رفعت تونس حظرا للتجول ليلا كان قد فرض في وقت سابق هذا الاسبوع بعد أعمال شغب قام بها سلفيون وغيرهم بسبب معرض للفنون اعتبروه مسيئا للاسلام.
وقتل رجل خلال الاضطرابات التي اندلعت في العاصمة تونس وانتقلت الى مناطق اخرى في البلاد.
وكانت هناك مخاوف من وقوع مزيد من الاضطرابات بعد ان دعا السلفيون وحزب النهضة الحاكم الاكثر اعتدالا إلى احتجاجات دفاعا عن الاسلام.
لكن المظاهرات الغيت في اللحظة الاخيرة بعد ان رفضت وزارة الداخلية اصدار تصريح لمنظميها.
ونشرت قوات الامن عددا كبيرا من افرادها حول مسجد الفتح الذي يهيمن عليه السلفيون لكن المصلين عادوا إلى منازلهم في هدوء بعد صلاة الجمعة.
وقالت وزارة الداخلية التونسية لاحقا على صفحتها على فيسبوك "تبعا لتحسن الوضع الأمني ومراعاة لمصالح المواطنين قررت وزارتا الدفاع الوطني والداخلية إنهاء العمل بقرار حظر التجول بكل من ولايات تونس الكبرى وسوسة وجندوبة والمنستير ومعتمدية بن قردان من ولاية مدنين اعتبارا من هذا اليوم الجمعة."
وكانت اعمال الشغب احد اسوأ الاشتباكات منذ الانتفاضة التي اطاحت العام الماضي بالرئيس زين العابدين بن علي واطلقت شرارة انتفاضات الربيع العربي.
وأثار العنف تساؤلات صعبة بشأن حدود الحرية في تونس بعد الثورة واذكى المخاوف بين التونسيين من الانزلاق مجددا إلى الاضطرابات.
كما انه وضع النهضة التي تقود الحكومة في ائتلاف مع حزبين علمانيين في موقف صعب حيث تحاول جهدها لارضاء المطالب المتضاربة.
ورغم ان الاسلاميين لم يلعبوا دورا كبيرا في الانتفاضة إلا أن الصراع على دور الاسلام في الحكم والمجتمع أصبح منذ ذلك الحين واحدا من اكثر الموضوعات اثارة للجدل في السياسة التونسية واندلعت اشتباكات عدة خلال الاشهر القليلة الماضية تضمن بعضها هجمات على بعض متاجر الخمور. ...
أقرأ المزيد
0
رفع
رفع برلماني مصري عن حزب "الأصالة" السلفي آذان صلاة العصر داخل قاعة البرلمان المصري "مجلس الشعب" أثناء انهماكه في مناقشة التطورات الأمنية التي يشهدها محيط وزارة الداخلية على خلفية الإشتباكات بين الشرطة و المتظاهرين،ما جعل رئيس المجلس سعد الكتاتني و العضو البارز في جماعة الاخوان المسلمين،يسارع إلى التصدي له،محاطبا إياه بأنه ليس أكثر إسلاما من الباقين.
فأثناء اثناء مناقشة البرلمان المصري لتداعيات الأزمة الأمنية المشتعلة في محيط وزارة الداخلية،فوجئ النواب بسماع صوت الآذان داخل القاعة قادما من الكراسي الخلفية،و حين التفتوا وجدوا زميلهم النائب السلفي ممدوح إسماعيل متخشعا في رفع آذان صلاة العسكر.
و حاول رئيس المجلس مقاطعته دون جدوى بعد أن أصر النائب المصري على إتمام رفعه الآذان دون أن يكثرت بما يقوله له رئيس المجلس الذي رفض هذا التصرف و أنب النائب المؤذن،بحجة أنه من المفترض به ان يقيم الاذان في المسجد و ليس في مجلس مخصص للحديث و النقاش، وان الدين الاسلامي يمنع من الحرج.
ووجَّه الكتاتني كلامه للنائب قائلاً "هذا ليس وقت صلاة حتى تقوم بالآذان، ولست أكثر إسلاماً من الحاضرين ولست أكثر فقهاً في الدين من الموجودين، وإذا أردت الصلاة فلتذهب إلى مسجد مجلس الشعب على بُعد أمتار من القاعة".
كما نَهَر الكتاتني، خلال الجلسة التي أذاعها التليفزيون المصري، النائب إسماعيل بقوله "يا ممدوح هل تحتاج إلى 'شو' إعلامي (عرض)؟.. أنت محامٍ شهير".
و أظهر التسجيل الذي حصلت عليه الدولية غضب رئيس المجلس مما بدر من زميله،و خاطله قائلا :" لن أسمح لك بذلك، أنت تساوم ولست أكثر منا إسلاماً، قاعة مجلس الشعب ليست للصلاة، هي مخصصة للحديث فقط، وأنت لست فقيهاً أكثر من النواب".
وكان المجلس قد عقد جلسة خاصة بدأت ظهر اليوم لمناقشة وزير الداخلية في الاشتباكات الدامية التي تقع منذ الخميس الفائت في محيط وزارة الداخلية بين عناصر الشرطة ومتظاهرين، أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من الجانبين.
و يهيمن الإسلاميون على جل مقاعد مجلس الشعب المصري،بعد أن حققت جماعة الاخوان المسلمين المحظورة منذ فترة طويلة في عهد مبارك، فوزا كاسحا في الإنتخابات حيث حصلوا على نسبة 47,18% من المقاعد من خلال ذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة.
وجاء حزب النور السلفي المتشدد في المرتبة الثانية حيث حصل على 24,29%، بينما جاء حزب الوفد الليبرالي بالمرتبة الثالثة.
أما الكتلة المصرية الليبرالية التي تضم حزب المصريين الاحرار الذي اسسه قطب الاتصالات نجيب ساويرس الذي يواجه اتهامات بالاساءة الى الاسلام، في المرتبة الرابعة حيث لم يحصل سوى على 7% من الاصوات. ...
أقرأ المزيد
6
أعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية ان الحكومة أقرت مشروع قانون يوم الثلاثاء برفع حالة الطواريء في البلاد. وقال محام بارز ان من المقرر أن يوقع الرئيس بشار الاسد على مشروع القانون ليصبح ساريا ولكن توقيعه يعد شكليا. ...
أقرأ المزيد
2
وعد الرئيس السوري بشار الاسد برفع حالة الطوارئ المفروضة على سوريا منذ 48 عاما في الايام المقبلة لكنه اغفل المطالبات الشعبية بكبح الاجهزة الامنية وحل النظام المستبد في سوريا.
وكان الاسد الذي يواجه احتجاجات متصاعدة ضد حكمه الممتد منذ 11 عاما قد تعهد في وقت سابق باستبدال قانون الطوارئ بتشريع لمكافحة الارهاب لكن الشخصيات المعارضة البارزة قالت ان التشريع الجديد على الارجح سيحفظ للدولة نفس السلطات المقيدة لحريات التجمع والتعبير في سوريا التي يحكمها حزب البعث منفردا منذ عام 1963.
وقال الاسد في خطاب للحكومة الجديدة التي عينها الاسبوع الماضي وبثه التلفزيون الحكومي "لنقل ان الحد الاقصى لانجاز هذه القوانين المتعلقة برفع حالة الطوارىء لتكون الاسبوع المقبل."
وقال "عندما تصدر هذه الحزمة لا يعود هناك حجة لتنظيم التظاهرات في سوريا والمطلوب مباشرة من قبل الاجهزة المعنية وخاصة وزارة الداخلية أن تطبق القوانين بحزم كامل ولا يوجد أي تساهل مع أي عملية تخريب."
ولم يتحدث الاسد (45 عاما) عن المطالب الرئيسية لعشرات الالاف من المحتجين بانهاء سيطرة الاجهزة الامنية على الحياة اليومية للسوريين والافراج عن المعتقلين السياسيين المسجونين منذ فترات طويلة دون محاكمة والغاء النص في الدستور على قيادة حزب البعث للدولة والمجتمع.
وقال الاسد ان الفساد مشكلة لكنه لم يعلن عن اي اجراءات لكبح هيمنة اسرته على الاقتصاد السوري. ووسع قريبه رامي مخلوف من أعماله خلال حكم الاسد ويستخدم المحتجون اسمه كثيرا عندما يتحدثون عن الدعوة للقضاء على الفساد.
واضاف الاسد في كلمته ن الاستقرار ما زال يشكل أولوية بالنسبة له لكنه قال ان هناك حاجة للاصلاح من أجل "تعزيز الجبهة الداخلية" وذلك عقب احتجاجات لم يسبق لها مثيل على حكم الفرد القائم في البلاد.
وقال ان اي اصلاحات يجب ان تقوم على اساس من الحفاظ على الاستقرار الداخلي.
وتواصلت الاحتجاجات المناهضة لحكم الاسد التي تستلهم الانتفاضات الشعبية التي أطاحت برئيسي كل من مصر وتونس رغم استخدام القوة والاعتقالات الجماعية والاتهامات بأن مجموعات مسلحة هي التي أثارت الاضطرابات اضافة الى وعود الاصلاح وتقديم تنازلات للاقليات والمسلمين المحافظين.
وعين الاسد حكومة جديدة يوم الخميس وامر بالافراج عن بعض المحتجزين لكن الحكومة لا تملك سلطات تذكر في دولة يسيطر عليها الاسد واسرته وحزبه.
واجتاحت الاحتجاجات العاصمة السورية دمشق يوم الجمعة للمرة الاولى وخرجت المظاهرات في مدن سورية أخرى.
وقال شاهدا عيان ان الاف الاشخاص تظاهروا في مدينة درعا الجنوبية يوم السبت وهم يرددون الهتاف الشهير "الشعب يريد اسقاط النظام". ...
أقرأ المزيد
2
تسعة عشر عاما هي المدة التي قضتها الجزائر قي قبضة قانون للطوارئ كان قد أعلن بأمر رئاسي رقم 92-44 بتاريخ 9 شباط/فبراير 1992بسبب الحرب الأهلية التي عاشتها البلاد،قبل أن تقرر رفعه بموجب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية.
و رفعت الجزائر حالة الطواريء في تنازل للمعارضة يهدف الى تجنب موجة من الانتفاضات الشعبية التي تجتاح العالم العربي.
وانهاء حالة الطواريء كان أحد المطالب التي عبرت عنها جماعات المعارضة التي تنظم احتجاجات اسبوعية في العاصمة الجزائرية والتي سعت الى محاكاة الانتفاضتين في مصر وتونس المجاورة.
غير ان احد منظمي الاحتجاجات قال هذا الاسبوع ان رفع حالة الطواريء ليس كافيا وان على الحكومة السماح بمزيد من الحريات الديمقراطية.
وبدأ تنفيذ مرسوم رئاسي يرفع حالة الطواريء بعد نشره في الجريدة الحكومية الرسمية.
والجزائر من أكبر الدول المصدرة للطاقة وتضخ الغاز الى اوروبا عبر خطوط انابيب تحت البحر المتوسط .
وفرضت حالة الطواريء لمساعدة السلطات في مكافحة متمردين اسلاميين لكن العنف تراجع في السنوات القليلة الماضية وزعم منتقدو الحكومة بأن قوانين الطواريء تستخدم لقمع الحريات السياسية.
ولن يكون لرفع حالة الطواريء نتائج عملية كبيرة. وتتيح القواعد الجديدة التي تمت الموافقة عليها للجيش الاستمرار في الاشتراك في الامن الداخلي مثلما كان يفعل بموجب قوانين الطواريء.
وحظرت قوانين الطواريء المسيرات الاحتجاجية في العاصمة لكن بوتفليقة قال هذا الشهر ان هذه القيود ستظل نافذة لاجل غير مسمى. ...
أقرأ المزيد
2
تستعد عدة سفن جديدة محملة بمساعدات إنسانية للتوجه إلى غزة لمطالبة إسرائيل برفع الحصار عن القطاع تحت اسم "أسطول الحرية 2"، في تحد جديد لإسرائيل بعد المواجهة الدامية التي وقعت بين فرق من الكوماندوز الإسرائيلي ومجموعة من الناشطين والمتضامنين الدوليين، كانوا على متن باخرة متوجهة إلى غزة "أسطول الحرية"، أودت بحياة 9 ناشطين على الأقل.
وأكدت «حركة تحرير غزة» التي تنظم أسطول المساعدات إلى غزة، أنها مصرة على التوجه إلى القطاع الفلسطيني رغم الحادثة.
وقالت غريتا برلين من الحركة إن الباخرة الأيرلندية التي تحمل اسم الناشطة الأميركية راشيل كوري التي دهستها جرافة إسرائيلية عام 2003 عندما كانت تحمي منزلا فلسطينيا من التدمير، وباخرة أميركية أخرى في طريقهما إلى غزة، وإن شيئا لن يوقفهما.
وأعلنت برلين أن الباخرتين ستصلان إلى المنطقة في نهاية الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع المقبل على الأكثر.
وقالت: «نحن مبادرة لكسر الحصار الإسرائيلي على 1.5 مليون شخص في غزة. مهمتنا لم تتغير وهذا لن يكون آخر أسطول». وأضافت لوكالة «رويترز»: «هذه الحملة لن تتوقف. نعتقد أنه في النهاية إسرائيل ستتعقل. عليهم أن يوقفوا حصار غزة، وإحدى الطرق لجعلهم ينفذون ذلك هو عبر استمرار إرسال المزيد من البواخر».
كما أعلنت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" عن توفر تمويل أول ثلاث سفن في أسطول جديد سيتوجه إلى قطاع غزة خلال اسابيع قليلة تحت اسم "الحرية 2"، على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشأن مواصلتها فرض الحصار على غزة عقب استشهاد 19 متضامنا واصابة 50 آخرين خلال الهجوم على "أسطول الحرية".
إلا أن إسرائيل حذرت من أنها ستتصدى لأي باخرة جديدة تتوجه إلى غزة، وأنها حتى قد تلجأ إلى وسائل أكثر عنفا في المستقبل لمنع أي باخرة من كسر الحصار، بحسب ما نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» أمس عن قائد كبير في البحرية الإسرائيلية. ...
أقرأ المزيد
1
تابع الدولية