وفاة شاب مصري أضرم النار في نفسه في الإسكندرية ...
أقرأ المزيد
1
الإسكندرية
اغتالت الشرطة المصرية أحد الشبان السلفيين تحت التعذيب،ساعات قليلة بعد اعتقالها له، للتحقيق معه بشأن تفجير كنيسة في الإسكندرية.
و أعلنت أسرة شاب سلفي معتقل في مصر على خلفية قضية تفجير كنيسة "القديسين" في الإسكندرية، أن الشرطة المصرية سلمتهم جثة نجلهم بعد يوم من اعتقاله.
وقال المحامي الإخواني صبحي صالح: إن أسرة المعتقل سيد بلال اتصلت به طلبا للمساعدة حيث سلمتهم الشرطة جثة ابنهم وطلبوا منهم دفنه سريعا.
واضاف: طالبت المتصل بعد استلام الجثة والتوجه للنيابة وتحرير بلاغ يفيد بوجود شبهة جنائية في وفاة بلال. ...
أقرأ المزيد
3
دخل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على خط أزمة تداعيات تفجير كنيسة،حينما ندد بما أسماه وجود "مخطط تطهير ديني شرير" يستهدف الاقباط في الشرق.
وجاء تصريح ساركوزي هذا في خطاب تمنيات وتهنئة للسلطات الدينية في البلاد شارك فيه هذه السنة بشكل استثنائي ممثل الجالية القبطية في فرنسا الانبا جرجس لوقا كاهن كنيسة شاتيناي مالابري القريبة من باريس.
وكان الرئيس الفرنسي يعقب خاصة على الاعتداءين الداميين اللذين استهدفا بفارق شهرين كنيسة سيدة النجاة في بغداد (64 قتيلا في 13 تشرين الاول/اكتوبر) وكنيسة القديسين في الاسكندرية (12 قتيلا في 13 كانون الاول/ديسمبر).
تصريحات ساركوزي تزامنت مع احتفال الطوائف الارثوذكسية التي تتبع التقويم الشرقي بعيد ميلاد المسيح.
...
أقرأ المزيد
3
"من الأفضل أن يصوم ميشال عون عن التصريحات السخيفة التي يبدو أنه أدمنها ضد مصر ،وأن يلتفت لشؤونه وأتباعه الذين يسقطون منه يوما بعد يوم،تصريحاته بعيدة عن اللياقة وتعكس حقدا دفينا لديه ضد مصر". ...
أقرأ المزيد
0
اشتبك مئات من الشبان المسلمين والمسيحيين في شارع رمسيس أحد أهم شوارع القاهرة بعدما انفض سرادق بالكتدرائية المرقسية لتلقي العزاء في أكثر من 20 مسيحيا قتلوا في انفجار أمام كنيسة بمدينة الاسكندرية الساحلية.
وقال الشهود ان مئات من الشبان المسيحيين خرجوا الى شارع رمسيس وأغلقوه في ختام سرادق العزاء ثم رشقوا الشرطة بالحجارة.
وأضافوا أن عشرات من الشبان المسلمين تجمعوا في شارع جانبي في نفس الوقت،ما جعل الشبان المسيحيين يهاجمونهم بالحجارة ليتحول الشارع إلى اشتباكات طائفية واسعة بين كلا المعسكرين.
وكان الشبان المسيحيون يرددون لدى خروجهم من الكتدرائية هتافات من بينها "بالروح بالدم نفديك يا صليب"،فيما ردد الشبان المسلمون "اسلامية.. اسلامية" و"بالروح بالدم نفديك يا حبيبتي يا محمد".
وقال الشاهد ان الشبان المسلمين تفرقوا في شوارع جانبية بعد هجوم الشبان المسيحيين عليهم وان الشبان المسيحيين حطموا سيارات في المنطقة وواجهات محلات يملكها مسلمون.
وكان عدد كبير من المسيحيين يغادرون كنيسة القديسين مار مرقس والانبا بطرس في مدينة الاسكندرية في الساعات الاولى من أول أيام العام الجديد حين وقع الانفجار بعد احتفال داخل الكنيسة برأس السنة الميلادية.
وترجح السلطات المصرية أن يكون التفجير انتحاريا لكن بيانا كنسيا عزا الاعتداء الى التوترات الطائفية التي شهدتها مصر في السنوات الماضية.
وفي مدينة الاسكندرية نظم مئات من الشبان المسيحيين الغاضبين مظاهرة يوم الاحد أمام كنيسة القديسين مار مرقس والانبا بطرس.
وقال شاهد انهم خلال وصولهم الى الكنيسة حاولوا اشعال النار في محطة وقود لكن الشرطة منعتهم. ...
أقرأ المزيد
1
رشق مسيحيون غاضبون وزيرا مصريا بالحجارة في القاهرة مرددين هتافات مناوئة للحكومة و الرئيس المصري احتجاجا على الإنفجار الذي وقع أمام كنيسة الإسكندرية و أوقع 25 قتيلا و97 مصابا.
وكان وزير الدولة للتنمية الاقتصادية عثمان محمد عثمان خارجا الى فناء الكتدرائية المرقسية في القاهرة بعد التعزية في ضحايا الانفجار حين قابله المحتجون بالهتافات المناوئة ثم طاردوه ورشقوه بالحجارة بحسب الشهود.
وقال شاهد العيان مينا فتحي ان حراس الوزير سارعوا الى ادخاله سيارته التي تعرضت هي الاخرى للرشق بالحجارة.
وقال شاهد ان من بين الهتافات التي رددها الشبان وعددهم بضع مئات "ارهابية ارهابية.. حكومتنا ارهابية" و"يا داخلية (وزارة الداخلية) فينك فينك قتلوا اخواتنا قدام عينك".
وكان عدد كبير من المسيحيين يغادرون كنيسة القديسين مار مرقس والانبا بطرس في مدينة الاسكندرية الساحلية في الساعات الاولى من أول ايام العام الجديد حين وقع الانفجار بعد احتفال داخل الكنيسة برأس السنة الميلادية.
وتسبب الانفجار الذي يعزى لانتحاري في احتجاج مسيحيين في مختلف أنحاء البلاد على ما يقولون انه فشل الحكومة في حمايتهم.
ورجح مسؤولون مصريون ضلوع عناصر خارجية في الانفجار لكن بيانا كنسيا قال ان الاعتداء يمثل استهدافا اخر للمسيحيين بعد سلسلة حوادث طائفية خلال السنوات الماضية.
في الأثناء احتجزت الشرطة المصرية سبعة أشخاص لاستجوابهم على خلفية انفجار كنيسة الإسكندرية الساحلية للإشتباه في ضلوعهم في التفجير،و أفرجت عن عشرة أشخاص اخرين بعد استجوابهم في الحادث،حيث أن عددا من المشتبه بهم ألقي القبض عليهم وأدلوا بأقوالهم ثم أفرج عنهم.
وتسبب الانفجار الذي يعزى لانتحاري في احتجاج مسيحيين في مختلف أنحاء البلاد على ما يقولون انه فشل الحكومة في حمايتهم.
ورجح مسؤولون مصريون ضلوع عناصر خارجية في الانفجار كما رجحوا أن يكون المهاجم انتحاريا.
وقالت مصادر أمنية إن حالة 20 مصابا في الانفجار لا تسمح باستجوابهم.
واضافت أن المحققين تعرفوا الى الان على شخصيات 15 قتيلا ويستخدمون اختبار الحمض النووي في محاولة الوصول الى شخصيات الباقين الذين يمكن أن يكون بينهم الانتحاري منفذ الاعتداء.
وقال شهود عيان ان السلطات شددت اجراءات حراسة الكنائس في مختلف أنحاء البلاد بعد الانفجار ومنعت وقوف السيارات أمام الكنائس.
وهددت جماعة عراقية على صلة بتنظيم القاعدة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي باستهداف الكنائس المصرية بسبب ما قالت انه احتجاز لاسيرات مسلمات في أديرة في اشارة الى مسيحيات تردد أن الكنيسة القبطية الارثوذكسية استردتهن بعد دخولهن في الاسلام.
ونشر موقع اسلامي قبل الهجوم بأسبوعين بيانا يطالب المسلمين بمهاجمة الكنائس القبطية في مصر والخارح.
وجاء في بيان على موقع اسلامي اخر بالانترنت بعد الانفجار "انما هذا أول الغيث فسلم أسرانا وأسلم والا فالسيف بيننا." ولم يذكر اسم اي جماعة.
وقال مصدر امني ان سبعة اشخاص احتجزوا في حين افرج عن عشرة بعد استجوابهم.
وقال مصدر ثان "يوجد اناس محتجزون ويجري استجوابهم. هذا جزء من التحقيقات لكشف الملابسات الغامضة للحادث وجمع معلومات." ورفض هذا المصدر الثاني تحديد عدد المحتجزين.
وتوعد الرئيس حسني مبارك (82 عاما) يوم السبت بملاحقة مدبري الهجوم ودعا المصريين للوحدة في مواجهة الارهاب قائلا ان الهجوم استهدف المسلمين والمسيحيين في نفس الوقت.
وقال انجوس بلير رئيس البحوث في بنك الاستثمار بلتون فايننشال ان من المرجح الا يأبه المستثمرون في البورصة بالانفجار وان من المستبعد ان يحدث " تأثيرا سلبيا ملموسا" على السياحة وهي مصدر كبير للدخل القومي.
واضاف في رسالة عبر البريد الالكتروني "حينما وقعت هجمات ارهابية في مصر كانت البورصة متفائلة نسبيا في رد فعلها."
وتجمع عشرات المسيحيين داخل مبنى تابع للكتدرائية المرقسية بالقاهرة يوم الاحد وطالبوا الدولة والكنيسة بمزيد من الاجراءات لحمايتهم.
وقال نادر شنودة الذي شارك في الاحتجاج "حين يكون هناك تهديد من القاعدة منذ شهر أو شهر ونصف هل كان يتعين على الحكومة أن تنتظر الى أن تقع المصيبة ثم توفر لنا الحماية.."
وتزامن الاحتجاج مع اجتماع في الكتدرائية بين البابا شنودة بابا الكنيسة القبطية الارثوذكسية وشيخ الازهر أحمد الطيب الذي قدم تعازيه للبابا.
وقال محللون ان الاعتداء أكبر من أن يكون حادثا طائفيا لكنهم اشاروا الى شعور الاقباط بالغبن بسبب السهولة النسبية التي يبني بها المسلمون المساجد في حين يجد المسيحيون صعوبة في بناء وترميم الكنائس. واشاروا الى اسباب مشابهة للشكاوى المسيحية مما يعني ان مثل هذا الهجوم سيذكي التوتر الطائفي.
وقال هشام قاسم وهو ناشر وناشط حقوقي "الان يشعر المسيحيون بأن المسلمين (ككل) ضربوهم أكثر مما يرون أن الامر هجوم ارهابي ارتكبه مسلم وهذا هو السبب في شعور المسيحيين بالتفرقة." ...
أقرأ المزيد
0
شارك أكثر من خمسة آلاف شخص من المسيحيين و المسلمين في تشييع ضحايا الكنيسة القبطية في الاسكندرية شمال مصر حيث أسفر اعتداء عن سقوط 25 قتيلا .
وأقيمت مراسم التشييع في دير مارمينا في كينج مريوط على بعد نحو 30 كلم عن المدينة المتوسطية.
ورفعت حشود المشيعين شعارات غاضبة تندد بما أسمته القصور الأمني و ترك الكنائس دون إجراءات أمنية، ورفضت تقبل تعازي الرئيس المصري حسني مبارك.
وهتف الأقباط قائلين (لا، لا، لا) مرارا لدى محاولة الاسقف يوانس سكرتير بابا الأقباط شنودة الثالث نقل تعازي الرئيس المصري.
وكانت أجواء التوتر مرتفعة في محيط الكنيسة. وقام مئات الشبان الموزعين ضمن مجموعات صغيرة برشق قوات الأمن المنتشرة في المنطقة بالحجارة وعبوات المياه، ما استدعى إطلاق عناصر الأمن قنابل مسيلة للدموع وطلقات مطاطية.
وبدأت هذه الأحداث بعد الانفجار الذي وقع أمام كنيسة القديسين في حي سيدي بشر شرق الاسكندرية، ثاني مدن البلاد،فيما لم تعلن أي جماعة حتى الان مسؤوليتها عن الاعتداء الا انه يأتي بعد شهرين على التهديدات التي اطلقها الفرع العراقي لتنظيم القاعدة ضد الاقباط في مصر.
واكدت وزارة الداخلية انها "ترجح" أن يكون الاعتداء من تنفيذ انتحاري وتدبير خارجي، بعد أن رجحت في بادئ الأمر فرضية السيارة المفخخة.
وأكد الرئيس مبارك أن الاعتداء "عملية ارهابية تحمل في طياتها تورط اصابع خارجية". ودعا المسيحيين والمسلمين في مصر إلى الوقوف (صفا واحدا) في مواجهة قوى الارهاب. ...
أقرأ المزيد
3
أعلن الرئيس المصري حسني مبارك في كلمة قصيرة بعد انفجار استهدف كنيسة بمدينة الاسكندرية الساحلية ان دلائل توافرت لدى القاهرة تثبت تورط "أصابع خارجية" في الهجوم الذي أوقع 21 قتيلا و79 جريحا.
وقال في الكلمة التي أذاعها التلفزيون المصري وبثتها وكالة أنباء الشرق الاوسط ان الهجوم هو "عملية ارهابية تحمل في طياتها دلائل تورط أصابع خارجية تريد أن تجعل من مصر ساحة لما تراه من شرور الارهاب بمنطقتنا وخارجها."
وأضاف متوعدا مدبري الهجوم "أمن مصر القومي هو مسؤوليتي الاولى لا أفرط فيه أبدا ولا أسمح لاحد أيا كان بالمساس به أو الاستخفاف بأرواح أو مقدرات شعبنا."
وتابع أن الاعتداء "استهدف الوطن بأقباطه ومسلميه... امتزجت دماء شهدائهم وجرحاهم على أرض الاسكندرية لتقول لنا جميعا ان مصر برمتها هى المستهدفة."
وفي وقت سابق ناشد مبارك المصريين أن يتصدوا - مسلمين ومسيحيين - للارهاب.
ويقول محللون ان الحكومة قلقة ازاء امكانية حدوث قلاقل في البلاد في وقت تتجه فيه الى انتخابات رئاسية مهمة أواخر العام الحالي.
وفي يناير كانون الثاني من العام الماضي قتل ستة مسيحيين ورجل شرطة مسلم في هجوم بالرصاص خارج كنيسة في مدينة قنا بجنوب البلاد مما تسبب في اندلاع احتجاجات.
ويقول محللون ان الحكومة التي تتعرض لضغوط جماعات سياسية ومنظمات حقوقية بسبب مخالفات شابت انتخابات مجلس الشعب الاخيرة تحتاج الى تأكيد سلامة النسيج الطائفي بعد الهجوم الجديد. ...
أقرأ المزيد
2
رجحت مصر ضلوع عناصر خارجية في انفجار وقع أمام كنيسة بمدينة الاسكندرية الساحلية في ساعة متأخرة من العام الماضي وأسقط 21 قتيلا و79 جريحا.
وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية في تصريح نقلته وكالة أنباء الشرق الاوسط "ملابسات الحادث في ظل الاساليب السائدة حاليا للانشطة الارهابية على مستوى العالم والمنطقة تشير بوضوح الى أن عناصر خارجية قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ."
ورجح المصدر أيضا أن يكون انتحاري وراء الانفجار وأنه أحد القتلى.
وقال ان "فحوصات المعمل الجنائي أكدت... أن الموجة الانفجارية التي تسببت في تلفيات بسيارتين كانتا موضع اشتباه كان اتجاهها من خارج السيارتين وبالتالي لم تكن أي منهما مصدرا للانفجار."
وكانت المصادر الامنية قالت ان سيارة ملغومة انفجرت.
ولاحظ شهود عيان أن مكان الانفجار خلا من حفرة يتسبب فيها عادة انفجار قريب من سطح الارض.
وقال شاهد ان السيارة التي اشتبه بها كانت أقل تلفا من بضع سيارات احترقت بجوارها.
وأضاف أن انقلاب السيارة المشتبه بها ربما كان السبب في توقع أن سيارة ملغومة استخدمت في الهجوم.
ونقل التلفزيون المصري اتهام محافظ الاسكندرية عادل لبيب لتنظيم القاعدة بتدبير التفجير. لكن لبيب لم يدل بمزيد من التفصيلات.
وقال كميل صديق من المجلس القبطي في مدينة الاسكندرية لرويترز "الناس ذهبوا الى الكنيسة ليصلوا لله لكن انتهى بهم الامر كخراف شاردة. هذه المذبحة مكتوب عليها القاعدة في كل شيء.. نفس النمط استعمل في دول أخرى."
وفي وقت سابق ناشد الرئيس حسني مبارك المصريين أن يتصدوا - مسلمين ومسيحيين - للارهاب.
وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط ان مبارك "يهيب بأبناء مصر -أقباطا ومسلمين- أن يقفوا صفا واحدا في مواجهة قوى الارهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه."
ونوه مراقبون عن تهديد جماعة على صلة بتنظيم القاعدة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي باستهداف الكنائس المصرية بسبب ما قالت انهن أسيرات مسلمات في أديرة في اشارة الى مسيحيات تردد أن الكنيسة القبطية الارثوذكسية استردتهن بعد دخولهن في الاسلام.
وكانت مصر عززت اجراءات الامن حول الكنائس ومنعت السيارات من التوقف أمامها مباشرة بعد تهديد تنظيم دولة العراق الاسلامية.
وقال شاهد لرويترز في اتصال هاتفي من الاسكندرية "هذا مشهد من بغداد."
وقال بيان لوزارة الداخلية "الفحص المبدئي أسفر عن أن السيارة التي تسببت في الانفجار كانت متوقفة أمام الكنيسة باعتبار أنها خاصة بأحد المترددين عليها."
ويقول رجال دين مسلمون ومسيحيون ان هناك وئاما طائفيا في البلاد. لكن نزاعات دامية تنشب أحيانا بسبب بناء وترميم الكنائس وتغيير الديانة وعلاقات بين رجال ونساء ليسوا من نفس الطائفة.
ويقول محللون ان على الدولة أن تستجيب لمطالب مسيحية من أجل تخفيف توتر طائفي محسوس في الوقت الراهن مثل تسهيل بناء وترميم الكنائس في الوقت الذي يقوم فيه المسلمون ببناء وترميم المساجد بسهولة نسبية.
ويقول محللون ان الحكومة قلقة ازاء امكانية حدوث قلاقل في البلاد في وقت تتجه فيه الى انتخابات رئاسية أواخر العام الحالي.
وفي يناير كانون الثاني من العام الماضي قتل ستة مسيحيين ورجل شرطة مسلم في هجوم بالرصاص خارج كنيسة في مدينة قنا بجنوب البلاد مما تسبب في اندلاع احتجاجات.
ويقول محللون ان الحكومة التي تتعرض لضغوط جماعات سياسية ومنظمات حقوقية بسبب مخالفات شابت انتخابات مجلس الشعب الاخيرة تحتاج الى تأكيد سلامة النسيج الطائفي بعد الهجوم الجديد.
وكان عدد كبير من المسيحيين يغادرون كنيسة القديسين مار مرقص والانبا بطرس وقت وقوع الانفجار بعد احتفال داخلها برأس السنة الميلادية. وتجمع مئات المسيحيين أمام الكنيسة بعد الانفجار ورشق بعضهم المسجد المواجه لها بالحجارة مما أدى لتهشم زجاج واجهته.
وفور وقوع الانفجار هرعت سيارات اسعاف وقوات أمن ضخمة العدد الى المكان.
وذكر شاهد أن الشرطة قطعت التيار الكهربائي عن المسجد لمنع شبان مسلمين من استخدام مكبر الصوت الخاص به في ترديد شعارات اسلامية.
وأفاد شهود بأن المسيحيين الذين كانوا قد تجمعوا أمام الكنيسة رددوا هتافات منها "بالروح بالدم نفديك يا صليب".
وقال شاهد ان شبانا مسلمين كانوا يقفون خلف قوات الشرطة أثناء الاشتباكات رشقوا المسيحيين بالحجارة أثناء اشتباكات بين القوات والمسيحيين بعد فترة قصيرة من وقوع الانفجار.
وتشهد مصر توترا طائفيا محدودا منذ مقتل اثنين من المسيحيين واصابة عدد اخر واصابة رجال شرطة بينهم ضابطان كبيران في اشتباك بمدينة الجيزة التي تجاور القاهرة من الغرب خلال احتجاج ألوف المسيحيين على قيام السلطات بوقف البناء في امتداد كنيسة قائلة ان الكنيسة خالفت الترخيص.
وألقت السلطات القبض على 156 مسيحيا وقتها أفرجت عن أغلبهم الى الان. وكانت النيابة العامة وجهت اليهم تهما شملت الاعتداء على رجال الشرطة ومحاولة قتل بعضهم.
وشهدت مدينة الاسكندرية التي تقع على البحر المتوسط عدة حوادث طائفية خلال السنوات الماضية سقط خلالها بضع قتلى وجرحى. ...
أقرأ المزيد
1
تابع الدولية