أعلنت المملكة المغربية وجنوب السودان أن المغرب يعتزم المساهمة بـ1ر5 مليون دولار في إقامة عاصمة جديدة لدولة جنوب السودان من المقدر أن تصل تكلفتها إلى عشرة مليارات دولار. ...
أقرأ المزيد
0
سلفاكير
تسافر مجموعة من وزراء خارجية عدة دول في شرق افريقيا الى جنوب السودان في مسعى لانهاء قتال مستمر منذ عدة أيام لتكون اول بعثة أجنبية تدخل جوبا منذ تفجر الصراع الذي أودى بحياة نحو 500 شخص.
وبدأت الاشتباكات بين مجموعات متنافسة من الجنود في العاصمة جوبا مساء الاحد وامتدت يوم الاربعاء الى بلدة بور التي شهدت مذبحة عرقية في عام 1991 مما اثار مخاوف من تحول الصراع الى حرب أهلية. ...
أقرأ المزيد
0
أعلن رئيس جنوب السودان سلفا كير حظر التجول في العاصمة جوبا اثر اشتباكات وقعت الليلة الماضية بين مجموعتين متنافستين من الجنود بعد أشهر استمر فيها التوتر بين كير ونائبه المقال.
وحمل كير الجنود الموالين لنائبه السابق ريك ماشار الذي أقيل في يوليو المسؤولية عن تفجر القتال في العاصمة .
وينتمي كير وماشار إلى جماعتين عرقيتين متنافستين وقعت بينهما اشتباكات من قبل. وقال ماشار إنه يريد الترشح للرئاسة في المستقبل.
وأعلن كير الذي كان يرتدي زيا عسكريا بدلا من ملابسه المدنية المعتادة ويحيط به عدد من الوزراء حظرا للتجول ليلا في جوبا بدءا من يوم الاثنين يسري من السادسة مساء إلى السادسة صباحا.
وقال كير إن القتال الذي وصفه بانه "محاولة انقلاب" اندلع بعد أن اطلق مجهول أعيرة نارية في الهواء قرب مؤتمر للحزب الحاكم. ...
أقرأ المزيد
0
وصل الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى جنوب السودان للمرة الاولى منذ إنفصال الجنوب وهي زيارة تثير آمالا بأن يتخذ الخصمان السابقان خطوات لإقامة تعايش سلمي.
واتفق البلدان في مارس اذار على إستنئاف تدفقات النفط عبر الحدود وإتخاذ خطوات لنزع فتيل التوتر الذي خيم على العلاقات بينهما منذ ان استقل جنوب السودان في يوليو تموز 2011 في أعقاب إتفاقية أنهت حربا أهلية استمرت عقودا.
لكنهما لم يتوصلا بعد الي اتفاق بشان النزاع على أبيي ومناطق اخرى على حدودهما المتنازع عليها والتي تمتد لمسافة 2000 كيلومتر.
وكان البشير خطط للسفر الي جوبا قبل عام لكنه ألغى الزيارة عندما تفجر قتال على الحدود بين البلدين كاد أن يتحول الي حرب شاملة. ...
أقرأ المزيد
0
أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير أن التوتر مع الجنوب قد يؤدي إلى حرب.
وعندما سئل الرئيس السوداني في مقابلة مع التلفزيون الحكومي عما اذا كان من الممكن ان تندلع حرب مع جوبا قال ان هذا محتمل.
وقال إن السودان يريد السلام لكنه اضاف انه سيضطر الى دخول الحرب اذا أجبر على دخول الحرب.
ويدور نزاع في الوقت الحالي بين السودان وجنوب السودان الدويلة المستقلة حديثا عن الوطن الأم بشأن تقاسم عائدات النفط بعد ان انفصل الجنوب مستقلا بثلاثة أرباع انتاج النفط السوداني في يوليو تموز في اطار اتفاقية السلام الشامل التي وقعت بين الجانبين عام 2005 و أنهت حربا اهلية استمرت عقودا.
وتحتاج دولة جنوب السودان التي لا تشرف على أي واجهة بحرية الى تصدير نفطها عبر ميناء سوداني ومن خلال انابيب نفط تمر بأراضيه، لكن الجانبين فشلا في التوصل الى اتفاق في هذا الشأن مما دفع الخرطوم الى الاستيلاء على بعض النفط الجنوبي كتعويض عما قالت انها رسوم لم تسدد.
و اتهم البشير جوبا بوقف انتاج النفط في محاولة لإسقاط حكومة الخرطوم.
وقال ايضا ان نظيره الجنوبي سلفا كير رفض التوصل لاتفاق بشأن مدفوعات مرور النفط في اجتماع الاسبوع الماضي عقد على هامش قمة الاتحاد الافريقي في اديس ابابا.
واضاف ان الجنوب لم يوقع على الاتفاق ولن يوقع، مشيرا الى ان الخرطوم تستحق 74 الف برميل يوميا من النفط الجنوبي. ...
أقرأ المزيد
1
بدأ رئيس جنوب السودان سالفا كير بزيارة قصيرة الى اسرائيل بعيدا عن الاضواء حيث سيلتقي مع المسؤولين الكبار كما اعلنت مصادر دبلوماسية اسرائيلية.
والتقى كير بنظيره الاسرائيلي شمعون بيريز في الصباح وبعدها التقى برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على غداء عمل في زيارته التي تستغرق اقل من 24 ساعة.
وقال بيان صادر عن مكتب بيريز ان الرئيس الاسرائيلي قال لكير ان "هذه الزيارة لحظة تاريخية اسرائيل دعمت وستواصل تقديم الدعم في كافة مجالات التعزيز والتنمية في بلدكم".
من جانبه شكر رئيس جنوب السوداني اسرائيل لدعمها قائلا "بدونكم ما كنا لنكون موجودين قاتلتم معنا للسماح بانشاء جمهورية جنوب السودان".
واكد كير ايضا انه يامل في "تعزيز وتعميق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين" بما يشمل توسيع "التعاون في البنية التحتية والزراعة ومعالجة المياه والتكنولوجيا المتطورة".
وزار كير ايضا نصب ضحايا محرقة اليهود (يادفاشيم) في القدس.
وعقب محادثات اجراها مع نتانياهو اعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ان وفدا اسرائيليا "سيتوجه الى جنوب السودان لبحث كيفية مساعدة الناس الذين مروا بمعاناة كبيرة في السنوات الاخيرة لتطوير دولتهم الجديدة".
ومن المقرر ان يلتقي كير بوزير الدفاع ايهود باراك ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان،قبل ان يغادر الدولة العبرية.
واشارت مصادر دبلوماسية اسرائيلية الى ان المسؤولين في جنوب السودان طلبوا من كير ان يبقي زيارته الاولى الى اسرائيل "بعيدة عن الاضواء" وبالتالي من غير المتوقع ان يدلي باي تصريحات علنية.
ومن المتوقع ان تتناول الزيارة قضية المهاجرين السودانيين غير الشرعيين في اسرائيل.
وهناك الاف المهاجرين السودانيين بينهم من الجزء الشمالي في اسرائيل التي تسعى لاعادتهم.
وحتى الآن عبر نحو 12 الف مهاجر غير شرعي الحدود المصرية الى جنوب اسرائيل وغالبيتهم مهاجرين لدوافع اقتصادية مما دفع اسرائيل الى تشديد الاجراءات لمنع دخولهم.
وكان نتانياهو اعلن انه سيقوم بزيارة افريقيا في الاشهر القادمة لبحث قضية الهجرة الغير شرعية الا انه لم يحدد الدول التي سيقوم بزيارتها.
وتشير تقارير صحفية الى انه سيسافر في شباط/فبراير لزيارة اثيوبيا واوغندا وكينيا لكنه من غير المتوقع ان يزور جنوب السودان بسبب المخاوف الأمنية.
واعلن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في 28 تموز/يوليو الماضي عن اقامة علاقات دبلوماسية بين اسرائيل وجمهورية جنوب السودان المستقلة منذ التاسع من تموز/يوليو.
ولا تقيم الدولة العبرية علاقات مع السودان الذي تتهمه بانه يشكل قاعدة للمتطرفين الاسلاميين.
في المقابل عبرت اسرائيل عن دعمها للمتمردين الجنوبيين ومعظمهم من المسيحيين والارواحيين في معركتهم ضد الحكومة السودانية في الشمال.
واعترفت الحكومة الاسرائيلية رسميا بدولة جنوب السودان في 10 تموز/يوليو الماضي. ...
أقرأ المزيد
0
رقص الالاف في شوارع جنوب السودان احتفالا باستقلال عن الشمال طال انتظاره لكنه يدخل المنطقة في فترة جديدة من انعدام اليقين.
وأصبحت جمهورية جنوب السودان المنتجة للنفط رسميا أحدث بلد في العالم،بعد انفصالها عن السودان أكبر دولة في إفريقيا من حيث المساحة.
وحصل جنوب السودان على الاستقلال في استفتاء اجري في يناير كانون الثاني بناء على اتفاق سلام انهى عقودا من الحرب الاهلية مع الشمال.
وفي جوبا عاصمة الجنوب لوح الناس في زوايا الشوراع الترابية بالاعلام ورقصوا على اضواء السيارات وهم يتغنون بالحركة الشعبية لتحرير السودان وجنوب السودان والحرية.
وقادت الحركة المتمردين الذين قاتلوا الشمال حتى عام 2005 ويسيطرون الان على الحكومة في الجنوب.
واحتشد الالاف في شوارع جوبا وتكدسوا في شاحنات وهو يشعلون الالعاب النارية ويفرقعون العلب البلاستيكية ويرقصون.
وقال سيمون اجاني (34 عاما) وهو يتجول ليصافح اخرين "اخيرا الحرية. الانفصال عن الشمال هو الحرية الكاملة."
وخرج رجال ونساء من كنيسة في وقت متأخر وهم يتصافحون ويتبادلون التهاني ويتمنون لبعضهم البعض "عيد ميلاد سعيد."
وكان برنابا بنجامين وزير اعلام جنوب السودان من بين المحتفلين قائلا "انها الان التاسع (من يوليو) لذا فنحن مستقلون. الان."
وكانت حكومة السودان في الخرطوم اول بلد يعترف بالدولة الجديدة قبل ساعات من الانفصال الرسمي في خطوة مهدت الطريق لتقسيم السودان التي كانت حتى الساعات الأخيرة أكبر بلد افريقي.
ولم يبدد الانفصال المخاوف من اي توترات في المستقبل.
كما لم يتفق زعماء الشمال والجنوب بعد على قائمة من القضايا الحساسة ومن اهمها ترسيم الحدود بشكل دقيق وكيفية التعامل مع عائدات النفط شريان الحياة في اقتصاد البلدين.
وفي الخرطوم وقبيل الانفصال قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي يرأس الشمال للصحفيين انه سيحضر احتفالات الاستقلال في وقت لاحق في جوبا.
وقال البشير انه يود ان يؤكد استعداد بلاده للعمل مع الجنوبيين ومساعدتهم في اقامة دولتهم حتى تصبح مستقرة وتحقق النمو.
وأعرب محللون عن خشيتهم من العودة للحرب الاهلية اذا لم تحل الخلافات.
وبعد حلول منتصف الليل فقدت جمهورية السودان نحو ثلاث ارباع احتياطيات النفط الواقعة في الجنوب وتواجه المستقبل بحركات متمردة في دارفور واقليم جنوب كردفان.
وقال مسؤولون في الجنوب ان ميلاد البلد الجديد سيحدث في منتصف ليل السبت يعقبه احتفال رسمي بالاستقلال في وقت لاحق من نفس اليوم.
ووفقا للبرنامج الرسمي فان جيمس واني ايجا رئيس برلمان الجنوب سيتلو الاعلان الرسمي للاستقلال في الساعة 1145 بالتوقيت المحلي ( 0845 بتوقيت جرينتش) على ان يعقبه انزال العلم السوداني ورفع العلم الجديد للجنوب.
وذكر بيان من حكومة الجنوب "في منتصف الليل ستقرع الاجراس في كل انحاء البلد الجديد وستدق الطبول احتفالا بالتحول التاريخي من جنوب السودان الى جمهورية جنوب السودان."
وابلغ الامين العام للامم المتحدة بان جي مون الصحفيين في جوبا انه واثق في ان جنوب السودان سينضم قريبا للاسرة الدولية.
وكان بان حث في وقت سابق في الخرطوم حكومة الشمال على السماح لقوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة للبقاء بعد انتهاء تفويضها الخاص بمراقبة الموقف في جنوب كردفان اكبر ولاية متبقية منتجة للنفط تتبع الشمال بالجنوب وفي بعض الاماكن الاخرى الساخنة.
وينتهي تفويض قوة الامم المتحدة التي نشرت عشرة الاف فرد من قوات حفظ السلام في السودان لمراقبة اتفاق وقف اطلاق النار.
وصوت مجلس الامن الدولي على تشكيل بعثة جديدة في جنوب السودان قوامها يصل لسبعة الاف عسكري و900 شرطي مدني اضافيين. ...
أقرأ المزيد
0
يتوجه نحو 4 ملايين ناخب جنوبي داخل وخارج السودان ابتداء من اليوم الأحد إلى صناديق الإقتراع وعلى مدى أسبوع، للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على تقرير مصير جنوب البلاد، في اقتراع بات في حكم المؤكد، أنه سيتمخض عن تقسيم البلاد إلى دولتين.
و في جال انفصال الجنوب تعهد قادته بإقامة علاقات دبلوماسية طبيعية مع إسرائيل،و هي الرسالة التي حملها العديد من المسؤولين الأمريكيين إلى الزعماء الجنوبيين في جوبا.
وفيما أكدت اللجنة المنظمة للاستفتاء أنها رتبت كل شيء لبدء التعامل مع الناخبين، كشف الرئيس السوداني عمر البشير عن ترتيبات لما بعد الاستفتاء بتأكيده أن الجنوبيين في الشمال، سيعاملون كأجانب إذا وقع الانفصال، مشيراً إلى إمكانية اتحاد الشطرين على نمط الاتحاد الأوروبي.
وسيجري الإستفتاء بموجب اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الشمال والجنوب في نيفاشا عام 2005 والتي أنهت عقوداً من الحرب الأهلية بين الجانبين أودت بحياة ما يقدر بمليوني شخص واجبرت 4 ملايين على الفرار من ديارهم،فيما قالت اللجنة المنظمة للاستفتاء إنها رتبت كل شيء لبدء التعامل مع نحو 4 ملايين ناخب مسجل في عملية تصويت تستمر طوال الأسبوع الحالي.
وحسب اتفاقية السلام الموقعة عام 2005 فإن الفترة الممتدة بين الاستفتاء ويوليو 2011 ستكون مرحلة انتقالية تمهد للانتقال إلى الانفصال في حال جاءت نتيجة الاستفتاء في هذا الاتجاه، وختم سلفا كير قائلاً “لا بديل عن التعايش السلمي” بين الشمال والجنوب.
وأكد رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير و الزعيم المفترض للدويلة الجديدة أنه لن تكون هناك عودة إلى الحرب مع الشمال، وقال في كلمة في جوبا أمس “لم يتبق لنا سوى بضع ساعات لاتخاذ أهم قرار في حياتنا. إنني أدعوكم إلى اتخاذ القرار بطريقة سلمية”.
الى ذلك ، اكدت المتحدثة الرسمية باسم المفوضية مكتب الخرطوم سعاد ابراهيم عيسى، ان المفوضية جاهزة لكافة الترتيبات اللوجستية للاقتراع ، وقالت ان فرقاً من المفوضية طافت على الولايات ووقفت على الاستعدادات والتدابير الامنية واللوجستية للاقتراع وانتظام الموظفين واطمأنت علي وصول مواد الاقتراع للمراكز.
في السياق ذاته، اقر رئيس مركز كارتر للمراقبة جيمي كارتر، ان المرحلة المقبلة تعتبر الاهم ،لافتا الى انه تطرق مع ثامبو امبيكي رئيس لجنة حكماء افريقيا الى ضرورة دفع الحوار في القضايا العالقة بين الشمال والجنوب مثل الديون الخارجية وأبيي والنفط.
وقال كارتر في تصريحات صحفية عقب لقائه برئيس مفوضية الاستفتاء البروفيسور محمد ابراهيم خليل، ان هذه القضايا العالقة يجب ان تجد حظها من النقاش المستفيض للوصول الى صيغة مشتركة بين الجانبين.
واعرب عن تفاؤله باتمام عملية الاستفتاء في اجواء ملائمة دون عوائق لوجستية. ...
أقرأ المزيد
0
قام الرئيس السوداني عمر حسن البشير بزيارة الى جوبا عاصمة الجنوب قد تكون الأخيرة،قبل استفتاء يجرى في التاسع من يناير كانون الثاني من خياراته الإستقلال أو البقاء ضمن الوطن الأم.
ومد الرئيس السوداني يد السلام للجنوبيين رغم أنه بدا متقبلا لفكرة انقسام السودان لشمال وجنوب بعد الاستفتاء واعتبرت زيارته تبديدا للمخاوف من أن ترفض حكومة الشمال السماح باستقلال الجنوب الذي ينتج 70 في المئة من النفط في السودان.
وسرت مخاوف من أن يقود الاستفتاء الى عودة الحرب ولكن البشير قال انه سينضم الى احتفالات الجنوب بالاستقلال إذا ما اختار الجنوبيون ذلك.
واستفتاء الجنوب مكفول بموجب اتفاقية للسلام أبرمت عام 2005 وأنهت الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه والتي راح ضحيتها مليونا شخص على الاقل وزعزعت استقرار جزء كبير من المنطقة.
وسجل نحو أربعة ملايين جنوبي أسماءهم للمشاركة في الاستفتاء بعد الحرب الاهلية التي اندلعت اول مرة عام 1955 ضد الخرطوم. وتعتبر نتيجة الاستفتاء في حكم المحسومة لصالح الانفصال برأي مراقبين غربيين.
وقال البشير في كلمة للمسؤولين الجنوبيين "كنا مقتنعين ان الوحدة هي الافضل للمواطن السوداني في الشمال والجنوب وأفضل للشمال والجنوب نحن قلنا موقفنا لكن موقفنا ما يعني أننا سنرفض رغبة المواطن الجنوبي الذي اعطيناه هذا الحق عن قناعة... سيكون هناك حزن لأن السودان تقسم لكن أكون سعيدا لو نحن بعد الاستفتاء وقيام الدولتين حققنا السلام الحقيقي والنهائي للسودان بأطرافه الاثنين."
وبدا البشير هادئا بالمقارنة بالروح الحماسية المعتادة التي يظهر بها،وتعتبر زيارة البشير زيارة وداعية للجنوب ولصفة أكبر بلد في أفريقيا من حيث المساحة.
وقال البشير الذي كان متقبلا لفكرة أن تكون نتيجة الاستفتاء هي الانفصال انه سيجيء ويشارك في الاحتفالات بعد التصويت.
وأضاف "واؤكد لكم نحن مع خياركم حتي لو بعد قيام دولة الجنوب ستجدوننا نفسنا أي شيء مطلوب مننا في الخرطوم أي دعم فني.. لوجستي.. استشارة.. خبرة أو تدريب أو خلافه نحن جاهزون نحن نري أن دولة الجنوب الجديدة لو قامت محتاجة لدعم فني ولوجستي ولاشياء كثيرة.. ما في زول (رجل) في هذه الدنيا أولي منا نحن لتقديم هذه الدعم البعيد ولا القريب."
وما زالت هناك قضايا أساسية لم تحسم مع اقتراب الاستفتاء. ومن المتوقع عقد جلسات مفاوضات حامية بشأن ترتيبات ما بعد الاستفتاء حيث سيتم بحث نقاط أهمها تقاسم النفط والحدود المتنازع عليها والمواطنة.
ولكن الكثيرين يخشون أن ينشأ صراع على مصير منطقة أبيي المتنازع عليها بين الطرفين والتي قد لا يجري على الاطلاق استفتاء خاص بشأن انضمامها الى الشمال أو الجنوب.
وهناك سخط في جنوب البلاد على حكومة الخرطوم وكانت مدينة جوبا مغلقة تقريبا خلال زيارة البشير،واصطف الجنود في الشوارع وكانت هناك قوات مسلحة محمولة في شاحنات في تقاطعات المدينة.
وقال وزير الاعلام في حكومة الجنوب بارنابا ماريال بنجامين "يمكن ( للبشير) أن يروج للدعاية التي يريدها.. وفي النهاية سيكون القرار هو قرار شعب جنوب السودان."
و يضم الجنوب وحده 70 في المائة من الثروات النفطية للسودان.
...
أقرأ المزيد
0
استبق أربعة قادة عرب من بينهم الزعيم الليبي معمر القذافي و الرئيس المصري حسني مبارك بنتيجة الإستفتاء المقرر عقده لتحديد مصر السودان،و اجتمعوا في الخرطوم لمباركة انفصال الجنوب عن الشمال مسبقا حتى قبل موعد إجراء التصويت،حينما أعلنوا أن هدف قمتهم هو البحث عن حلول توافقية بين شمال السودان و جنوبه بعد الإستفتاء.
غير أن القمة الخماسية التي عقدت في الخرطوم،والتي ضمت الرئيس المصري حسني مبارك والعقيد الليبي معمر القذافي مع الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز،تعهدت ب "احترام إرادة شعب الجنوب" سواء قرر الانفصال أو البقاء في السودان الموحد.
ومن المتوقع على نطاق واسع و بتحريض واسع من بعض الدول الغربية، أن يختار سكان الجنوب الاستقلال في الاستفتاء الذي يبدأ في التاسع من يناير كانون الثاني لكن الرئيس المصري حسني مبارك والزعيم الليبي معمر القذافي دعوا في السابق لاستمرار وحدة السودان.
ودعت القمة في بيان ختامي الى ضرورة الحفاظ على "الروابط العضوية" بين الشمال والجنوب ايا كانت نتيجة الاستفتاء حول تقرير مصير جنوب السودان المقرر اجراؤه في التاسع من كانون الثاني/يناير المقبل.
واكد بيان صدر في ختام المباحثات ان "القمة بحثت مستقبل العلاقة بين شمال السودان وجنوبه واكدت ان الروابط العضوية بين الشمال والجنوب، التي تدعمها اعتبارات التاريخ والجغرافيا والثقافة والقيم الاجتماعية والمصالح المشتركة، تستوجب من كافة الاطراف العمل على تدعيم واستمرار هذه الوشائج في جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبصرف النظر عن نتيجة الاستفتاء". ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية