أزاح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة شقيقه سعيد بوتفليقة من منصب مستشار في الرئاسة،على خلفية تورطه في قضايا فساد،و اشتداد الصراع بين مؤسسة الجيش والرئاسة بشأن ترشح بوفليقة لولاية رابعة.
وقالت صحيفة "لوكوتيديان دورون؟: القريبة من بوتفليقة ان “رئيس الجمهورية ازاح شقيقه (السعيد) من المنصب الذي كان يشغله كمستشار في قصر الرئاسة”.
واضافت الصحيفة استنادا إلى مصادر مؤكدة ان “سبب الاقالة مرده خلافات شخصية ولا علاقة لها بقضايا باي ملف (فساد) يكون قد تورط فيه شقيق الرئيس″.
وكانت الصحف الجزائرية تساءلت عن احتمال تورط السعيد بوتفليقة الاستاذ الجامعي والنقابي السابق في قضايا فساد في قطاع الطاقة الكهربائية. ...
أقرأ المزيد
9
رشى
هاجم الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بشدة الزعيم الليبي معمر القذافي واصفا إياه بأبشع النعوت من بينها "الحمار" و "الكحيان" أي البخيل.
و كان موسى يرد على اتهامات وجهها له القذافي و ابنه سيف الإسلام بتلقي أموال و رشى منهم و من قطر من بينها سيارة قيمتها 42 الف يورو.
وكذّب موسى ادعاءات العقيد القذافي بإهدائه سيارة ثمنها 42 ألف يورو وأنه أعطاه بعض الأموال، موضحاً أن السيارة مهداة للجامعة، مبيناً الرخصة التي تؤكد أن السيارة مرخصة باسم الجامعة وليست باسمه، أما في ما يتعلق بمنحه أموالاً فقال موسى: "أتحدى القذافي أن يثبت أنني أخذت منه مليماً واحداً، ثم إن القذافي ده راجل (كحيان)، لأنه امتنع عن دفع مساهمات ليبيا في الجامعة حتى القمة الماضية وأخذنا الفلوس منه بخلع الضرس".
وبخصوص اتهام نظام القذافي لموسى بأنه كان يرسل له طائرته الخاصة ويدفع له 10 آلاف دولار مقابل تدخله لحل الأزمة اللبنانية بين سعد الحريري وحزب الله، قال موسى: "ده راجل حمار صحيح.. كان يقول إني أخذت مليون جنيه عشان تبقى محبوكة، نعم أنا ركبت طائرة الحريري الخاصة مرة واحدة، ولكن كثيراً من القادة والملوك العرب يرسلون لي طائراتهم الخاصة كأمين للجامعة لقضاء بعض المهام والعودة في نفس اليوم".
وأضاف: "أؤكد أنني ركبت طائرات خاصة سعودية ولبنانية ومصرية ولو كنت ركبت طائرة الحريري مرة فقد ركبت طائرة القذافي 10 مرات، أما فيما يختص بالعشرة آلاف دولار فأنا زعلان لأن ده ثمن رخيص جداً لأن ثمني أغلى من كده، ولأني مش رخيص للدرجة دي.. هذا بافتراض صحة ادعاءاته.. وإذا حسبناها فإن اليوم بتاعي أغلى من الذهب والماس".
و استرسل يقول : "كثير من القادة والملوك العرب يرسلون لي طائراتهم الخاصة كأمين للجامعة لقضاء بعض المهام والعودة في اليوم نفسه، وأؤكد أنني ركبت طائرات خاصة سعودية ولبنانية ومصرية ولو كنت ركبت طائرة الحريري مرة فقد ركبت طائرة القذافي عشر مرات". ...
أقرأ المزيد
6
أعطى القضاء الفرنسي الضوء الاخضر لفتح تحقيق قضائي في شبهات الرشوة التي تحوم حول عقد اسلحة ابرم مع السعودية عام 1994، وفق ما افاد مصدر قريب من الملف .
وكان القاضي رونو فان رويمبيك الذي يحقق في شق من قضية كراتشي المتعلقة بعقد اسلحة مع باكستان تحوم حوله شبهات بالفساد، طلب في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) من النيابة العامة في باريس توسيع هذا التحقيق ليشمل عقد 'صواري 2' الذي ابرمته حكومة رئيس الوزراء الفرنسي انذاك ادوار بالادور مع السعودية وتضمن عمولات طائلة.
ويحقق القضاء في احتمال وجود رابط بين عقد صواري 2 والاعتداء الذي وقع في 8 ايار (مايو) 2002 في كراتشي بباكستان واوقع 15 قتيلا بينهم 11 فرنسيا يعملون في صنع غواصات باعتها فرنسا لباكستان في اطار عقد اغوستا.
غير ان النيابة العامة رفضت اسناد التحقيقات الجديدة بشان الصفقة مع السعودية الى القاضي فان رويمبيك وقررت في السادس من كانون الاول (ديسمبر) فتح تحقيق قضائي منفرد يتوقع ان يعهد به الى قاض اخر وبررت هذا القرار بكون "هذه الوقائع الجديدة ذات طبيعة مغايرة"، بحسب المصدر.
ونص عقد صواري 2 على بيع السعودية فرقاطات فرنسية من طراز لافاييت بقيمة تقارب 2,9 مليار يورو.
ووصلت قيمة العمولات التي كانت مشروعة حتى العام 2000 الى 18 بالمئة من قيمة العقد، بحسب مسؤول في ادارة المنشآت البحرية. غير انه لم يتم تسديد قسم كبير من هذه العمولات اذ امر جاك شيراك بوقفها بعد انتخابه رئيسا عام 1995.
واوضح مقرر البعثة البرلمانية حول اعتداء كراتشي برنار كازنوف في ايار (مايو) انه من اجل التحقيق في احتمال وجود رابط بين الاعتداء ووقف تسديد العمولات "ينبغي الاخذ بالاعتبار" صفقة الغواصات مع باكستان وصفقة الفرقاطات التي ابرمت في السنة نفسها مع السعودية.
ورأى النواب في تقريرهم "من المعقول" ان يكون الاعتداء "دعا اليه وسطاء مستاؤون من عدم تقاضيهم العمولات إما على عقد صواري او على عقد اغوستا". ...
أقرأ المزيد
0
رحبت اللجنة المسؤولة عن ملف ترشيح قطر لاستضافة مونديال 2022 بالموقف الصادر عن لجنة الاخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التي اكدت انه "لا وجود لادلة كافية" تثبت اتفاقا محتملا بين الملفين القطري والاسباني-البرتغالي حول تبادل الاصوات في اختيار البلدين المضيفين لنهائيات كأس العالم 2018 و2022.
وكان الاتحاد الدولي فتح تحقيقا حول اتفاق محتمل بين الملف المشترك لاسبانيا والبرتغال المرشحتين لاستضافة مونديال 2018، وملف قطر المرشحة لاستضافة مونديال 2022 حول تبادل الاصوات.
أصدرت لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم عقوبات تتراوح بين عام واحد و4 أعوام بحق 6 أعضاء في الفيفا، بينهم التونسي سليم علولو على خلفية التورط في فضيحة الرشوة المرتبطة باختيار البلدين المضيفين لنهائيات كأس العالم لعامي 2018 و2002.
وأوضحت اللجنة التي ترأسها السويسري كلاوديو سولسر وضمت في عضويتها الناميبي بتروس داماسيب والأوروغوياني خوان بدرو دامياني والفرنسي دومينيك روشتو والأندونيسي دالي طاهر وروبرت توريس من غوام، في بيان لها أنها قررت إيقاف 6 أعضاء من ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم (محلي أو دولي سواء إدارياً أو رياضياً أو أي نشاط آخر) بعدما اقتنعوا بخرقهم لبنود مختلفة من قانون الأخلاق للاتحاد الدولي.
وكان الاتحاد الدولي قد فتح تحقيقاً في 18 تشرين الأول الماضي بحق عضوين في لجنته التنفيذية، هما النيجيري اموس ادامو والتاهيتي رينالد تيماري، وطالب لجنة الأخلاق بإجراء تحقيق معمق ومستقل في هذا الصدد. وفي 20 من الشهر ذاته، قررت لجنة الأخلاق إيقاف 6 أعضاء في الاتحاد الدولي مؤقتاً، وهم فضلاً عن ادامو وتيماري، علولو والمالي امادو دياكيتي وأهونغالو فوسيمالوهي من تونغا والبوتسواني اسماعيل بامجي، قبل أن تصدر العقوبات بحقهم.
وأوقفت اللجنة ادامو لمدة 3 أعوام مع تغريمه 10 آلاف فرنك سويسري (7400 يورو) والأمر ذاته بالنسبة إلى علولو وفوسيمالوهي ودياكيتيه، فيما أوقف تيماري لمدة عام واحد مع غرامة بقيمة 5 آلاف فرنك سويسري، وبامجي لمدة 4 أعوام مع غرامة مالية بقيمة 10 آلاف فرنك سويسري.
واعترف سوسلر بصعوبة اتخاذ هذه العقوبات عقب اجتماعات مكثفة استغرقت 3 أيام، مضيفاً «لكننا اتخذنا تلك العقوبات لأن دور الاتحاد الدولي هو حماية عالم كرة القدم من أي تهديد بالضرر».
من جهتها، أعلنت جيرالدين لوسيور محامية تيماري أن الاتحاد الدولي للعبة أوقف موكلها لمدة عام واحد وبرأه من الاتهامات بالرشوة.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي فتح التحقيق بعدما نشرت صحيفة «صنداي تايمز» الإنكليزية موضوعاً يتعلق بعملية بيع أصوات أعضاء من اللجنة التنفيذية في التصويت لاستضافة مونديال 2018. وزعمت الصحيفة طلب كل من أدامو وتيماري مبلغاً مالياً مقابل الحصول على صوتيهما.
...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية