الجيش الإسرائيلي يقتحم بيت فلسطيني في الضفة الغربية و يعتقله للاشتباه في قتله مجندة إسرائيلية بالقرب من القدس الأسبوع الماضي، وتم القبض على الرجل في رام الله في ...
أقرأ المزيد
0
الخليل
نفذ الجيش الاسرائيلي عملية في الخليل بالضفة الغربية المحتلة لاتخاذ تدابير بشأن منزل فلسطيني يشتبه بأنه قتل شابة اسرائيلية تمهيدا لهدمه، كما أعلن متحدث عسكري. ...
أقرأ المزيد
0
وضعت القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة في حالة تأهب غداة الهجوم المسلح الذي تبنته حركة حماس و أسفر عن مقتل اربعة مستوطنين اسرائيليين، قبيل استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
و أغلقت القوات الاسرائيلية أجزاء من الضفة الغربية بينما قال مسؤولون أمنيون فلسطينيون إنهم اعتقلوا 55 شخصا إثر مقتل اربعة مستوطنين اسرائيليين، هما رجلان وامرأتان، عشية استئناف المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين.
ويقوم الجنود الاسرائيليون بعمليات تفتيش من منزل إلى منزل في قرى قضاء الخليل قرب مستوطنة كريات أربع حيث قتل رجلان وامرأتان احداهما حامل.
واعلنت حركة حماس التي تعارض المفاوضات مع اسرائيل وتسيطر على قطاع غزة "مسؤوليتها الكاملة" عن الهجوم.
وقال رئيس الاركان الاسرائيلي غابي اشكينازي انه يقوم مع ضباط آخرين "بتقييم الوضع العملاني" في المنطقة،مضيفا "نعمل على مستويات عدة منذ وقوع الحادث، وسنواصل العمل الى أن نصل الى الارهابيين".
و أكد ان الجيش الاسرائيلي "يعمل واجهزة الامن الاخرى وسيواصل العمل حتى توقيف القتلة المسؤولين" عن الهجوم.
واقامت القوات الاسرائيلية حواجز على الطرق في المنطقة.
من جهتها اعتقلت الشرطة الفلسطينية في المناطق الخاضعة لسيطرتها في جنوب الضفة الغربية نحو خمسين شخصا من أنصار حركة حماس التي تبنت هجوم الخليل، كما اعلن مصدر أمني فلسطيني،غير أن جماس اتهمت السلطة الفلسطينية باعتقال أكثر من 150 من ناشطيها في الضفة الغربية بعد هجوم الخليل،وحذرت السلطة من استمرار الاعتقالات.
وقالت "كتلة التغيير والاصلاح" البرلمانية التابعة لحماس في بيان لها أنه تم "اقتحام ومداهمة بيوت النواب واعتقال ابنائهم"، متهمة "سلطة فتح بأنها تأبى إلا أن تنفذ أجندة الاحتلال والوقوف بجانب العدو الصهيوني والاستمرار في مشروع اجهاض المقاومة واستئصالها".
وقتل 4 مستوطنين إسرائيليين رجلان وامرأتان احداهما حامل، وهم اسحق وتاليا ايمس وافيشاي شيندلر وكوشبا ايفين حاييم بالرصاص .
وقال مصدر عسكري اسرائيلي "يبدو ان الهجوم جرى من سيارة عابرة لكن التحقيق ما زال جاريا".
واكدت الناطقة باسم الجيش الاسرائيلي افيتال ليبوفيتز ان المستوطنين من سكان المنطقة.
وكان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي صرح ان "قواتنا وضعت في حال تأهب خشية وقوع اعتداءات اخرى"، مشيرا الى ان هذا الاجراء يعني مزيدا من اليقظة و"لا يستدعي نشر تعزيزات او اقامة حواجز مرور اضافية".
من جانبه دعا مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية (يشع) في بيان الى الاستئناف الفوري لاعمال البناء في مستوطنات الضفة، من دون انتظار انتهاء مفاعيل القرار الحكومي بتجميد التوسع في هذه المستوطنات في 26 ايلول/سبتمبر.
وقال المجلس في بيان ان "الرد الوحيد لاظهار تصميمنا على مكافحة الارهاب هو التزامنا بالبناء وعلينا انهاء هذا التجميد العبثي فورا".
وفي واشنطن توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بمعاقبة المسؤولين عن سفك "دماء المدنيين الاسرائيليين".
وقال ان "سفك دماء المدنيين الاسرائيليين لن يبقى من دون عقاب".
كما دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس من واشنطن الهجوم معتبرا انه يهدف الى "التشويش على العملية السياسية" عشية استئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل.
ويعود تاريخ الهجوم الاخير على مستوطنين اسرائيليين الى 30 اذار/مارس 2006، حين قتل اربعة مستوطنين في هجوم انتحاري عند مدخل مستوطنة كيدومين.
ودان البيت الابيض "باشد العبارات" الهجوم محذرا "اعداء السلام" من محاولة تقويض جهود السلام.
كما دانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الهجوم معتبرة انه عمل ينم عن "وحشية همجية لا مكان لها في اي بلد كان وفي اي ظرف كان".
من جهتها، رأت الصحف الاسرائيلية ان هذا الهجوم يفترض ان يعزز المطالب الامنية لاسرائيل.
وكتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان "الاعتداء لا يغير شيئا في قمة واشنطن الا انه يعطي وزنا اكبر لمطالب نتانياهو في المجال الامني". واضافت "بعيدا عن مشاعر الاحباط والغضب، الاعتداء يعطي اسرائيل حججا اضافية ويعزز موقفها على صعيد التكتيك".
من جهتها كتبت صحيفة "اسرائيل هايوم" المجانية القريبة من رئيس الحكومة "قد يدرك العالم لماذا تتردد اسرائيل في صنع تسويات" عندما يكون أمنها في خطر.
وكتبت أن اسرائيل يمكنها استغلال الاعتداء "لشن حملة لدى الرأي العام العالمي، تؤكد على التهديدات القادمة من الفلسطينيين، للسلام".
كما عبرت عن قلقها من احتمال بدء دوامة عنف اذ ان عملية حماس "قد تكون اشعلت النار" نظرا لرغبة بعض المستوطنين في الانتقام.
واكدت صحيفة "هآرتس" اليسارية ان الهجوم "يهدف أولا الى إرباك السلطة الفلسطينية" التي ستبدأ مفاوضات مباشرة مع اسرائيل. واضافت ان "هدف حماس هو تقويض قمة واشنطن والبرهنة على انه لا يمكن التوصل الى اي اتفاق بدونها". ...
أقرأ المزيد
1
قتل أربعة مستوطنين اسرائيليين متأثرين بجروحهم،بعد إطلاق أعيرة نارية على سيارتهم بالقرب من مستوطنة "كريات اربع" في الضفة الغربية المحتلة،عشية قمة للسلام برعاية امريكية في واشنطن وفي أعنف هجوم من نوعه منذ شهور عديدة.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية "يمكننا أن نؤكد أن هناك أربعة قتلى في الموقع" بعد كمين أطلقت فيه أعيرة نارية على سيارة عقب حلول الظلام بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية.
واضاف روزنفيلد أن الحادث وقع بالقرب من مستوطنة كريات اربع وأن " أعيرة نارية أطلقت عليهم" بينما كانوا يستقلون سيارتهم. وذكر التلفزيون الاسرائيلي أن الاعيرة النارية اطلقت من سيارة متحركة.
وقال مسعفون في خدمة الطوارئ الاسرائيلية ماجن دافيد أدوم ان رجلين وامرأتين احداهما حبلى قتلوا ولم يتسن على الفور معرفة ما اذا كانوا جميعا من المدنيين.
واشار روزنفيلد الى ان الجنود الاسرائيليين يقومون بتمشيط المنطقة بحثا عن منفذي الهجوم.
و أصدرت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة بيانا تعلن فيه مسؤوليتها عن هجوم أسفر عن مقتل أربعة اسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة رميا بالرصاص عشية محادثات السلام في واشنطن.
وأفاد البيان بأن الكتائب تعلن "مسؤوليتها الكاملة عن العملية البطولية" في الخليل.
ويتزامن الحادث مع وجود كل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في واشنطن لاجراء محادثات سلام مباشرة، يوم الخميس المقبل،حيث من المقرر أن يلتقي القادة الاسرائيليون والفلسطينيون مع الرئيس الامريكي باراك اوباما على مأدبة عشاء بالبيت الأبيض،ويفتتحا المحادثات الرسمية يوم الثاني من سبتمبر ايلول لتكون المفاوضات المباشرة الاولى منذ قرابة عامين بين الطرفين. ...
أقرأ المزيد
0
سيطر حرس شخصي على شاب فلسطيني اقترب من توني بلير مبعوث الاتحاد الاوروبي في الشرق الاوسط صائحا "أنت ارهابي."
ووقع الهجوم اللفظي على بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق أثناء تفقده مسجدا قديما خلال زيارة رسمية يقوم بها لمدينة الخليل في الضفة الغربية.
...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية