قام أكثر من ثلاثة ملايين من ضيوف الرحمان بأداء أول أيام التشريق، ثاني ايام عيد الاضحى، برمي الجمرات الثلاث الصغرى ثم الوسطى، والعقبة الكبرى بعد ان رموا الجمعة الجمرة الكبرى فقط.
ويقضي الحاج في مشعر منى ثلاث ليال او اثنتين لمن اراد التعجل. والواجب على الحاج رمي الجمرات الثلاث طوال الايام التي يقضيها في منى ويكبر الله مع كل حصاة.
وقام الحجيج برمي الجمرات قبل الزوال أي بعد الظهر بدقائق، في حين خرج الآلاف من مخيماتهم للانتظار قرب المكان المخصص قبل بدء الرمي، ويقف الحاج بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلا القبلة رافعا يديه ليدعو بما شاء ويتجنب مزاحمة الآخرين، أما جمرة العقبة الكبرى فلا يقف ولا يدعو بعدها.
وساعدت الأجواء المعتدلة الحجاج على التحرك بسهولة، بينما أتاح مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز تطوير جسر الجمرات المكون من ستة طوابق، رمي الجمرات بطمأنينة دون أي عوائق.
ويبلغ طول جسر الجمرات 950 مترا وعرضه 80 مترا وصمم على أن تكون أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقا وخمسة ملايين حاج في المستقبل.
وتوقع اللواء منصور التركي المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية أن "يشهد جسر الجمرات ارتفاع في رمى الجمرات في الدور الثاني بسبب توجه الحجاج الذين يقيمون بحي العزيزية عبر الأنفاق،بينما كانت نسبة الرجم في الدور الثاني أعلى من مثيلتها العام الماضي".
و بعد رمي الجمرات في آخر أيام الحج يتوجه الحاج مرة أخرى إلى مكة المكرمة؛ للطواف حول البيت العتيق بعد أداء الحجاج مناسكهم بأركانها وواجباتها وفرائضها، ليكون طواف الوداع آخر العهد بالبيت.
يجدر التنويه في هذا الشأن إلى أن السلطات السعودية تعتمد تنظيما دقيقا لتفويج الحجاج لرمي الجمرات لاستيعاب التزاحم الشديد وتواجد الحجاج في وقت واحد بالمكان ذاته، حيث يفوج حجاج كل دولة وفقا لجدول وتوقيت محددين مسبقا. ...
أقرأ المزيد
0
حج
يواصل حجاج بيت الله الحرام أداء مناسكهم متوجهين الى مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى ونحر الهدي والحلق أو التقصير ثم أداء طواف الإفاضة.
استقرت جموع ضيوف الرحمن البارحة على صعيد مزدلفة بعد أن بدأوا بالتوجه اليها من عرفات ملبين ذاكرين الله كثيرا امتثالاً لقول المولى عز وجل "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين".
وبعد مبيت الحجاج بمزدلفة والتقاط الجمار منها إلى صلاة الفجر يتوجهون الى منى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي حيث يكتمل اول أيام عيد الاضحى المبارك وصول موكب حجاج بيت الله الحرام الى مشعر منى بعد ان من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات الله وسط اجواء روحانية مفعمة بالخشوع والطمأنينة تحفهم عناية المولى عز وجل ثم الرعاية الكريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين التي وفرت لهم كامل الامكانات الآلية والبشرية مما ادى ولله الحمد الى وقوفهم على صعيد عرفات بكل يسر وسهولة وبعد ان قضوا يوم التروية بمنى.
وقد شهدت حركة التصعيد الى عرفات سهولة في الحركة والانسيابية الامر الذي جعل حافلات ضيوف الرحمن تصعد في وقت جيد وسط متابعة شديدة من رجال الدولة وتقديم افضل وارقى انواع الخدمة.
وكان لقطار المشاعر الدور البارز في وصول ضيوف الرحمن لمزدلفة ومنى في وقت قصير لم يتجاوز الدقائق ليؤكد نجاح عمل القطار الذي دخل الخدمة في هذا العام لاول مرة ليعلن انطلاق مرحلة جديدة من خدمات النقل التي وفرها حكومة المملكة لضيوف الرحمن لتمكينهم من اداء نسكهم بكل سهولة ويسر.
وقد انطلقت مواكب ضيوف الرحمن فجر اليوم الثلاثاء من مشعر مزدلفة بعد ان قضوا المبيت به وجمعوا الحصى لرمي جمرة العقبة، وتتوجه قوافل ضيوف الرحمن اليوم الى بيت الله الحرام حيث يشهدون صلاة العيد بالمسجد الحرام ويطوفون حول الكعبة المشرفة ويسعون بين الصفا والمروة وسط اهتمام ومتابعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهما الله.
و شهدت حركة التصعيد الاولى والثانية والثالثة أعلى درجات الانسيابية والمرونة مما ادى الى تمكين الحجاج من اداء الشعيرة والاستفادة الكاملة من جميع انواع الخدمات المقدمة لهم بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، فرحلة الحجاج من مكة المكرمة الى منى ومنها الى عرفات الله ثم مزدلفة وحتى اليوم تشهد راحة ويسراً في التنقل وتوفير الخدمات التي سخرتها لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين. ...
أقرأ المزيد
0
أعلنت وزارة الصحة السعودية وفاة أربعة حجاج بفيروس إنفلونزا الخنازير لم يلتزموا بالتوصيات العلمية التي سبق الإعلان عنها بما في ذلك أخذ التطعيم المضاد للفيروس، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأفادت الوزارة بأن الحالة الأولى لحاج سوداني في المدينة المنورة عمره (75 عاماً) ظهرت عليه الأعراض بعد وصوله للمملكة بأربعة أيام، وتم مباشرة حالته عن طريق البعثة الطبية السودانية، وأعطي العلاجات من قبلهم التي لم تتضمن العقار المضاد لفيروس H1N1 ودون استشارة أو مراجعة المرافق الصحية المتوافرة في المدينة المنورة الأمر الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية وجرى نقله إلى أحد المستشفيات، حيث تم التعامل مع الحالة على أنها حالة التهاب رئوي حاد بسبب الفيروس وأخذ له عينة للفحص المخبري بعد أن أعطي العلاج الخاص بإنفلونزا الخنازير الا أنه لم يستجب للعلاج.
وأضافت أن الحالة الثانية لامرأة نيجيرية الجنسية عمرها (17 عاماً) وصلت إلى المدينة المنورة عن طريق مطار القاهرة، حيث ظهرت عليها الأعراض بعد يومين من وصولها إلى المدينة المنورة، وأدخلت إلى قسم الطوارئ بحالة فشل رئوي حاد مع ارتفاع في السكر ما استدعى التدخل السريع في الطوارئ، حيث عمل لها الإنعاش القلبي والرئوي، ثم أنتقلت إلى العناية المركزة وأعطيت العلاج المناسب لإنفلونزا الخنازير ولكن مع تدهور الحالة وتأخر وصولها إلى المستشفى توفيت في اليوم نفسه. ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية