...
أقرأ المزيد
1
سب
قررت المحكمة التي تحاكم حسني مبارك بتهمة قتل متظاهرين استدعاء المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر ومسؤولين اخرين كبار للشهادة الاسبوع القادم في اجراء قد يكون حاسما في تحديد مصير الرئيس السابق.
وسيدلي طنطاوي وهو وزير دفاع مبارك لمدة 20 سنة والمسؤولون الاخرون بشهاداتهم في جلسات سرية في خطوة قد تغضب المصريين الذين طالبوا بمحاكمة شفافة.
وقال القاضي المستشار أحمد رفعت رئيس محكمة جنايات القاهرة ان المحكمة التي انعقدت أربع مرات منذ الثالث من أغسطس اب ستعقد جلساتها يوميا للاسراع بمحاكمة مبارك المتهم بالتامر لقتل المتظاهرين وتحريض بعض الضباط على استخدام الذخيرة الحية.
وأثار القاضي دهشة الجميع بالمحكمة في نهاية جلسة الاربعاء بطلب استدعاء طنطاوي اضافة الى الفريق سامي عنان رئيس الاركان ومدير المخابرات العامة السابق عمر سليمان الذي تولى لفترة قصيرة منصب نائب رئيس الجمهورية ووزيري الداخلية الحالي منصور عيسوي والسابق محمود وجدي لسماع شهاداتهم.
وسيدلي طنطاوي بشهادته في 11 سبتمبر أيلول ثم عنان في اليوم التالي.
وقال القاضي للحضور في المحكمة قبل اعلان قراراته انه لا يريد أن يسمع صوتا حتى ينتهي من قراءة القرارات. لكن سرت بعض الهمسات وحركات الدهشة مع تلاوة كل اسم من أسماء المطلوبين للشهادة.
وقال احد ضباط الشرطة مذهولا في نبرة هامسة أثناء حديث القاضي "الان بدأت (القضية)."
وعبر كثيرون من معارضي مبارك الذي يحضر جلسات المحاكمة ممددا على سرير طبي بعد نقله الى المستشفى في ابريل نيسان عن شعورهم بالاحباط تجاه وتيرة سير المحاكمة بعد مقتل نحو 850 شخصا في الانتفاضة.
وقال رفعت ان المسؤولين سيدلون بشهاداتهم في جلسات سرية لدواعي الامن القومي.
وتابع "قررت المحكمة عقد الجلسات سرية وحظر النشر عنها في جميع وسائل لاعلام ونبهت على النائب العام باتخاذ التدابير القانونية تجاه من يخالف هذا القرار."
واضاف القاضي ان الحضور في الجلسات الخمس للمسؤولين الحاليين والسابقين سيقتصر على المحامين المدافعين عن المتهمين والمحامين الممثلين للمدعين بالحق المدني من أسر قتلى ومصابي المظاهرات التي أسقطت مبارك في فبراير شباط.
وقال خالد ابو بكر أحد المحامين الذين يمثلون اسر الضحايا "معنى ما حدث اليوم هو ان مصر أصبحت دولة يحكمها القانون. هذا تاريخ بكل معنى الكلمة. أن يستدعي القاضي هذه القائمة من الشهود رفيعي المستوى وفي أسبوع واحد أمر لم يحدث قط في اي دولة في العالم."
وعبر بعض المصريين عن قبولهم لسرية الجلسات التي يدلي فيها كبار المسؤولين بشهاداتهم. في حين عبر اخرون عن احباطهم من بينهم أيمن نور الذي خاض انتخابات الرئاسة عام 2005 ضد مبارك وخسر بفارق كبير وسجن بعد ذلك.
وقال نور انه لا يعتقد ان حظر النشر أمر مفيد لانه سيؤدي الى مزيد من الغموض بين الناس ويفتح الباب أمام التكهنات بشأن ما حدث في الشهادات التي تعتبر حاسمة في القضية.
وقررت المحكمة تبرئة شاهد اتهمته يوم الاربعاء بالقول الزور حين قال ممثل النيابة العامة ان الشاهد ناقض في شهادته ما أدلى به في تحقيقات النيابة في القضية. وكان القاضي أمر بالتحفظ على الشاهد وهو ضابط شرطة يدعي محمد عبد الحكيم محمد بعد اتهامه بالشهادة الزور.
وقبل توجيه الاتهام الى الشاهد قال للمحكمة ان قوات الامن المركزي لم تكن مسلحة بأسلحة وذخائر في أحداث جمعة الغضب يوم 28 يناير كانون الثاني الذي كان أحد أكثر الايام دموية في الانتفاضة. وقال للمحكمة انه لا يعرف من قتل وأصاب المتظاهرين في ذلك اليوم.
وعقب ادلائه بالشهادة قال له ممثل النيابة انه شهد في التحقيقات في مارس اذار بأن تشكيلات قوات الامن المركزي التي جهزها للخروج يوم جمعة الغضب كانت مسلحة بقنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات خرطوش وعصي ودروع فرد على ممثل النيابة بأنه كان يدلي بشهادة عامة عن تسليح قوات الامن المركزي.
ولدى خروجه من المحكمة صاح فيه أحد المحامين قائلا "انت كذاب .. أنت كذاب. انت قابض (حصلت على أموال). هذا دم أخيك."
وخلال ذات الجلسة قام أحد المحامين بسب الرئيس السابق حسني مبارك، ما تسبب في انسحاب عدد من هيئة المدعين بالحق المدني علي رأسهم سامح عاشور ومحمد الدمياطي وعبدالمنعم عبدالمقصود وخالد أبوبكر؛ وذلك اعتراضًا علي ما بدر من زملائهم، لكنهم عادوا مرة أخرى، حسب موقع "أخبار مصر".
و أقدم أحد المحامين المطالبين بالحق المدني على انتقاد الرئيس السابق مبارك داخل القفص قائلا له : "أنت أسوأ رئيس حكم مصر" ورددها 3 مرات، ثم بكى وصفق له الحضور، إلا أن محامية متطوعة للدفاع عن مبارك اشتبكت معه وطلبت من المحكمة منع استخدام مثل تلك العبارات.
وبعد ادلاء كل شاهد بشهادته نظر القاضي الى القفص وطلب من المتهمين ان كان لدى أي منهم تعليق فرد مبارك قائلا "ليس لدي أي ملاحظات." ...
أقرأ المزيد
0
أوقفت قناة الفراعين المصرية برنامج "حرب النجوم" على الهواء مباشرة وذلك عقب تبادل السباب بين الضيوف تطور الى تشابك بالأيدي و تراشق بالأغراض و شتم،بعد نقاش حول حل حزب مبارك.
و نشبت المعركة بين ضيفين لبرنامج "حرب النجوم" أحدهما معارض للحزب الوطني الديمقراطي والآخر مؤيد له،أثناء مناقشتهما على الهواء مباشرة قرار القضاء المصري حل حزب مبارك و مسحه من المشهد السياسي المصري بصفة نهائية.
و تحول استوديو البرنامج إلى حلبة للمصارعة،حينما اتهم أحد الضيفين أعضاء حزب مبارك المنحل باللصوص،فرد عليه الضيف التاني و هو ينظر إلى المذيعة قائلا : " هو لا يعني ولا يعرف يحترم الحديث ولا هو إنسان مؤهل حتى يتهم الناس ويقول إنهم لصوص هو جاي من بيئة كلها لصوص وحرامية".
و أظهرت صور الحادث هروب المذيعة إلى مكان منزوي في الإستديو خوفا من تعرضها لقنينة أو كأس طائش،فيما سارع التقنيون و باقي طاقم البرنامج إلى الفصل بين الضيفين المتشابكين،حاصة بعد أن لجوء أحدهما إلى رفع الكرسي و رميه على الضيف التاني.
و يعتبر هذا الحادث التاني من نوعه في أقل من يومين،حيث أوقفت قناة المستقلة ” الديمقراطية ” التي يوجد مقرها في لندن، برنامج المنتدى الديمقراطي الذي كان يبث على الهواء وقطعت الإرسال بعد أن احتدم النقاش بين الضيفين العراقيين، وتحول إلى حلبة ملاكمة و عراك بالأيدي،وشهدت ملاسنات وألفاظ نابية. ...
أقرأ المزيد
6
أوقفت قناة المستقلة ” الديمقراطية ” التي يوجد مقرها في لندن، برنامج المنتدى الديمقراطي الذي كان يبث على الهواء وقطعت الإرسال بعد أن احتدم النقاش بين الضيفين العراقيين، وتحول إلى حلبة ملاكمة و عراك بالأيدي،وشهدت ملاسنات وألفاظ نابية.
وكانت الحلقة تتحدث عن تطورات الساحة السياسية بالعراق،حيث اختلف الضيفان في الطرح بعد أن تم التطرق للرئيس العراقي السابق صدام حسين ونعت أحدهم الآخر بأوصاف غير مقبولة الأمر الذي أغضب الضيف التاني،ما دعاه لتوجيه لكمة تطور الوضع بعدها إلى عراك داخل الاستديو،فيما كان موقع مذيع البرنامج بعيدا ما جعله يعجز عن الوصول إليهما للفصل بينهما.
وكانت الحلقة تتحدث عن تطورات الساحة السياسية بالعراق، واختلف الضيفان في الطرح، بعد أن تم التطرق للرئيس العراقي السابق صدام حسين ونعته بأوصاف غير مقبولة.. الأمر الذي أغضب الضيف الآخر؛ ما دعاه لتوجيه لكمة تطور الوضع بعدها إلى عراك داخل الأستديو.
وتم قطع البث المباشر بالصورة حينها، لكن ظل صوت الضيفين المتعاركين واضحا حيث سُمع صوت أحدهما يُطلق ألفاظ بذيئة تجاه الآخر دفاعا عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ويتهمه فيها بتبعيته لإيران. ...
أقرأ المزيد
2
أصدر القضاء اللبناني بطلب من وزير العدل مذكرة طلب فيها من قسم المباحث الجنائية اعتقال و جلب الرئيس السابق لجهاز الأمن العام اللبناني اللواء الركن جميل السيد لتهديده رئيس الوزراء سعد الحريري و أمن الدولة .
واوضح المصدر ان "النائب العام التمييزي سعيد ميرزا تسلم كتابا من وزير العدل ابراهيم نجار طلب فيه تحريك دعوى الحق العام في حق جميل السيد، في موضوع تهديد امن الدولة والنيل من دستورها وتهديد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والتهجم عليه وعلى القضاء واجهزة الدولة".
واحال ميرزا الكتاب على قسم المباحث الجنائية المركزية في قصر العدل طالبا دعوة السيد للتحقيق معه.
واشار المصدر الى ان "عناصر من مفرزة المباحث ذهبوا الى منزل السيد، فتبين انه موجود مع عائلته خارج لبنان".
وينتظر، بحسب المصدر القضائي، "تبليغ السيد بحسب الاصول بعد عودته الى لبنان، موعد حضوره امام قسم المباحث للتحقيق معه".
واللواء جميل السيد هو احد الضباط الاربعة الذين سجنوا في آب/اغسطس 2005 في اطار التحقيق في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، والد سعد الحريري.
وقد قتل الحريري مع 22 شخصا آخرين في تفجير شاحنة مفخخة في بيروت في 14 شباط/فبراير 2005. واوقف بعد ذلك اربعة ضباط كانوا يرئسون الاجهزة الامنية في حينه للاشتباه بتورطهم في الجريمة. ثم افرج عنهم في نيسان/ابريل 2009 بقرار من المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي التي تنظر في ملف اغتيال الحريري، بسبب عدم وجود "عناصر اثبات كافية".
وعقد جميل السيد مؤتمرا صحافيا شن فيه حملة عنيفة على سعد الحريري، متهما اياه بانه يرعى ويحمي "شهود زور" ادلوا بافادات حول تورط مسؤولين سوريين ولبنانيين في عملية الاغتيال. ويؤكد السيد ان هؤلاء الشهود هم الذين تسببوا باعتقاله.
وقال جميل السيد في مؤتمره الصحافي "اقسم يا سعد الحريري اذا لم تعطني حقي سآخذ حقي بيدي"، مضيفا "عليك ان تقول انا اخطأت، ابي مات والمحكمة (الدولية) انتهت، اطو الملف".
واضاف متوجها ايضا الى سعد الحريري "انت بعت دم ابيك اربع سنين، انت عارف مسبقا، انت والجميع، انكم كنتم تزورون من اول الطريق".
ويتهم السيد مقربين من الحريري "بفبركة شهود زور" وبتضليل التحقيق، وبينهم المدعي العام سعيد ميرزا.
وهاجم السيد بعنف المحكمة الدولية ودعا المدعي العام فيها دانيال بلمار الى الاستقالة. كما دعا اللبنانيين الى "رفض الوضع القائم حتى ولو تطلب الامر اسقاط الدولة بالقوة في الشارع".
وقد اعلن في مؤتمره انه مسافر الى باريس حيث يتابع دعوى قدمها ضد السفير اللبناني السابق جوني عبده بتهمة تقديم شهادة زور ضده امام المحققين الدوليين.
...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية