رفضت المحكمة الجنائية الدولية طلبا للسلطة الفلسطينية بالتحقيق في مجزرة غزة الأخيرة التي ارتكبتها الآلة العسكرية الإسرائيلية على الاراضي الفلسطينية و التي استخدمت فيها الفسفور الأبيض، قائلة انها ليست مختصة الا بالنظر في قضايا في الدول التي لها العضوية الكاملة بالامم المتحدة.
وبدد القرار الآمال الفلسطينية في ان تحقق محكمة جرائم الحرب ومقرها لاهاي في أحداث حرب غزة عامي 2008 و2009 والتي قتل فيها نحو 1400 فلسطيني تحت اسم "الرصاص المصبوب".
وقال مكتب المدعي العام في بيان انه رغم ان فلسطين معترف بها كدولة من قبل أكثر من 130 حكومة فان وضعها الحالي في الجمعية العامة للامم المتحدة كمراقب لا كعضو كامل يضعها خارج نطاق اختصاص المحكمة.
وقال كينيث روث المدير التنفيذي لمنظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان "أغلق قرار اليوم على ما يبدو الباب في الوقت الراهن على امكانية وصول المحكمة الجنائية الدولية الى ضحايا الجرائم الدولية التي ارتكبت في الاراضي الفلسطينية على الاقل لحين اعتراف الجمعية العامة بدولة فلسطين."
اضاف "يسلط (القرار) ايضا الضوء على حقيقة قبيحة.. وهي ان اجزاء كثيرة من العالم لا تزال خارج نطاق المحكمة الجنائية الدولية. تمكن اشخاص من دول ذات نفوذ وحلفاؤهم من الافلات من العدالة عن جرائم في غزة وكذلك في سوريا والشيشان وسريلانكا والعراق واماكن اخرى."
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايجال بالمر ان اسرائيل "ترحب بالقرار الخاص بعدم اختصاص المحكمة الجنائية الدولية" لكن لديها تحفظات بشأن "بعض التصريحات والافتراضات القانونية" في بيان المدعي العام. ...
أقرأ المزيد
2
جرائم حرب
أعلن محامي عائلة الزعيم الليبي المقتول معمر القذافي أن العائلة تعتزم مقاضاة حلف شمال الأطلسي "الناتو" بتهمة ارتكاب جريمة حرب أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بعد أن قصفت طائرات تابعة له موكب سيارات كان على متنه العقيد في سرت.
وقال محامي العائلة "مارسيل سيكالدي" بمقابلة مع إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية إن العائلة "سترفع دعوى جريمة حرب لأننا نعرف ظروف وفاته، فطائرات من الناتو قصفت موكباً كان موجوداً فيه، ولم يشكل هذا الموكب أي خطر على السكان، وهي إذاً عملية قتل برمجها الناتو".
وأضاف المحامي إن القذافي الذي أصيب خلال قصف الناتو قتل "في ظروف مقيتة قام بها بربريون يمثلون المجلس الوطني الإنتقالي".
وانتقد التمثيل بجثة القذافي وقال إنها علامة للإسلاميين كي لا يتمكن الميت "من دخول الجنة".
وكان المجلس الانتقالي أعلن الأسبوع الماضي عن مقتل القذافي في سرت وأظهرت صور فيديو الزعيم الليبي مصاباً قبل وفاته، ما أثار احتمال أن يكون قد أعدم.
وأعلن عن دفن القذافي ونجله المعتصم في مكان سري بالصحراء الليبية. ...
أقرأ المزيد
0
أعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية أن اسرائيل أوقفت ارسال المندوبين لمحادثات استراتيجية دورية مع بريطانيا خوفا من أن يسعى نشطاء مؤيدون للفلسطينيين لاعتقالهم في اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
وأظهر البيان الذي صدر خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني وليام هيج احباط الاسرائيليين من فشل الحكومات البريطانية المتعاقبة في الغاء قوانين تسمح برفع دعاوى قضائية خاصة في اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد شخصيات عامة أجنبية.
ومن عام 2005 ألغى العديد من قادة اسرائيل سواء سابقين أو في الحكم رحلات الى بريطانيا بعد تحذيرهم من مواجهة الاعتقال بسبب دورهم في حملات عسكرية على فلسطينيين.
وكان أحدثهم دان مريدور نائب رئيس الوزراء الذي كان من المقرر أن يتوجه الى بريطانيا الشهر الماضي لكن قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية انه تلقى معلومات بانه قد يواجه المحاكمة بسبب قتل اسرائيل في مايو أيار الماضي تسعة أتراك على متن سفينة مساعدات متجهة الى غزة.
وقال أندي دافيد المتحدث باسم وزارة الخارجية "طالما لا يمكنهم ( المندوبون الاسرائيليون) الحضور الى بريطانيا دون أن يخشوا الاعتقال فانهم لن يأتوا." وأضاف " سيأتون فور توقف مثل هذا التهديد. الكرة في ملعبهم ( البريطانيون)."
وتعهدت حكومة المحافظين في بريطانيا مثل حكومة حزب العمال السابقة بتقليص بنود "عالمية الاختصاص القضائي" التي تسمح للمحاكم باصدار أوامر اعتقال لاجانب بسبب مزاعم عن جرائم ارتكبت في الخارج.
وقال هيج في حديث لصحيفية يديعوت احرونوت الاسرائيلية "لدينا مشكلة حقيقية ونعترف بها لكن بما أننا نطبق النظام البرلماني فان تمرير قانون جديد يحتاج لبضعة اشهر. وفي الاسابيع المقبلة سنطرح مسودة قانون جديد ونرفعه للدورة البرلمانية الراهنة."
وأضاف "أعتقد انه يتعين أولا تمرير القانون ثم بعد ذلك دعوتهم "المندوبين الاسرائيليين."
وقال مسؤولون بريطانيون ان الحكومة تتوقع طرح القانون الجديد بحلول نهاية نوفمبر تشرين الثاني.
وسعت كل من بريطانيا واسرائيل للتهوين من شأن تعليق "الحوار الاستراتيجي".
وقال دافيد انه جزء من اتصالات دورية تجريها اسرائيل مع حلفائها واشار الى أن هيج سيناقش ايران وعملية السلام مع الفلسطينيين وقضايا اقليمية أخرى خلال زيارته للقدس ورام الله بالضفة الغربية.
وقال مصدر بريطاني ان الجولة السابقة جرت في أكتوبر تشرين الاول عام 2009 واشار الى أن الحكومتين البريطانية والاسرائيلية تواصلان بحث القضايا الامنية. ...
أقرأ المزيد
0
باشر الجيش الاسرائيلي اجراءات تأديبية بحق اثنين من ضباطه الكبار بشأن قضية قصف مبنى للامم المتحدة في غزة بقذائف فوسفورية اثناء الهجوم العسكري على القطاع الشتاء الماضي.
وتستهدف الاجراءات التأديبية قائد الفرقة الاسرائيلية في غزة الجنرال ايال ايزنبرغ وقائد احدى كتائب المشاة الكولونيل ايلان مالكا لاتهامهما ب"تخطي صلاحياتهما بما شكل خطرا على حياة" مدنيين.
ففي تقرير رسمي سلم الى الامم المتحدة، قالت السلطات الاسرائيلية انها بدأت اجراءات تأديبية بحق جنرال وكولونيل من دون ان تحدد هويتيهما.
وجاء هذا التقرير ردا على الاتهامات الخطيرة التي وجهتها الى اسرائيل لجنة التحقيق في حرب غزة برئاسة القاضي الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون.
وذكرت الاذاعة العامة ان قيادة الجيش الاسرائيلي اكتفت بتوجيه لوم الى الضابطين.
واكد الجيش بدء هذه الاجراءات، لكنه احجم عن توضيح ما اذا كانت تمت معاقبة الضابطين. ...
