أمر القضاء الفرنسي باطلاق سراح نوري المسماري مسؤول التشريفات المنشق للزعيم الليبي معمر القذافي الذي كانت طرابلس تطالب بتسليمه بتهمة "اختلاس اموال"، على ما اعلنت محكمة الاستئناف في فرساي قرب باريس.
و أمرت محكمة فرساي التي تنظر في قضية طلب تسليم المسماري الى ليبيا، بالافراج عنه نظرا لخطأ في اجراءات اعتقاله الشهر الماضي يعود لاسباب فنية.
و أكد المسماري خلال المحاكمة براءته مرة اخرى من الجرائم التي تتهمه به ليبيا، وقال انه جاء لفرنسا لتقلي العلاج من مشكلة في القلب.
وألقي القبض على نوري المسماري بطلب من السلطات الليبية للاشتباه في قيامه بالاختلاس لكن المحامي فريدريك لاندون قال ان محكمة استئناف فرساي أصدرت حكما بأن مكتب المدعي العام ليس من حقه احتجازه.
وقال لاندون "قررت المحكمة أن المدعي العام ليس سلطة قانونية مستقلة لذلك لا يمكن أن يحرمه من حريته."
وأمهلت فرنسا ليبيا 30 يوما لتقديم الادلة التي تثبت الاتهامات الموجهة للمسماري وطلبها تسلمه.
ويقول أنصار للمسماري الذي عمل مديرا للمراسيم واحد افراد مجموعة محدودة من المسؤولين الذين يمثلون الدائرة المقربة للقذافي انه ضحية صراع على السلطة داخل النخبة الحاكمة.
وكان المسماري موجودا بشكل دائم في المناسبات العامة حيث كان يقف الى جوار الزعيم الليبي.
ولم يتضح ما الذي جعل المسماري يفر الى باريس، وقال بعض المحللين انه انشق في حين أن أنصاره يقولون انه تم تدبير مكيدة له وقال تقرير لوكالة الجماهيرية للانباء انه ذهب الى هناك لتجرى له جراحة في القلب.
...
أقرأ المزيد
0
اللجوء
أعلنت وزارة العدل الفرنسية أنه تم اعتقال رئيس التشريفات لدى الزعيم الليبي معمر القذافي واحتجازه في فرنسا بناء على طلب من السلطات الليبية التي تشتبه في قيامه بالاختلاس.
وتم اعتقال نوري المسماري بالقرب من باريس،وهو محتجز بينما تنتظر السلطات الفرنسية وثائق من طرابلس، وقالت الوزارة ان أمام ليبيا 30 يوما لتقديم الوثائق.
و اعتقل مسؤول تشريفات العقيد القذافي من قبل الشرطة الفرنسية بناءا على طلب من السلطات الليبية التي تتهمه باختلاس اموال كما افادت مصادر قضائية فرنسية،فيما يرى بعض المتتبعين أنها تهمة مفبركة هدفها إعادته إلى ليبيا بالقوة و معاقبته بعد أن انشق عن نظام الزعيم الليبي.
ويعد المسماري أول مسؤول ليبي يعلن في الآونة الأخيرة انسحابه المفاجئ من الدائرة المقربة من العقيد القذافي، علما بأنه كان أحد رجال الخيمة (البدوية الشهيرة التي يستخدمها القذافي في حله وترحاله)، وهو التعبير الذي يطلق على المقربين والمحسوبين على القذافي.
وانتهز المسماري فرصة انتهائه من زيارة إحدى الدول الأفريقية بتكليف رسمي من العقيد القذافي، ليبلغه لاحقا أنه سيعود إلى ليبيا بعد تمضية بعض الوقت في تونس المجاورة،لكنه توجه بشكل مفاجئ إلى فرنسا من دون سابق إنذار، في حين ترددت معلومات غير مؤكدة حول تقديمه طلبا رسميا للحصول على اللجوء السياسي من الديوان الفرنسي لحماية اللاجئين و عديمي الجنسية.
ورفض المسماري العودة طواعية إلى ليبيا بعد سلسلة من الاتصالات المكثفة التي أجراها معه بعض المقربين من الزعيم الليبي، كما طلب من مسؤول قطري رفيع المستوى نقل رسالة شخصية إلى العقيد القذافي مفادها أنه لا يعتزم الرجوع بأي حال من الأحوال إلى ليبيا، وأنه في المقابل لن ينضم إلى أي جهة معارضة لنظام حكم القذافي كما لن يمارس أي عمل سياسي على الإطلاق.
و تقول المعلومات ان المسماري اوقف "في منزل يقيم فيه موقتا" في ضاحية ليزو دي سين الباريسية،كما أن المسماري الذي كان حاضرا في كل المناسبات التي ظهر فيها الزعيم الليبي سواء العامة او الخاصة، هرب الى فرنسا لطلب اللجوء السياسي بعد ان صدر امر باعتقاله في طرابلس. ...
أقرأ المزيد
0
حطت طائرة الشركة الفرنسية «ايغل ازور» في مطار أورلي الباريسي قادمة من بغداد و على متنها 36 جريحاً اصيبوا في هجوم استهدف كنيسة للسريان الكاثوليك في العاصمة العراقية،حيث قررت الحكومة الفرنسية فتح أبوابها لمسيحيي العراق و منحهم وثائق إقامة و توفير سكن و عمل لهم على أراضيها.
و ق كان في استقبال العراقيين المسيجيين وزير الهجرة الفرنسي إيريك بيسون الذين حرص على أن يكون شخصيا في مقدمة مستقبليهم و الترحيب بيهم،و هو الوزير ذاته المعروف بعدم تساهله مع المهاجرين المسلمين في فرنسا،و التوقيع على قرارات طرد ثلاثين ألف واحد منهم سنويا.
و فيما استغربت بعض المنظمات العربية في فرنسا تحدتث إليها الدولية فتح باريس أبوابها لمسيحيي العراق و إدارة ظهرها لمسلميهم الذين يسقطون بالآلاف،قال الوزير في تصريح صحافي "ان هذا الاستقبال يجري وفقا لتقليد اللجوء في فرنسا".
واضاف بيسون"ان فرنسا هي اول مكان للجوء في اوروبا والثاني في العالم بعد الولايات المتحدة. اننا الدولة الاوروبية التي تستقبل اكبر عدد من اللاجئين المضطهدين بسبب ارائهم السياسية وديانتهم او لون بشرتهم".
و وصل 36 شخصا اصيبوا بجروح خطرة اثناء الاعتداء الذي وقع في 31 تشرين الاول/اكتوبر (وقتل فيه 44 مصليا وكاهنان) الى مطار اورلي على متن طائرة تابعة لشركة ايغل ازور ليتم نقلهم الى مستشفيات باريسية. وقد نتجت جروحهم في الغالب من الرصاص و/او شظايا قنابل،فيما يرافق الجرحى 21 شخصا من أقرباءهم.
وبعد وصولهم الى مطار اورلي، تم نقل الجرحى الذين لم يخضعوا للعلاج، مباشرة الى مركز الاستقبال الموقت القريب من باريس والذي تديره جمعية فرنسا ارض اللجوء،على أن يتم نقل الجرحى الى مراكز استقبال موقتة تقع على مقربة من مدينتي باريس و ليون (وسط شرق).
واشار بيسون الى انه تم استقبال 1300 مسيحي من العراق في فرنسا منذ المبادرة التي اتخذها الرئيس نيكولا ساركوزي في خريف 2007 وتقضي باستقبال عراقيين "ينتمون الى هذه الاقليات الدينية الضعيفة"، ما يمثل "نسبة 85% في قبول طلبات لجوء" خاصة بهذه الاقليات.
واثر اعتداء 31 تشرين الاول/اكتوبر، طلب بيسون من اجهزة وزارته استقبال 150 شخصا اضافيا، مانحا الاولوية للجرحى وعائلاتهم.
وبعد الاشخاص ال57 الذي وصلوا إلى باريس سيتم استقبال مجموعة ثانية من 93 شخصا "في الاسابيع المقبلة"، ولا تزال لائحتهم الاسمية قيد الاعداد، بحسب الوزير. ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية