كشف مصدر قضائي فرنسي أن ثلاثة قضاة فرنسيين يستعدون للسفر إلى رام الله لطلب استخراج جثة ياسر عرفات في إطار تحقيق فيما إذا كان قد مات مسموما. وسيحتاج ...
أقرأ المزيد
1
رام الله
كشف شاهد عيان ان الشرطة الفلسطينية تبادلت اطلاق النار مع مهاجمين مجهولين عند مقر رئيس الوزراء الفلسطيني في وسط رام الله يوم الاربعاء لكن لم ترد تقارير فورية عن إصابات.
وكان رئيس الوزراء سلام فياض بعيدا عن المقر في زيارة لجنوب الضفة الغربية قرب الخليل وقت الحادث. ...
أقرأ المزيد
1
أدانت حركة عدم الانحياز قرار اسرائيل منع عدة وزراء خارجية من الدخول الى الاراضي الفلسطينية للمشاركة في اجتماع لهذه الحركة في رام الله الغي بعد القرار الاسرائيلي. وقال ...
أقرأ المزيد
0
أفادت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان جنديا اسرائيليا "نسيه" الجيش اثر عملية في رام الله بالضفة الغربية أعيد لاحقا إلى إسرائيل من قبل فلسطينيين.
و أضافت المصادر ان قافلة عسكرية من عربات الجيب دخلت لفترة وجيزة الى بلدة شمال رام الله وانسحبت لكنها نسيت جنديا في المكان.
وتابعت ان فلسطينيين من البلدة طمأنوا الجندي ورافقوه الى حاجز عسكري قريب حيث التحق بضباط وحدته الذين ابلغوا بالحادث.
وصرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ان "جنديا ابتعد عن وحدته في الضفة الغربية"، مضيفا ان تحقيقا فتح في المسالة.
وفي تشرين الاول/اكتوبر الماضي افرجت اسرائيل عن 1027 معتقلا فلسطينيا لقاء اطلاق سراح جندي اسرائيلي كان محتجزا لمدة اكثر من خمس سنوات من قبل حركة حماس في قطاع غزة. ...
أقرأ المزيد
0
استقبل سكان قطاع غزة والضفة الغربية مئات الأسرى الفلسطينيين المحررين من السجون الاسرائيلية استقبالا حافلا لدى عودتهم مقابل الافراج عن جلعاد شاليط الجندي الاسرائيلي الذي احتجزته حركة حماس لخمس سنوات.
وزادت الالعاب النارية وابواق السيارات والشبان الذين يلوحون بالاعلام وهم يستقلون السيارات مستوى الضوضاء في مدينة غزة بينما تدفق الالاف على ساحة مركزية للمشاركة في تجمع حاشد تحدث خلاله قادة حماس والنشطاء المعروفون الذين حرروا للتو في صفقة التبادل التي توسطت فيها مصر.
وفي رام الله احتشد الالاف في مقر الرئاسة الفلسطيني لتحية الاسرى المحررين لدى وصولهم الى الضفة الغربية. والقى كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحسن يوسف القيادي في حماس خطابين في اظهار نادر للوحدة الوطنية.
واعلنت غزة يوم الثلاثاء عطلة وطنية واغلقت المدارس.
وتحول الطريق الى الحدود المصرية مع غزة الى منطقة عسكرية وجرى اغلاقه. وانتظر عشرات الرجال الملثمين المدججين بالسلاح التابعين لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس في موكب لمرافقة الحافلات التي تقل الرجال المحررين شمالا الى مدينة غزة.
وقال موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الذي كان في استقبال الاسرى لدى وصولهم الى مصر من اسرائيل "انها صفقة تمثل شيئا ممتازا وشيئا جيدا للشعب الفلسطيني. السجناء الذين لم يخرجوا كانوا سعداء باخوانهم الذين خرجوا."
وانطلقت الاغاني الوطنية من مكبرات الصوت بينما استقبل الاسرى استقبال الابطال لدى وصولهم الى معبر رفح. وحمل الاقارب الفرحون بعض الاسرى على الاعناق وزغردت النساء وكبر الرجال.
وانضم القيادي بحماس في غزة اسماعيل هنية الى عشرات المسؤولين في استقبال الاسرى المحررين القادمين من مصر الى جانب مئات من افراد الاسر الذين كانوا يتوقون لالتئام شملهم مع ذويهم المحررين.
وقبل هنية جبهات المحررين وقدم تحية خاصة ليحيى السنوار احد كبار واضعي الاستراتيجيات الامنية بحماس الذي قضى 23 عاما في السجن ونائبه روحي مشتهى الذي كان يقضي حكما بالسجن مدى الحياة.
وقال احد الاسرى "نشكر قوى المقاومة التي اعادتنا كأبطال محررين."
وفي الضفة الغربية تجمع مئات الفلسطينيين الذين لوحوا باعلام الفصائل ومن بينها حماس وفتح عند معبر توقعوا ان تفرج اسرائيل عنده عن الاسرى.
ورقصوا وغنوا وعزفوا الاغاني الوطنية منذ الصباح الباكر.
لكن العنف اندلع عندما اعلن الاسرائيليون في مكبرات الصوت ان الاسرى نقلوا عبر طريق بديل. ورشق الشبان المحبطون القوات الاسرائيلية بالحجارة وردت القوات باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي غزة احتشد الالاف حول منصة وضعت في خلفيتها جدارية تحمل صورا لكبار النشطاء الذين لم يفرج عنهم وكتب عليها عبارة "لن ننساكم."
وزينت شبكة الاسلاك الكهربائية في الشوارع الرئيسية بغزة بالاعلام الخضراء لحماس. وامتلات الشوارع بالرجال الذين استقلوا الشاحنات الخفيفة والسيارات المكشوفة وراحوا يلوحون برايات فصائل المقاومة في غزة.
وسخرت صورة رسمت على جدار من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حيث اظهرته وقد مرغ مسلح وجهه في التراب وهو يوقع على ورقة تحمل عنوان "صفقة التبادل".
واعلنت حماس التي خطف مسلحوها شاليط في غارة عبر الحدود عام 2006 ان تبادل الاسرى انتصار على اسرائيل واثبات لصحة سياسة المقاومة المسلحة على سياسة السعي وراء السلام التي يتبعها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبمقتضى الصفقة تطلق اسرائيل سراح 1027 اسيرا فلسطينيا مقابل استعادة شاليط. وقضى بعض الاسرى 30 عاما خلف القضبان بسب الهجمات العنيفة على اسرائيل واحتلالها للارض التي استولت عليها في حرب عام 1967.
ونقل اكثر من 100 من السجناء الذين اطلق سراحهم وعددهم 477 في المرحلة الاولى للتبادل الى الضفة الغربية. ونقل الباقون الى غزة بخلاف 41 من المقرر ان ينقلوا جوا من القاهرة الى المنفى في تركيا وسوريا وقطر.
وتعهدت حماس وجماعات نشطاء اخرى في غزة باحتجاز مزيد من الاسرائيليين رهائن لمبادلتهم الى ان يتم تحرير جميع الفلسطيين الذين لا يزالون قابعين في السجون الاسرائيلية وعددهم خمسة الاف.
وقال موسى ابو مرزوق "من بقي من الاسرى هؤلاء لا مجال غير ان يخرجوا من السجون وان لم يخرجوا بطريقة عادية فسيخرجوا بطرائق اخرى ..كل الاليات متاحة امام الشعب الفلسطيني لخوضها حتى يفرج عن كامل السجناء." ...
أقرأ المزيد
0
تلقى الاسرى الفلسطينيون المحررين ضمن صفقة تبادل الاسرى بين "حماس" واسرائيل استقبالا رسميا وشعبيا حافلا في كل من رام الله وغزة.
فقد استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسرى المحررين في مقر المقاطعة في رام الله الى جانب قيادات من حركة "حماس" ابرزهم رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك والقيادي حسن يوسف. في حين كان رئيس الحكومة المقالة وعدد من قيادات حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية في استقبال الاسرى المحررين لدى وصولهم الى معبر رفح في غزة.
واعلنت حركة "حماس" ان مئتي الف شخص تجمعوا في ساحة "الكتيبة" في مدينة غزة حيث المهرجان المركزي لاستقبال الاسرى المفرج عنهم في اطار صفقة التبادل مع اسرائيل.
وقال عضو في اللجنة المنظمة للمهرجان في الحركة ان "اكثر من 200 الف شخص يتجمعون الان في ساحة الكتيبة الخضراء للمشاركة في المهرجان المركزي لاستقبال الاسرى المحررين".
وبدأ الاف المواطنين التوافد الى ساحة الكتيبة منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم.
وكانت السلطات الإسرائيلية أبلغت ذوي الأسرى المحررين وممثلي الصليب الأحمر الذين تواجدوا عند معبر بيتونيا بضرورة مغادرة المعبر والتوجه بدلا من ذلك إلى مقر الرئاسة الفلسطينية في مقر المقاطعة برام الله.
وقال شهود إن السلطات الإسرائيلية قررت على ما يبدو تغيير الخطة نظرا لاحتشاد آلاف الفلسطينيين عند المعبر انتظارا لذويهم المفرج عنهم.
وتسبب التغيير في حالة من السخط بين الأهالي الذين قاموا برشق المعبر بالحجارة. ...
أقرأ المزيد
0
تجمع الفلسطينيون بالالاف في مدن وبلدات الضفة الغربية بانتظار خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس امام الجمعية العامة للامم المتحدة بعد ان قرر المضي في تقديم طلب عضوية كاملة لدولة فلسطين رغم الضغوط الكثيفة التي يتعرض لها منذ اشهر.
ونصبت في ساحات المدن الرئيسية شاشات تلفزيون ضخمة لنقل خطابه امام الجمعية العامة.
ومن المقرر ان يقدم عباس الى الامين العام بان كي مون طلب انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة قبل ان يلقي خطابه امام الجمعية العامة.
سيقدم الطلب على ان يلقي كلمته بعد ذلك بساعة، بحسب السفير الفلسطيني لدى الامم المتحدة رياض منصور.
وقرب المقاطعة مقر الرئيس الفلسطيني في مدينة رام الله وضعت اعلام 125 دولة اعترفت بدولة فلسطين في دائرة حول العلم الفلسطيني.
وبدأ الاف الفلسطينيين بالتجمع في "ميدان الشهيد ياسر عرفات" وسط رام الله حاملين اعلاما فلسطينية ولافتات تدعو بالحرية بانتظار بدء الخطاب، وكانوا يرددون شعارات مؤيدة لعباس ولطلب العضوية لدولة فلسطين لتصبح الدولة رقم 194 في الامم المتحدة.
كما كانت السيارات تجوب المدينة حاملة الاعلام الفلسطينية واعلاما تحمل الرقم 194 المؤيدة لاستحقاق الدولة.
واصدر وزير الاوقاف محمود الهباش اوائل الاسبوع تعميما على كافة مساجد فلسطين بالتكبير فور انتهاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس من القاء خطابه "لشكر الله (...) داعين الله تعالى ان يوفق القائد الرئيس محمود عباس على طريق تحقيق امال شعبنا".
وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وضع ملصق عملاق على مبنى البلدية يحمل صورة الرئيس الفلسطيني و"فلسطين 194" وعلقت صور مماثلة في مدن نابلس وجنين.
واقام تلفزيون فلسطين الرسمي بثا مباشرا حول استحقاق الدولة وخصصت برامج للحديث عن اهمية الاستحقاق من غزة والضفة ونقلت الفعاليات الشعبية في كافة المدن الفلسطينية.
من ناحيتها خصصت الصحف الفلسطينية صفحاتها الاولى للحديث عن خطاب الرئيس الفلسطيني حيث عنونت صحيفة القدس عددها الجمعة "الرئيس يلقي خطابه امام الجمعية العامة ويقدم طلب الاعتراف بدولة فلسطين".
بينما كتبت صحيفة الايام "الرئيس يقدم طلب العضوية الكاملة لفلسطين امام العالم" ونشرت كاريكاتورا يصور عباس امام منصة الامم المتحدة يصرخ "الحرية لفلسطين".
وفي قطاع غزة كان الوضع هادئا دون اي اشارة الى الطلب الفلسطيني الذي لم تؤيده حركة حماس .
واعتبر اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس "ان ما يجري في الامم المتحدة فيه مساس لكرامة الشعب الفلسطيني, فالشعب الفلسطيني لا يتسول الدولة وهو بالتاكيد يرى ان الدولة الفلسطينية مستقبلها مربوط بصموده وبمقاومته".
...
أقرأ المزيد
1
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه سيطلب العضوية الكاملة في الامم المتحدة عندما يتوجه الى الجمعية العامة للمنظمة الدولية الاسبوع القادم الامر الذي يهييء لنزاع دبلوماسي مع اسرائيل والولايات المتحدة.
وقال في خطاب تلفزيوني "اننا نذهب الى الامم المتحدة للمطالبة بحق مشروع لنا وهو الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في هذه المنظمة الدولية."
وأضاف وسط هتافات من مستمعية من الزعماء الفلسطينيين في رام الله "ذاهبون الى مجلس الامن..أما الخيارات الاخرى فلم نتخذ بها قرارا." في اشارة الى عزمه المضي قدما رغم جهود الولايات المتحدة ومسؤولين اوروبيين لاثنائه عن موقفه.
وتعارض كل من اسرائيل والولايات المتحدة مثل هذه الخطوة وتقولان انه لا يمكن انشاء دولة فلسطينية الا من خلال المفاوضات المباشرة.
ويقول الفلسطينيون ان ما يقرب من 20 عاما من المحادثات المباشرة المتقطعة بشأن الدولة بموجب اتفاقات السلام المؤقتة قد وصلت الى طريق مسدود لاسباب منها رفض اسرائيل وقف توسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهي الاراضي التي احتلتها في حرب 1967 والتي يريد الفلسطينيون اقامة دولتهم عليها الى جانب قطاع غزة.
وانهارت اخر جولة من المحادثات التي رعتها الولايات المتحدة بين عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل نحو عام عندما رفضت اسرائيل تمديد وقف جزئي للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
والوقف الكامل للبناء في الاراضي التي يقول الفلسطينيون انهم يحتاجون اليها لاقامة دولة قابلة للحياة هو أحد الشروط التي وضعوها لاستئناف المفاوضات.
وسحبت اسرائيل المستوطنين من قطاع غزة في عام 2005.
وقال عباس ان خطوة الامم المتحدة لن "تنهي الاحتلال لكنها ستعزز موقف الفلسطينيين."
وقالت واشنطن بالفعل انها ستستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن ضد أي محاولة للاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.
ويقول بعض الساسة الامريكيين انهم سيحاولون قطع المعونة الامريكية للفلسطينيين والتي تبلغ نحو 500 مليون دولار سنويا اذا رفضوا التراجع عن موقفهم.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو بعد خطاب عباس ان الفلسطينيين يتجنبون "بشكل منهجي" المحادثات المباشرة مع اسرائيل.
وقال عباس ان الاعتراف بالدولة سيسمح بالعودة الى محادثات السلام ولكن على اساس موقف اقوى. وأضاف "المفاوضات بعد ذلك ومهما كانت صعبة (ستكون) قائمة بين دولة ودولة."
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان الولايات المتحدة مازالت ملتزمة باعادة الجانبين الى طاولة المفاوضات.
واضاف "ما نركز عليه هو اعادتهم الى طاولة (المفاوضات) حتى يمكنهم التعامل مع قضايا الوضع النهائي الكثيرة والوصول الى اتفاق سلام شامل يسفر عن دولتين تعيشان جنبا الى جنب."
ويقول دبلوماسيون ان جهودا دبلوماسية يقودها في الاساس الاتحاد الاوروبي سعت الى تجنب حدوث مواجهة في الامم المتحدة من خلال التوصل الى اتفاق يؤدي الى استئناف المحادثات خلال اسابيع. لكن الوساطة تواجه صعوبات في ظل الخلافات القائمة منذ فترة طويل حول المرجعيات.
ويحاول الاتحاد الاوروبي في حالة الفشل في ذلك تجنب مواجهة في مجلس الامن من خلال اقناع الفلسطينيين بقبول تعديل مخفف لوضعهم في الامم المتحدة حيث يعترف بهم حاليا "ككيان".
واذا اعترضت الولايات المتحدة على القرار فسيكون بامكان الفلسطينيين حينئذ التوجه للجمعية العامة للامم المتحدة بكامل اعضائها. وليس للجمعية العامة سلطة منح الفلسطينيين العضوية لكنها قد تعترف بها كدولة غير عضو.
وقد تعطي مثل هذه الخطوة الفلسطينيين امكانية الانضمام الى مؤسسات دولية اخرى منها المحكمة الجنائية الدولية التي قد يسعون من خلالها لمقاضاة اسرائيل لاحتلالها القائم منذ فترة طويلة للضفة الغربية.
وقال عباس انه لا يوجد اي قرار بخيارات بديلة قد يتبعها الفلسطينيون في حالة الاخفاق.
وأضاف "اذا نجحنا وهذا ما نعمل من أجله فان علينا ان نعلم ايضا بانه في اليوم التالي للاعتراف بالدولة لن ينتهي الاحتلال...لكننا نكون قد حصلنا على اعتراف العالم بان دولتنا محتلة وأن أرضنا محتلة وليست أرضا متنازعا عليها كما تروج الحكومة الاسرائيلية."
ورفضت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تحكم قطاع غزة خطة عباس.
وقال متحدث باسم الحركة ان اي نتيجة ستكون "شكلية لا ينبغي عليها أي جدوى حقيقية خاصة في ظل استمرار الاحتلال وفي ظل اعلان عباس ان الخيار الوحيد هو المفاوضات."
واعلنت الجامعة العربية يوم الثلاثاء تأييدها لمبادرة عباس. وقرر وزراء الخارجية العرب الذين بدأوا جهودا في يوليو تموز لتنظيم الدعم للمسعى الفلسطيني تشكيل فريق يتألف من الامين العام للجامعة وستة اعضاء لمتابعة الطلب الفلسطيني.
وأشار عباس الى انه لن يتراجع عن خطته. ويواجه عباس انتقادات من معارضيه الفلسطينيين لظهوره بمظهر الضعف في وجه الضغوط الاجنبية.
وقال عباس انه سيقدم الطلب الخاص بالحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطينية الى الامين العام للامم المتحدة بان جي مون في 23 سبتمبر ايلول وهو اليوم الذي سيتحدث فيه ايضا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
وأكد ايضا ان اي احتجاجات شعبية لدعم مبادرته يجب ان تكون سلمية. وتخشى اسرائيل ان تؤدي المواجهة في الامم المتحدة الى اثارة العنف في انحاء الضفة الغربية وتضع قواتها في حالة تاهب في المنطقة. ...
أقرأ المزيد
1
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتزعم حركة فتح وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في احتفال أقيم بمناسبة توقيع اتفاق للمصالحة بين الحركتين في القاهرة ان صفحة الانقسام الفلسطيني "السوداء" طويت وان الطرفين عازمان على تنفيذ الاتفاق الذي أنهى انقساما استمر نحو أربع سنوات.
وقالت مصر انها ستواصل جهودها لدى طرفي الاتفاق لحين تنفيذ ما اتفقا عليه.
وقال عباس في كلمة في الاحتفال ان الاتفاق طوى "الى الابد صفحة الانقسام السوداء... بعد أربع سنوات سوداء ألحقت أبلغ الضرر بالوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني."
وقال مشعل في كلمته "صفحة الانقسام السوداء باتت خلف أقدامنا.. خلف ظهورنا وتحت أقدامنا."
وتعهد عباس في الكلمة بطي صفحة الانقسام والتقدم سريعا "نحو استعادة وحدة الوطن والشعب والمؤسسات."
وقال "اليوم نتجاوز كل المرارات."
ووقع الانقسام الفلسطيني في يونيو حزيران عام 2007 حين سيطرت حماس على قطاع غزة بعد اقتتال قصير أعلن عباس على أثره اقالة الحكومة التي تقودها حماس برئاسة اسماعيل هنية.
واستنكر عباس في كلمته رفض اسرائيل للمصالحة بين فتح وحماس مشددا على أن المصالحة شأن داخلي فلسطيني. وقال "لا نتدخل بشؤونهم وليس من حق أحد أن يقول لماذا تفعلون كذا وكذا."
وأضاف "حماس اخواننا وأهلنا وجزء من شعبنا."
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال ان على السلطة الفلسطينية أن تختار بين اسرائيل وحماس، وفي المقابل قال عباس في كلمته في الاحتفال "عليك يا سيد نتنياهو أن تختار ما بين الاستيطان والسلام."
وترفض اسرائيل وقف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة خلال مفاوضات السلام.
وترفض حماس الاعتراف باسرائيل لكنها توافق على هدنة طويلة معها اذا سمحت بقيام دولة فلسطينية على حدود ما قبل حرب عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
وقال مشعل في كلمته "قررنا أن ندفع كل ثمن من أجل اتمام المصالحة وتحويل النصوص الى واقع على الارض... معركتنا الوحيدة والحقيقية مع المحتل الاسرائيلي."
وأضاف أن الهدف الوطني الذي وصفه بأنه مشترك بين الفصائل الفلسطينية هو "أن نقيم دولة فلسطينية بدون أي مستوطنة وبدون أي مستوطن وبدون التنازل عن حق العودة."
لكن عباس قال ان المبادرة العربية التي تدعو الى حل عادل متفق عليه لمشكلة اللاجئين صارت من مرجعيات السلام مع اسرائيل.
ويدعو اتفاق المصالحة الذي تتوسط فيه مصر منذ نحو عامين الى تشكيل حكومة مؤقتة لادارة الضفة الغربية وقطاع غزة والاعداد لانتخابات عامة خلال عام.
ونشأ خلاف قبل وقت قصير من بدء الاحتفال حول ما اذا كان مشعل سيجلس الى المنصة مع عباس أم يجلس بين وفود الفصائل داخل القاعة الامر الذي ألقى ضوءا على صعوبات ربما تعترض تنفيذ الاتفاق.
وجلس عباس الى المنصة وألقي كلمته من منصة جانبية ثم توجه مشعل من مقعده في الصف الاول في القاعة الى المنصة الجانبية وألقى كلمته.
وكان مسؤولون من الفصائل الفلسطينية الاخرى وقعوا من قبل على الاتفاق.
ووصف مدير المخابرات العامة المصرية مراد موافي في كلمة سبقت كلمتي عباس ومشعل المصالحة بأنها "لحظة تاريخية" و"خطوة هائلة" على طريق استعادة وحدة الشعب الفلسطيني.
وقال ان طرفي الانقسام توصلا الى اتفاق انهائه "ليسطرا سويا ملحمة وطنية طال انتظارها."
وأضاف "مصر سوف تكون حاضرة معكم في مختلف المراحل القادمة... لتنفيذ كل ما اتفقتم عليه."
وتابع "استعادة الوحدة الوطنية ستكون اللبنة الاولى نحو... اقامة الدولة المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس."
وقادت المخابرات العامة المصرية الوساطة بين فتح وحماس خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك واستمرت في القيام بنفس الدور في وجود المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد منذ اسقاط مبارك في انتفاضة شعبية في فبراير شباط الماضي.
ويعد توقيع الاتفاق انجازا للمجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي بدا أن طرفي الاتفاق يوليانه الثقة.
وكانت حماس تشككت في نيات مبارك تجاهها واتهمته بمشاركة اسرئيل في الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة.
وتوقع عباس وموافي صعوبات على طريق تنفيذ الاتفاق الذي يجب أن يكون من شأنه قيام أجهزة أمنية موحدة للضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم عباس ان عزام الاحمد وقع عن فتح وان موسى أبو مرزوق وقع باسم حماس. ...
أقرأ المزيد
2
تابع الدولية