أقرأ المزيد
1
شنت الشرطة البريطانية حملة تفتيش وبحث عن زعيمة المعارضة الإسرائيلية ووزير الخارجية السابقة تسيبي ليفني في عاصمة الضباب لندن بهدف اعتقالها،بعد صدور قرار قضائي بريطاني رسمي يقضي بإحضارها في حالة اعتقال بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وتوجهت قوة من الشرطة البريطانية الى المكان الذي كانت تتواجد فيه لاعتقالها، ولكنها لم تعثر عليها، ويعتقد انها اختفت في لندن في محاولة لتهريبها قبل القاء القبض عليها وتقديمها للمحاكمة بتهم جرائم الحرب.
وحسب القانون البريطاني فإن القضاء لا يجوز له إصدر مذكرة اعتقال وغحضار ضد أي شخصية إلا إذا كانت موجودة بالفعل على الأراضي البريطانية،ما عزز التكهنات بوجود ليفني فعلا فوق التراب البريطاني.
وجاء هذا القرار بعد ان تقدم مجموعة من المحامين يمثلون اهالي ضحايا العدوان الاخير على قطاع غزة، لمحاكمة تسيفي ليفني كمجرمة حرب،القرار دفع المسؤولة الإسرائيلية السابقة والزعيمة الجديدة للمعارضة الإسرائيلية إلى إلغاء نشاط كان يفترض أن تشارك فيه، خشية تعرضها للاعتقال هناك على خلفية دورها في الحملة العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة الشتاء الماضي،وبعد صدور أمر قضائي بريطاني رسمي باعتقالها بتهمة الضلوع في تنفيذ جرائم غزة.
وكان ينتظر أن تلقي وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة كلمة أمام مؤتمر الصندوق اليهودي الوطني في العاصمة لندن، غير أنها قررت إلغاء نشاطها خوفا من أن يحصل محامون مناصرون للفلسطينيين على مذكرة اعتقال بحقها،وهو ما تم بالفعل.
وفي ردها على تلك الأنباء نفت زعيمة المعارضة وفقا لإذاعة صوت إسرائيل ما تردد عن أن سبب إلغاء زيارتها هو الخوف من احتمال تعرضها للاعتقال، مضيفة أن السبب يرجع لعدم ملاءمة توقيت الزيارة الجداول الزمنية. ...
أقرأ المزيد
2
اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف،تقرير القاضي غولدستون باغلبية الأصوات،فيما يواصل كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس،ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشحل سجالهما وتنابزهما بمفردات “سوداوية” وغير تصالحية،وبذلك تكون المصالحة الوطنية تلقت “ضربة قاسية” إن لم تطح بها فإنها على الأقل ستعطلها إلى حين، وسيبقى الشعب الفلسطيني يكابد المعاناة والألم بفعل الانقسام والحصار والاحتلال.
فقد تبنى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الجمعة قرارا يوافق على تقرير غولدستون الذي يتهم اسرائيل والفلسطينيين بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب على غزة في اواخر 2008 ومطلع 2009.
وصوتت 25 دولة لصالح اعتماد التقرير الذي عارضته ست دول وامتنعت 11 عن التصويت و"بالتالي تم اعتماد التقرير"، كما اعلن رئيس مجلس حقوق الانسان اليكس فان مووين. ...
أقرأ المزيد
0
قالت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان بالأمم المتحدة ان على الزعماء الاسرائيليين والفلسطينيين ان يبدأوا تحقيقاتهم بشأن جرائم الحرب المزعومة في قطاع غزة من أجل المساعدة على بناء الثقة ودعم السلام.
وقالت بيلاي في افتتاح اجتماعات مجلس حقوق الانسان التابع للمنظمة الدولية بشأن هذه القضية ان جميع اطراف النزاع في الشرق الاوسط مستمرون في انتهاك القانون الدولي وعبرت عن قلقها لان مرتكبي الانتهاكات يفلتون من العقاب.
وقالت أمام المجلس المكون من 47 دولة "سياسة الحصانة من العقوبة لا تزال سائدة في اسرائيل والاراضي المحتلة" ودعت الى اجراء تحقيقات في الانتهاكات الواردة في التقرير.
...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية