أعلنت وكالة الأنباء الليبية نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع أن الحكومة الليبية بدأت في توزيع أسلحة على أكثر من مليون شخص وستكمل العملية خلال ساعات.
ونقلت عن المصادر قولها إنها تتوقع أن تنتهي العملية خلال الساعات المقبلة وأن يجري تسليح أكثر من مليون رجل وامرأة.
و كان الزعيم الليبي معمر القذافي في أول كلمة له منذ بدء العملية العسكرية، بأنه قد تم توزيع السلاح على كل أبناء الشعب الليبي، مؤكداً بأن الشعب وراء قيادة واحدة وثورة الفاتح من سبتمبر، جازماً بتحقيقه النصر على "حزب الشيطان"، الذي تكهن بوقوع هزيمة نكراء ضدهم.
...
أقرأ المزيد
8
توزيع
أعلن اتحاد الشغل التونسي أن ثلاثة وزراء يمثلونه سينسحبون من حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت هذا الاسبوع.
وقال عبيد البريكي مساعد الامين العام لاتحاد الشغل للتلفزيون التونسي ان القرار اتخذ بسبب استمرار وجود أعضاء حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم حزب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في الحكومة.
وأضاف أن القرار هو استجابة لمطالب الناس في الشوارع.
والوزراء الثلاثة الذين أسندت اليهم مناصب صغيرة في الحكومة الجديدة هم حسين ديماسي وزير التكوين المهني والتشغيل ووزيرا دولة هما عبد الجليل البدوي وأنور بن قدور.
وأعلن رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي حكومة جديدة ضمت العديد من الوجوه القديمة في حكومة بن علي وثلاثة من قادة المعارضة.
ولم يترك الغنوشي رئاسة الوزراء كما لم يتغير وزراء الدفاع والخارجية والداخلية والمالية. وكثير من الوزراء أعضاء في حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الذي كان يمثل قاعدة نفوذ بن علي طوال حكمه الذي امتد 23 عاما.
واستخدمت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاج على الحكومة الجديدة ورفع محتجون لافتات كتب عليها "لا للتجمع."
وفر بن علي الى السعودية الاسبوع الماضي بعد أسابيع من احتجاجات شعبية لم يسبق لها مثيل على الفقر والفساد والقمع السياسي في تونس التي يصل عدد سكانها الى عشرة ملايين نسمة.
...
أقرأ المزيد
0
أعلن رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي ان وزراء الدفاع والداخلية والمالية والخارجية سيحتفظون بمناصبهم في حكومة تونس الجديدة ولكن زعماء معارضين كنجيب الشابي سيشغلون مناصب وزارية.
وأعلن الغنوشي عن تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية في مؤتمر صحفي بعد الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي،داعيا التونسيين إلى التزام الهدوء بعد أن اشتبكت قوات الأمن و الجيش مع رجال أمن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي
وشغل الشابي منصب وزير التنمية الجهوية. وقال الغنوشي ان المعارضين أحمد ابراهيم ومصطفى بن جعفر سيشغلان منصبين وزاريين.
و استخدمت قوات الأمن التونسية الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفرقة حشد بوسط العاصمة كانوا يطالبون الحزب الحاكم بالتخلي عن السلطة.
وكانت قوات الأمن والجيش استخدمت في وقت سابق خراطيم المياه وأطلقت أعيرة في الهواء في محاولة لتفرقة الاحتجاج ولكن مئات المتظاهرين ظلوا في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة قرب السفارة الفرنسية،حيث احتشد نحو ألف شخص في الشارع الرئيسي في العاصمة التونسية لمطالبة الحزب الحاكم بالتخلي عن السلطة.
وسمع دوي اطلاق نيران اثناء الليل في أجزاء من العاصمة بعد اشتباكات بين القوات الخاصة التونسية ورجال الامن التابعين للرئيس السابق .
وأثار فرار الرئيس بن علي بعد أسابيع من الاحتجاجات العنيفة في الشوارع قلقا في العالم العربي الذي يقود زعماؤه أنظمة قمعية مشابهة.
وأفاد سكان بأنهم شاهدوا أشخاصا في سيارات وعلى دراجات نارية ومترجلين يطلقون اعيرة نارية عشوائيا فيما يبدو ثم يختفون. وفتش الناس أسطح عمائرهم بعد تقارير عن أن مسلحين يطلقون النار على أشخاص في الاسفل.
وقال أحد المتصلين بالتلفزيون الحكومي "هناك قناصة على السطح. لا ندري أين. نطلب المساعدة الفورية من قوات الامن."
ووعد رئيس الوزراء بالتحرك سريعا لتشكيل الحكومة بعد أن فر بن علي الى السعودية في مواجهة الاحتجاجات العنيفة على البطالة والفساد والفقر والقمع.
وتعهد الغنوشي باعلان حكومة جديدة تفتح صفحة جديدة في تاريخ تونس.
وقال متحدثا عبر التلفزيون الحكومي إنه يدعو جميع التونسيين الى التزام الهدوء وان هذه لحظات عصيبة تمر بها البلاد وتابع أن الجيش وقوات الامن بصدد ضمان أمن الشعب.
وقال ان هناك جهودا كبيرة تبذل من أجل "تونس الحبيبة" وطلب من الشعب والسكان مواصلة دعمهم وعبر عن سعادته لوحدة الناس وراء هدف واحد قائلا ان كل شيء سيكون على ما يرام باذن الله في الايام القادمة.
وفي الوقت الذي قاتل فيه الموالون لبن علي الجيش عند قصر الرئاسة قتل في مكان اخر مسلحان كانا على سطح مبنى قرب البنك المركزي بنيران اطلقت من طائرة هليكوبتر.
وتمركزت دبابات حول تونس العاصمة وانتشر جنود لحراسة المباني العامة.
واصطفت طوابير طويلة امام المخابز في تونس العاصمة صباح الاثنين فيما بدأ الناس شراء المواد التموينية بعد اغلاق المتاجر لعدة ايام والتزام الناس منازلهم.
وكانت حركة المرور طبيعية.
وفتحت المكاتب الحكومية للمرة الاولى غير أن بعض الموظفين قالوا انهم سيمكثون في منازلهم لانهم لا يعتقدون أن التحركات آمنة.
وأدى رئيس مجلس النواب فؤاد المبزع اليمين الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد. وطلب من الغنوشي تشكيل حكومة وحدة وطنية وقالت السلطات الدستورية انه يجب اجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوما.
وتريد أحزاب المعارضة ضمانات بأن تكون الانتخابات الرئاسية حرة وانها سيكون لديها ما يكفي من الوقت للدعاية وان البلاد ستمضي نحو ديمقراطية أفضل وان قبضة حزب التجمع الدستوري الديمقراطي على السلطة سترتخي.
وقال الزعيم المعارض الشابي ان الانتخابات يمكن ان تجرى تحت اشراف دولي خلال ستة أو سبعة أشهر. ...
أقرأ المزيد
4
تابع الدولية