قاطع وفد المغرب الرسمي الى الجزائر الذي ترأسه وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش، قاطع الافتتاح الرسمي لتظاهرة الاحتفال بتلمسان عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2011 التي احتضنتها المدينة،و افتتحه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
و قرر الوفد المغربي عدم حضور الافتتاح الرسمي بسبب حضور وفد عن جبهة البوليساريو،قدمته الحكومة الجزائرية ممثلا لما أسمتها "الجمهورية الصحراوية الديمقراطية الشعبية"،علما أن الجزائر تعتبر البلد العربي الوحيد الذي يعترف بها ككيان سياسي".
و قال مصدر دبلوماسي مغربي إن العديد من الوفود العربية والاسلامية المدعوة للمشاركة في افتتاح الاحتفالات باعتماد تلمسان في الجزائر عاصمة للثقافة الاسلامية للعام الجاري، استنكرت حضور وفد (الجمهورية الصحراوية) رغم أنها ليست عضوا في المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) او في الاطارات الموازية.
يشار الى أن وزير الثقافة المغربي الذي يرأس وفد بلاده الرسمي الى احتفالات الجزائر بمدينة تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية كان حضر الى جانب وفود الدول الأعضاء في (ايسيسكو) فعاليات الاستعراض الشعبي الذي نظم برئاسة وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي وساهمت فيه فرقة تراثية مغربية،قبل أن يقرر الإنسحاب بعدما شاهد حضور وفد يمثل جبهة البوليساريو.
و كانت المملكة المغربية قد انسحبت من الاتحاد الافريقي (منظمة الوحدة الافريقية سابقا) عام 1982 بسبب منحها بإيعاز من الجزائر، العضوية الكاملة لجبهة (بوليساريو) الانفصالية التي تطالب باستقلال الصحراء في الجنوب المغربي.
و تطالب جبهة البوليساريو التي أسسها العقيد الليبي معمر القذافي عام 1976 و تبنتها الجزائر،باستقلال إقليم الصحراء و انفصاله عن المغرب،فيما يقترح هذا الأخير منح المنطقة حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية،و هو ما يحظى بقبول الولايات المتحدة و فرنسا و إسبانيا. ...
أقرأ المزيد
5
الإسلامية
أعلنت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل أنه يتعين على المسلمين أن يطيعوا الدستور لا الشريعة الإسلامية اذا أرادوا أن يعيشوا في ألمانيا التي تشهد نقاشا حول دمج أربعة ملايين مسلم يعيشون هناك.
وحث زعماء معتدلون من بينهم الرئيس الالماني كريستيان وولف الالمان على قبول حقيقة أن "الاسلام يخص أيضا ألمانيا" في سياق الضجة التي أثارتها تصريحات صريحة لمصرفي في البنك المركزي الالماني عن فشل المسلمين في الاندماج.
ويأتي الجدل على خلفية المخاوف الامريكية والبريطانية بسبب المخاوف من هجمات يشنها متشددون اسلاميون يعيشون في ألمانيا بينما تقلل برلين من شأن هذه المخاوف.
وتواجه ميركل التي خصت الرسام الدانماركي المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام بتكريم خاص تواجه مناقشات مماثلة في داخل حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه بشأن ما اذا كانت محافظة بشكل كاف والتصريحات الاخيرة للزعيمة المنتمية الى يمين الوسط موجهة على ما يبدو لهؤلاء الذين يعتقدون أن وولف ذهب أبعد مما يجب في استرضاء المسلمين.
وخصص وولف الذي يعتبر منصب رئيس ألمانيا الذي يشغله شرفيا بالاساس جزءا من كلمة له بمناسبة مرور 20 عاما على اعادة توحيد ألمانيا بطريقة ديمقراطية يوم الاحد الماضي ليحث على ادماج متناغم للمهاجرين الذين كانوا يعتبرون حتى عقد مضى "عمالا ضيوفا" سيعودون في النهاية الى بلادهم.
ولكن حيثما ركزت وسائل الاعلام على تصريحات وولف عن الاسلام قالت ميركل وهي ابنة قس بروتستانتي نشأت في ألمانيا الشرقية وتقود حزبا غالبية أعضائه من الكاثوليك ان وولف أكد "الجذور المسيحية واليهودية" لالمانيا.
وقالت ميركل "من الواضح الان أن لدينا أيضا مسلمين في ألمانيا. ولكن من المهم فيما يتعلق بالاسلام أن تتطابق القيم التي يمثلها الاسلام مع دستورنا.
"فما يطبق هنا هو الدستور.. لا الشريعة."
وقالت ميركل ان ألمانيا تحتاج الى أئمة "متعلمين في ألمانيا ولديهم جذور اجتماعية هنا."
غير أنها أكدت أن ثقافة ألمانيا "تقوم على قيم مسيحية ويهودية وظلت هكذا لمئات ان لم يكن لالاف السنين."
وتشير استطلاعات الرأي الى ان كثيرا من الالمان يتعاطفون مع اراء تيلو سارازين عضو مجلس ادارة البنك المركزي الالماني (البوندسبنك) في كلماته وكتاب أصدره والذي اتهم المسلمين بامتصاص برامج المساعدات الاجتماعية ورفض الاندماج وتحقيق مستويات متدنية من التعليم.
وأساء سارازين الذي أجبر على الاستقالة من منصبه لليهود بحديثه عن تمتعهم بخصائص وراثية تميزهم.
وحاولت ميركل التوفيق بين طرفي الجدل قائلة انه لا يجب أن تخشى الشرطة الدخول الى أحياء المهاجرين ولكن يجب على الالمان أيضا قبول أن المساجد أصبحت جزءا من المنظر العام للبلاد. ...
أقرأ المزيد
1
أعلنت سلسلة مطاعم "كويك" للوجبات السريعة الفرنسية، أنها ستزيد عدد مطاعمها التي تقدم الهمبورجر المصنوع من اللحم الحلال الى ثلاثة أمثاله في تجربة أثارت جدلا محتدما بشأن مدى اندماج المسلمين في المجتمع الفرنسي.
وقالت سلسلة كويك التي لها 358 فرعا في أنحاء فرنسا انها ستزيد فروعها التي لا تبيع الا اللحم الحلال ليصير عددها 22 فرعا على الفور،بعد أن أدت التجربة التي طبقت في ثماني مناطق فيها أقلية مسلمة كبيرة الى تضاعف عدد الزبائن وزيادة المبالغ التي يدفعونها.
وقالت سلسلة كويك التي تنافس مطاعم مكدونالدز الامريكية وتدير فروعا في سبع دول منها بلجيكا وروسيا والجزائر و المغرب إضافة إلى فرنسا، إن هذه الخطوة تجارية بحتة.
وقال المدير العام جاك ادوار شاريه الذي تتنافس شركته ضد 1150 فرعا تابعا لمكدونالدز "اننا في سوق تنافسية للغاية ونحن المنافسون.. لسنا مؤسسة تتعامل بالاحسان أو جمعية خيرية.. طموحنا هي تطوير عمل كويك وخلق فرص عمل. والامور تسير على ما يرام."
وسئل عما اذا كانت المنافذ التي تبيع اللحم الحلال ستفصل المسلمين عن الزبائن الاخرين فقال "على العكس.. هذا فتح جديد. انه مطعم يمكن للمسلمين والكاثوليك واليهود أن يأكلوا فيه نفس المنتج من دون أن يزعجوا أحدا."
وتعرضت سلسلة كويك لانتقادات في وقت سابق هذا العام بعد أن سلطت أضواء الاعلام على التجربة التي جرى فيها تقديم لحم العجل الحلال ولحم ديك الحبش (الرومي) المدخن بدلا من لحم الخنزير.
وهدد رئيس بلدية فيها فرع لبيع اللحم الحلال تابع لكويك باقامة دعوى قضائية بسبب التمييز ضد غير المسلمين. واتهم زعيم يميني متطرف الشركة بفرض "ضريبة اسلامية" على الزبائن لان جزءا من ثمن اللحم يذهب الى رجال الدين المسلمين الذين يشهدون بأن الذبح تم وفقا للشريعة الاسلامية.
ولكن أسواق اللحم الحلال صارت الآن أكبر مرتين من أسواق الاغذية العضوية في فرنسا التي تشكل فيها الاقلية المسلمة البالغ عددها خمسة ملايين نسمة أكبر أقلية اسلامية في أوروبا.
وقدر مسح أجري هذا العام حجم سوق اللحم الحلال في فرنسا بنحو 5.5 مليار يورو (6.95 مليار دولار) سنويا ومن المتوقع أن تصل نسبة نمو هذا السوق الى 20 في المئة سنويا مع ازدياد حجم الطبقة المتوسطة المسلمة.
ولا يقدم مكدونالدز اللحم الحلال في فرنسا ولكن سلسلة كنتاكي فرايد تشيكن الامريكية المعروفة باسم "كا إف سي" تقدمه.
وفي فترة التجربة التي أجرتها كويك على مدى الشهور الستة كانت فروع بيع اللحم الحلال موجودة في عدة مدن كبيرة في مختلف أنحاء فرنسا. ولكن معظم الفروع الجديدة ستفتتح في ضواحي باريس التي يقطنها كثير من المسلمين.
واختيرت المطاعم التي أجريت فيها التجربة لان مديريها لاحظوا أنها تبيع مثلي متوسط الكمية التي تبيعها الفروع الاخرى في البلاد من السمك وكمية أقل من بيع لحم الخنزير. ويلجأ المسلمون الى أكل السمك اذا لم يتوفر اللحم الحلال.
وقالت شركة كويك انه بعد التجربة زادت مبيعات الهمبورجر الحلال الى أعلى من متوسط المبيعات على المستوى الوطني فيما تراجع الاقبال على شطائر السمك الى المستوى العادي في بقية الفروع. كما عين كل فرع نحو 25 موظفا اضافيا للتعامل مع ارتفاع الطلب.
وقالت شركة كويك ان الفروع التي تقدم المأكولات الحلال تبيع الجعة مثل بقية الفروع وتقدم عند الطلب الهمبورجر غير الحلال الذي يطهى في مكان اخر ويعاد تسخينه في المطعم. ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية