أجهش رئيس الحكومة اليمني والقيادي المعارض محمد سالم باسندوة بالبكاء عند توجيهه نداء مؤثرا للنواب من أجل اقرار قانون الحصانة للرئيس علي عبدالله صالح مؤكدا ان موافقته على الحصانة ستعرضه للشتم.
وقال باسندوة الذي يرئس حكومة الوفاق الوطني المؤلفة بالمناصفة بين حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح واحزاب المعارضة، انه يتعين على النواب اقرار قانون الحصانة لصالح ومساعديه "من اجل اليمن" ولعدم عرقلة تطبيق الالية التنفيذية لاتفاق المبادرة الخليجية الخاص بانتقال السلطة.
وخلال توجيهه كلمته الى اعضاء مجلس النواب، اجهش باسندوة بالبكاء وقال ان قانون الحصانة "سيعرضني للشتم من قبل البعض ولن يرضي البعض الاخر ... لكن انا مستعد أن أموت من اجل هذا الوطن".
و أقر مجلس النواب في النهاية القانون الذي يمنح "الحصانة الكاملة" للرئيس علي عبد الله صالح كما وافق على تزكية نائبه عبد ربه منصور هادي مرشحا توافقيا للانتخابات الرئاسية المفترض اجراؤها في 21 شباط/فبراير، وذلك في خطوة تعد بمثابة ضوء لهذا الاستحقاق الاساسي في اتفاق انتقال السلطة.
ووافق المجلس ايضا على منح معاوني الرئيس حصانة جزئية.
وتثير الحصانة التي نصت عليها المبادرة الخليجية الكثير من الجدل في اليمن وهي تلقى معارضة شديدة من قبل الشباب المحتجين ومن قبل منظمات غير حكومية، وتخلق شرخا كبيرا بين المعارضة البرلمانية والمعارضة في الشارع.
ومنذ توقيع صالح على المبادرة الخليجية في تشرين الثاني/نوفمبر، بات غضب الشباب المناوئين له منصبا على رفض منحه الحصانة والتشديد على ضرورة محاكمته عن "المجازر" التي يقولون ان قواته والمناصرين له ارتكبوها بحق المعارضين.
...
أقرأ المزيد
0
بكاء
أثارت أنهار الدموع التي سالت من صفوف من الكوريين الشماليين بعد وفاة رئيسهم كيم جونج ايل الكثير من الجدل في العالم.
و بحسب العديد من الخبراء و المهتمين فإن الدموع التي شاهدها الملايين على شاشات التلفزيون بكاء على وفاة الزعيم الكوري الشمالي قد لا تكون حقيقية،أو أنها تجت الطلب.
و يقول فتشو سنغ ها و هو كوري شمالي يعيش في الخارج، أنه حينما كان في العشرين من عمره عام 1994، وكان طالبا في جامعة كيم إل سونغ، توفي مؤسس كوريا الشمالية، وطلب من تشو ورفاقه البكاء للتعبير عن حزنهم الشديد.
ويؤكد سنغ ها أن هذه الدموع التي شاهدناها على التلفاز ما هي إلا دموع التماسيح، فبرغم أن الوالد المؤسس كيم إل سونغ كان شخصية محبوبة، لم يكن ابنه، الذي أعلنت وفاته، سوى شخصية مثيرة للجدل والمشاكل.
وبعد وفاة كيم جونغ إل، وكما هي العادة في كوريا الشمالية، تمتد فترة الحزن عشرة أيام، يتم فيها البكاء بطريقة هستيرية على المتوفى كتعبير عن الوطنية. ...
أقرأ المزيد
2
غلبت الدموع وزيرة الشؤون الاجتماعية الايطالية ايلزا فورنيرو خلال مؤتمر صحفي مع اعلانها الخطوط العريضة للاصلاحات الصارمة في نظام المعاشات والتي وردت في خطة الحكومة لاستعادة السيطرة على المالية العامة والمساعدة في حل ازمة الديون الاوروبية.
وبموجب خطة التقشف التي كشف النقاب عنها، سترفع ايطاليا الحد الادنى لسن المعاش بالنسبة للنساء والرجال الى 66 ابتداء من عام 2018 وستلغي تعديلات التضخم السنوية بالنسبة لمعاشات كثيرة.
وقالت فورنيرو "كان علينا..وهذا يكلفنا عبئا نفسيا كبيرا..ان نطلب.." ولكنها لم تستطع اكمال عبارتها وانهارت باكية.
وقام رئيس الوزراء ماريو مونتي باكمال العبارة لها قائلا "التضحية" وهو ما لم تستطع فورنيرو قوله.
...
أقرأ المزيد
1
ودّع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والدته تنزيل هانم التي وافتها المنية في إسطنبول بالدموع حيث تمت الصلاة عليها في جامع الفاتح بقلب اسطنبول.
وقد أدى أردوغان صلاة الجنازة رفقة جموع غفيرة في مشهد رهيب على السيدة تنزيل أردوغان تقدمته جموع غفيرة من مواطنين ومسؤوليين وسياسيين واسلاميين ومن جميع الأطياف التركية.
وأمّ جموع المصلين في صلاة الجنازة محمد قورماز رئيس الرئاسة التركية الشؤون الدينية، وقد تقدم جموع المصلين رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الى جانب رئيس الجمهورية عبدالله غول وعدد من كبار المسؤولين في الدولة التركية.
و قد رصدت كاميرات التلفزيون الوطني التركي، رئيس الوزراء أردوغان وهو يجهش بالبكاء حزنا على فراق والدته. وبعد الصلاة عليها كان يتقدم الحاملين لنعش والدته لنقله لسيارة نقل الموتى للتوجه إلى مقبرة كاراجاأحمد التاريخية.
و من جهة أخرى طلب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من المعزين له في وفاة والدته السيدة تنزيلة أردوغان، التبرع لجمعية خيرية بدلا من إرسال أكاليل زهور العزاء الباهظة الثمن الى منزله.
وجاء في بيان خطي صدر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء التركية، أن أردوغان يرجو من المعزين عدم إرسال أكاليل العزاء الى منزله أو الى مقر رئاسة الوزراء أو نشر إعلان بالخصوص في الصحف، والقيام بدلا من ذلك بالتبرع بثمن تلك الأكاليل أو الإعلانات الى وقفية التعليم وخدمة الشباب(İSEGEV).
وقد قوبل هذا التصريح بحفاوة وإعجاب كبيرين في مختلف وسائل الإعلام التركية في تقديم أردوغان للمصلحة العامّة على مصلحته الشخصية ومصلحة عائلته في استقبال تلك الأكاليل من الزهور والإعلانات. ...
أقرأ المزيد
4
لم يتمالك رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوجان دموعه، خلال اجتماعه بمجموعته الحزبيه،و هو يستحضر قصة الانقلاب العسكري الذي ةقع في تركيا في 12 سبتمبر 1980 و راح ضحيته الكثير من شباب ورجال الوطن.
وأثناء إلقائه بيانًا عن المستجدات في مسألة مكافحة إرهاب حزب العمال الكردستاني، قرأ أردوجان خطابًا لأحد الشباب الذين حكم عليهم بالإعدام آنذاك كان قد أرسله إلى أمه.
وخلال قراءته لنص الخطاب لم يتمالك أردوجان نفسه وأخذ في البكاء لفترة طويلة خيم فيها الصمت على كل الحاضرين بالاجتماع.
وكان هذا الشاب قد قبض عليه كأحد الناشطين السياسيين وكان طالبًا في المدرسة الثانوية آنذاك يبلغ من العمر 19 عاماً.
وقال أردوجان إنه نفسه آنذاك كان رئيسًا لفرع الطلاب داخل الحزب السياسي، وإنه كان يتوقع أن يحصل هذا الطالب على البراءة.
وأضاف أنه بالفعل قرر الحاكم براءة الطالب، غير أنه تم توقيفه داخل السجن إلى أن بلغ الثانية والعشرين، وتم إعدامه.
وكان أردوجان قد بكى، في وقتٍ سابق، حين قام بزيارة جرحى غزة الذين وصلوا تركيا للعلاج في المستشفيات التركية، حيث لم يستطع أردوجان أن يتمالك نفسه، ولا أن يحبس دموعه أمام مناظر الجرحى. ...
أقرأ المزيد
1
تابع الدولية