قرر وزراء دفاع سبع دول أساسية في الحلف الدولي للحرب على داعش اجتمعوا في باريس اتخاذ ثلاثة إجراءات عاجلة لتسريع حربهم على التنظيم المتشدد و مواجهة تمدده و ...
أقرأ المزيد
0
التحالف
انسحب مشرعون إسلاميون من الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجزائري، احتجاجا على انتخابات يقولون إنه جرى تزويرها لإعطاء الأغلبية للحزب الخاكم في الجزائر.
والجزائر التي تورد حوالي خمس واردات الغاز الأوروبية هي الدولة الوحيدة في شمال أفريقيا التي لم تصلها انتفاضات "الربيع العربي" في العام الماضي، ولكن بعض المحللين توقعوا اضطرابات وشيكة إذا لم تخفف المؤسسة قبضتها على السلطة.
ورفع النواب الإسلاميون لافتة تندد بتزوير الانتخابات أثناء الجلسة وهي الأولى التي تعقد منذ الانتخابات التي أجريت في العاشر من مايو أيار ثم انسحبوا.
والمشرعون الذين انسحبوا من تحالف الجزائر الخضراء ومن حزبين إسلاميين أصغر ويسيطرون معا على 60 مقعدا من بين مقاعد البرلمان البالغ عددها 462 مقعدا.
ولم يتضح ما إذا كان النواب الذين انسحبوا سيعودون في وقت لاحق. ومن شأن مقاطعة الإسلاميين لفترة طويلة أن تضع صعوبات في طريق إصلاح للدستور وعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بإجرائه هذا العام.
وتعديل الدستور يحتاج إلى موافقة ثلاثة أرباع أعضاء البرلمان. وصوت كثير من الإسلاميين لصالح الحكومة في البرلمان السابق ولكن في غيابهم قد تجد السلطات صعوبة في اجتياز الحد الأدنى اللازم للتعديلات الدستورية.
وحصل حزب جبهة التحرير الوطني وهو الحزب الحاكم في الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا منذ 50 عاما في انتخابات العاشر من مايو على 220 مقعدا وحصل حزب التجمع الوطني من أجل الديمقراطية المتحالف مع حزب الجبهة على 68 مقعدا وجاء في الترتيب الثاني.
وتتعارض هذه النتائج مع الاتجاه العام في شمال أفريقيا حيث أطاحت الانتفاضات بزعماء مخضرمين وسلمت السلطة لأحزاب إسلامية كانت محظورة.
وقال محمد المولودي وهو متخصص في الحركة الإسلامية إن الاستياء من الانتخابات قد يعطي الأحزاب الإسلامية دفعة كانت تفتقر اليها قبل الانتخابات.
وقال المولودي "قد يكون هذا خطأ (السلطات) لأنه ربما يوحد الإسلاميين المنقسمين بشدة الآن."
وينفي المسؤولون الجزائريون أي تلاعب في نتائج الانتخابات ولم يقدم مراقبون من الاتحاد الأوروبي راقبوا الانتخابات أي أدلة على تزوير عملية الاقتراع.
و تصنف الجزائر على خارطة العالم في خانة الدول الغنية لما تنتجه من بترول و غاز،لكن شعبها يصنف ضمن شعوب أفريقيا الفقيرة حسب تصنيف الأمم المتحدة بسبب استفراد فئة معينة من الجيش بعائدات الثروة النفطية في البلاد. ...
أقرأ المزيد
1
بعد نجاح أقرانهم في المنطقة يعتزم حزب بارز للإسلاميين في الجزائر الانسحاب من الائتلاف الحاكم قبل انتخابات ابريل نيسان البرلمانية للدعوة الى إصلاحات دستورية للحد من سلطات الرئيس.
و قال بوقرة سلطاني زعيم حركة مجتمع السلم الاسلامية (حمس) ان الحركة تؤيد النظام البرلماني بدلا من النظام الرئاسي القائم حاليا وستقوم بحملة للدعوة لتغيير الدستور.
وأضاف أن القرار النهائي في يد مجلس شورى الحركة وسيتخذه بحلول نهاية الشهر أما هو شخصيا فمع من يؤيدون فكرة الانسحاب من الحكومة والاغلبية معه.
ولن يجرد انسحاب الحركة من الائتلاف الحكومة من أغلبيتها لكن الحركة تحظى بتأييد كبير بين الجزائريين المحافظين وهم قسم كبير من السكان.
وتمكنت الجزائر وهي مصدر رئيسي للغاز الى أوروبا وحليف للغرب في المعركة مع تنظيم القاعدة من تجنب امتداد انتفاضات الربيع العربي اليها برغم أنها شهدت احتجاجات بخصوص الأجور وارتفاع الاسعار في اوائل عام 2011.
وقال سلطاني ان الظروف التي شهدت مولد الحكومة الائتلافية في 2002 انتهت وينبغي للحركة أن تجد وسائل جديدة لممارسة العمل السياسي.
وأسست الحركة التي كانت تعرف سابقا باسم حركة المجتمع الاسلامي (حماس) عام 1990 على أيدي أعضاء جزائريين من جماعة الاخوان المسلمين وتشارك في الائتلاف منذ عام 2004.
وأدانت الحركة انقلاب عام 1992 الذي أدى الى الغاء انتخابات كانت الجبهة الاسلامية للانقاذ على وشك الفوز بها. ولم تشارك الحركة في الانتفاضة التي أعقبت ذلك وتحولت الى حرب أهلية استمرت عشر سنوات وسقط فيها 200 ألف قتيل.
ودفعت انتفاضات الربيع العربي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الى رفغ حالة الطوارئ المطبقة منذ 19 عاما والتي فرضت لاخماد الصراع الاهلي. كما وعد باجراء اصلاحات من بينها السماح بتشكيل احزاب سياسية جديدة وتحرير الاعلام وتعديل الدستور.
ويعتقد سلطاني أن بوتفليقة ليس جادا في الاصلاح وحذر من ان الناخبين سيقاطعون الانتخابات بأعداد كبيرة ما لم تنفذ الاصلاحات.
وقال سلطاني ان النظام ليس جادا عندما يتحدث عن الاصلاحات السياسية وما زال يحكم البلاد كما كان يفعل دائما مضيفا أن الناس ما زالوا يعتقدون أن صناديق الاقتراع ليست سبيل التغيير ودون اصلاحات جادة سيظل المجتمع غير مستقر.
وكان عبد العزيز بلخادم الامين العام لجبهة التحرير الوطني وهي حزب علماني يقود الائتلاف قد قال الاسبوع الماضي ان الاحزاب الاسلامية قد تضاعف عدد مقاعدها في انتخابات ابريل نيسان لكنها لن تحقق الأغلبية.
ويعتقد سلطاني أن فوز حزب اسلامي سيكون اختبارا حقيقيا لسياسات الاسلاميين.
وتابع بوقرة انه على مدة الخمسين عاما التي مرت منذ الاستقلال جربت البلاد الفكر الاشتراكي والفكر الليبرالي ولم تجرب اطلاقا الفكر الاسلامي. ودعا الى تجربة هذا الفكر ومعرفة ما اذا كان سيحقق نجاحا.
وحث بوتفليقة على تشديد قوانين مكافحة التزوير الذي قال انه شاب أغلب الانتخابات السابقة مضيفا ان مزوري الانتخابات يجب سجنهم على الفور. ...
أقرأ المزيد
4
سمع مراسلون صحافيون دوي طائرات ثم انفجارات في اتجاه بلدة راس لانوف النفطية، بعد أن قال المعارضون الليبيون انهم يتقهقرون تحت وطأة القصف من جانب قوات الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال الكسندر جاديش مراسل رويترز "سمعت صوت محركات طائرات ثلاث مرات ثم سمعت سلسلة من الانفجارات. وقعت المزيد من الانفجارات الان ولكن لم يتضح ما اذا كانت من الطائرات أو شكل اخر من القصف."
وكان يتحدث على الطريق المؤدي الى راس لانوف حيث رأى عددا من الشاحنات الصغيرة التابعة للمعارضين تتقهقر من الخط الامامي في وقت سابق من اليوم.
وقال أحد المعارضين العائدين من راس لانوف ويدعى أحمد لرويترز "الطائرات الفرنسية أتت وقصفت قوات القذافي."
وكانت فرنسا أول عضو في التحالف الدولي يعلن شن ضربات جوية على ليبيا. ...
أقرأ المزيد
0
سيجد مؤرخو المستقبل صعوبات جمة في تدوين وقائع الزلزال العربي الهادر وهزاته الارتدادية، إذا اعتمدوا منهج التاريخ المقارن، حيث سيخذلهم تاريخ الثورات الحديثة في العالم، كما ستخذلهم مرجعيات قرون بائدة، ذلك أن الاستبداد العربي يتميز بالفرادة، ويشبه الى حد كبير، الأمراض النادرة التي لا تضعها شركات تصنيع الأدوية ضمن أولوياتها، نظرا لضيق حجم سوقها، ولكونها مرشحة للانقراض.
