عزز الحكام العسكريون الجدد لمصر وجودهم على الحدود مع ليبيا، وفتحوا الحدود على مدار الاربع والعشرين ساعة أمام الاف الفارين من الاضطرابات التي أثارتها انتفاضة شعبية ضد الزعيم الليبي معمر القذافي.
وكانت مصر الواقعة على حدود ليبيا الشرقية تعتزم ارسال أربع طائرات على الاقل لاجلاء رعاياها من طرابلس وتنتظر الاذن من سلطات الطيران الجوي الليبية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط عن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قوله إن ليبيا سمحت لطائرتين تابعتين للقوات المسلحة المصرية بالهبوط في البلاد لنقل الرعايا المصريين الموجودين هناك.
وأضاف أبو الغيط "مصر للطيران ستسير أيضا 4 طائرات تابعة لها لنقل الرعايا المصريين من ليبيا وجميع تلك الطائرات ستعمل على مدار اليوم."
وقال وزير الخارجية المصري ان مدارج مطار بنغازي دمرت في الاضطرابات.
وأعلنت الحكومة المصرية ان ليبيا مسؤولة عن سلامة مواطنيها بعد أن اتهم سيف الاسلام ابن القذافي مصريين بالتورط في الاضطرابات وهو اتهام قالت مصر انه لا يستند الى أساس.
وأقام الجيش المصري مستشفيات ميدانية على جانبه من الحدود، ويحكم المجلس الاعلى للقوات المسلحة مصر منذ الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك يوم 11 فبراير شباط الجاري والتي ألهمت الانتفاضة الليبية.
وقال الجيش المصري إن القوات الليبية انسحبت من جانبها من الحدود واستبدلت بلجان شعبية وان لم يتضح ما اذا كانت موالية للقذافي.
وقال مصدر عسكري ان المجلس العسكري قرر "تكليف القوات المسلحة لعناصر حرس الحدود لتأمين الحدود مع ليبيا وفتح معبر السلوم على مدار اليوم."
ورأى شهود عشرات من مركبات الشرطة المصرية تدخل السلوم وهي بلدة على الجانب المصري من الحدود مع ليبيا.
وعادت حافلات صغيرة مكدسة بالمصريين العاملين في ليبيا العائدين الى بلادهم وتكدست أسقف العربات بالامتعة والاغطية.
وتحاول شاحنتان كبيرتان توصيل امدادات أرسلها ليبيون عاملون في مصر ونقل السكر والبطاطس والحليب ومواد أخرى الى داخل ليبيا.
وقال المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصري على موقعه على الفيسبوك ان افراد حرس الحدود الليبي انسحبوا والحدود الان تحت سيطرة لجان شعبية.
وقال الجيش انه أقام مخيمات ومستشفيات ميدانية بالقرب من معبر السلوم لاستقبال المصريين العائدين من ليبيا بعد تصاعد المعارك الدامية بين قوات الامن الليبية والمحتجين على حكم القذافي.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية إن أكثر من أربعة الاف مصري عادوا من ليبيا المنتجة للنفط حيث كانوا يعملون، وقال العائدون ان كثيرين لم يتمكنوا من القيام بالرحلة بسبب نقص وسائل النقل والوقود.
وتعتزم جامعة الدول العربية ومقرها القاهرة عقد اجتماع طاريء على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الوضع في ليبيا. ...
أقرأ المزيد
4
حدود
ضبطت أجهزة الأمن المغربية ثلاثة مخابئ للأسلحة قرب مدينة أمغالا على حدود المغرب مع الجزائر تضم رشاشات كلاشينكوف و مسدسات و خرائط و ذخائر حية و قاذفات آربي جي و أخرى مضادة للطائرات.
و تضم الكميات الكبيرة من الأسلحة التي عثر عليها في المخابئ "33 رشاشا من نوع كلاشينكوف وثلاثة مسدسات رشاشة وقاذفة من عيار 28 ميليمترا وقاذفتين من نوع (ار بي جي 7) و مجموعة من الذخيرة الحية و66 خزنة للذخيرة وذخائر أخرى".
و أعلن وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي أن الاشخاص ال27 الذين اعتقلوا مؤخرا والمشتبه في تخطيطهم لاعمال "ارهابية" هم جزء من "شبكة خطيرة جدا" على صلة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي و"بعناصر متطرفة في بعض الدول الاوروبية".
واوضح الشرقاوي خلال مؤتمر صحافي عقده في الرباط ان من بين هؤلاء الاشخاص ال27 الذين اعتقلوا في جنوب المغرب, اربعة تم اعتقالهم في مدن "فجيج واحفير" قرب الحدود مع الجزائر.
ولم يوضح الشرقاوي هوية المعتقلين ولا تاريخ اعتقالهم وذلك "للسماح بمواصلة التحقيق" لانه من غير المستبعد تورط جهات اخرى في القضية.
واكد ان لهذا التنظيم صلات بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي و"بعناصر متطرفة في بعض الدول الاوروبية".
وبحسب الخبراء, فان مقاتلي القاعدة متمركزون عند المنطقة الحدودية بين الجزائر ومالي وموريتانيا.
وقال ان افراد هذه الشبكة تورطوا "في محاولة لمداهمة بعض الوكالات البنكية والمؤسسات المختصة في تحويل الأموال بكل من الدار البيضاء والرباط وذلك بغية الحصول على الموارد المالية لتمويل مشروعهم الارهابي".
ونظمت السلطات المغربية زيارة ميدانية للصحافيين للوقوف على المخابئ و ما حجزته فيها من أسلحة،حيث تعبأت مروحيات الجيش المغربي لنقل الصحاففين المغاربة و الأجانب من قاعدة مدينة سلا المجاورة للعاصمة الرباط،إلى منطقة أمغالا في الصحراء.
...
أقرأ المزيد
5
كشفت وثائق الدبلوماسية الأميركية السرية التي نشرها موقع ويكيليكس،أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يسير على خطى سلفه جاك شيراك في دعم الموقف المغربي بشأن قضية الصحراء،و أن فرنسا غير راضية على الموقف الجزائري الذي يدفع باتجاه استقلالها.
و تقول الوثائق المسربة أن التوتر الذي يطبع العلاقات بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي و نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة،يعود في جزء كبير منه إلى الموقف الجزائري من الصحراء المغربية،إضافة إلى ما يعرف بالماضي الإستعماري الفرنسي في الجزائر.
و بحسب الوثائق فإن فرنسا تصفي حساباتها مع الجزائر من خلال دعم الموقف المغربي الرسمي من الصحراء،وفي العام 2007 عبر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لدبلوماسي أمريكي زار الجزائر عن امتعاضه من موقف باريس الداعم للرباط،و همس له قائلا : "فرنسا بثقلها الإستعماري في شمال أفريقيا غير قادرة على لعب دور بناء في مسألة الصراع في الصحراء".
و أضاف بوتفليقة "اذا استطعت حل المشكلة سوف أفعل،لكن لا يمكنني التحدث باسم الصحراويين. هذا الملف المطلوب هو أن يتم حله بين المغرب والبوليساريو ، و الجزائر تستطيع أن تفعل ذلك بمساعدة من الأميركيين و ليس الفرنسيين ".
و كانت برقية سرية أخرى نشرها موقع ويكيليكس،تقول بأن الرئيس الجزائري طمأن نظرائه الأمريكيين بأن الجزائر لن تحارب المغرب بسبب الصحراء، و لن تسمح لجبهة البوليساريو بالتحارب انطلاقا من الأراضي الجزائرية.
كما أشار بوتفليقة، حسب ذات المصدر، إلى أن الحدود المغربية الجزائرية ستبقى مغلقة إلى غاية التوصل إلى حل للنزاع حول الصحراء.
و حسب ذات الوثائق، صرح بوتفليقة، في يناير 2006، إلى مساعد الرئيس الأمريكي، جورج بوش، المكلف بالأمن الداخلي و مكافحة الإرهاب، فرنس فراغوس توينسند، خلال زيارته للجزائر، أنه "لن يصافح الملك محمد السادس"،قبل أن يصفه العاهل ب"غير المنفتح" و "بدون خبرة".
و حسب بوتفليقة، الراحل حسن الثاني و ابنه الأمير مولاي رشيد، أخ الملك الحالي، أكثر انفتاحا.
كما تحدث الرئيس بوتفليقة عن لقاء جمعه بمولاي رشيد خلال مباراة اشبيلية باسبانيا، حيث قال "لقد تحدثنا و مزحنا بسعادة، و لكن لا يمكنني فعل نفس الشيء مع الملك، لأننا لا نملك نفس شعور الفكاهة".
و حسب وثيقة مؤرخة في بوليو 2006، كشف الرئيس بوتفليقة، حسب السفير الأمريكي المعتمد بالجزائر، بأنه يؤمن بالحوار من أجل تجاوز الخلافات مع المغرب. ...
أقرأ المزيد
19
أعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية أن الجرافات بدأت العمل في إقامة حاجز يسد جزءا من حدود إسرائيل مع مصر.
و اعتبرت وزارة الخارجية المصرية، على لسان الناطق باسمها، السفير حسام زكي، أن القاهرة غير معنية بالجدار الذي بدأت السلطات الإسرائيلية في إقامته على الحدود، طالما أن هذا الجدار يتم تشييده داخل أراضي الدولة العبرية.
وتقول اسرائيل انها تريد منع وصول المتسللين الأفارقة الذين يدخلونها عبر صحراء سيناء وأن تمنع تهريب المخدرات والسلاح اليها.
ويستغل مهاجرون أفارقة يسعون للعمل أو اللجوء في اسرائيل شبه جزيرة سيناء المهجورة كممر للوصول الى وجهتهم بمساعدة مقابل أجر من بدو المنطقة.
وقتل حرس الحدود المصري بالرصاص 28 متسللا على الاقل هذا العام قبل أن يتمكنوا من العبور إلى إسرائيل.
وبدأت معدات ثقيلة العمل في عدة قطاعات من الحدود بينما يقوم أفراد من الشرطة المصرية بالمراقبة الدورية من الجانب الآخر.
ومع بدء العمل اعتقل الجنود الاسرائيليون مجموعة من 30 افريقيا كانوا يحاولون التسلل الى اسرائيل.
وقالت وزارة الدفاع ان من المتوقع أن يستغرق إكمال المشروع أكثر من عام وأن تبلغ تكلفته 1.35 مليار شيقل (نحو 370 مليون دولار).
وقال أودي شاني المسؤول البارز بوزارة الدفاع أمام نواب الكنيست يوم الاثنين "نعمل حاليا على تأمين 140 كيلومترا من الحدود الممتدة بطول 250 كيلومترا وسيشمل هذا حاجزا فعليا وأجهزة الكترونية للإنذار المبكر."
ولاتزال إقامة حاجز يؤمن الحدود بالكامل بحاجة ...
أقرأ المزيد
1
كشفت مصادر أمنية مصرية أن مهاجرا اريتريا ومهاجرا آفريقيا اخر مجهول الهوية قتلا برصاص الشرطة المصرية أثناء محاولتهما التسلل الى اسرائيل عبر الحدود الدولية.
وقال مصدر إن الاريتري الذي يبلغ من العمر 35 عاما قتل عند العلامة رقم 13 جنوبي معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في حين قتل مجهول الهوية عند العلامة الحدودية التالية.
وأضاف أن جثتيهما نقلتا الى مستشفى رفح المركزي.
وتابع أن الشرطة أحبطت تسلل خمسة اريتريين وجنوب افريقي واحد عند احدى العلامتين وثلاث علامات حدودية أخرى.
وقتل عشرات المهاجرين معظمهم افارقة برصاص الشرطة المصرية خلال العامين المنصرمين،فيما ترفض الحكومة المصرية مواجهة دعوة من منظمة العفو الدولية للتحقيق في عمليات قتل المهاجرين،وتقول إن الشرطة تطلق النار فقط على من يصرون على اجتياز خط الحدود.
وتتعرض مصر لضغط من اسرائيل من أجل أن توقف تدفق المهاجرين اليها بحسب منظمة العفو الدولية،فيما يرى العديد من المهتمين أن مصر تحولت إلى ما يشبه كلب حراسة للدولة العبرية.
ومن قبل أعادت مصر مئات المهاجرين الاريتريين الى بلادهم رغم اعتراض الامم المتحدة التي قالت انها تخشى تعرضهم للسجن أو التعذيب.
وبمقتل الاريتري والافريقي الاخر مجهول الهوية يرتفع عدد القتلى الافارقة في المنطقة الحدودية حتى كتابة هذا الخبر الى ثمانية على الاقل منذ بداية العام.
وقال مهاجرون كانت الشرطة المصرية ألقت القبض عليهم ان كلا منهم دفع نحو 1000 دولار لمهربين نقلوه الى الحدود.
ويسعى المهاجرون الي العمل او اللجوء السياسي في اسرائيل. ...
أقرأ المزيد
5
وافق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطط لاقامة جدار جديد على امتداد جزء من حدود اسرائيل مع مصر وتركيب معدات مراقبة متقدمة لمنع تسلل المهاجرين غير الشرعيين والنشطاء الفلسطينيين.
وقال نتنياهو في بيان "اتخذت القرار باغلاق حدود اسرائيل الجنوبية في وجه المتسللين والارهابيين. هذا قرار استراتيجي لضمان الهوية الديمقراطية واليهودية لاسرائيل."
وجاء الاف من الافارقة وغيرهم من المهاجرين الى اسرائيل عبر حدودها المليئة بالثغرات مع مصر على مدى السنوات القليلة الماضية فرارا من حروب في اوطانهم او بحثا عن حياة افضل في الدولة العبرية.
وقال نتنياهو إن اسرائيل ستواصل السماح بدخول اللاجئين من مناطق الصراع لكن "لا يمكننا السماح لالاف من العمال غير الشرعيين بالتسلل الى اسرائيل عبر الحدود الجنوبية وغمر بلدنا بالاجانب غير الشرعيين." ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية