قال سياسيون اجتمعوا مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية ان المجلس وافق على تشكيل حكومة جديدة تدير انتخابات رئاسية تعقد قبل يوليو تموز مستجيبا بذلك لمطالب ألوف المحتجين في القاهرة ومدن أخرى لنقل السلطة وفق جدول زمني أسرع.
وقال السياسيون ان الانتخابات البرلمانية التي من المقرر أن تبدأ يوم الاثنين المقبل ستجري في موعدها.
وكانت الاحتجاجات العنيفة ألقت شكوكا على امكان عقد الانتخابات في الموعد المحدد.
وقال عماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفي الذي حضر المناقشات لرويترز "الانتخابات الرئاسية ستعقد في نهاية يونيو (حزيران) وستتخذ الاستعدادات لتسليم السلطة في الاول من يوليو (تموز)."
وأضاف أنه يعتقد أن انتخابات الرئاسة ستجرى يوم 20 يونيو حزيران.
وقال ساسة آخرون ان الانتخابات ستجري بحلول الاول من يوليو تموز لكنهم لم يحددوا موعدا للاقتراع.
وقال عبد الغفور "اتفقنا على يوليو (تموز) كشهر لتسليم السلطة الى رئيس مدني."
وأضاف أن رئيسا جديدا للدولة سيؤدي اليمين القانونية في وقت ما بعد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في يونيو حزيران وسيتسلم السلطة من المجلس العسكري.
وتابع "اتفقنا على قبول استقالة حكومة عصام شرف وتشكيل حكومة انقاذ وطني."
وقالت حكومة شرف يوم الاثنين انها وضعت استقالتها تحت تصرف المجلس الاعلى للقوات المسلحة. ولكن لم يصدر بيان رسمي بما اذا كانت الاستقالة قبلت أو كيف ستشكل حكومة الانقاذ الوطني.
وقال عبد الغفور ان الاقتراحات المثيرة للجدل التي طرحتها حكومة شرف لوضع مباديء دستورية تتيح حصانة من الرقابة البرلمانية على المجلس الأعلى للقوات المسلحة في تصريفه لشؤون الجيش سحبت.
ونقل تلفزيون الجزيرة عن أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط قوله ان انتخابات الرئاسة ستجرى قبل يوليو تموز.
وكان الموعد المحتمل وفقا للجدول الزمني السابق الذي أعلنه المجلس العسكري لاجراء الانتخابات هو أواخر 2012 أو أوائل 2013.
وقال ماضي أيضا ان الجيش وافق على تشكيل حكومة انقاذ وطني "خلال أيام."
وتشكيل حكومة انقاذ وطني هو ما طالب به المحتجون لقيادة البلاد خلال مرحلة الانتقال الى الحكم المدني. ...
أقرأ المزيد
0
تجدد
تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين في ميدان التحرير بوسط القاهرة قبل ساعات من مظاهرات حاشدة دعا اليها النشطاء تحت اسم "مليونية الانقاذ الوطني".
وفي الساعة 0600 بالتوقيت المحلي هرول مئات المتظاهرين الى شارعين يؤديان الى الميدان وسط طرقات على أعمدة الاضاءة والاسوار الحديدية في الميدان منبهين الى تقدم قوات الامن في الشارعين وسمع دوي طلقات خرطوش. كما اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع ونقل ثلاثة مصابين باختناقات الى عيادة طبية مؤقتة في وسط الميدان.
وقال نشطاء ان قوات الامن توقفت عن استهداف المحتجين لنحو ثلاث ساعات مرت هادئة على خط التماس بين الجانبين في شارع محمد محمود المؤدي الى مبنى وزارة الداخلية.
ومنذ شهور أصبحت وزارة الداخلية هدفا للمحتجين الذين يطالبون باعادة هيكلة جهاز الشرطة.
لكن نشطاء يقولون انهم يحتشدون قرب مقر الوزارة لمنع القوات المنطلقة منه من معاودة اقتحام ميدان التحرير.
ويسهر نحو 1000 من النشطاء الليل وينام نحو 2000 في حديقة في وسط الميدان أو في جنباته أو على أرصفة شوارع وقد لفوا أنفسهم بأغطية من الصوف غالبا.
وبدأت الاشتباكات بين قوات الامن والمحتجين، بعد استخدمت الشرطة القوة لفض اعتصام في الميدان.
ويطالب المعتصمون بحسب لافتة في وسط الميدان بتنحي المجلس الاعلى للقوات المسلحة عن السلطة واستقالة حكومة رئيس الوزراء عصام شرف وتشكيل مجلس رئاسي مدني وحكومة انقاذ وطني "تمتلك كل الصلاحيات لادارة المرحلة الانتقالية".
وقال الناشط محمد علي بعد أن أفاقه أطباء من الاغماء الناتج عن اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع "يضربون الناس بقسوة."
وأضاف قائلة "بعد أن توقفوا عن الضرب ذهب اليهم نفر منا كنت أحدهم وطلبنا منهم ألا يتقدموا الى ميدان التحرير. جاء الينا ضابط جيش وقال لنا هيا امشي يا بني انت وهو."
وخلال تقدم مئات النشطاء لمساعدة زملائهم الذين يواجهون الشرطة هتف مئات اخرون وقوفوا قريبا منهم "الشعب يريد اسقاط المشير" في اشارة الى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة.
وفي مدينة الاسماعيلية على قناة السويس قالت مصادر طبية ان شخصين قتلا وأصيب نحو 16 اخرين في اشتباكات بين الشرطة والمحتجين.
ووقعت اشتباكات مماثلة في مدينة الاسكندرية على البحر المتوسط ومدينة السويس على البحر الاحمر.
وخاضت الشرطة اشتباكات عنيفة يوم الاثنين مع المحتجين في ميدان التحرير الذي قتل فيه نحو 32 ناشطا بحسب مسؤولين في مشرحة زينهم أكبر مشرحة في العاصمة المصرية.
وقتل ناشط في مدينة الاسكندرية يوم السبت.
وقالت جماعة الاخوان المسلمين التي تولي اهتماما لانتخابات مجلس الشعب التي ستبدأ الاسبوع المقبل انها لن تشارك في المظاهرات الحاشدة .
ويقول محللون ان الاسلاميين قد يحصلون على 40 بالمئة من المقاعد في البرلمان الجديد وان القدر الاكبر من هذه النسبة سيذهب الى الاخوان المسلمين.
و تكشف الاشتباكات المتواصلة عن عمق الشعور بالاحباط بين المحتجين من بطء خطوات التغيير،ومن بين الهتافات التي يرددها المتظاهرون بشكل متكرر هتاف يقول "يسقط يسقط حكم العسكر". ...
أقرأ المزيد
0
أعلن التلفزيون المصري ان السلطات المصرية مدت ساعات حظر التجول في القاهرة والاسكندرية والسويس لتبدأ من الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي (1400 بتوقيت جرينتش) الى الثامنة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش).
و طلب الجيش من المصريين عدم التجمهر والتقيد بحظر التجول الذي فرض في محاولة لانهاء الاحتجاجات التي اندلعت في شتى أنحاء البلاد مطالبة بانهاء حكم الرئيس المصري حسني مبارك.
وأورد التلفزيون نقلا عن بيان للقوات المسلحة "تناشد القوات المسلحة الجميع الالتزام بعدم الوقوف في تجمعات بالشوارع والميادين الرئيسية والالتزام بقرار حظر التجول."
وأضاف البيان "المخالفون سيتعرضون للاجراءات القانونية."
و وافق مجلس الوزراء المصري بالاجماع على خطاب استقالته تنفيذا لخطاب الرئيس المصري حسني مبارك بعد يوم طويل من الّإشتباكات و الصدامات في شوارع المدن المصرية.
و أعلن مجدى راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء بأن احمد نظيف رئيس وزراء الحكومة المنتهية ولايتها طلب من الوزراء الاستمرار فى تسيير أعمال وزاراتهم الى حين تشكيل حكومة جديدة. ...
أقرأ المزيد
1
اعتقلت السلطات المصرية أكثر من 500 متظاهر في يومين فقط خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي شهدتها البلاد على مدى اليومين.
قال شاهد عيان ان قوات الامن في مدينة السويس المصرية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات مطاطية على بضع ألوف من المحتجين في المدينة التي تقع شرقي القاهرة.
وقال "قوات الامن أطلقت عليهم حوالي عشر قنابل غاز ورصاصا مطاطيا."،وأضاف أن القوات طاردتهم في الشوارع القريبة.
وكان المحتجون يقفون أمام مشرحة السويس حيث توجد جثة رجل توفي متأثرا بجروح أصيب بها في بداية احتجاج "يوم الغضب" الذي دعا اليه نشطاء الانترنت.
وقال الشاهد ان المحتجين وأقارب للقتيل كانوا يطالبون بتسليمهم جثته ليدفنوها بأنفسهم لكن الشرطة قالت انها تسمح بنقل جثته الى قبره في سيارة اسعاف تحت حراستها.
وأضاف "بدأت القوات التعامل معهم باطلاق المياه من خرطوم سيارة اطفاء لكن لم يفلح فضربتهم بقنابل الغاز ثم استعملت الرصاص المطاطي ثم مقذوفات الخرطوش."
وتعبأ مقذوفات الخرطوش بالبارود ولا تصيب في مقتل الا اذا أطلقت من مسافة قريبة.
وقبل مهاجمة المحتجين رددوا هتافات مناوئة للحكومة منها هتاف يقول " طلعوه طلعوه موش كفاية قتلتوه.."
اعتقلت السلطات المصرية أكثر من 500 متظاهر في يومين فقط خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي شهدتها البلاد على مدى اليومين.
قال شاهد عيان ان قوات الامن في مدينة السويس المصرية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات مطاطية على بضع ألوف من المحتجين في المدينة التي تقع شرقي القاهرة.
وقال "قوات الامن أطلقت عليهم حوالي عشر قنابل غاز ورصاصا مطاطيا."،وأضاف أن القوات طاردتهم في الشوارع القريبة.
وكان المحتجون يقفون أمام مشرحة السويس حيث توجد جثة رجل توفي متأثرا بجروح أصيب بها في بداية احتجاج "يوم الغضب" الذي دعا اليه نشطاء الانترنت.
وقال الشاهد ان المحتجين وأقارب للقتيل كانوا يطالبون بتسليمهم جثته ليدفنوها بأنفسهم لكن الشرطة قالت انها تسمح بنقل جثته الى قبره في سيارة اسعاف تحت حراستها.
وأضاف "بدأت القوات التعامل معهم باطلاق المياه من خرطوم سيارة اطفاء لكن لم يفلح فضربتهم بقنابل الغاز ثم استعملت الرصاص المطاطي ثم مقذوفات الخرطوش."
وتعبأ مقذوفات الخرطوش بالبارود ولا تصيب في مقتل الا اذا أطلقت من مسافة قريبة.
وقبل مهاجمة المحتجين رددوا هتافات مناوئة للحكومة منها هتاف يقول " طلعوه طلعوه موش كفاية قتلتوه.."
...
أقرأ المزيد
0
قال شاهد ان قوات الامن المصرية حاصرت قرية سوق الثلاثاء في محافظة كفر الشيخ بدلتا النيل يوم الاربعاء وتضربها بالقنابل المسيلة للدموع.
قال في اتصال هاتفي مع رويترز ان محاصرة القرية تلت دعوة سكانها من مكبرات صوت في مساجد الى قطع الطريق الدولي القريب منها في نطاق الاحتجاج الذي بدأ يوم الثلاثاء باسم "يوم الغضب" والذي طالب منظموه والمشاركون فيه بانهاء حكم الرئيس حسني مبارك.
وأضاف الشاهد أن قوات الامن تمنع دخول القرية حتى للصحفيين. ...
أقرأ المزيد
0
تجمع آلاف المحتجين المصريين في وسط القاهرة و في السويس بعد يوم من مظاهرات غير مسبوقة شهدتها البلاد لانهاء 30 عاما من حكم الرئيس حسني مبارك.
و تجمع المحتجون أمام دار القضاء العالي في وسط القاهرة وهو نفس المكان الذي بدأت منه بعض احتجاجات يوم الغضب.
وما زالت الاجراءات الامنية مشددة في شتى أنحاء العاصمة وقالت وزارة الداخلية انها لن تسمح بتجدد المظاهرات.
وأطلقت الشرطة الغازات المسيلة للدموع ومدافع المياه في الساعات الاولى من صباح اليوم الثاني لتفرقة المتظاهرين الذين احتلوا ميدان التحرير في وسط القاهرة.
وبحلول الفجر كانت الشوارع عادت لهدوئها مع تدفق الحركة المرورية في أنحاء المدينة،قبل أن يتدفق المتظاهرون من جديد.
وشهد يوم الثل مقتل شرطي واثنين من المحتجين اضافة الى وفاة محتج ثالث يوم الاربعاء متأثرا بجراح أصيب بها يوم الثلاثاء في اشتباكات واحتجاجات اندلعت في عدد من المدن المصرية حيث استلهم المتظاهرون الذين يحتجون على الفقر والقمع الانتفاضة التونسية التي أسفرت عن اسقاط الزعيم التونسي زين العابدين بن علي.
ودعت حركة شباب 6 ابريل على صفحتها على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت الى استمرار الاحتجاجات يومي الاربعاء والخميس الى أن يسقط مبارك.
وقالت الحكومة المصرية يوم الاربعاء انها لن تسمح بأي مظاهرات وانها ستعتقل المحتجين وذلك بعد وقوع أكبر احتجاجات في عهد الرئيس حسني مبارك.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية عن مصدر بوزارة الداخلية "لن يسمح بأى تحرك اثارى أو تجمع احتجاجى أو تنظيم مسيرات أو تظاهرات وسوف تتخذ الاجراءات القانونية فورا وتقديم المشاركين الى جهات التحقيق."
ورأى شاهد عيان لرويترز عشرة على الاقل من شاحنات الامن المركزي تغادر قاعدة عسكرية بالقاهرة منتصف النهار.
وقال قصاب (جزار) بوسط القاهرة طلب تعريفه بأنه "مصري" "لازم يحصل التغيير... هي سنة الحياة. الكبير لازم يروح ويأتي الاصغر منه وعنده افكار جديدة."
واستعادت قوات الامن السيطرة على ميدان التحرير بحلول الفجر بعد اشتباكات متقطعة وقعت خلال الليل. وكان المتظاهرون سيطروا على الشوارع الرئيسية وقطعوا حركة المرور في أنحاء من العاصمة.
وهتف المحتجون بعد أن فروا الى الشوارع الجانبية "يسقط يسقط حسني مبارك". والقى بعضهم حجارة على رجال الشرطة الذين ردوا عليهم بالضرب بالهراوات لمنع المحتجين من اعادة تجميع صفوفهم.
وقال محتجون اخرون "بلطجية" بينما كانوا يفرون وقال غيرهم "انتم مش رجالة". واستخدمت الشرطة مدافع المياه لتفريق المحتجين.
ودعت واشنطن لضبط النفس. وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان حكومة مبارك مستقرة وانها تسعى الى سبل لتلبية احتياجات المصريين.
وقال بيان من البيت الابيض "أمام الحكومة المصرية فرصة مهمة كي تستجيب لتطلعات الشعب المصري وتمضي في الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تحسن حياتهم وتساعد على رخاء مصر."
وأضاف أن الاحداث في المنطقة تذكرة بأن "كل الشعوب تتطلع لاشياء بعينها" مثل حرية التعبير وأن يكون لها كلمة مسموعة في الحكم وسيادة القانون.
واستنكرت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو ماري سقوط قتلى اثناء الاحتجاجات لكنها قالت ان الموقف يختلف عما جرى في تونس مع دعوتها بالمزيد من الحرية.
وقالت "استنكر سقوط قتلى... أعتقد ان من حق المرء أن يتظاهر دون عنف."
وأضافت مشيرة الى أوجه الشبه بين ما يجري في مصر وما جرى في تونس "الموقفان مختلفان لكن مع ذلك هناك بالتأكيد مطمح مزدوج (في مصر) أولا لحياة افضل... وهناك طموح للمزيد من الحرية.
"مبادئنا هي احترام سيادة القانون وعدم التدخل لكننا ندعو أيضا لان يكون هناك المزيد من الديمقراطية والحرية في كل الدول."
وتابعت أن الوقت ما زال "مبكرا للغاية" للقول بأن مبارك أصبح مهددا.
وقال موقع تويتر للتدوين المصغر الذي كان الاداة الاساسية التي استخدمها المتظاهرون لتنظيم صفوفهم انه تم حجبه في مصر. وفي رسالة كتبت الشركة تقول " نعتقد أن التبادل الحر للمعلومات ووجهات النظر يفيد المجتمعات ويساعد الحكومات على التواصل بشكل أفضل مع شعوبها."
ومزق متظاهرون صورا للرئيس المصري ونجله جمال الذي يقول كثير من المصريين انه يجري اعداده لخلافه والده في الرئاسة. وينفي الرئيس المصري ونجله وجود مثل هذه النوايا.
وفي الوقت الذي نظف فيه عمال البلدية بقايا احتجاجات الثلاثاء من شوارع القاهرة خرجت صحيفة المصري اليوم اليومية المستقلة بعنوان رئيسي كتب باللون الاحمر من كلمة واحدة " انذار."
بينما قال صفوت الشريف الامين العام للحزب الوطني الحاكم لصحيفة الاخبار المصرية الحكومية ان الفارق كبير بين حرية التعبير وبين الفوضى.
وكان الثلاثاء عطلة رسمية بمناسبة عيد الشرطة وكانت الوزارات مغلقة. وقال مصدر بالحكومة ان الوزراء طلب منهم أن يتأكدوا من عودة الموظفين للعمل يوم الاربعاء وعدم انضمامهم للمحتجين.
واجتذبت الدعوة الى المظاهرات التي نظمها نشطاء على الانترنت احتجاجا على الفقر والقمع الالاف الذين خرجوا الى شوارع القاهرة وعدد من المدن الاخرى في موجة منسقة من الاحتجاجات غير المسبوقة المناهضة للحكومة منذ تولي مبارك السلطة عام 1981 بعد اغتيال اسلاميين للرئيس محمد أنور السادات.
ويبلغ معدل النمو السكاني في مصر اثنين في المئة ويشكل من هم دون سن 30 عاما 60 في المئة من السكان يمثلون 90 في المئة من العاطلين. ويقل دخل نحو 40 في المئة من المصريين عن دولارين يوميا ويعاني ثلثهم من الامية.
ونشرت مطالب المتظاهرين على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت ووزعت في ميدان التحرير على قصاصات ورق قبل تدخل الشرطة.
ومن ضمن المطالب تنحي مبارك واستقالة رئيس الوزراء أحمد نظيف وحل البرلمان وتشكيل حكومة انقاذ وطني.
ولقي محتجان حتفهما في السويس يوم الثلاثاء جراء اصابتهما برصاص مطاطي طبقا لاقوال مصادر أمنية وطبية. ولقي أحد أفراد الشرطة حتفه في نفس اليوم في القاهرة بعد اصابة في رأسه بسبب حجارة تم القاؤها.
وقال مصدر طبي في مصر ان مصريا رابعا توفي في مستشفى يوم الاربعاء نتيجة لإصابته برصاص الشرطة.
وأضاف المصدر أن غريب عبد العزيز عبد اللطيف (45 عاما) لفظ أنفاسه في السويس الى الشرق من القاهرة.
وألقت الوزارة باللوم على جماعة الاخوان المسلمين في ما أسمته بأعمال شغب اندلعت رغم أن الجماعة لم تقم بالدور الرئيسي في الاحتجاجات. بل ان الجماعة أثارت استياء أعضائها الشبان الذين يقولون انها لم تكن ايجابية بالشكل الكافي. ...
أقرأ المزيد
1
تابع الدولية