وقد أغمض ما يسمى بـ"المجتمع الدولي" أعينه وآذانه، على اعتبار أن الاستبداد العربي هو نتاج طبيعي، في نظرها، لتركيبة المجتمعات العربية القبلية العشائرية، التي تحكمها الأسطورة والدجل. وهو ما يحول دون أن تجد القيم الديمقراطية منافذ ومداخل في محيط مغلق جامد، يصر على أن يعيش خارج عصره.
وكان ذلك "المجتمع الدولي" المزعوم سيواصل التغاضي عن واقع الاستبداد العربي طمعا في ذلك الرحيق السحري الذي تغزلوا به، إلى درجة وصفه بـالذهب الأسود، فمن أجل عيونه السوداء كل شيء يهون.
لكن ثورة الشعوب العربية، التي لازالت في أطوارها الأولى، دفعت بالدول العطشى إلى النفط، التي تستهلك بترول العرب وتحرص على عدم استهلاك مخزونها الاستراتيجي منه، تحسبا لأهوال المستقبل، إلى إعادة ترتيب حساباتها، عبر الادعاء بأنها ستلعب من الآن ورقة الشعوب العربية، على حساب حكامها، فأزهرت كرما حاتميا يضاهي الكرم الذي أبانت عنه خلال حروب الخليج.
وظفت ترسانات عسكرية غير مسبوقة، لـ"حماية" الشعب الليبي ضد معتوه طرابلس، في انتظار أن تقدم كشف الحساب والفواتير الصاروخية لممثلي الشعب، بعد أن تنطفئ فورة الإرهاب الاستبدادي، بنفس الطريقة التي كانت بها دول التحالف تقدم الفواتير للكويت، ليس فقط مقابل الصواريخ التي تهاطلت على رؤوس الشعب العراقي، بل، أيضا،عن أية قارورة كوكاكولا يستهلكها المارينز، وهو منطق واضح للعيان، إذ إن "الحلفاء" لم ينخرطوا في حرب الإبادة حبا في الشعب الكويتي، بل لكون مخزون النفط العراقي أصابهم بالإدمان، وفتح شهيتهم للدماء، تماما كما يفعل سمك القرش حين تلتقط حواسه رائحة الدم.
التاريخ لا يعيد نفسه، كما يستبعد ذلك كارل ماركس. فالتاريخ، حسب رأيه، يبدأ بمأساة وينتهي بملهاة، ومن ثم، فالتاريخ ماكر، لكن مكر التاريخ العربي يعيد إنتاج نفس السيناريو: جمهوريات عجائبية، تطمح لكي تتحول إلى ملكيات وراثية يعبث الأبناء بما تبقى من أوصالها وثرواتها، مستبدون لا يحسنون قراءة ما حدث لجيرانهم الأقربين.
ليس جنونا أو جهلا بالمعطيات الجيوستراتيجية، بل جراء عقدة دفينة تشكل خاصية مشتركة لدى المستبدين العرب، وهي احتقارهم العميق للشعب، واستهتارهم بذكائه.
بل بوجوده وحقه في الحياة، ثم استهتارهم بأوطانهم، إلى درجة العمل على استقدام المستعمرين الجدد، وإتاحة الفرصة أمامهم، لكي يظهروا في صفة ملائكة تطوعوا لتحرير الشعوب العربية، وأبطالا أخفوا ملامحهم الشيطانية تحت قبعة أحرار في خدمة تواقين للتحرر.
وهو ما يسمح للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في الوقت الذي صوبت فيه المدافع الأمريكية والأوروبية والعربية فوهتها نحو الأرض الليبية، أن يقول وعيناه كادتا تدمعان - ليس تأثرا بل طمعا في ثمار الحصاد المرتقب - إنه وجماعته لن ينوبا عن الشعب الليبي في تقرير مصيره، متوهما أنه مازال في بلاد العرب من شعوب ثائرة سُذَّج سيصدقون ما يطالعونه كل يوم على الشاشات، من دموع التماسيح على مصير الشعب الليبي، المنخرط في معركة حاسمة، لكنها غير متكافئة، بين الفضيلة والشر، بين خيار الشعب والمستبد، الذي يلفظ أنفاس تحكمه الأخيرة من دون أن يدري، ويهدي بلده، على طبق من ذهب، للتتار الجدد، وسدنة وخدام الإمبراطورية الصناعية النافذة، وشركات النفط التي لم يحدث، أبدا، أن كان لها ميثاق إنساني يراعي منظومات القيم، إذ لا قيم لها سوى التي يتم تداولها في البورصات الدولية، والتي تدر المليارات في رمشة عين.
ينبغي لنا أن لا ننسى جريمة غزو العراق، وإبادة أكثر من مليوني عراقي، على يد الولايات المتحدة وحلفائها وعرب أمريكا وإسرائيل، مثلما لا يمكن أن ننسى ما تعرض له لبنان وأفغانستان من مجازر وإبادة على يد الكيان الصهيوني بأسلحة أمريكية وغربية، ودعم من الدمى العربية الحاكمة آنذاك.
ولا يمكن أن ننسى الهولوكوست، الذي تعرضت له غزة على يد إسرائيل، من دون أن يتحرك السيد أوباما وحلفاؤه العجم والعرب.
لقد كنا في حاجة، حقا، إلى دموع ساركوزي، ليذرفها رأفة بمأساة الشعب الفلسطيني، التي طالت واستطالت.
لكن هذه الدموع ستظل مؤجلة إلى أن يحول الفرقاء الفلسطينيون تناقضاتهم المميتة إلى نفط قادر على إغراء دول النفاق العالمي التي اعتبرت، في الحالة الفلسطينية بالذات، أن "دولة" إسرائيل هي نفطها ومصدر ثرائها واستقرارها، ونسيت أن الشعب الفلسطيني، مثله مـــــثل الشعب الليبي، شعب عربي تواق إلى الحرية، تكالبت ضده أهواء الشرق والغرب وظلم ذوي القربى، ولم تهب لنجدته طائرات ساركوزي ولا صواريخ أوروبا، ومن سبقه ومن سيليه من 'محرري' الشعوب الجدد، الذين هم في أمس الحاجة إلى من يحررهم من عقدة اسمها... إسرائيل! وهنيئا للسيد أوباما بجائزة نوبل للسلام والسلام. ...
أقرأ المزيد
5
فشل تكتل سياسي يقوده الشيعة في الاتفاق على مرشح لمنصب رئيس الوزراء في المهلة التي حددها ليستمر مأزق ترك العراق بلا حكومة جديدة بعد ستة أشهر ونصف الشهر من انتخابات لم تسفر عن نتيجة حاسمة.
لكن التحالف الوطني -الذي يضم ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والائتلاف الوطني العراقي الذي يتخذ موقفا وديا من ايران- قال انه سيعلن مرشحا قريبا وان مسؤولي الاحزاب يميلون نحو المالكي.
وقال قصي عبد الوهاب القيادي بالتيار الصدري بعد الاجتماع "الكثير من الاحزاب ليس لديها اعتراض على ترشيح المالكي لكننا نريد موافقة من جميع الاحزاب" مضيفا ان الاجتماع سيستمر يوم الثلاثاء.
وقال علي الديب العضو البارز بحزب الدعوة الذي ينتمي اليه المالكي "سنعلن مرشحا غدا ان شاء الله. المحادثات مستمرة ونحن نسعى للحصول على اجماع بنسبة 100 بالمئة."
وقال الائتلافان انهما يعتزمان الاندماج في البرلمان لتشكيل كتلة شيعية سيكون لديها عدد يقل أربعة مقاعد فقط عن العدد اللازم لاغلبية تمكنهما من تولي الحكم وهو 163 مقعدا. وفاز ائتلاف دولة القانون بتسعة وثمانين مقعدا في الانتخابات في حين حصل الائتلاف الوطني العراقي على 70 مقعدا.
لكن أشهرا من المحادثات فشلت في انتاج اتفاق على مرشح لمنصب رئيس الوزراء وهي خطوة ضرورية نحو تشكيل حكومة.
وتم اقتراح المالكي ونائب الرئيس عادل عبد المهدي كمرشحين محتملين.
وقال ائتلاف العراقية المتعدد الطوائف بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي والذي فاز بواحد وتسعين مقعدا في الانتخابات انه لن يشارك في حكومة يرأسها المالكي.
وحذر علاوي من ان محاولات الكتل الشيعية لاستبعاد العراقية -التي تساندها الاقلية السنية- قد يترتب عليها عودة دوامة العنف في العراق.
وكان العراقيون يأملون ان تعطيهم الانتخابات التي جرت في السابع من مارس اذار نظاما حاكما أكثر استقرارا بعد سنوات من الدكتاتورية والحروب والعقوبات الاقتصادية الدولية ومع خفض الجيش الامريكي عدد قواته قبل انسحاب كامل مع نهاية العام القادم.
ويقول ساسة وقادة عسكريون ان المسلحين يحاولون الاستفادة من الفراغ في السلطة الذي الذي اعقب الانتخابات بتصعيد هجماتهم على مسؤولي الحكومة والشرطة والجيش. ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية