أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب انه مستعد لاجراء محادثات مع ممثلي الرئيس بشار الاسد خارج سوريا إذا اطلقت السلطات سراح عشرات الالاف من المعتقلين.
وقال مسؤولون سوريون هذا الاسبوع ان رموز المعارضة السياسية يمكنها العودة الى دمشق لاجراء "حوار وطني" من شأنه ان يسقط اي تهم موجهة ضدهم. ...
أقرأ المزيد
0
الخطيب
اصدرت محكمة في مكة المكرمة حكما بالسجن سبع سنوات وبالجلد خمسمئة جلدة على شاب يمني تسبب بقتل فتاة جزائرية قاصر في مكة المكرمة في ايول/سبتمبر الماضي.
وكانت الفتاة (15 عاما) سارة بن ونيس متواجدة في مكة برفقة عائلتها لاداء مناسك العمرة, وسقطت من الطابق ال15 في فندق مجاور للمسجد الحرام وعثر عليها جثة هامدة في 15 ايلول/سبتمبر على سطح فندق آخر ملاصق.
ووفقا لصحيفة الاقتصادية, فان المتهم "عمار" اليمني الجنسية اعترف أثناء التحقيقات بأنه كان على علاقة بالمتوفاة وكان يتناول العشاء معها قبيل اقتحام احد زملائه الموقع الذي كان متواجدا فيه معها.
وبحسب الصحف, تشاجر المتهم مع زميله وطلب من الفتاة الهرب قبل مجيء ذويها واكتشاف أمرهما, فقفزت الفتاة من المكان للهرب الا انها تعرضت لنزيف وتوفيت.
واظهر الكشف الطبي على جثة الفتاة وجود كدمات متفرقة وضربة في كاحل القدم, اضافة الى كسور متعددة وضربة في الرأس كما اظهرت التحقيقات عدم تعرض الفتاة لاغتصاب.
...
أقرأ المزيد
4
نفت لجنة الطب الشرعي بالشؤون الصحية في مكة المكرمة أن تكون الفتاة الجزائرية التي لقيت حتفها إثر سقوطها من أعلى أحد الفنادق بمنطقة الغزة قد تعرضت للإغتصاب،فيما كشفت التحقيقات بدائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بالعاصمة المقدسة براءة العاملين البنجلادشيين من تهمة المساهمة أو الضلوع في القضية.
في الوقت ذاته استمرت التحقيقات مع العاملين اليمنيين ، حيث كشفت التحقيقات أن الفتاة صعدت مع أحد العاملين (يمني الجنسية) إلى غرفته الخاصة بالدور السادس عشر من الفندق، وتناولت معه طعام العشاء (بروست)، كما تبيَّن أنها ترتبط بعلاقة عاطفية مع العامل، وأن هناك اتفاقاً بينهما على الزواج، رغم أن العامل اليمني غير مقيم نظامياً.
وفي السياق ذاته، قال مصدر مطلع إن المتهم الرئيس في قضية الفتاة الجزائرية عمار من الجنسية اليمنية أفاد أثناء التحقيق بأنه يعرف الفتاة منذ أواخر رمضان ولكنه لم يقتلها.
وزاد المصدر أن عمار قال: «تعرفت عليها قبل أيام ولم أكن أحمل في داخلي أية نوايا دفينة لقتلها أو إيذائها، وقد التقيت بها الليلة التي سبقت الحادثة وقمت بتحديد موعد للجلوس سويا في إحدى الغرف في أعلى الفندق الذي أعمل فيه وتقطنه البعثة الجزائرية واشتريت وجبة عشاء وتناولنا الوجبة سويا وتجاذبنا أطراف الحديث في عدة أمور متفرقة».
وكان مقرراً أن تغادر الفتاة إلى بلادها مع بعثة العمرة الجزائرية، ولكنَّ زوج والدتها عندما فقدها اتجه إلى الدور السادس للبحث عنها، فأكد عامل يمني آخر أنه دخل على الفتاة وصديقها الغرفة، وعندما وجدهما معاً حاول تبليغ إدارة الفندق إلا أن صديقها أشار عليها بالهرب،فقفزت من الأعلى لتلقى حتفها.
و أدلى والد الفتاة الجزائرية بالتبني، إنه بناء على اعترافات أخيها الصغير، اتضح له أنها كانت تتحدث مع أشخاص دون أن يسمي أحداً.
وأوضح أنه التقى بسيدة المسنة، وأنه سألها عن ابنته، لكنها فاجأته بقولها إنها لم ترها، وهو ما دفعه إلى استنفار مدير الفندق وطلب البحث عنها، وعلى ضوء ذلك أمر مدير الفندق أحد العمال بالتوجه إلى الطابق العلوي الأخير في الفندق، وهناك على ما يبدو، شعرت الفتاة بما يجري، ولخوفها فضلت النزول عن سطح الفندق بتسلق الجدار.
وتشير القرائن الأولية، إلى أن الفتاة فيما يبدو أرادت النزول إلى سطح الفندق الآخر ووضعت 3 طوبات لمساعدتها على الصعود على الجدار. ومع ظلام الليل ربما تراءى لها بالخطأ قرب المسافة، وأنه باستطاعتها القفز، لكنها أساءت التقدير فسقطت و توفيت.
من جهة أخرى تكشفت حقائق جديدة في القضية تشير إلى أن الفتاة البالغة من العمر 15 عاما هي لاعبة كاراتيه وتجيد الدفاع عن نفسها ومن المستبعد السيطرة عليها بسهولة.
يذكر أن 400 معتمر ومعتمرة من الجنسية الجزائرية تجمعوا في الطرقات القريبة من أحد فنادق المنطقة المركزية في مكة المكرمة، مطالبين بحضور السفير الجزائري لدى السعودية، ومنددين بمقتل الفتاة التي زعموا أنها ربما تعرضت للاغتصاب قبل سقوطها ووفاتها، وطالبوا بتطبيق الحد الشرعي في الجناة فوراً.
وبحسب المصادر فإن الفتاة متفوقة في دراستها، إذ أنها كانت تأمل في أن تتخرج مستقبلا كطبيبة، مشيرة إلى أن الفتاة لم تلتق بوالدها منذ عشر سنوات وتقيم مع والدتها و زوجها بعد مغادرتها الجزائر وهي في الخامسة من عمرها. ...
أقرأ المزيد
31
تابع الدولية