أعلن مصدران بالشرطة الفرنسية انها اصابت بالرصاص رجلا زعم أنه عضو بتنظيم القاعدة، بعدما احتجز اربعة رهائن في بنك في مدينة تولوز بجنوب غرب فرنسا.
وقال المصدران ان الخاطف اصيب بالرصاص في ساقه حين خرج من البنك مع رهينة مما دفعه للاحتماء بالداخل.
واقتحمت الشرطة حينها البنك والقت القبض عليه واطلقت سراح آخر اثنين من اربعة رهائن كان الخاطف يحتجزهم أصلا.
وكان الخاطف المعروف لدى الشرطة بسجل من المشكلات النفسية قد افرج في وقت سابق عن سيدتين بعد حصوله على طعام وماء.
وقالت مصادر الشرطة ان الرهينتين الاخرين اللذين اطلق سراحهما خلال الهجوم بخير وفي حالة جيدة.
وصرح المسؤول بنقابة افراد الشرطة الفرنسية سدريك ديلاج بأن الرجل الذي يتراوح عمره بين 25 و30 عاما احتجز الرهائن وبينهم مدير البنك في فرع بنك الائتمان الصناعي والتجاري الفرنسي (سي.آي.سي) وقت الضحى وأنه أطلق رصاصة بعد محاولة فاشلة فيما يبدو للسطو المسلح.
وقال المدعي ميشيل فاليه ان الرجل لم يكن يسعى للحصول على المال انما قام بالهجوم لأسباب دينية.
و كان مصدر أمني قد أعلن في السابق أن المسلح أعلن انتمائه إلى تنظيم القاعدة و قد طالب بحضور الشرطة التي اغتالت الفرنسي من أصل جزائري محمد مراح بعد حصار عليه في بيته دام 32 ساعة.
وشهدت منطقة تولوز في مارس آذار قتل مسلح يستلهم نهج تنظيم القاعدة يدعى محمد مراح بالرصاص ثلاثة جنود وحاخاما وثلاثة أطفال يهود. وقتلته الشرطة في وقت لاحق بعد مواجهة أمام منزله في المدينة.
وقتل مراح البالغ من العمر 23 عاما في نفس المنطقة التي يقع فيها البنك الذي احتجز فيه الرجل رهائن. ...
أقرأ المزيد
0
بنك
يحتجز مسلح يدعي الإنتماء إلى تنظيم القاعدة موظفين في مؤسسة بنكية فرنسية في مدينة تولوز بينهم مدير المصرف على بعد 500 متر من منزل محمد مراح الفرنسي من أصول حزائرية الذي قتلته الشرطة الفرنسية قبل شهور بعد مواجهة استمرت 30 ساعة.
و طالب المسلح حسب مصدر أمني بحضور قوات الشرطة الخاصة التي اغتالت محمد مراح.
و أخلت السلطات الفرنسية المباني المحيطة بالمصرف من المدنيين و لاتزال تتفاوض مع المسلح.
و أطلق المسلح النار على الشرطة حينما حاول بعض أفرادها الإقتراب من المكان. ...
أقرأ المزيد
0
أعلن التلفزيون الرسمي في تونس أن البنك المركزي التونسي أصبح الآن يسيطر على بنك الزيتونة الذي يملكه صخر الماطري زوج ابنة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وكان بنك الزيتونة -وهو أول بنك اسلامي في تونس- بدأ العمل في العام الماضي وهو ملك للماطري أبرز رجال الاعمال التونسيين رغم أنه ما زال في أوائل الثلاثينات من عمره.
وساهمت شركة برنسيس القابضة التابعة للماطري بنسبة 51 في المئة في رأس المال الذي بدأ به نشاطه والذي بلغ 30 مليون دولار.
وقال التلفزيون ان بنك الزيتونة وضع تحت اشراف ومراقبة البنك المركزي.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من القاء القبض على 33 من أبناء عشيرة بن علي بتهمة ارتكاب جرائم في حق الامة. وأظهر التلفزيون لقطات لما قال انها مشغولات ذهبية ومجوهرات مصادرة. كما جمدت سويسرا أرصدة عائلة بن علي.
وتقول القيادة الجديدة في تونس انها ستحقق مع من كونوا ثروات طائلة خلال حكم بن علي. ويفتح هذا المجال لاعادة توزيع محتملة للاصول وربما يسبب متاعب للشركاء الاجانب.
ويقول الماطري الذي يوجد حاليا في دبي انه مستعد للتعاون مع أي تحقيق تجريه الحكومة الجديدة. وهو يملك مؤسسات في قطاعات عدة منها الاعلام والاتصالات والبنوك.
وتمتلك شركة برنسيس القابضة حصة في شركة تونيزيانا للهواتف المحمولة. وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي انضمت الى وحدة شركة قطر للاتصالات (كيوتل) العاملة بالكويت وهي شركة (وطنية) في اطار كونسورتيوم لشراء حصة أوراسكوم تليكوم التي تبلغ 50 في المئة بالشركة.
كما أن الماطري رئيس مجلس ادارة شركة النقل للسيارات التي تبيع فولكسفاجن واودي وسيات وبورش. وطرحت الشركة 40 في المئة من رأسمالها المساهم في بورصتي تونس والدار البيضاء العام الماضي.
ومن بين وسائل الاعلام التي يمتلكها صحيفة الصباح أوسع الصحف التونسية اليومية انتشارا واذاعة الزيتونة الاسلامية التي يجري بثها بتردد اف.ام. ...
أقرأ المزيد
1
باستخدام جهاز للحفر بضغط الهواء شق لصوص نفقا من إحدى محطات مترو الانفاق في باريس الى قبو بنك في الساعات الاولى من الصباح إلا أنهم فشلوا في سرقة أي أموال أو متعلقات.
و قال مصدر من الشرطة الفرنسية إن محاولة سرقة بنك (بي.ان.بي باريبا) هي ثالث مرة خلال هذا العام يحاول فيها اللصوص الذين ينفذون هذه الطريقة في السرقة السطو على بنك عن طريق نفق يؤدي الى المبنى.
ولم يتضح ما اذا كانت الحوادث الثلاث مرتبطة.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المتحدث باسم البنك. ...
أقرأ المزيد
0
رفض نادل بسيط يعمل في مطعم بمدينة سوسة التونسية ان يصبح مليونيرا حين أعاد 120 مليون دينار (90 مليون دولار) لبنك حولها الى رصيده بطريق الخطأ.
وقالت صحيفة الشروق التونسية ان خطأ بنكيا جعل رصيد النادل الحبيب العمراني 120 مليون دينار بدلا من 120 دينارا فقط.
وأضافت ان الكثير من الاصدقاء والجيران حثوه على عدم تصحيح الرصيد لكنه استمع لصوت الضمير وتوجه للبنك معلنا الخطأ ومطالبا بتصحيحه.
ونقلت الصحيفة عن العمراني قوله "لقد اضاف الي الموظف البنكي اصفارا مضاعفة... قد يكون مرهقا وهو من أوفى اصدقائي ولم اجد منه ومن كل الموظفين بهذا البنك طوال حياتي الا المعاملة الحسنة والمساعدة."
وبين صدمة المفاجأة وضغط الأصدقاء من «محرم» الى «محلل» لم يضع الحبيب نصب عينيه الا صورة صديقه الموظف البنكي الذي اخطأ في كتابة قيمة المبلغ وفي خضم كل ذلك اتصلت به ادارة البنك فذهب الحبيب بكل اريحية معترفا بالخطإ الحاصل طالبا اصلاحه في الحين مما زاد في تقدير مدير هذا البنك وبقية الموظفين لشخصه وثمنوا شهامته.
واسترسل النادل التونسي يقول " لذلك كان لزاما علي أن أرجع «للناس ما للناس» اضافة الى انه ليس من طبعي مد يدي الى الحرام فأحرص على الشرف والكرامة قبل كل شيء ولم أستمع لا الى كلام أحد المحامين ولا الى بعض اصدقائي رغم اتهامي من قبل العديد بالسذاجة وبالمناسبة يشرفني ان يرى البعض في شهامتي سذاجة لانني لا اريد ان أوصف بالذكي وأكون سارقا لقد عشت نظيفا وسأبقى كذلك، «والرزق بيد الله»". ...
أقرأ المزيد
1
تابع الدولية