أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الوطنية الجزائرية سوناطراك اليوم الخميس أن الشركة ستستثمر 56 مليار دولار من 2018 إلى 2022. و أبلغ عبد المؤمن ولد قدور الصحفيين خلال ...
أقرأ المزيد
0
سوناطراك
نجح وزير الطاقة و المناجم الجزائري السابق شكيب خليل في الفرار من الجزائر عبر مطار وهران،رغم وجود قرار قضائي يمنعه من السفر خارج البلاد،على خلفية إجراءات التحقيق مع مسؤولين جزائريين في قضايا فساد متربطة بملف "شركة سونطراك" النفطية الجزائرية.
و تمكن شكيب خليل المقرب من الرئيس بوتفليقة من الفرار قبيل البدأ في توسيع التحقيق ليشمل قيادات لمجموعة النفط الوطنية على إثر قرار قضائي بذلك. واتهمت اطراف جزائرية مسوؤلين محليين "بتسهيل فرار شكيب خليل ".
و يأتي فرار خليل إلى فرنسا و منها نحو سويسرا رغم وجود أمر قضائي بمنعه من السفر على خلفية قضايا فسادنحيث كانت قد تلقى مبلغ 250 مليون دولار كرشوة من مجموعة إيطالية نفطية مقابل استفادتها من امتيازات.
و افاد مسؤولون مقربون من ملف سونطراك أن وزير الطاقة الجزائري السابق شكيب خليل تمكن من مغادرة التراب الجزائري عبر مطار احمد بن بلة باتجاه فرنسا، ومن ثم إلى سويسرا، و أن ان فراره جاء بعد صدور قرار قضائي بتوسيع التحقيق في قضايا فساد مع مسؤولين سابقين لمجموعة النفط الوطنية سونطراك متهمين باختلاسات مالية و رشى كبرى . ...
أقرأ المزيد
2
اعتبر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الأوضاع الأمنية في مالي حيث تجري عمليات عسكرية لدحر المليشيات المتشددة بدعم فرنسي خطرا على أمن بلاده،في أول خروج إعلامي له منذ مدة طويلة بعد ان توارى عن الانظار بسبب متاعب صحية.
وقال بوتفليقة الذي عارضت بلاده التدخل العسكري في مالي في كلمة بمناسبة الذكرى 42 لتأميم المحروقات : "نواجه تحديات أخرى، نرى أمننا يتعرض للخطر بين الفينة والأخرى جراء الوضع السائد في مالي على حدودنا الجنوبية، وبسبب إرهاب لا يؤمن شره ولا نتهاون لحظة في محاربته."
و استشهد الرئيس الجزائري بالهجوم الذي استهدف منشأة نفطية بمنطقة "إن أميناس" الشهر الماضي، قائلاً إنه "أقام الدليل الأمثل على ذلك إذ كشف وحشية الفلول الإرهابية، وفي نفس الوقت أبرز اقتدار جيشنا وأجهزتنا الأمنية الذين وفقوا جميعهم في التصدي لهذا الاعتداء الذي استهدف إحدى أهم المنشآت في بلادنا." ...
أقرأ المزيد
0
أقال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المدير العام لشركة النفط الجزائرية سوناطراك احدى اكبر شركات النفط في العالم التي اهتزت سمعتها اثر فضائح فساد، بحسب مصدر من وزارة الطاقة.
وقال المصدر ان "الرئيس بوتفليقة اقال المدير العام لشركة سوناطراك نور الدين شرواطي وعين عبد الحميد زرقين رئيس فرع الشركة بسويسرا خلفا له".
واكدت وكالة الانباء الجزائرية في وقت لاحق الخبر وقالت ان "وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي قام بتنصيب عبد الحميد زرقين رئيسا مديرا عاما لمجمع سوناطراك خلفا لنور الدين شرواطي".
ولم تذكر الوكالة الرسمية سبب اقالة شرواطي. وكان زرقين (61 سنة) يشغل منصب مدير فرع الشركة المكلف بتسويق الغاز (سامكو) الذي يقع مقره بلوغانو في سويسرا.
وسوناطراك هي ثاني اكبر ممون لاوروبا بالغاز الطبيعي بعد روسيا، من خلال انبوبين يمر الاول شرقا عبر تونس نحو ايطاليا والثاني غربا عبر المغرب نحو اسبانيا.
وتم تعيين شرواطي قبل اقل من سنتين في منصبه خلفا لعبد الحفيظ فغولي الذي تسلم المنصب مؤقتا بعد اقالة محمد مزيان اثر فضيحة فساد هزت الشركة.
وتناولت وسائل الاعلام الجزائرية خلال الاسبوع خبر اقالة شرواطي، الا ان الاخير كذب في تصريحات صحافية هذه الاخبار ووصفها "بغير البريئة".
كما انه حرص على الظهور في نشرة الاخبار الرئيسية في التلفزيون الحكومي بمناسبة اجتماع لنقابة شركة سوناطراك. وقال شرواطي على هامش هذا الاجتماع "رحيلي لم يطرح والإشاعات المتعلقة برحيلي يتم تداولها منذ ثلاثة أسابيع"
واضاف ان وجوده على رأس سوناطراك "يقلق أشخاصا ومصالح" مرجحا أن يكون ذلك ناتجا عن "اعتماد الشركة لإجراءات صارمة في المناقصات".
لكن الشكوك حول امكانية اقالة شرواطي تضاعفت بعد مشاركة الرئيس بوتفليقة في منتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي في قمته الاولى في الدوحة، دون اصطحاب المسؤول الاول عن تصدير الغاز في الجزائر.
وبمجرد عودة بوتفليقة من الدوحة اصدر قراره باقالة شرواطي، الذي لم يبلغ بالقرار سوى في آخر اللحظات.
وفي كانون الثاني/يناير 2010 هزت فضيحة فساد اكبر شركة جزائرية، تم على اثرها وضع المدير العام محمد مزيان واحد نوابه وخمسة من كوادر الشركة تحت الرقابة القضائية في اطار تحقيق حول عمليات اختلاس اموال متورط فيها نجل محمد مزيان الذي يتولى ادارة مكتب دراسات.
كما عصفت الفضيحة بوزير الطاقة والمناجم السابق شكيب خليل، الذي كان يوصف بانه احد اقرب المقربين من الرئيس بوتفليقة.
وتنتظر العدالة الفصل في هذه القضية التي اربكت كل المسؤولين الكبار في الشركة، حت ان الكثير منهم غادرها نحو الشركات المنافسة سواء في الجزائر او الخارج، بحسب الصحف.
وسبق الحكم على محمد مزيان في ايار/مايو الماضي بالسجن سنتين وغرامة مالية قدرها 5000 يورو، كما حكم على نائبه السابق وخليفته في منصب المدير العام عبد الحفيظ فيغولي بسنة سجنا.
وسوناطراك اكبر شركة بترولية في افريقيا وواحدة من اكبر عشر شركات في العالم برقم اعمال فاق 56 مليار دولار سنة 2010 وتستخدم 125 الف عامل. ...
أقرأ المزيد
3
تابع الدولية