه المستقبلية، وعند سؤاله عن إمكانية لعبه دورا في الحياة السياسية المصرية اكتفى بالقول "لم يتضح هذا بعد".
وكانت بعض التقارير الإعلامية قد اعتبرت عمرو موسى -الذي شغل منصب وزير الخارجية المصرية لمدة 10 سنوات قبل تولي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في 2001- أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المصرية المقررة للعام 2011.
وقال مقربون من موسى -الذي يرفض تأكيد أو نفي عزمه الترشح- إنه لن يترشح إذا ما قرر الرئيس المصري حسني مبارك إعادة ترشيح نفسه، بيد أن الأمر لن يكون كذلك إذا اتخذ الحزب الحاكم قرارا بترشيح جمال نجل الرئيس حسني مبارك للانتخابات.
وكان موسى قد تعرض قبل أشهر لحملة في الصحف الرسمية المصرية بسبب تصريحاته حول الوضع السياسي في مصر الذي وصفه بأنه "يمثل حالة من الاضطراب وعدم الارتياح بل والخلل الذي يعانى منه المجتمع المصري". ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية