تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة لزيارة فرنسا “في اطار ثنائي في الاسابيع القادمة” وفق ما علم من الرئاسة الفرنسية إثر اتصال هاتفي بين الرئيسين فرنسوا هولاند وعباس. ...
أقرأ المزيد
0
السلام
تستضيف فرنسا في 15 كانون الثاني/يناير المقبل مؤتمرا للسلام بمشاركة 70 دولة في مسعى لاحياء جهود السلام المتعثرة بين اسرائيل و الفلسطينيين. ما هي النقاط الاساسية المتعلقة باحد أكثر النزاعات تعقيدا في العالم والتحديات امترتبة على مؤتمر باريس؟
1 - ما جوهر الصراع ؟
تعود فكرة إقامة دولتين الى العام 1947، قبل عام من قيام دولة اسرائيل، بعد تصويت الامم المتحدة على تقسيم ارض فلسطين التاريخية الى دولتين، إحداهما يهودية والاخرى عربية.
وبعد حرب الايام الستة في العام 1967، احتلت اسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
وضمت اسرائيل القدس في عام 1980 واعلنتها عاصمتها الابدية والموحدة، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة. ...
أقرأ المزيد
0
أعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري أن الولايات المتحدة تدرس ما إذا كانت ستواصل دورها في محادثات السلام في الشرق الاوسط في علامة على أن صبره تجاه الإسرائيليين والفلسطينيين بدأ ينفد.
وقال كيري خلال زيارته للمغرب بعد أسبوع من الانتكاسات إن هناك حدا للجهود الأمريكية إذا لم يكن الطرفان على استعداد للمضي قدما.
وقال كيري "هذه ليست جهودا إلى ما لا نهاية ولم تكن قط. إنه وقت العودة للواقع ونعتزم أن نقيم بدقة ماذا ستكون الخطوات المقبلة."
وقال كيري إنه سيعود لواشنطن اليوم الجمعة ليتشاور مع إدارة الرئيس باراك أوباما. ...
أقرأ المزيد
0
أبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الامريكي باراك اوباما بلهجة صارمة،أن رؤيته بشأن كيفية تحقيق السلام في الشرق الاوسط غير واقعية كاشفا بذلك انقساما عميقا قد يحكم على اي محاولة امريكية لاستئناف محادثات السلام بالفشل.
وفي انتقاد حاد غير معتاد لاوثق حلفاء اسرائيل اصر نتنياهو على ان اسرائيل لن تنسحب الى حدودها في عام 1967 -وهو ما يعني تنازلات كبيرة من الاراضي المحتلة- وهو امر قال اوباما انه يجب ان يكون الاساس للمفاوضات لاقامة دولة فلسطينية.
وقال نتنياهو الذي بدت الصرامة على وجهه في الوقت الذي وقف اوباما بجواره يستمع باهتمام في المكتب البيضاوي بعد محادثات جرت بينهما "السلام الذي يعتمد على اوهام سيتحطم في نهاية المطاف على صخرة واقع الشرق الاوسط."
و أصر نتنياهو على ان اسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات من أجل السلام لكنه اوضح انه توجد بينه وبين واشنطن خلافات كبيرة بشأن كيفية تحقيق تقدم في عملية السلام المتوقفة منذ فترة طويلة.
وعلى الرغم من تأكيدات الصداقة من جانب كلا الزعيمين فان الاحداث التي وقعت هذا الاسبوع تبشر ايضا على ما يبدو بشهور متوترة بالنسبة للعلاقات الامريكية الاسرائيلية حتى في الوقت الذي يجتاز فيه العالم العربي اضطربات سياسية ويستعد فيه الفلسطينيون لمحاولة من جانب واحد هذا الخريف للسعي للحصول على اعتراف الجمعية العامة للامم المتحدة بدولة فلسطينية.
وقال أوباما للصحفيين عقب الاجتماع انه جدد تأكيده على "مباديء" السلام التي أعلنها يوم الخميس في خطاب بشأن السياسة تجاه الاضطرابات في الشرق الاوسط.
وتبنى أوباما مطلبا فلسطينيا قائما منذ فترة طويلة بأن الدولة الفلسطينية المستقبلية ينبغي أن تكون الى حد كبير على اساس حدود 1967 . ...
أقرأ المزيد
2
أعلن البيت الأبيض استقالة المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشيل، الذي قاد جهود الحكومة الأمريكية في السعي وراء التوصل لاتفاقية سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين على مدار أكثر من عامين.
وكتب ميتشيل في رسالة استقالته التي وجهها إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والتي بعث البيت الأبيض نسخة منها إلى وكالة الأنباء الألمانية اليوم: "كنت أنوي العمل (في منصب المبعوث) لمدة عامين.. وعلي ذلك فإنني أقدم استقالتي بعد أن مر أكثر من عامين".
ولم يتم الكشف عن أسباب أخرى لاستقالة ميتشيل. ورفض البيت التعليق على مدى التأثير الذي قد تتركه استقالة ميتشيل، والتي جاءت قبل أسبوع من خطاب مهم يتوقع أن يلقيه الرئيس الأمريكي حول الشرق الأوسط، وكذا قبل زيارتين من المقرر أن يقوم بهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني.
وأعلن أوباما أن ديفيد هيل، نائب ميتشيل، سيخلف الأخير مؤقتا في منصبه الذي عينه فيه أوباما عام 2009 . ومن المقرر أن تدخل استقالة ميتشيل حيز التنفيذ في 20 أيار/ مايو الجاري.
وقال أوباما: "إنني على ثقة تامة في قدرة ديفيد على إحراز تقدم في هذا الجهد المهم".
وذكر أوباما في بيان صدر اليوم الجمعة: "لقد أبلغني جورج لدى توليه هذا المنصب أنه يعتزم البقاء في منصبه لمدة عامين ، وأنا سعيد للغاية لأنه فعل ذلك".
وأضاف: "إنه (ميتشيل) بجميع المقاييس واحد من أروع مسؤولي الحكومة الذين أنجبتهم بلادنا على الإطلاق".
ومن جانبها، أشادت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون هي الأخرى بميتشيل، قائلة إنه "مثل أي من أبناء جيله، يفقه جورج العمل الدبلوماسي البطئ والشاق وفن التسوية، ودور القيادة الأمريكية - الذي لا غنى عنه - في العالم". ...
أقرأ المزيد
0
أعلن الاتحاد الافريقي أن الزعيم الليبي معمر القذافي قبل خارطة طريق لانهاء الحرب الاهلية في ليبيا تتضمن وقفا فوريا لاطلاق النار واضاف ان قضية تنحي القذافي نوقشت ايضا.
ودعا في وقت سابق رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما الذي رأس وفدا من زعماء افارقة اثناء محادثات في طرابلس حلف شمال الاطلسي الى وقف الغارات الجوية على الاهداف الحكومية الليبية"واعطاء وقف اطلاق النار فرصة."
ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولي حلف شمال الاطلسي للتعليق على ذلك.
واعلنت المعارضة المسلحة المناهضة للقذافي انها لن تقبل بأي شيء يقل عن انهاء حكم القذافي المستمر منذ اربعة عقود ولكن مسؤولين ليبيين قالوا انه لن يتنحى.
وقال مفوض السلم والامن بالاتحاد الافريقي رمضان العمامرة ان قضية تنحي القذافي اثيرت خلال المحادثات ولكنه امتنع عن ذكر تفصيلات.
واضاف في مؤتمر صحفي في طرابلس "جرى بعض النقاش بشأن ذلك ولكن لا استطيع التحدث عن ذلك. يتعين ان يبقى الامر سريا.
"الامر يعود للشعب الليبي في اختيار زعيمه بشكل ديمقراطي."
وعقد زوما واربعة زعماء افارقة اخرون محادثات مع القذافي استغرقت عدة ساعات في مقره بمنطقة باب العزيزية .
وقال زوما ان "وفد الاخ الزعيم قبل خارطة الطريق كما قدمناها. علينا اعطاء وقف اطلاق النار فرصة."
واضاف ان الوفد الافريقي سيتوجه الان الى مدينة بنغازي بشرق ليبيا لاجراء محادثات مع المعارضة.
وصعد حلف شمال الاطلسي هجماته على القوة المدرعة للقذافي لتخفيف الحصار الخانق المفروض على مصراتة في الغرب ووقف تقدم خطير لقوات القذافي في الشرق.
واعلن الحلف انه دمر 11 دبابة عند اطراف بلدة اجدابيا بالشرق و14 دبابة قرب مصراتة وهي معقل المعارضة المسلحة الوحيد في الغرب الذي يواجه حصارا منذ ستة اسابيع.
ولم يظهر ما يشير الى اي تراجع في حدة القتال وعلى الرغم من خطة سلام الزعماء الافارقة فان امال التوصل الى تسوية من خلال التفاوض تبدو ضئيلة.
ورفض متحدث باسم المعارضة المسلحة ابرام اتفاق مع القذافي لانهاء الصراع وهو الادمى في سلسلة من الثورات المطالبة بالديمقراطية عبر العالم العربي والتي اطاحت بزعيمي تونس ومصر المستبدين.
وقال المتحدث أحمد باني لقناة الجزيرة انه ليس هناك حل سوى الحل العسكري لان لغة هذا " الدكتاتور"هي الابادة وان الذين يتحدثون هذه اللغة لا يفهمون سواها.
وقال حلف شمال الاطلسي انه زاد من وتيرة عملياته الجوية خلال مطلع الاسبوع بعد ان اتهمته المعارضة المسلحة بالتباطؤ الشديد في الرد على الهجمات الحكومية.
ورحب مقاتلو المعارضة بهذا النهج الاكثر قوة.
وساعدت هجمات حلف الاطلسي خارج اجدابيا يوم الاحد على وقف اكبر هجوم لقوات القذافي على الجبهة الشرقية منذ اسبوع على الاقل.
وهذه البلدة هي بوابة معقل المعارضة المسلحة في بنغازي الواقعة على بعد 150 كيلومترا شمال على ساحل البحر المتوسط.
ورأى مراسل صحافي ستة هياكل محترقة حولها 15 جثة متفحمة وممزقة الاوصال في موقعين يفصل بينهما نحو 300 متر على الطرق الغربية لاجدابيا.
وقال مقاتل من المعارضة يدعى طارق عبيدي (25 عاما) وهو واقف على الجثث "يجب ان يفعل حلف الاطلسي هذا لمساعدتنا كل يوم. هذه هي الوسيلة الوحيدة كي ننتصر في هذه الحرب."
وشمل الهجوم الحكومي الذي بدأ يوم السبت قصفا عنيفا بالمدفعية والصواريخ في حين تغلغلت بعض قوات القذافي ومنها قناصة في أجدابيا.
وعثر على جثث اربعة من مقاتلي المعارضة على جانب طريق.
وقال مقاتل من المعارضة يدعى محمد سعد "قطعت رقابهم. اطلقت عليهم جميعا اعيرة نارية في الصدر ايضا. لم اتمالك نفسي من البكاء عندما رأيتهم."
ولكن بحلول الظهيرة بدأ المعارضون يستعيدون السيطرة على أجدابيا ويتحكمون في مفارق طرق رئيسية فيما سكتت اصوات المدفعية والاسلحة الصغيرة.
وكانت أجدابيا نقطة انطلاق لمقاتلي المعارضة خلال قتال استمر لمدة اسبوعا من اجل السيطرة على مدينة البريقة الساحلية النفطية التي تبعد 70 كيلومترا الى الغرب من أجدابيا. وسيمثل سقوط أجدابيا خسارة كبيرة للمعارضة.
وفي أول ظهور علني له أمام وسائل الاعلام الاجنبية منذ أسابيع انضم القذافي الى وفد الاتحاد الافريقي الزائر في مجمع في حي باب العزيزية في طرابلس الاحد.
واستقل القذافي بعد ذلك سيارة رباعية الدفع انطلقت به مسافة نحو 50 مترا حيث لوح بيده وأشار بعلامة النصر من سقف السيارة للحشود من انصاره الذين هتفوا له.
وكان هذا ثاني ظهور للقذافي خلال يومين بعد ان تلقى ترحيبا حارا من الاطفال والبالغين في مدرسة بطرابلس يوم السبت.
ويؤكد ظهور القذافي وسلوكه المتفائل الانطباع السائد لدى بعض المحللين بأن دائرته المقربة اجتازت فترة من عدم القدرة على التحرك وبدأت الاستعداد لحملة طويلة.
ويتوقع محللون صراعا طويلا على مستوى متواضع ربما يؤدي الى تقسيم بين شرق وغرب في ليبيا.
وقال قائد عمليات الحلف في ليبيا ان الحلف الذي تولى قيادة الغارات الجوية الغربية ضد القذافي في 31 مارس اذار دمر "نسبة كبيرة" من قواته المدرعة ومخازن ذخيرته في شرق طرابلس.
وبعد هجمات الاحد قال اللفتنانت جنرال تشالز بوتشارد وهو من كندا "الوضع في أجدابيا ولا سيما في مصراته بائس للغاية بالنسبة لهؤلاء الذين يتعرضون لقصف وحشي على يد النظام (القذافي)." ...
أقرأ المزيد
1
ٍِدعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اسرائيل إلى "تعزيز قوة اسرائيل" في ضوء الاحتجاجات التي تفجرت في مصر في الوقت الذي تسعى فيه الدولة العبرية لتحقيق تقدم في جهود السلام مع الفلسطينيين.
وكرر نتنياهو في كلمة امام البرلمان بواعث قلق اسرائيل من ان اي نظام يأتي بعد الرئيس المصري حسني مبارك قد ينتهج سياسة اسلامية متشددة على الرغم من ان اسرائيل تؤيد مطالب المحتجين في مصر باجراء اصلاحات ديمقراطية.
وقال في اشد رد له حتى الان على الاحتجاجات التي تشهدها مصر "يرتكز اساس استقرارنا ومستقبلنا والحفاظ على السلام او توسيع نطاقه لاسيما في الظروف التي تتسم بعدم الاستقرار على تعزيز قوة اسرائيل."
ويبدو ان هذه التصريحات تلمح الى ان اسرائيل قد تحتاج الى توسيع قواتها المسلحة اذا لم تصمد معاهدة السلام مع مصر عام 1979 - وهي اول معاهدة تبرمها اسرائيل مع دولة عربية - امام الاضطرابات او بدت اقل تماسكا عما كانت عليه في الماضي.
وعبر نتنياهو عن امله في ان يكفل زعماء العالم التزام مصر بهذه المعاهدة.
ومكنت معاهدة السلام مع مصر اسرائيل من خفض الانفاق الدفاعي بدرجة كبيرة. ويبلغ حجم الانفاق الامني في اسرائيل حاليا نحو تسعة في المئة من الناتج المحلي الاجمالي وهو ما يمثل انخفاضا عن نسبة 30 في المئة التي كان عليها هذا الانفاق قبيل توقيع معاهدة السلام مع مصر.
وقال دان شوفتان وهو خبير استراتيجي بجامعة حيفا في مقابلة ان حالة عدم وضوح الرؤية في مصر والتي قد تستمر عدة اشهر تعني انه قد يتعين على اسرائيل بناء "جيش اقوى بكثير وزيادة الميزانية الدفاعية على نطاق واسع."
وفي معرض حديثه عن الفلسطينيين حث نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ان يغتنم مايرى انها فرصة سانحة تمخضت عن الاضطرابات في مصر لاستئناف محادثات السلام المتوقفة.
وقال نتنياهو في الوقت نفسه ان الفجوات القائمة في مواقف الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ربما تكون "واسعة على نحو يتعذر معه جسرها" من اجل ابرام اتفاق.
وتوقفت محادثات السلام مع الفلسطينيين التي جرت برعاية امريكية في سبتمبر ايلول الماضي اثر خلافات تتعلق ببناء المستوطنات اليهودية على اراض استولت عليها اسرائيل في حرب 1967 والتي يسعى الفلسطينيون االى اقامة دولة عليها في المستقبل. ...
أقرأ المزيد
0
طالب وزير الخارجية "الإسرائيلى" المتطرف أفيجدور ليبرمان نظيريه الإسباني ميجيل موراتينوس والفرنسي برنار كوشنير أثناء لقاءهما،بحل المشاكل الأوروبية أولا قبل التوجه إلى المنطقة، قائلا: "بعد ذلك ربما يكون على استعداد لسماع نصائحهما" بحسب صحيفة يديعوت أحرانوت.
وزعم ليبرمان أن المجتمع الدولى يحاول تعويض فشله فى أفغانستان والسودان وكورية الشمالية، من خلال التوصل إلى اتفاق بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية خلال عام إذ قال للوزيرين: "من المفضل أن تتحدثوا مع الدول العربية عما سيحصل فى العراق فى العام 2012 بدلا من ممارسة الضغط على إسرائيل الذى قد يؤدى إلى انفجار مثلما حصل فى العام 2000".
وقالت يديعوت إن ليبرمان أحرج الوزيرين الأوروبيين، وأثار عاصفة أخرى مجددا، عندما طالبهما بالانشغال بمشاكل القارة الأوروبية، وقضايا أخرى فى العالم مثل الصومال والسودان، وكورية الشمالية قبل أن يتوجها إلى المنطقة.
ليبرمان واصل إطلاق تصريحات هجومية ضد أوروبا،حينما قال في جلسة كتلة حزبه البرلمانية: "في أوروبا أيضاً صادقوا على القانون البرقع وأوقفوا بناء المآذن في المساجد... وبالتأكيد أنا لا أقترح قانون البرقع والمآذن، لكن يجب قول الحقيقة بلا خوف وبلا تردد".
و قالت مصادر إسرائيلية إن وزير الخارجية الإسباني، ميغل موراتينوس، ونظيره الفرنسي برنار كوشنر، قد تحدثا هاتفيا من جديد مع وزير الخارجية الإسرائيلي، واحتجا بشدة على نشر مضامين اللقاء الذي عقد بينهما على أعمدة الصحف.
وقال مصدر إسرائيلي إن موراتينوس وكوشنر كانا غاضبين بسبب نشر مضامين ما دار بينهم من كلام في وسائل الإعلام الإسرائيلية بعد ساعة من انتهاء اللقاء،حيث ونقل عنهما قولهما "إن ذلك يشكل خرقا لكافة قواعد اللعبة الدبلوماسية.
وقال وزير الخارجية الإسباني ظهر اليوم إن ليبرمان قد قدم اعتذارا عما حصل. وفي حين أكدت مصادر في الخارجية الإسرائيلية صحة المحادثة بين ليبرمان ونظيريه الإسباني والفرنسي، فقد ادعت المصادر أن ليبرمان لم يعتذر، وإنما أوضح أنه لم يكن يقصد أن تبدو الأمور على أنها توبيخ لكوشنر وموارتينوس. ...
أقرأ المزيد
0
كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي يوم الجمعة ان محادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين لا تأتي بثمار لكن القادة العرب غير مستعدين بعد للتوصية بالانسحاب منها.
وأضاف موسى أن وزراء الخارجية العرب المجتمعين في مدينة سرت الليبية سيبدأون وضع بدائل لعملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية لان الجولة الحالية من المحادثات تعثرت.
وأيد وزراء الخارجية العرب في اجتماع في مدينة سرت الليبية رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس مواصلة المحادثات مالم تمدد اسرائيل تجميدا للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
لكنهم يريدون بوضوح استمرار شكل ما من المحادثات اذا امكن وعدم الانحاء باللائمة عليهم في انهيار العملية.
وقال نبيل ابو ردينه المتحدث باسم عباس إن لجنة المتابعة العربية ستعقد اجتماعا اخر في الاسابيع القليلة القادمة لدراسة " البدائل" والافكار التي قدمها الرئيس الفلسطيني.
ولم يدل أبو ردينة بتفاصيل بشأن "البدائل" التي طرحها عباس في الاجتماع المغلق. لكنه نفى أنباء تحدثت عن توصية بالعودة للمفاوضات غير المباشرة ومنح واشنطن مهلة شهرا واحدا لحل الازمة.
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني الذي رأس الاجتماع للصحفيين ان اللجنة توافق على قرار عباس بوقف المحادثات.
واضاف ان اللجنة تحث الجانب الامريكي على مواصلة جهوده لاعداد ارضية وظروف ملائمة لاستئناف عملية السلام واعادة عملية السلام الى المسار الصحيح بما في ذلك وقف المستوطنات.
وقال ان اللجنة ستلتقي في غضون شهر لدراسة البدائل التي اقترحها عباس.
ويسعى وزراء الخارجية العرب لايجاد سبل لتجنب انهيار المحادثات التي انطلقت بوساطة أمريكية قبل نحو خمسة أسابيع.
وقال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في وقت سابق يوم الجمعة قبل الاستماع لعباس "المفاوضات ليست متواصلة الان ونجتمع في اطار عدم تواصل المفاوضات نظرا للموقف السلبي جدا لاسرائيل وعدم مساعدتها في المفاوضات."
وشدد على أن اللجنة لن تنصح الرئيس الفلسطيني بخطوته التالية وأنها فقط ستستمع.
كما ذكر أبو ردنية سابقا أن عباس أبلغ وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في اتصال هاتفي يوم الخميس أن اسرائيل لابد وان توقف الانشطة الاستيطانية بشكل كامل كي يمكن للعملية السلمية أن تنجح.
واضاف أن الامريكيين ابلغوهم أنهم يواصلون جهودهم مع الحكومة الاسرائيلية مضيفا أن الفلسطينيين ينتظرون رؤية نتائج تلك الجهود.
وتوقفت المحادثات التي انطلقت في واشنطن قبل خمسة اسابيع يوم 26 سبتمبر ايلول عندما رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد وقف للبناء بالمستوطنات اليهودية أعلنه في نوفمبر تشرين الثاني العام الماضي.
وكان عباس قال انه يريد مواصلة التفاوض لكنه لا يستطيع مالم يتم تجميد البناء لمدة ثلاثة الى أربعة اشهر اخرى لمنح السلام فرصة.
ولم ترد تعليقات من اسرائيل مع توقف النشاط في اسرائيل استعدادا لعطلة السبت.
وقال نتنياهو يوم الخميس "انتظر الفلسطينيون تسعة اشهر واكثر للموافقة على المحادثات المباشرة" ثم حنثوا بوعد عندما"وضعوا شروطا مسبقة" عند بدء المحادثات.
ووصف نتنياهو ثلاثة اجتماعات عقدها مع عباس في واشنطن وفي منتجع شرم الشيخ المصري وفي القدس بأنها كانت "ايجابية".
كما بدا المبعوث الامريكي للسلام بالشرق الاوسط جورج ميتشل متفائلا بشأن المحادثات واحتمالات ابرام اتفاق للسلام في غضون عام واحد كما يتوقع الرئيس باراك اوباما.
وفي تصريحات للاذاعة الاسرائيلية قال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم ان الفلسطينيين تفاوضوا مع اسرائيل في الماضي دون تجميد البناء الاستيطاني وبامكانهم أن يفعلوا ذلك مجددا اذا كانوا جادين.
ويعتبر الفلسطينيون التوسع الاستيطاني تهديدا لفرص اقامة دولة قابلة للحياة على اراض احتلتها اسرائيل في حرب 1967 ومؤشرا على سوء نية.
ويقول نتنياهو انه سيكون من المؤسف أن يخرج عباس من المفاوضات بسبب موضوع يقول انه لا علاقة له بالنتيجة المرجوة من المحادثات وهي اتفاق سلام ينهي 60 عاما من الصراع وينشئ الدولة الفلسطينية. ...
أقرأ المزيد
0
انتهت رسميا مهلة تجميد الاستيطان فيما لا تزال الولايات المتحدة تحاول التوصل الى صيغة تفاهم في اللحظة الاخيرة لانقاذ مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية.
و قد استؤنفت عمليات البناء الاستيطاني في مجمع مستوطنات جوش عتصيون جنوب بيت لحم وفي منطقتي نابلس والقدس المحتلة،بعد أن أصبح المستوطنون جاهزين لتنفيذ 2000 وحدة سكنية في كافة المستوطنات المنتشرة في الضفة الغربية.
و شن المستوطنون “الإسرائيليون” حملة استيطان مسعورة في الضفة الغربية استولوا خلالها على المزيد من الأراضي الفلسطينية، وباشروا عمليات بناء وإنشاء بؤر ووحدات استيطانية جديدة، وذلك مع انتهاء فترة التجميد الاستيطاني التي لم يتوقف البناء خلالها أصلاً . وعبرّوا عن الفرح بانتهائها باحتفالات ومسيرات استفزازية في الضفة الغربية.
ووضع مستوطنون اسرائيليون الاحد الحجر الاساس لدار حضانة في تظاهرة رمزية قبل ساعات قليلة من انتهاء المهلة.
ففي واشنطن اعلن مسؤول كبير في البيت الابيض ان الولايات المتحدة لا تزال «تأمل» بان الاسرائيليين والفلسطينيين سيواصلون مفاوضات السلام رغم انتهاء مهلة تجميد الاستيطان.
و حث رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو المستوطنين اليهود على ضبط النفس بمجرد انتهاء التجميد في نداء يبدو أنه يهدف إلى ابقاء محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية في مسارها.وكشفت السلطة عن مخطط لبناء نحو 38 ألف وحدة استيطانية جديدة، يتركز معظمها في محيط القدس المحتلة . وأعلن الكيان عن بدء البناء في أكثر من 1500 وحدة “على الفور” .
و أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان لجنة المتابعة العربية ستعقد اجتماعا في مقر الجامعة العربية في القاهرة في الرابع من تشرين الاول بناء على طلبه للبحث في مسألة استمرار المفاوضات مع اسرائيل في ضوء قرارها بشأن الاستيطان.
وقد هدد الفلسطينيون بالانسحاب من المفاوضات المباشرة مع اسرائيل التي انطلقت مطلع ايلول/سبتمبر برعاية الولايات المتحدة اذا لم تمدد اسرائيل مهلة تجميد الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية.
من جهتها طالبت حركة حماس من جديد الاحد الرئيس الفلسطيني بالانسحاب الفوري من المفاوضات المباشرة مع اسرائيل والتوجه الى انجاز مشروع المصالحة.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حماس في بيان صحافي ان "المطلوب من محمود عباس في ضوء ما يجري من غطرسة وصلف صهيوني الانسحاب الفوري من المفاوضات واعلانه انتهائها والتوجه مباشرة لدعم وانجاز مشروع المصالحة".
ويعيش أكثر من 430 ألف يهودي فيما يزيد عن 100 مستوطنة أقيمت في شتى أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية على أراض استولت عليها اسرائيل من العرب عام 1967 .
وتعتبر محكمة العدل الدولية هذه المستوطنات غير مشروعة.
ويقول الفلسطينيون ان تلك المستوطنات ستجعل من المستحيل عليهم انشاء دولة لهم وهذه القضية احدى المشكلات الاساسية التي تقف في طريق أي اتفاقية سلام. ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية