كشفت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أن خبراء عسكريين فرنسيين نفذوا تفجيرا محكوما بالقرب من مدينة بوردو جنوب فرنسا، في إطار التحقيق في الهجوم الذي أودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري و22 شخصا اخر.
وتسعى المحكمة التي مقرها لايدشيندام قرب لاهاي في هولندا لتحديد شحصيات المسؤولين عن الهجوم الذي وقع في 14 فبراير شباط عام 2005 ومحاكمتهم. وأسفر الهجوم الذي استخدمت فيه شاحنة ملغومة عن اصابة أكثر من 230 شخصا أيضا.
و كان مسؤول في وزارة الدفاع الفرنسية قد أخبر الدولية عن ن فريقاً من الاختصاصيين في المحكمة الخاصة باغتيال رفيق الحريري،سيجري في الخامس من تشرين الأول المقبل والسادس منه في قاعدة “كابسيو” العسكرية جنوب مدينة بوردو في فرنسا إعادة تمثيل عملية اغتياله. (انظر مقال الدولية في حينه).
وقالت المحكمة في بيان ان التفجير المحكوم نفذ في قاعدة عسكرية في جنوب غرب فرنسا في حضور مجموعة دولية من الخبراء الذين سيحللون نتيجته على الرغم من أن هذه التفاصيل ستبقى سرية.
وقال جورج برنار رئيس بلدية كابتيو القريبة على بعد مئة كيلومتر من بوردو لرويترز "محاكاة التفجير نفذت اليوم بالفعل."
وأضاف "لم يجر ابلاغنا بالتفاصيل ولكننا علمنا أنه سيقع انفجار في يوم المحاكاة. الانفجار وقع في الخامسة مساء (1500 بتوقيت جرينتش").
وأفاد موقع صحيفة لوفيجارو بأن نحو 300 من ضباط الشرطة انتشروا حول معسكر الجيش الذي أجري فيه التفجير المحكوم في وجود مئة خبير دولي أو نحو ذلك.
و منعت السلطات العسكرية الفرنسية الصحافيين من حضور عملية إعادة تمثيل الجريمة، كانوا قد طلبوا تغطية العملية معللة موقفها بسرية التحقيقات.
وكان الحريري قتل في الرابع عشر من شباط/فبرير 2005 في تفجير ضخم ادى ايضا الى مقتل 22 شخصا اخرين. وفي العام 2007 تم تشكيل المحكمة الخاصة بلبنان بناء على قرار من مجلس الامن لمحاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة.
ومن المتوقع صدور القرار الاتهامي بهذه الجريمة نحو نهاية السنة الحالية. ...
أقرأ المزيد
0
رفيق
بعد أخذ و رد،عادت الحكومة الفرنسية لتحدد موعدا جديدا لإعادة تمثيل جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في بيروت،حيث حددت الخامس و السادس من شهر أكتوبر/ تشرين الاول 2010 في جنوب فرنسا.
و أخبر مسؤول في وزارة الدفاع الفرنسية "الدولية" خلال اتصال هاتفي،أن فريقاً من الاختصاصيين في المحكمة الخاصة باغتيال رفيق الحريري،سيجري في الخامس من تشرين الأول المقبل والسادس منه في قاعدة "كابسيو" العسكرية جنوب مدينة بوردو في فرنسا إعادة تمثيل عملية اغتياله.
وتم اختيار "كابسيو" من دون غيرها تأكيداً لالتزام فرنسا دعم المحكمة الدولية في عملها. وكانت "كابسيو" خلال الحرب الباردة قاعدة عسكرية للجيش الأمريكي لمدة 20 عاما، قبل أن يقرر الجنرال ديجول إقفالها والانسحاب من حلف شمال الأطلسي.
وكانت لجنة التحقيق الدولية قد أجرت عملية مشابهة مطلع العام الحالي على مسرح الجريمة قرب فندق سان جورج لكنها استخدمت فيها التقنيات الثلاثية الأبعاد، لإعادة بناء مسرح الجريمة ما بعد الانفجار.
ولا تسمح هذه التقنيات، على تقدمها، بمقاربة النتائج التي توصل التحقيق إليها، مع تلك التي يمكن الحصول عليها خلال تجربة واقعية لكل عناصر مسرح الجريمة: من موقع السيارات في الموكب إلى "كمين الميتسوبيشي"، إلى كمية المتفجرات ونوعيتها وعمق الحفرة وقطرها ومقارنتها بالصور المتوفرة على مسرح الجريمة نفسه، وأثر الموجات التفجيرية وقوتها كما سجلتها أجهزة رصد الزلازل اللبنانية، آنذاك.
ومن المفترض أن تسمح إعادة تمثيل الجريمة، واستعادة عملية التفجير، بالحصول على خيوط جديدة في التحقيق، لم يكن من الممكن الحصول عليها في الرابع عشر من شباط نفسه بسبب تخريب مسرح الجريمة.
و حسب المسؤول العسكري الفرنسي،فإن عملية إعادة تمثيل الجريمة ستجرى بعيداً عن عيون وسائل الإعلام،وبحضور فريق من المحكمة الخاصة بمحاكمة قتلة رفيق الحريري الذي اغتيل في الخامس من شهر فبراير من العام 2005 في العاصمة اللبنانية.
و بحسب مصدر الدولية دائما،فإن الإستعدادات دارية على قدم و ساق في القاعدة العسكرية الفرنسية منذ شهر يونيو الماضي،من خلال بناء حي يشبه الحي الذي اغتيل فيه رفيق الحريري و تحديدا أمام مستشفى "سان جورج" في العاصمة اللبنانية،وغير بعيد عن مصرف 'أش. أس. بي. سي' البريطاني،حيث صورت كاميرات المراقبة الخاصة به مشاهد من عملية التفجير و مرور سيارات تحمل حوالي 1800 كيلو غرام من المتفجرات.
و تقول معلومات الدولية إن خبراء المتفجرات الفرنسيين،وبتعاون مع خبراء العندسة و البناء سيسعون إلى تجهيز سيناريو يشبه السيناريو الحقيقي في أدق تفاصيله،في محاولة لفهم ماجرى بالتحديد و تمكين فريق المحكمة الدولية من إعادة رؤية عملية الإغتيال كما جرت بالتحديد،لفهم ما جرى.
و كان مقررا تنفيذ عملية التمثيل تمثيل جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر أيلول،قبل أن يتم تأجيلها،بسبب ضغوط مارستها جهات أمنية فرنسية كي لا يفسر ذلك قرارا سياسيا فرنسيا بدعم أي قرار ظني يوجه الاتهامات إلى عناصر من «حزب الله» بالتورط في جريمة الحريري.
وبحسب إعلاميين في المنطقة كانوا قد طلبوا تغطية العملية، فإن الجهات الفرنسية المشرفة على التدابير الأمنية أبلغتهم تأجيلها أسبوعا أو عشرة أيام، معللة قرارها «بضرورة استكمال الإجراءات الأمنية في المنطقة».
وكان الحريري قتل في الرابع عشر من شباط/فبرير 2005 في تفجير ضخم ادى ايضا الى مقتل 22 شخصا اخرين. وفي العام 2007 تم تشكيل المحكمة الخاصة بلبنان بناء على قرار من مجلس الامن لمحاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة.
ومن المتوقع صدور القرار الاتهامي بهذه الجريمة نحو نهاية السنة الحالية. ...
أقرأ المزيد
0
أعلن رئيس وزراء لبنان سعد الحريري انه كان من الخطأ اتهام سوريا بقتل والده رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في عام 2005 وان التهمة التي نسبت الى دمشق كانت سياسية.
و تعتبر تصريحات الحريري الجديدة،أوضح رجوع حتى الآن عن اتهامه السابق لسوريا باغتيال الحريري و22 اخرين في انفجار ضخم في بيروت قبل خمس سنوات.
واثار اغتيال الحريري موجة احتجاجات في الداخل والخارج مما دفع بالرئيس السوري بشار الاسد الى سحب قواته من لبنان وانهاء ما يقرب من ثلاثة عقود من تواجد للجيش السوري في البلاد.
لكن الحريري اصلح علاقته مع دمشق وزار الاسد عدة مرات العام الماضي مؤكدا حاجة لبنان الى علاقات قوية مع سوريا.
وقال الحريري "نحن اجرينا تقييما لاخطاء حصلت من قبلنا مع سوريا مست بالشعب السوري وبالعلاقة بين البلدين."
واضاف "نحن في مكان ما ارتكبنا اخطاء ففي مرحلة ما اتهمنا سوريا باغتيال الرئيس الشهيد وهذا كان اتهاما سياسيا وهذا الاتهام السياسي انتهى."
واغتيال الحريري مسألة بالغة الحساسية في لبنان،حيث خلص تحقيق اجرته الامم المتحدة في بادىء الامر الى ضلوع سوريا لكن تقارير اعلامية اشارت الى ان مدعي عام الامم المتحدة يستعد لتقديم قرار ظني يتهم جماعة حزب الله في الاغتيال،فيما نفت سوريا وحزب الله اي ضلوع لهما في الامر.
ورفض الامين العام لحزب الله حسن نصر الله المحكمة الدولية ووصفها بانها مشروع اسرائيلي ولكن الحريري دافع عن استقلالية المحكمة.
والجدل حول مصداقية المحكمة واحتمال صدور قرار ظني يتهم حزب الله هزت حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها الحريري وتضم وزراء من حزب الله.
وقال الحريري "ان للمحكمة مسارها الذي لا علاقة له باتهامات سياسية كانت متسرعة. هناك تحقيق ومحكمة وهذا امر لا علاقة له بما افكر انا او غيري فيه فالمحكمة لا تنظر الا في الدليل وهناك اجراءات قانونية معروفة من ادعاء ودفاع وغيرها."
...
أقرأ المزيد
0
أعلن مهاجم المنتخب الوطني الجزائري ونادي أيكا أثينا اليوناني رفيق جبور، أنه لا يصوم بتاتا في مباريات ناديه الأوروبي في شهر رمضان المعظم ،مشيرا إلى أن هذا الجانب لا يشكل عائقا في حياته، لكنه بالمقابل أقر بأنه ملتزم دينيا ويؤدي فرائضه على أكمل وجه دون أن يقوم بأشياء يتنافاها المعتقد الإسلامي.
وقال جبور في تصريح لصحيفة النهار الجزائرية على هامش وجوده في الجزائر، أنه يعاني في المدة الأخيرة من مشكلة الحرارة الشديدة التي تميز اليونان بالمقارنة مع الجو السائد بالجزائر، وهو ما يجعله يقر بصعوبة خوض المباريات في شهر رمضان،ما يضطره إلى الإفطار.
وعن مستقبله الكروي، أوضح جبور أنه لا يفكر حاليا في مغادرة ناديه أيك أثينا، بعدما تداولت أنباء كثيرة عن إمكانية رحيله، مشيرا إلى أن كل شيء يبقى ورادا مادامت فترة الانتقالات الصيفية مازالت سارية المفعول حتى نهاية أغسطس/آب الجاري.
وأعرب عن أنه يشعر بارتياح كبير مع ناديه الحالي أيك أثينا، خاصة أنه رفض ترك النادي بعدما تلقى أكثر من عرض؛ لكنها من أندية تماثل فريقه في الطموحات، مشيرا إلى أنه يطمح إلى الظفر بعقد احترافي مع أحد الأندية الأوروبية الكبيرة التي تراهن على لعب الأدوار الأولى.
وحول مباراة الجزائر والجابون، رأى النجم الجزائري أن هذا الرهان سيسمح للاعبين باختبار استعداداتهم وجاهزيتهم قبل التحديات التي تنتظرهم في الفترة المقبلة، على غرار تصفيات كأس إفريقيا للأمم عام 2012م، فضلا عن أن المباراة ستكون فرصة للمدير الفني رابح سعدان لرؤية العناصر الجديدة التي انضمت مؤخرا.
وشدد جبور على أن المواجهة التي تجمع المنتخب الجزائري مع نظيره المغربي في التصفيات الإفريقية المقبلة، ستكون صعبة للغاية مادامت ستجمع بين منتخبين ينتهجان نفس طريقة اللعب، مؤكدا أن هذه المواجهة تختلف تماما عن مواجهة المنتخب المصري في التصفيات الماضية؛ الذي يختلف أسلوب لعبه عن أسود الأطلس. ...
أقرأ المزيد
11
تابع الدولية