قررت مجموعة من الطاقات العربية في العالم تأسيس شبكة عالمية للتنديد بما أسمته التدخل العسكري الغربي في ليبيا،محذرة من مأساة عراقية جديدة في ليبيا.
و قالت المجموعة التي أطلقت صفحة على موقع فيسبوك للتواصل الإجتماعي تحت اسم "لا للتدخل العسكري الغربي في ليبيا" إن تصريحات القادة الغربيين بشأن عملياتهم العسكرية في ليبيا،تتجاوز الهدف المسطر من مجلس الأمن المتمثل في جماية المدنيين الليبيين من بطش قوات القذافي،و يلقي بمزيدٍ من الشكوك حول أهداف التدخل العسكري في ليبيا، فبينما في احتلال العراق كان الهدف واضحًا، وإن كان أيضًا مجرد حجة بإسقاط لإسقاط نظام الرئيس المخلوع صدام، إلا أن الهدف في ليبيا يكتنفه الغموض".
و ترى المجموعةأن الجامعة العربية أعطت الدول الاستعمارية الفرصة السانحة لاحتلال ليبيا وإخضاع نفطها تحت سيطرتهم بقرارها الأخير الخاص بالطلب من مجلس الأمن الدولي التدخل لحماية الشعب الليبي من حكومته.
و عبرت الصفحة عن محاوفها من أن يكون الهدف من العملية العسكرية الغربية هو خلق عراق جديد، وانضمام ليبيا لقائمة الدول المحتلة،و إجهاض ثورة الشعب الليبي و السيطرة على ثروته النفطية
و تعتبر المجموعة التي تضم إطارات و مدافعين عن حقوق الإنسان و نشطاء عرب من كل العالم التدخل العسكري الغربي الحالي في ليبيا، احتلالاً أو استعمارًا جديدًا له أهداف استعمارية وليس لحماية المدنين كما جاء في قرار مجلس الأمن، موضحة أن "هؤلاء ليسوا جمعية خيرية وليس لهم أهداف مدنية، وحماية المدنيين مجرد "لبانة"- على حد قولها- وضعها الغرب في فم الأمين العام للجامعة العربية لتبرير أفعالهم".
و ترى صفحة "لا للتدخل العسكري الغربي في ليبيا" على موقع فيسبوك أن ّالنموذج العراقي يتكرر في ليبيا الآن، بدءًا من فرض الحظر الجوي الذي وافقت عليه الجامعة العربية عام 1991م وكان بقيادة عمرو موسي، ولكن كان التحالف أكبر وأشمل لأنه كان احتلالا لدولة عربية، وفي عام 2003م كانت الضربة قوية وبعدها تم امتصاص البترول".
و تضيف " هدف الدول الأجنبية من احتلال ليبيا هو إعادة تقسيم الثروة الليبية، وخاصةً كنز النفط الليبي الذي لا يخضع للإدارة الغربية، وخارج السيطرة المباشرة لهم، ويعتبر من أنقى أنواع البترول على مستوى العالم، حيث تمتلك ليبيا "احتياطيا" من البترول يتخطى 49 مليار برميل".
و تخشى المجموعة أن يتطور الصراع في ليبيا ويتم تقسيم ليبيا إلى 3 إمارات، وهي إمارة طرابلس، ومدينة البريقة، وبنغازي، وستقسم مناطق البترول على الإمارات الثلاث،مؤكدة أن نظام القذافي الذي رفض أن يستجيب لإرادة شعبه في الحصول على الحرية، وكذلك موقف الجامعة العربية التي طالبت بتدخلٍ غربي وكان يتعين عليها تشكيل قوات للتدخل لحماية الشعب الليبي بموجب اتفاقية الدفاع المشترك، وكان يغنينا ذلك عن التدخل العسكري الأجنبي، هما مَن أعطوا الفرصة للمصالح الاستعمارية أن تسيطر على ليبيا.
و فيما حذرت المجموعة من تزايد جرائم آلة الحرب الغربية ضد المدنيين،فإنها ترى أن المشاركة العربية في العملية العسكرية سوف تربك الجامعة العربية، وستتولد انقسامات جديدة داخلها، وهذا الأمر وضح في اجتماع وزراء الخارجية العرب، متسائلة كيف سيكون موقف الدول العربية من المرحلة الثانية والثالثة للعملية العسكرية و هي الغزو البري للسيطرة على منابع النفط ؟
و أكدت أن أطرافًا داخلية وخارجية، تسعى لتقسيم ليبيا والاستيلاء على النفط الليبي، وإعادة السيطرة الغربية على الأرض الليبية، خاصةً في ظل الأزمات المالية التي تعصف بالدول الرأسمالية.
و دعت المجموعة إلى انضمام أكبر عدد من الغيورين على ليبيا و العالم العربي إلى صفحتها على موقع الفيسبوك "لا للتدخل العسكري الغربي في ليبيا" لتوعية الشعوب العربية بالأهداف الحقيقية للعملية،و لمطالبة الدول العربية بتحمل مسؤولياتها فيما يجري و يدور،و تقديم مبادرة لمخرج سلمي لأزمة ليبيا المشتعلة.
و تساءلت المجموعة :" أين المجتمع الدولي، والعربي، والإفريقي، أمام ما تتعرض له ليبيا من استهدافٍ خارجي؟". ...
أقرأ المزيد
5
تقسيم
"لا واشنطن ولا الحكومات الغربية الأخرى تود أن يتم تقسيم ليبيا في الوقت الراهن،كل الدول تود أن تبقى ليبيا دولة موحدة، غير أن الوقت ما زال مبكرا لإطلاق تكهنات بهذا الصدد،لأننا نجهل ما يخفيه المستقبل". ...
أقرأ المزيد
0
أعلن البيت الابيض أن تسليح المعارضة الليبية من بين عدة خيارات تدرسها الولايات المتحدة بشأن ليبيا.
وأكد المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني أن الولايات المتحدة تعمل على وجه السرعة على تقييم الخيارات لكنها لا تريد استباق الأحداث.
و أضاف كارني "خيار توفير مساعدة عسكرية مطروح على الطاولة لانه لم تستبعد اي خيارات من على الطاولة."
اتهم وزير الخارجية الليبي موسى كوسا القوى الغربية يوم الاثنين بمحاولة تقسيم ليبيا من خلال الاتصال بقوات المعارضة المسلحة في شرق البلاد.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي في طرابلس ان من الواضح ان الدول الغربية تتصل بالمعارضين في شرق ليبيا وان هناك مؤامرة لتقسيم ليبيا.
وتابع ان الانجليز يحنون الى عصر الاستعمار في الماضي مضيفا ان اول الدول التي اتصلت بمن وصفهم بالانفصاليين هي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وغادر فريق دبلوماسي بريطاني ورد انه يضم افرادا من القوات الخاصة مدينة بنغازي في شرق ليبيا،بعد أن القى مسلحو المعارضة القبض عليهم ثم اطلقوا سراحهم.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج ان المشاكل التي واجهت الفريق حلت وسترسل بريطانيا قريبا وفدا اخر لمقابلة زعماء المعارضة المسلحة.
وقال متحدث باسم المعارضة في بنغازي ان الفريق ضم بعض أفراد القوات الخاصة وكان وصوله مفاجئا. ...
أقرأ المزيد
0
أعلنت إسرائيل أنها ستسحب قواتها من جزء من قرية على الحدود اللبنانية في لفتة للامم المتحدة دفعت سكان القرية إلى الخروج للشوارع احتجاجا على تقسيم قريتهم.
ويقول سكان قرية الغجر - وهي قرية مزدهرة على سفح جبل يعيش فيها نحو 2300 شخص ينتمون إلى الطائفة العلوية في سوريا - انهم لا يريدون "جدار برلين" يعزل شمال القرية عن جنوبها ويجبرهم على الاختيار بين لبنان وإسرائيل.
ويضيفون أنه لم يجر التشاور معهم بشأن خطط الامم المتحدة لتسوية الوضع الذي أجج طويلا التوترات بين إسرائيل وكل من حزب الله اللبناني وسوريا.
وقال أحمد فتالي رئيس المجلس المحلي في قرية الغجر انهم لا يعرفون ماذا سيحدث عندما ينسحب الاسرائيليون مضيفا أن أهالي القرية يخشون من تقسيمها وقائلا ان سكان الغجر يشكلون عائلة واحدة كبيرة.
وكانت إسرائيل احتلت قرية الغجر حين احتلت هضبة الجولان السورية المتاخمة في حرب عام 1967. وبموجب قرار ترسيم للامم المتحدة للحدود اللبنانية صدر لاحقا أصبح شمال الغجر جزءا من لبنان مما ترك الجزء الجنوبي تحت سيطرة إسرائيل.
وأصبح لسكان القرية الجنسية الاسرائيلية عام 1981 لكنهم يعتبرون أنفسهم سوريين.
وأقرت الحكومة الاسرائيلية المصغرة بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الانسحاب من الجزء الشمالي من قرية الغجر في تصويت لكنها لم تحدد موعدا لذلك وقالت انها في حاجة أولا الى ان تبحث مع قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في لبنان الوضع الامني في المنطقة التي سيجري اخلاؤها.
وقال أمين مجلس الوزراء الاسرائيلي في بيان ان الحكومة تريد حفظ "أمن مواطني اسرائيل ونسيج حياة سكان القرية التي ظلت وحدة واحدة غير قابلة للتقسيم."
وقال فتالي ان أهالي القرية لا يريدون أن تحرس قوات من قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجزء الشمالي من القرية لان ذلك سيعني تقسيمها.
ويقول المسنون في القرية ان العالم كثيرا ما يتجاهل رغباتهم في هذه المرتفعات في الشرق الاوسط حيث تشكل طيور البجع والنخيل مزيجا عجيبا الى جانب حظائر الماشية وأكوام أخشاب التدفئة في فصل الشتاء.
وبتذكر محمد حبيب البالغ من العمر 88 عاما والذي كان جنديا في الجيش السوري عقود الاضطرابات. وقال "سنبقى على أرضنا الى أن يحل السلام بين سوريا واسرائيل وعندئذ سنرى ما سيكون عليه وضعنا."
وقال رجل اخر ان والدته التي تبلغ من العمر 100 عام تتذكر عندما كان الجنود الاتراك يتولون المسؤولية وقال رجل ثالث ان راسمي الحدود التابعين للامم المتحدة قسموا قريتهم على الورق مستخدمين خريطة اتفاقية سايكس بيكو الاستعمارية عام 1916 التي قطع الفرنسيون والبريطانيون من خلالها أوصال الشرق الاوسط دون مبالاة.
ويحتاج الاجانب الى تصريح من الجيش الاسرائيلي لدخول قرية الغجر التي تقع بالقرب من جبل الشيخ والمثلث الذي تلتقي عنده الحدود المتنازع عليها بين اسرائيل ولبنان وسوريا.
ويتحكم حاجز من الكتل الخرسانية يحرسه حراس الحدود مدخل القرية من الناحية الجنوبية وتراقب نقاط تابعة للامم المتحدة شمال القرية.
ولكن هناك سيارات دفع رباعي على الطرق والشوراع نظيفة. وفي قرية الغجر مزارعون ومدرسون وعمال مصانع ومهنيون من خريجي الجامعات يتحدثون العبرية والعربية بطلاقة.
وقال نجيب الخطيب المتحدث باسم أهالي القرية "لا نريد أن نصبح لاجئين في الجانب اللبناني بدون أراضينا التي احتلت في عام 1967 وبدون شعبنا وعائلاتنا."
وأخلت اسرائيل شمال قرية الغجر عام 2000 عندما أنهت احتلالها لجنوب لبنان الذي استمر 22 عاما لكنها احتلت المنطقة مرة أخرى خلال حرب مع حزب الله عام 2006 قائلة ان القرية كانت نقطة مرور لهجمات المقاتلين وتهريب المخدرات.
ولحزب الله وهو حليف لسوريا وايران نفوذ في جنوب لبنان وله وزراء بالحكومة اللبنانية. ورفض حزب الله نزع أسلحته نظرا لوجود القوات الاسرائيلية في قرية الغجر كدليل على استمرار الاحتلال الاسرائيلي لاراض لبنانية والحاجة لمواصلة القتال.
وبينما سيعاد الجزء الشمالي من قرية الغجر الى السيادة اللبنانية لا تتصور الخطة عودة القوات اللبنانية وهو ما ترى اسرائيل انه سيعني سيطرة حزب الله على القرية. ...
أقرأ المزيد
0
انتقد الجيش السوداني الامم المتحدة بشأن خطط لاقامة منطقة عازلة على طول الحدود بين الشمال والجنوب قبيل استفتاء يتسم بالحساسية السياسية قائلا ان ذلك التحرك علامة على اما الجهل او التدخل.
و أعلن مسؤولو الامم المتحدة أن المنظمة الدولية تعيد نشر قوات حفظ السلام في بؤر التوتر على طول الحدود بسبب مخاوف من اندلاع الصراع قبيل الاستفتاء بشأن اعلان الجنوب الاستقلال او ان يظل تابعا للسودان.
وقال المقدم الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم الجيش السوداني "حديث مسؤول عمليات حفظ السلام فى الامم المتحدة الان لوروا حول نشر قوات أممية عازلة على الحدود بين الشمال والجنوب لا يعبر الا عن جهل بمجريات الاحداث الحقيقة في السودان أو تحرشا يستهدف استقراره وسلامته."
ولا يتبقى امام السودان الان سوى اقل من ثلاثة اشهر على بداية التصويت المقرر الذي نص عليه اتفاق سلام ابرم عام 2005 وانهى حربا اهلية استمرت لعقود بين الشمال والجنوب وخلفت ما يقدر بمليوني قتيل واربعة ملايين مشرد.
وقال اعضاء من وفد مجلس الامن الذي زار السودان الاسبوع الماضي ان سلفا كير رئيس جنوب السودان شبه المستقل ابلغ مبعوثي المجلس التابع للامم المتحدة انه يخشى من ان يحرك الشمال قوات باتجاه الجنوب وان يتأهب لحرب.
وأكدت سفيرة واشنطن لدى الامم المتحدة سوزان رايس أن كير طلب اقامة منطقة عازلة بعمق 16 كيلومترا تديرها الامم المتحدة على طول الحدود سيئة الترسيم. ...
أقرأ المزيد
0
أدلى سلفا كير نائب الرئيس السوداني بأقوى تلميح الى أنه سيدلي بصوته لصالح انفصال جنوب السودان عن شماله في الاستفتاء الذي اقترب موعده مما أثار التوتر قبل 100 يوم من الاستفتاء.
وقال كير أمام الاف من انصاره في جوبا عاصمة جنوب السودان انه لن يصوت لصالح وحدة السودان لأن شيئا لم يحدث يجعل الوحدة جذابة مما يزيد من الضغوط على العلاقات التي تعاني من تعقيد شديد مع قادة الشمال الذين يدعون الى بقاء شطري السودان في دولة موحدة.
ونص اتفاق السلام الشامل الذي أنهى عقودا من الحرب الاهلية عام 2005 على منح سكان جنوب السودان وعد باجراء استفتاء على الانفصال عن السودان أو البقاء.
وتأخرت الترتيبات للاستفتاء عن موعدها وحذر محللون من أن هناك خطرا أن ينزلق السودان الى الحرب الاهلية مرة أخرى اذا تأخر الاستفتاء أو تعطل.
ومن المتوقع حسب الدول الغربية التي تشجع تقسيم السودان أن يصوت الجنوبيون الذين عانوا ويلات الحرب لصالح الانفصال لكن الحركة الشعبية لتحرير السودان التي يتزعمها كير حافظت حتى الان على الخط الرسمي المتفق عليه في اتفاق 2005 بأن الطرفين سيحاولان الترغيب في الوحدة وأن يتركا القرار النهائي لشعب الجنوب.
ويتسم الاستفتاء بحساسية شديدة في الشمال حيث تقع أغلب الاحتياطيات النفطية السودانية في الجنوب،حيث يمثل النفط حوالي 45 في المئة من دخل الدولة.
ولم يتوصل قادة الشمال وقادة الجنوب حتى الان الى اتفاق بشأن كيفية تقاسم عائدات النفط بعد الانفصال.
وقال كير باللغة العربية في تسجيل لخطابه انه لديه تقديره الخاص ويمكنه أن يقول ما لاحظه بنفسه. وقال انه اذا كان سيصوت وحده على الوحدة أو الاستقلال عن شمال السودان فانه لن يصوت لصالح الوحدة لانه لم ير ما يجذبه للوحدة.
وقال جوزيف كلاتو المساعد الرفيع لكير ان الرئيس لم يقصد مناقشة نواياه فيما يخص الاستفتاء لكنه قصد الاشارة الى أن الجنوبيين لم يعطوا حتى الان أي أسباب مقنعة لدعم استمرار الوحدة مع الشمال.
لكن مسؤولا رفيعا في حزب المؤتمر الوطني الحاكم قال إن من غير المقبول بالمرة أن يعلن كير الان انحيازه للانفصال.
وقال ربيع عبد العاطي ان كير خالف اتفاق السلام الشامل لعام 2005 الذي نص على أن الطرفين يجب أن يعملا معا من أجل الوحدة.
واتهم عبد العاطي كير بمحاولة التأثير على الجنوبيين ودعاه الى سحب تصريحاته وكرر تهديدات سبق أن أدلى بها وزراء ينتمون الى حزب المؤتمر بأن الحزب قد يرفض نتائج الاستفتاء اذا دفعت الحركة الشعبية لتحرير السودان في اتجاه انفصال الجنوب.
وقال كير العائد من رحلة الى الولايات المتحدة انه لن يقبل أي تأجيل للاستفتاء عن موعده المقرر.
وجاء في تفريغ لخطابه بالانجليزية "شركاؤنا في الشمال أبدوا اهتماما أو نشاطا أقل من أن يجعل الوحدة طرحا واقعيا. في الوقت الذي تشير فيه كل العلامات الى حقيقة أنه في التاسع من يناير 2011 سيصوت شعب جنوب السودان بشكل غامر لصالح الاستقلال."
وقال كير انه عازم على تفادي العودة للعنف لكنه أضاف "العربة التي نركبها لا ترجع الى الوراء وعندما يدفعنا أحد الى الجدار فلن يكون لدينا خيار سوى الدفاع عن أنفسنا." ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية