ألغى مجلس الأمن الدولي يوم الخميس الترخيص بعملية عسكرية لحلف شمال الأطلسي على مدى سبعة أشهر في ليبيا أدت الى الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي ومقتله.
ووافق المجلس المؤلف من 15 دولة بالاجماع على قرار يُنهي التفويض الممنوح من الأمم المتحدة والذي فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا وسمح لقوات عسكرية أجنبية منها قوات حلف الاطلسي باستخدام "كل الاجراءات الضرورية" لحماية المدنيين الليبيين.
وقال القرار ان الترخيص من الأمم المتحدة بعمليات عسكرية أجنبية في ليبيا سينتهي الساعة 11.59 مساء بالتوقيت الليبي المحلي يوم 31 اكتوبر تشرين الاول.
ويقول حلف الاطلسي، الذي شن غارات جوية لعبت دورا رئيسيا في سقوط نظام القذافي، انه يدرس طرقا جديدة لمساعدة المجلس الوطني الانتقالي الذي طلب تمديد مهمة الحلف.
ومن المقرر ان يجتمع مجلس حلف الاطلسي في بروكسل للاعلان رسميا عن انتهاء الحرب الجوية التي استمرت سبعة اشهر في ليبيا.
كما تضمن قرار مجلس الامن رقم 2016 الصادر الخميس تخفيف الحظر الدولي على الاسلحة حتى يتمكن المجلس الوطني الانتقالي من الحصول على الاسلحة والمعدات اللازمة لضمان الامن القومي.
كما انهى القرار تجميد اموال المؤسسة الوطنية للنفط وجميع القيود على البنك المركزي وغيره من المؤسسات الرئيسية في البلاد. كما ينهي القرار بشكل تام الحظر على الرحلات الجوية للطائرات الليبية المسجلة. ...
أقرأ المزيد
1
العسكرية
استشهد فلسطينيان و جرح ثلاثة آخرون في ثلاث غارات للطيران الحربي الاسرائيلي على جنوب قطاع غزة،ردا على إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل،وهو أول هجوم إسرائيلي عسكري على القطاع منذ بدء المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية و الإسرائيليين.
واستهدفت غارتان انفاق للتهريب الى مصر قرب رفح مما اسفر عن سقوط جريحين،وقد انهار أحد الانفاق مما أدى الى مقتل فلسطينيين كانا يعملان فيه بينما أصيب ثالث بجروح خطيرة.
وقال مسعفون فلسطينيون إنهم انتشلوا فيما بعد جثة فلسطيني وجريح من تحت انقاض النفق الذي استهدفته الطائرات الحربية الاسرائيلية.
واكدوا "تم انتشال جثة الشاب خالد عبد الكريم الخطيب في الثلاثينيات من عمره من تحت الانقاض الى جانب مصاب اخر في حالة خطرة" كانا يعملان داخل النفق عندما تعرض للقصف الجوي الاسرائيلي مساء السبت. واوضحوا ان عاملا واحدا ما زال "مفقودا" يجري البحث عنه تحت الانقاض اثر الغارة الجوية.
وكانت الحصيلة الاولى للغارات تحدثت عن سقوط جريحين فلسطينيين وفقدان ثلاثة عمال في الغارة التي استهدفت نفقا في حي السلام في منطقة الشريط الحدودي مع مصر.
وقالت مصادر امنية ان غارة ثالثة على شرق مدينة خان يونس استهدفت قاعدة سابقة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
واكد ناطق عسكري اسرائيلي الغارات الثلاث موضحا ان الغارة الثالثة استهدفت "نفقا حفر باتجاه الاراضي الاسرائيلية" لشن هجمات وراء الحدود.
وقال الجيش الاسرائيلي ان الغارات وقعت بعد هجومين في الضفة الغربية تبنتها حماس واطلاق صاروخ من قطاع غزة على جنوب اسرائيل، لم يسفر عن اصابات.
وذكر مصدر امني فلسطيني وشهود عيان في رفح ان اثنتين من الغارات الجوية المتتالية استهدفتا منطقة الشريط الحدودي التي تنتشر فيها مئات الانفاق في رفج جنوب القطاع.
واضافوا ان الغارة الثالثة استهدفت منطقة خالية كانت تعرضت لعدة غارات جوية سابقة بسبب وجود موقع لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب القطاع. واوضحوا ان هذه الغارة لم تسفر عن اصابات.
وكان ناطق باسم الجيش الاسرائيلي اعلن ان صاروخا اطلق من قطاع غزة سقط على القطاع الغربي من صحراء النقب ولم يسفر عن جرحى او خسائر.
وتأتي هذه الغارات بعيد اطلاق المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين بعد توقف دام عشرين شهرا. واطلق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هذه المفاوضات برعاية اميركية في واشنطن في الثاني من ايلول/سبتمبر.
وقرر نتانياهو وعباس في ختام لقائهما في واشنطن الالتقاء مرتين كل شهر سعيا الى التوصل لاتفاق سلام خلال سنة.
واعلن المبعوث الاميركي للشرق الاوسط جورج ميتشل للصحافيين بعد اللقاء ان نتانياهو وعباس سيلتقيان من جديد في 14 و15 ايلول/سبتمبر ثم "كل اسبوعين".
ومع اطلاق المفاوضات، شنت كتائب القسام هجومين على مستوطنين يهود في الضفة الغربية اسفرا عن مقتل اربعة اسرائيليين بالرصاص الاربعاء والخميس الماضيين. وهددت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة الخميس بمواصلة هجماتها على اهداف اسرائيلية. ...
أقرأ المزيد
1
تابع الدولية