كشف وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان بلاده أجبرت طائرة ركاب سورية كانت في طريقها من موسكو الى دمشق على الهبوط في أنقرة للاشتباه في انها تحمل ...
أقرأ المزيد
0
تركية
واصل الجيش التركي تعزيز وحداته على الحدود السورية بارساله بطاريات صواريخ ودبابات وآليات قتالية للمشاة إلى جنوب البلاد. وقالت وكالة الأناضول التركية ان قافلة تضم منصات صواريخ لم ...
أقرأ المزيد
0
أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية التركية إن بلاده حددت بقايا حطام الطائرة التي أسقطتها سوريا على عمق 1300 متر تحت سطح البحر في المياه السورية إلا أنها لم تعثر على الطائرة نفسها كما ذكرت وسائل اعلام تركية.
وكانت بعض القنوات الاخبارية التركية قالت في وقت سابق إن فرق البحث عثرت على حطام الطائرة.
وقال سلجوق أونال المتحدث باسم الخارجية إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الطياران قفزا من الطائرة مشيرا إلى أن البحث عنهما له الأولوية. ...
أقرأ المزيد
0
اعلنت تركيا أن سوريا أسقطت طائرتها العسكرية في الاجواء الدولية دون توجيه اي تحذير وأعلنت أنها ستجري مشاورات رسمية مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي بخصوص الرد.
وقال وزير الخارجية أحمد داود أوغلو بعد مرور نحو 48 ساعة على اسقاط الطائرة قرب الحدود البحرية للبلدين لهيئة الاذاعة والتلفزيون التركية إن الطائرة كانت تحمل علامة واضحة تؤكد أنها تركية مضيفا أنه يرفض البيان السوري الذي يفيد بأن دمشق لم تكن تعلم بأن الطائرة تركية.
واضاف ان الطائرة لم تكن مسلحة وانها كانت في مهمة فردية لاختبار انظمة رادار محلية ولم يكن لها صلة بالازمة في سوريا.
وتابع "اسقطت طائرتنا على مسافة 13 ميلا بحريا من الحدود السورية في المجال الجوي الدولي."
وقال "وفقا لصور الرادار فقدت طائرتنا الاتصال بمقرات القيادة بعد اصابتها وبسبب فقد الطيار السيطرة وتحطمت في المياه السورية بعد قيامها بحركات غير عادية.
"وخلال كل هذه الفترة لم يصدر أي تحذير لطائرتنا."
واضاف اسقاط الطائرة بعدا دوليا خطيرا جديدا للانتفاضة المستمرة منذ اكثر من عام ضد الرئيس السوري بشار الاسد والتي تدعمها تركيا ودول غربية وعربية أخرى على الصعيد الدبلوماسي الدولي.
وتؤوي تركيا عناصر الجيش السوري الحر المنشق وتستضيف لاجئين قرب حدودها الجنوبية مع سوريا على بعد نحو 50 كيلومترا من الموقع الذي اسقطت فيه الطائرة. لكنها تنفي تسليح قوات المعارضة.
وقال داود اوغلو انه سيبلغ حلف شمال الاطلسي رسميا بالواقعة هذا الاسبوع بموجب المادة الرابعة من معاهدة تأسيس الحلف وسيخطر كذلك مجلس الامن الدولي.
واضاف "اصدرت تعليمات للتقدم ببلاغ وفقا للمادة الرابعة في اجتماع مجلس حلف شمال الاطلسي في الاسبوع القادم."
وتابع "وايضا سيتم ابلاغ مجلس الامن الدولي في ضوء المعلومات التي لدينا فيما يتعلق بخلفية هذا الاتجاه العدائي."
وتجيز المادة الرابعة من معاهدة حلف شمال الاطلسي للدول "التشاور سويا اذا ارتأت أي منها ان سلامة اراضيها او استقلاها السياسي او ان امن أي من الاطراف مهدد."
ولا تتضمن هذه المادة اشارة صريحة لاحتمال القيام برد مسلح كما هو الحال في المادة الخامسة.
وقالت متحدثة باسم الحلف ان مبعوثين من الدول الاعضاء سيجتمعون للتشاور يوم الثلاثاء بعد تقديم الطلب التركي.
وقالت سوريا ان الطائرة كانت تسير بسرعة وعلى ارتفاع منخفض على بعد كيلومتر واحد من الساحل السوري عندما اسقطت. وتم تعقبها في بادئ الامر بوصفها طائرة مجهولة الهوية لكن تم التحقق من هويتها التركية في وقت لاحق.
ورفض داود اوغلو الرواية السورية قائلا ان هوية الطائرة كانت واضحة ويمكن للكل رؤيتها وقال ان دمشق تنقل "معلومات مضللة" للشعب التركي.
واضاف ان الطائرة دخلت المجال الجوي السوري لفترة وجيزة قبل 15 دقيقة من اسقاطها لكنها لم تتلق أي تحذير من سوريا. وتابع ان مثل هذه الطائرات عادة ما تدخل المجال الجوي لدول اخرى.
وقال الوزير التركي إن عمليات البحث عن الطيارين لا تزال مستمرة بالتنسيق مع السلطات السورية لكن لا يمكن وصفها بانها عملية مشتركة.
واضاف ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيدلي ببيان اثناء اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان يوم الثلاثاء. وتابع ان انقرة بدأت تنفيذ ردها على الواقعة لكنه لم يذكر تفاصيل.
وندد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج باسقاط الطائرة ووصف ذلك بانه عمل "شائن". ...
أقرأ المزيد
0
المشهد السوري يتطور بشكل متسارع نحو التصعيد، سواء على الارض او في السماء، فبعد انشغال الرأي العام العربي والعالمي بلجوء طيار سوري بطائرته الى الاردن، ها هي الانباء تتوارد منذ عن اسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة فانتوم تركية ـ امريكية الصنع، كانت في مهمة غامضة قرب الحدود بين البلدين.
المعلومات المتوفرة عن العملية ضئيلة، فالطرفان التركي والسوري يتحفظان في التصريحات، لكن دعوة رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي 'لاجتماع ازمة' مع قائد اركان الجيش ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية ورئيس الاستخبارات العامة، توحي بان الأمر خطير للغاية ويستدعي 'ردا ما'.
العلاقات التركية ـ السورية شهدت توترا في مراحل عديدة طوال العقود الاربعة الماضية، ولكنها لم تصل مطلقا الى درجة اسقاط طائرات، واذا صحّت التسريبات التي اذاعتها محطات تلفزة قريبة من دمشق، مثل محطتي 'المنار' و'الميادين'، بأن الدفاعات السورية هي التي اسقطتها، فإن هذا يعني اننا ربما نقف على اعتاب حرب اقليمية.
القيادة السورية ربما تكون ارادت ارسال رسائل قوية الى عدة اطراف، وليس الى طرف واحد فقط، انها ليست ضعيفة ولا تخشى الحرب :
الرسالة الاولى: الى تركيا تحذرها من التمادي في دعم المعارضة السورية وتزويدها بالأسلحة والعتاد العسكري المتطور، علاوة على تحويل الاراضي التركية الى ممر للمقاتلين الاسلاميين المتشددين الراغبين في القتال لاسقاط النظام في دمشق.
الرسالة الثانية: الى حلف الناتو، والولايات المتحدة الامريكية على وجه الخصوص، تريد التأكيد بأن سورية ليست ليبيا وان اي لجوء لاستخدام القوة ضدها، بما في ذلك القصف السجادي الجوي، لن يكون مأمون العواقب.
الرسالة الثالثة: الى بعض الدول العربية، ،والخليجية على وجه الخصوص، التي ترسل اسلحة ومعدات متقدمة الى الثورة السورية من خلال الاراضي التركية.
الرسالة الرابعة: الى الداخل السوري من حيث التغطية على انشقاق الطائرة 'ميغ 21' الى الاردن، والتأكيد بان النظام ما زال متماسكا ومستعدا للتصدي 'للمؤامرة الخارجية' التي تستهدف اطاحته.
من المؤكد ان القيادة السورية لم تذهب بعيدا في خطوتها التصعيدية هذه دون التنسيق مع نظيرتها السوفييتية، وأخذ الضوء الاخضر منها، وقبل اقل من اسبوع من انعقاد اللقاء الحاسم لمنظومة اصدقاء سورية في باريس اواخر هذا الشهر.
النظام السوري 'يتحرش' بتركيا لأنها تشكل رأس الحربة في اي تدخل عسكري خارجي لاسقاطه، وهو يدرك جيدا ان الادارة الامريكية لا تحبذ مثل هذا التدخل، في ظل الحملة الانتخابية الرئاسية التي تسير على قدم وساق حاليا، ولذلك قرر استفزازها وحليفتها التركية.
السؤال هو: هل تنجح القيادة السورية في جرّ تركيا، والولايات المتحدة بالتالي، الى حرب استباقية في توقيت لا تريدانه، بل تتجنبانه بكل الطرق والوسائل، ريثما تنتهي انتخابات الرئاسة ويبدأ التحضير لضرب المنشآت النووية الايرانية؟
اللافت ان الردّ التركي على اسقاط الطائرة جاء مرتبكا، مثلما كان الحال كذلك تجاه الدعم السوري المكثف لحزب العمال الكردستاني الذي تصاعدت هجماته ضد القوات التركية في الآونة الاخيرة، مثلما تصاعدت معها ارقام الجنود القتلى والجرحى، الامر الذي شكل ضغطا بل احراجا لحكومة اردوغان، ودفع بعض صحف المعارضة الى تحميله مسؤولية هذا التصعيد بسبب موقفه الداعم للثورة السورية.
النظام السوري يتصرف حاليا مثل 'النمر الجريح'، وربما أراد من خلال اسقاط الطائرة التركية ان يصدّر أزماته الى الخارج، بعد ان تفاقمت نظيراتها في الداخل، بفعل هجمات الجماعات المسلحة وتراخي قبضته الامنية تدريجيا، ووصول الهجمات الى قلب العاصمة السياسية دمشق، والتجارية حلب.
التقارير الاخبارية الواردة من سورية تؤكد ارتفاعا ملحوظا في اعداد القتلى في صفوف قوات النظام والميليشيات التابعة له، فقد اشارت بيانات المرصد السوري الى سقوط اعداد كبيرة من العسكريين السوريين والشبيحة، كان آخرهم 25 شبيحا يوم امس فقط.
في ظل انهيار مبادرة كوفي عنان بعد فشلها في وقف العمليات العسكرية، وانهيار مهمة المراقبين الدوليين المنبثقة عنها، باتت الحرب الاقليمية اقرب من اي وقت مضى، ان لم تكن قد بدأت فعلا، فسورية تشهد حاليا حربا بالوكالة بين الولايات المتحدة وحلفائها من جهة، وروسيا وحلفائها في الجهة المقابلة.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتبر بقاء النظام السوري معركته الشخصية، ولهذا قاوم كل الضغوط الامريكية للتخلي ليس فقط عن النظام السوري، بل رأسه ايضا، رغم المغريات الاقتصادية العديدة التي عرضها الامريكان ودول الخليج الغنية.
الطائرة سقطت او اسقطت قرب القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، ولا نستبعد ان تكون الدفاعات الروسية هي التي تصدت لها عندما اقتربت منها، في محاولة لجس النبض او اطلاق بالون اختبار لرصد رد الفعل الروسي.
النظام السوري يلعب بالنار، وكذلك نظيره التركي ايضا، ومعهما كل الاطراف العربية والاجنبية المتورطة في مستنقع الحرب الاهلية الطائفية المتفاقمة في سورية، وهي حرب تجتمع الحكومة والمعارضة على انكار وجودها.
نظرية اردوغان التي تقوم على 'صفر مشاكل' مع الجيران، التي جعلت من تركيا تحتل المرتبة السابعة عشرة كأقوى اقتصاد في العالم، بدأت تنهار تدريجيا ابتداء من سورية، وربما تصل الى القاع اذا ما تطورت حادثة اسقاط الطائرة الى مواجهات عسكرية.
الامر المؤكد ان سورية ليست ليبيا، وبشار الاسد ليس معمر القذافي، فالاول يملك ترسانة اسلحة قوية تتضمن صواريخ 'اس 300' المضادة للطائرات، تستطيع التصدي لأي طائرات مغيرة، بينما لم يستطع الاخير اسقاط طائرة واحدة للغرب باستثناء طائرة لوكربي، هذا اذا كان هو الذي اسقطها فعلا. ...
أقرأ المزيد
6
اسقطت سوريا طائرة حربية تركية فوق البحر المتوسط يوم الجمعة ووجهت انقرة تحذيرا من انها سترد بحسم على الحادث الذي يهدد باضافة بعد دولي جديد للثورة المستمرة منذ 16 شهرا ضد الرئيس السوري بشار الاسد.
وقالت سوريا ان الطائرة كانت تطير على ارتفاع منخفض داخل المياه الاقليمية السورية عندما اسقطت.
وستكون تركيا عدوا لدودا للجيش السوري الذي يناضل بالفعل لاخماد الثورة. وتملك تركيا ثاني اكبر جيش في حلف شمال الاطلسي وهي قوة ادت 30 عاما من قتال المتمردين الاكراد الى تقويتها.
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان القوات التركية والسورية تعمل معا للبحث عن طاقم الطائرة المفقود والمؤلف من فردين.
وقال مكتب اردوغان في بيان "نتيجة للمعلومات التي تم الحصول عليها من تقيم مؤسساتنا المعنية ومن عمليات البحث والانقاذ المشتركة مع سوريا فهم ان طائرتنا اسقطتها سوريا."
وقال المكتب بعد اجتماع طاريء استمر ساعتين بين رئيس الوزراء ورئيس هيئة الاركان ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية ورئيس المخابرات الوطنية وقائد القوات الجوية ان "تركيا ستعلن موقفها النهائي بعد معرفة ملابسات الحادث بشكل كامل وستتخذ بشكل حاسم الخطوات اللازمة."
وكانت وسائل الاعلام التركية قد ذكرت في وقت سابق ان سوريا اعتذرت عن الحادث ولكن اردوغان لم يشر الى اي اعتذار.
وتواصلت اعمال العنف دون هوادة في سوريا التي تنزلق على ما يبدو نحو حرب اهلية طائفية بين السنة الذين يمثلون اغلبية والاقلية العلوية التي ينتمي اليها الاسد.
وكانت تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي قد أقامت علاقات وثيقة مع سوريا قبل الانتفاضة لكنها انقلبت ضد الرئيس السوري عندما رد بعنف على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
ولم يلمح اردوغان الى العمل الذي ربما يفكر فيه.
وقال بيان للجيش السوري "في الساعة 11 و 40 دقيقة اخترق مجالنا الجوي فوق مياهنا الاقليمية هدف جوي مجهول الهوية منخفض جدا وبسرعة عالية فتصدت له وسائط دفاعنا الجوي بالمدفعية المضادة للطائرات
"الهدف الجوي تبين انه طائرة عسكرية تركية اخترقت مجالنا الجوي وتم التعامل معها وفق القوانين المرعية في مثل هذه الحالات .
"وتمت اصابة الهدف اصابة مباشرة على مسافة كم واحد من اليابسة فاشتعلت النيران وسقط في البحر ضمن مياهنا الاقليمية على بعد 10 كم من الشاطئ الغربي قرية ام الطيور وتم التواصل بين قيادتي القوات البحرية في البلدين حيث تقوم سفن البحرية السورية بالاشتراك مع الجانب التركي في عملية البحث عن الطيارين الاثنين المفقودين. ...
أقرأ المزيد
0
أعلنت تركيا انها قد تدرس تأييد إقامة "منطقة عازلة" داخل الاراضي السورية للتعامل مع تدفق اللاجئين عبر حدودها الذي تزايد بحدة مع هجوم قوات الحكومة السورية على المعارضة في منطقة ادلب القريبة.
وقال سلجوق اونال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية ان ألف لاجئ عبروا الحدود في الساعات الاربع والعشرين الماضية هربا من الهجمات التي تشنها القوات الموالية للرئيس بشار الاسد. ومن الفارين يوم الأربعاء لواء هو سابع ضابط كبير بالجيش السوري ينشق ويفر الى تركيا.
واستمر خلال قدوم اللاجئين الى اقليم هاتاي على الجانب التركي من الحدود مع سوريا في تيار متواصل يتدفق عبر الفجوات في سياج من السلك الشائك يفصل بين الدولتين.
وتنتظر حافلات تركية صغيرة بيضاء بجوار معبر حدودي مؤقت استعدادا لنقل اللاجئين ومعظمهم من النساء والاطفال الى معسكرات قريبة للانضمام الى الاف موجودين هناك بالفعل. ويقدر العدد الاجمالي للاجئين بحوالي 14700 .
وقال أونال في مؤتمر صحفي "نعد أنفسنا لكل الاحتمالات." ومضى يقول "هناك توقع بأن العدد سيزداد. ولكن لا يمكننا أن نحدد رقما.
"مطلبنا الرئيسي هو انهاء الوضع السياسي والامني الذي يدفع الناس الى الفرار لكننا لا نرى في هذه اللحظة نهاية كهذه."
وتقول سوريا انها تحارب هجمات مسلحة يشنها ارهابيون ومقاتلون مدعومون من الخارج وتنفي ارتكاب أعمال وحشية ضد المدنيين.
وتخشى تركيا التدخل العسكري في سوريا خوفا من أن تمتد الحرب الاهلية عبر الحدود الى أراضيها. كما أنها ترفض ارسال أي قوات عبر الحدود دون ضرورة ملحة وتفويض دولي واضح.
وقال بشير اتالاي نائب رئيس الوزراء التركي في مقابلة مع تلفزيون (ان.تي.في) ان تركيا التي تستضيف ناشطين من المعارضة السورية والجيش السوري الحر تتعاون بشكل وثيق مع جامعة الدول العربية لمواجهة مشكلات اللاجئين التي يعاني منها أيضا لبنان والاردن."
وقال "بالطبع تركيا لديها كثير من الخبرة في هذا الامر.. حول ما ينبغي عمله بما في ذلك المنطقة العازلة التي أشرتم اليها. الامر الذي ذكرتموه ضمن الامور المحتملة التي قد نعكف على دراسته في الفترة القادمة."
وأشارت تركيا الى أن تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين سيكون أحد العوامل التي يمكن أن تؤدي الى انشاء "منطقة آمنة" داخل سوريا.
وأيدت بعض الحكومات العربية خاصة قطر انشاء قوة عربية لحفظ السلام وتسليح الجيش السوري الحر المعارض. وقد تتكرر هذه الدعوات خلال اجتماع لمجموعة "اصدقاء سوريا" التي تتكون من دول غربية وعربية ويعقد في اسطنبول في الثاني من ابريل نيسان.
وروى اللاجئون قصصا مروعة بشأن الهجوم على بلدة ادلب التي ركزت قوات الاسد عليها بعد حصار طويل فرضته على مدينة حمص.
وتنفي تركيا تسليح الجيش السوري الحر لكن محللين يقولون انه يتلقى دعما من أنقرة في مجال الاتصالات والامداد والتموين.
وقال المسؤول التركي ان من المقرر أن تفتح بلاده مخيما جديدا للاجئين قرب بلدة كيليس الجنوبية الشهر القادم لاستضافة عشرة الاف لاجيء سوري اضافي وان العمل بدأ بالفعل في مخيم اخر قرب الطرف الشرقي من الحدود في جيلان بينار يتسع لاستقبال 20 الف شخص.
وترفع هذه الاستعدادات الطاقة الاجمالي لاستيعاب اللاجئين السوريين في تركيا الى نحو 45 الف شخص. ...
أقرأ المزيد
2
خمسة آلاف هو عدد الأمتار المربعة لمساحة سجادة صنعتها شركة تركية بقيمة تكلفتها لمؤسسة الحرم الشريف في القدس المحتلة.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول ان شركة "كاسمير هالي" صنعت السجادة التي صممها خبراء في مؤسسة الحرم الشريف وهي من النسيج الصوفي وتبلغ مساحتها 5000 متر.
وقال رئيس شركة "كاسمير هالي" حسن أجلمس، للوكالة ان "السجادة بتصميم عثماني إسلامي على أرضية حمراء هي منتج خاص جداً ومميز فعلاً ويمكنني أن أقول إنه مثالي من حيث اللون والتصميم".
وأشار إلى أن شركته صنعت سجاداً لعدد من المساجد في السعودية ودول أخرى في الشرق الأوسط والشيشان وتركمانستان وأوروبا.
وأكد ان الشركة لم تتقاض أي ثمن للسجادة التي كلّفت 500 ألف دولار. ...
أقرأ المزيد
0
هددت إسرائيل يالتحرك سريعا من أجل العمل على تقديم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى المحاكمة أمام المحكمة الدولية بنهمة وصفتها ب"الدعوة إلى الإرهاب"،ردا على انتقاده الشديد لإسرائيل،بسبب الهجوم الدموي على سفينة مرمرة.
التهديد الإسرائيلي جاء على لسان أوزي ديان نائب رئيس أركان الجيش الاسرائيلي ، خلال حديث إذاعي مع إذاعة الجيش الإسرائيلي،معتبرا مشاركة رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان في أسطول الحرية القادم، والذي يجري الإعداد له والتوجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار بمثابة إعلان حرب على إسرائيل، ويجب التعامل بجدية كبيرة من قبل إسرائيل مع هذا الموضوع.
وكانت "الدولية " قد أشارت (انظر مقال الدولية السابق) أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يفكر في التوجه بنفسه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي برفقة فرقاطات حربية تركية، فيما طلبت منه الإدارة الأمريكية التريّث في مسألة إرسال سفن حربية تركية لمواكبة أسطول جديد يتم الإعداد لإرساله إلى القطاع.
و اعتبر المسؤول الإسرائيلي أن التصريحات التي صدرت مؤخرا عن رئيس الحكومة التركية، والتي أشارت إلى عزمه المشاركة في أسطول الحرية القادم، تخطيا لخطوط حمراء وبمثابة دفع المنطقة للحرب، حيث أكد «أن على إسرائيل منذ الآن التوضيح لأردوغان وغيره أن هذا خط أحمر يجب عدم تخطيه، وعلى الجميع أن يدرك أن إسرائيل جادة في هذا الأمر، وعليه أن يتحمل النتائج في حال تخطيه لهذه الخطوط الحمراء"، حسب تعبيره، محذرا من أنه إذا تجاوز أردوغان هذ الخط فلن نسيطر على سفينته بل سنغرقها.
و أضاف "يجب أن نكون واضحين على المستوى السياسي فمن المحتمل أن يفرض علينا لجنة تحقيق دولية في حادثة الأسطول، ولذلك علينا الانتقال من مرحلة الدفاع عن النفس إلى الهجوم بصورة سريعة والمطالبة بتقديم رئيس الحكومة التركية اردوغان للمحكمة الدولية".
واكد ديان " أن اردوغان دعا بشكل مباشر للإرهاب، ولو كنت رئيس لحكومة إسرائيل لأوضحت لاردوغان انه إذا جاء إلى غزة على متن سفن حربية تركية سيكون مصيره كمصير الخمسة الذين قتلوا الليلة الماضية قبالة شواطئ غزة". لافتاً إلى أنه إذا لم نوضح له ذلك فان ثقته بنفسه سوف تعزز وما يقوم به اردوغان الآن لا يحتمل ولا يطاق. ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية