أعلنت الحكومة الأردنية أن قائد الطائرة الحربية السورية التي هبطت في قاعدة عسكرية جوية شمال المملكة طلب اللجوء السياسي.
وقال سميح المعايطة، وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة إن قائد الطائرة الحربية السورية التي هبطت شمال المملكة "طلب اللجوء السياسي".
وفي دمشق اعلن التلفزيون السوري الرسمي ان السلطات فقدت الاتصال مع طائرة من طراز ميغ 21 كانت في طلعة تدريبية. ...
أقرأ المزيد
0
اللجوء السياسي
أعلنت الحكومة البريطانية أن وزير الخارجية الليبي موسى كوسا وصل الى بريطانيا و استقال من حكومة معمر القذافي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان "يمكننا أن نؤكد أن موسى كوسا وصل الى مطار فارنبورو يوم 30 مارس قادما من تونس، وقد سافر الى هنا بمحض إرادته و أبلغنا أنه استقال من منصبه."
وقال المتحدث "كوسا واحد من أكبر الشخصيات في حكومة القذافي وكان دوره تمثيل النظام دوليا وهو أمر لم يعد مستعدا للقيام به."
واضاف ان الحكومة البريطانية تشجع المحيطين بالقذافي على التخلي عنه.
وكانت تقارير قد ذكرت في وقت سابق بأن وزير الخارجية الليبي، أو أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي، موسى كوسا، توجه إلى العاصمة البريطانية عبر مطار جربة التونسي،على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية السويسرية.
و أعلن صديق لكوسا أن الوزير وصل الى بريطانيا طلبا للجوء السياسي بعد أن ترك الحكومة احتجاجا على الهجمات التي تشنها قوات الزعيم الليبي معمر القذافي على المدنيين.
و قال نعمان بنعثمان وهو صديق لكوسا ومحلل كبير في مركز كويليام البريطاني للبحوث :انشق على النظام."
و أضاف "لم يكن سعيدا بالمرة. فهو لا يؤيد هجمات الحكومة على المدنيين،إنه يسعى للجوء في بريطانيا ويأمل ان يلقي معاملة حسنة."
وموسى من بين مسؤولي القذافي الاساسيين وقام بدور رئيسي في صياغة التحول في السياسة الخارجية الليبية الذي اعاد ليبيا الى صفوف المجتمع الدولي بعد ان ظلت سنوات خاضعة لعقوبات دولية.
و في أول رد فعل لطرابلس،قال متحدث باسم الحكومة الليبية إن وزير الخارجية موسى كوسا لم ينشق و إنما سافر الى الخارج في مهمة دبلوماسية.
وقال المتحدث موسى ابراهيم حين سئل بخصوص تكهن بعض وسائل الاعلام بان كوسا يحتمل أن يكون قد هرب ان الوزير في مهمة دبلوماسية ولم يهرب طبعا. ...
أقرأ المزيد
0
اختار ستة من أعضاء فرقة الباليه الوطني الجزائرية البقاء في كندا وطلب اللجوء السياسي، كما أعلن في مونتريال مصدر قريب من الملف.
وكان تسعة من الراقصين تخلفوا عن الحضور لدى مغادرة الفرقة الأسبوع الماضي، لكن اثنين منهم قررا لاحقا العودة الى الجزائر واختار ثالث الاقتداء، كما قال المصدر.
واوضح عضو في الجالية الجزائرية في مونتريال طلب التكتم على هويته، ان الراقصين يقيمون عند أقارب لهم ولا يرغبون في الادلاء بتصريحات.
وتفيد التقديرات أن عدد الكنديين الجزائريي الاصل يتفاوت بين ستين وسبعين ألفا في منطقة مونتريال.
وقال مصطفى شلفي مدير مجلة ألفا الشهرية الناطقة باسم الجالية المغاربية، أن أحد دوافع الراقصين وبينهم راقصة واحدة على الأقل، قد يكون مهنتهم.
وأضاف : "لا ينظر بارتياح الى الرقص في الجزائر خصوصا مع ظاهرة التدين".
واوضح شلفي أن "التدين يزداد بروزا في الجزائر، والحجاب الذي كان غير موجود في السبعينات بات معروفا بكثرة اليوم، ولذلك عندما تأتي راقصة الى حي فقير او شعبي، ينظرون اليها باشمئزاز، ويعتبروها عاهرة لا أكثر ولا أقل ويفسدون حياتها بتلميحات مؤذية".
وخلص شلفي الى القول "هنا في كندا يدعونها تعيش بسلام، ولا ينتقدونها لانها راقصة".
...
أقرأ المزيد
2
تابع الدولية