ودعت ليبيا كأس الامم الافريقية لكرة القدم من الدور الاول رغم فوزها على السنغال 2-1 في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الاولى بالمسابقة،بينما فازت زامبيا على غينيا الاستوائية 1-صفر وتأهلا معا الى دور الثمانية.
وتقدم ايهاب البوسيفي بهدف للمنتخب الليبي في الدقيقة الخامسة لكن نديمي ندياي أدرك التعادل للسنغال التي ودعت المسابقة قبل هذه الجولة في الدقيقة 11 قبل أن يسجل البوسيفي هدف الفوز لبلاده في الدقيقة 84.
وأصبح رصيد ليبيا أربع نقاط في المركز الثالث بينما منيت السنغال - التي كانت من المرشحين لاحراز اللقب - بخسارتها الثالثة على التوالي وخرجت بدون الحصول على أي نقطة.
وهذا أول فوز لليبيا في كأس افريقيا منذ استضافتها للبطولة في 1982 واحتلت انذاك المركز الثاني.
وقال البوسيفي لقناة الجزيرة الرياضية في مقابلة على جانب الملعب "فرحنا الشعب الليبي وقدمنا الاداء المنتظر.. أثبتنا أننا نقدر نلعب في افريقيا ونقدر نكسب لكن نحتاج الى الاستمرارية. نتمنى الافضل والافضل في المرحلة المقبلة."
وتصدرت زامبيا هذه المجموعة برصيد سبع نقاط بعد فوزها على غينيا الاستوائية التي تملك ست نقاط وتشارك في استضافة البطولة مع الجابون ليتأهل المنتخبان معا الى دور الثمانية. وأحرز كريس كاتونجو هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 68.
واستغل البوسيفي تمريرة بينية متقنة من زميله أحمد سعد ووضع الكرة أرضية في مرمى السنغال محرزا الهدف الاول لفريقه.
وبعد ست دقائق ارتقى ندياي لركلة ركنية في ظل غياب الرقابة الدفاعية ووضع الكرة برأسه في مرمى ليبيا.
وضغطت السنغال من أجل تحقيق فوزها الاول لكن ليبيا هي من أحرزت هدفا عندما قابل البوسيفي كرة عرضية من أحمد الزوي ووضعها مباشرة في المرمى.
وأشركت غينيا الاستوائية لاول مرة لاعبا ولد فيها في تشكيلتها الاساسية بوجود الظهير الايسر خوسيه بوكونج. وتعتمد غينيا الاستوائية على لاعبين ولدوا في اسبانيا ودول أخرى مثل البرازيل ونيجيريا والكاميرون.
وبدأت غينيا الاستوائية أول مباراتيها بتشكيلة ضمت 11 لاعبا ولدوا خارج البلاد.
وأهدرت غينيا الاستوائية فرصة سهلة في الشوط الاول عندما كان ايفان بولادو قريبا من احراز الهدف لكن كنيدي مويني منعه من ذلك في الدقيقة الاخيرة. ...
أقرأ المزيد
0
شوالي
كان هدف ديدييه دروغبا بضربة رأس قبل نهاية الشوط الأول كافيا لمنح ساحل العاج الفوز 1-صفر على السودان في كأس الأمم الافريقية لكرة القدم .
وقدم السودان - الذي أشرك فريقا من لاعبين يلعبون في أندية محلية ضد منافس تتكون كل تشكيلته من لاعبين خارج البلاد - ما كان يستحق عليه نقطة على الاقل في المباراة التي جرت ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وساحل العاج - التي يسعى مهاجمها دروجبا للفوز ببطولة مع بلاده وعمره 33 عاما - من المرشحين لاحراز اللقب لكن سيتعين عليها تطوير مستواها اذا أرادت اضافة المزيد للقب الوحيد الذي أحرزته في كأس الامم الافريقية قبل 20 عاما.
وتقدمت ساحل العاج قبل ست دقائق على نهاية الشوط الاول عندما أرسل سالومون كالو تمريرة عرضية مثالية وضعها دروجبا في الشباك بضربة رأس.
لكن بدلا من أن يعطي الهدف دفعة لساحل العاج بدا أن تأثيره كان عكسيا وكان منتخب الافيال محظوظا في انهاء الشوط الاول وهو متقدم.
وبعد الهدف مباشرة تقريبا سدد محمد أحمد بشير خارج المرمى وهو في وضع ممتاز قبل أن تصطدم كرة مدثر الطيب بالعارضة في الهجمة التالية.
وواصل السودان ضغطه في الشوط الثاني.
وكادت كرة الطيب العرضية أن تسبب متاعب كبيرة لكولو توري وفي الهجمة التالية واجه الحارس أبو بكر باري صعوبة في التصدي لتسديدة علاء الدين يوسف.
واقترب السودان مجددا من التسجيل بعد مرور نحو ساعة من اللعب عندما تصدى باري لضربة رأس من الطيب.
وكاد جرفينيو أن يضيف هدفا ثانيا لساحل العاج بتسديدة لكرة انزلقت من بين يدي المعز محجوب لكن حارس السودان نجح في التقاطها مجددا قبل أن تتخطى خط المرمى. ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية