شارك عشرات المواطنيين و السياسيين المغاربة في المقبرة اليهودية في مدينة الدار البيضاء تشييع جثمان المناضل المغربي الراحل ابراهام السرفاتي الذي ووري الثرى في نعش ملفوف بالعلم المغربي.
وقد كرس ابراهم السرفاتي حياته للنضال ضد نظام الملك الحسن الثاني ومن اجل حقوق الانسان. كما كان من اشد المدافعين عن القضية الفلسطينية.
وقد كرس ابراهم السرفاتي حياته للنضال ضد نظام الملك الحسن الثاني من اجل حقوق الانسان ما جعله يتعرض للنفي خارج المغرب،قبل أن يسمح له الملك الحالي محمد السادس بالعودة إلى المغرب،وو فر له كل شروط التقاعد المريح، كما كان من اشد المدافعين عن القضية الفلسطينية و من يهود العالم القليلين جدا الذين لا يعترفون بوجود إسرائيل.
ونعت رابطة حقوق الانسان في فرنسا المعارض المغربي الذي قالت انه كان "مناضلا لا يكل من اجل العدالة والحرية" وكان يجسد بمفرده "جزءا من تاريخ المغرب".
وقد شارك ابراهم السرفاتي الذي ولد في الدار البيضاء لعائلة يهودية متحدرة من طنجة، في تاسيس حركة "الى الامام" اليسارية المتطرفة.
وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في تشرين الاول/اكتوبر 1977 بتهمة "التآمر على امن الدولة"،بعد أن طالب بمنح الصحراويين حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية و هو ما كان يرفضه الملك الراحل الحسن التاني،قبل أن يصبح الخيار موقفا رسميا للمغرب في العهد الحالي.
...
أقرأ المزيد
1
الثرى
كشف أحد أقارب المفكر الفرنسي من أصل جزائري محمد أركون على هامش مراسيم إلقاء النظرة الأخيرة على الراحل في مدينة الدار البيضاء، أن: ''محمد أركون كان يتحدث دائما عن منطقة القبائل وطنه. الجزائريون كانوا يتمنون دفنه في أرضهم،لكنه دفن في المغرب بالدار البيضاء، تنفيذا لوصيته ولكن أينما دُفن فهو يرقد بين أهله''.
و قد ووري جثمان الراحل الترى في مقبرة الشهداء في مدينة الدار البيضاء المغربية في جو جنائزي مهيب،بعد أن نقل من باريس على متن الخطوط الجوية الملكية المغربية لدفنه، بعد أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد الحسن الثاني،بمشاركة عدد من الشخصيات الثقافة والسياسية يتقدمهم وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش.
وجرى تشييع جثمان الفقيد بحضور حشد غفير يتقدمه زوجته السيدة ثريا اليعقوبي وكريمته سيلفي أركون ، والعديد من الشخصيات من عالم الفكر والثقافة والسياسة والإعلام ، وجمع من أصدقاء الراحل ومعارفه. ...
أقرأ المزيد
1
ووري جثمان المفكر الفرنسي من أصل جزائري محمد أركون الثرى في المملكة المغربية و تحديدا في مدينة الدار البيضاء مسقط رأس زوجته بناءا على وصيته،و بذلك يكون فقيد الفلسفة العربية ووريث ابن رشد،قد اختار أن يرقد بسلام في المغرب بعيدا عن قريته في منطقة القبائل في الجزائر.
محمد أركون، الذي ترعرع في كنف عائلة فقيرة، لم يكن محبوبا من قبل النظام الجزائري بسبب نظرته إلى الإسلام المتفتحة واجتهاداته التي تعارض رؤى النظام الجزائري الرسمية، والدليل على ذلك أن ديوان المطبوعات الجزائري لم يطبع سوى كتابين من بين عشرات الكتب التي ألفها ، فيما أقصيت أعماله وأبحاثه من المدارس والجامعات الجزائرية. رحل أركون بعيدا عن بلده الأصلي الذي كان يحبه، وبعد غياب طويل فرضته عليه قسوة النظام الجزائري.
و قد احتفت المملكة المغربية مرارا بالمفكر الكبير،و خصته بعدة تكريمات،كما ان أركون قضى حياته متنقلا بين باريس في فرنسا و الدار اليبيضاء في المغرب،التي عاش فيها لمدة طويلة رفقة زوجته المغربية.
المفكّر الجزائري الذي رحل إلى دار البقاء إثر مرض عضال مع داء السرطان، انخرط منذ ربع قرن في مشروع نقد العقل الإسلامي، فكان نصيبه التكفير، والنبذ الرسمي. حاول المواءمة بين القرآن والتاريخ، بين الإسلام والحداثة، مفكّكاً الأطروحات الاستشراقية. وها هو يلتحق بمحمد عابد الجابري ونصر حامد أبو زيد.
و كانت معلومات وصلت "الدولية " مباشرة بعد رحبل الفيد الكبير في باريس قالت إن محمد أركون سيوارى الثرى و يدفن في الدار البيضاء في المغرب، مسقط رأس زوجته، حيث عاش مدةً من الزمن، وفق ما أفادت به عائلته.
كذلك يخصص «معهد العالم العربي» في باريس وقفة تكريميّة للراحل عند السادسة والنصف مساء يوم 27 أيلول (سبتمبر) ...
أقرأ المزيد
3
شيعت الجزائر بمقبرة العالية في العاصمة جنازة المدير العام للأمن الوطني علي تونسي (73 سنة) الذي اغتيل في مكتبه على يد ضابط مجنون حسب الرواية الرسمية،و جرت مراسيم الدفن بحضور جمع غفير من المواطنين و المسؤولين يتقدمهم رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح و رئيس الوزراء أحمد أويحي ورئيس المجلس الدستوري بوعلام بسايح وأعضاء من الحكومة،فيما غاب عنها الرئيس الجزائري عبج العزيز بوتفليقة.
كما حضر الجنازة مسؤولون سامون بالجيش الوطني الشعبي وإطارات الأمن الوطني الى جانب رفقاء السلاح و شخصيات وطنية وعائلة الفقيد،و قد جرى إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الفقيد علي تونسي بالمدرسة العليا للشرطة بشاطوناف،فيما أقيمت صلاة الجنازة بمسجد حي مالكي ببن عكنون بالجزائر العاصمة.
وكان علي تونسي أعلى هرم الأمن في الجزائر قد قتل على يد ضابط عسكري متقاعد،عندما أعلن العقيد علي تونسي في اجتماع إنهاء مهامه، فرد الأخير بإطلاق النار عليه و ذكر مصدر أنه توفي بعيار ناري من قائد فرقة طياري الهليكوبتر.ولا توجد معلومات دقيقة حول ملابسات الحادثة التي هزت جهاز الشرطة ومختلف أجهزة الأمن الأخرى في الجزائر. ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية