أدانت محكمة ورقلة (جنوب شرق العاصمة الجزائرية) بالسجن لمدة شهر مع النفاذ وغرامة مالية قدرها 50 الف دينار (500 يورو)،الناشط طاهر بلعباس، المنسق الوطني للجنة الدفاع عن حقوق العاطلين عن العمل بتهمة "التجمهر غير المسلح"، بحسب ما اكد بلعباس .
وقال طاهر بلعباس في اتصال هاتفي "نطقت المحكمة بالحكم ضدي بالحبس شهرا نافذا وغرامة 50 الف دينار بتهمة التجمهر غير المسلح". ...
أقرأ المزيد
0
طرائف
لم تخلو القمة العربية التي انعقدت في العاصمة العراقية بغداد من بعض الطرائف،كان أبرزها تقديم الرئيس العراقي جلال طالباني للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على أنه الأمين العام للجامعة العربية و دعاه إلى إلقاء كلمته تحت هذه الصفة.
ففي خلال الجلسة الافتتاحية وعندما جاء دور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإلقاء كلمته، قدمه طالباني بالقول: “والآن مع كلمة السيد بان كي مون أمين عام الجامعة العربية”!!
و لم ينبه أي أحد الرؤساء و القادة العرب أو من يمثلهم الرئيس العراقي إلى زلة لسانه،بينهم الأيم العام للجامعة العربية نفسه نبيل العربي الذي كان جالسا على يمينه.
و جلال الطالباني هو أول كردي يتولى رئاسة العراق منذ إطاحة القوات الأمريكية بنظام الرئيس العراقي المعدوم صدام حسين،و هو أحد زعيمين كرديين لحزبين يتقاسمان السلطة منذ عام 1991 فى المنطقة الشمالية التى تسمى اقليم كردستان حيث يتولى حزبه الاتحاد الوطني الكردستاني السلطة فى محافظة السليمانية فى حين يتولى السلطة فى محافظتي اربيل ودهوك الزعيم الكردي الاخر مسعود البرزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني. ...
أقرأ المزيد
2
رن الهاتف الثابث للرئيس التونسي زين العابدين بن علي لمدة طويلة أثناء إلقاءه خطابا رسميا إلى الشعب التونسي،لكنه تحاشى رفع السماعة،و قرر مواصلة الخطاب رغم ظهور ارتباط طفيف عليه.
و لاحظ كل من تابع خطاب الرئيس الموجه إلى الشعب التونسي على هامش الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة سيدي بوزيد،أن هاتف المكتب الذي كان يتحدث منه في قصر قرطاح بالعاصمة، رن في منتصف كلمته المتلفزة،و ظل يرن لمدة طويلة دون أن يبادر الرئيس بالرد على المكالمة.
و دام الخطاب الذي ألقاه بن علي حوالي سبع دقائق نقله التلفزيون الرسمي مباشرة،و في منتصف الخطاب أي في الدقيقة 3.36 منه،لم يتوقف هاتف مكتبه عن الرنين ما يعني أن الكلمة أذيعت مباشرة و لم تكن مسجلة بحسب ما لاحظته الدولية.
و يبدو أن الرئيس التونسي غامر بمخاطبة التونسيين مباشرة على شاشة القناة الرسمية،ولم يلجأ إلى تسجيل خطابه إلى الشعب التونسي،كما يفعل عادة ملوك و رؤساء الدول العربية الذين يعيدون تسجيل كلماتهم عشرات المرات و يختارون منها الأحسن.
لكن غياب كلمة "مباشر" على شاشة القناة التونسية أعطى انطباعا بأن الكلمة كانت مسجلة،قبل أن يكشف الهاتف الثابث مشكورا أن السيد بن علي يخاطب التونسيين مباشرة. ...
أقرأ المزيد
2
لا تخلو انتخابات مجلس النواب الأردنية،المقرر إجراءها في التاسع من شهر نوفمبر المقبل المواقف و الظواهر المضحكة،حيث اعتلتها عدة طرائف ساخرة سواء في الشعارات المرفوعة أو الملصقات الإنتخابية الغريبة،أو حتى من طريقة إدارة الحملة و المرشحين أنفسهم.
و تظل أهم المواقف الساخرة في انتخابات الأردن تلك الزوجة التي تنافس زوجها في الدائرة الانتخابية والشقيق الذي ينافس شقيقه أيضاً في الدائرة نفسها،و المرشح الذي يتعهد بتحرير فلسطين إن جرى التصويت له .
وانضم إلى هذه الطرائف سائق التاكسي عماد محمد سعيد العتيبي، الذي يخوض الانتخابات النيابية التي ستجري في التاسع من الشهر المقبل، عن الدائرة الأولى في محافظة الزرقاء (شرق عمان) ويدير حملته الانتخابية من خلف مقود سيارة الأجرة التي يعمل عليها.
وقال العتيبي «أحمل هموم الطبقة الكادحة ولا تعنيني الشعارات الرنانة التي عجزت عن ملامسة هموم الناس ومشاكلهم». وأضاف إنّه يحمل معاناة ما يزيد عن 100 ألف سائق تاكسي في مختلف محافظات الأردن.
والعتيبي أب لأربعة أولاد وحاصل على شهادة الثانوية العامة، يعمل سائقاً منذ عام 1990، وتنتشر صوره الدعائية على أعمدة الكهرباء والجسور في مدينة الزرقاء، حيث تزاحم صور المرشحين الآخرين من السياسيين ورجال الأعمال ووجهاء العشائر.
وأوضح أنّ ما رصده لحملته الانتخابية هو مبلغ 1500 دينار (2000 دولار أميركي)، وهو كلّ ما جمعه من عمله كسائق تاكسي، وأنه لا يملك المال الكافي لافتتاح مقر انتخابي.
وتابع متحدثاً عن حملته الانتخابية «ساعدني عملي كسائق تاكسي على التحدّث مع الناس مباشرةً فأقوم بالدعاية لنفسي بين زبائني أثناء توصيلهم بسيارتي». وأكد أنّ طريقته هذه تلاقي ناجحاً إذ تلقى وعوداً من المئات بانتخابه.
وعن احتمالات نجاحه في الانتخابات قال العتيبي «كل شيء بيد الله سواء النجاح أو الخسارة، ولكن إن حالفني الحظ فأول ما سأقوم به هو المطالبة بعودة وزارة التموين للحد من ارتفاع الأسعار، فهذه الوزارة ضرورية لنا نحن الطبقة الفقيرة لتحافظ على سعر أبسط المواد الغذائية».
وقد ألغى الأردن وزارة التموين في منتصف تسعينيات القرن الماضي، بعدما بدأ بانتهاج سياسية الأسواق المفتوحة.
و أخبرت مصادر أردنية مطلعة الدولية أن أحد المرشحين يوزع منشورات و ملصقات انتخابية تتضمن أهم النقط في برنامجه،منها أنه يتعهد بتحرير فلسطين و القدس من الإحتلال الإسرائيلي إن صوت له الناخبون الأردنيون و فاز في هذا الإستحقاق.
من جهة أخرى، سيضطر أحد المرشحين إلى إدارة حملته الانتخابية من خلف قضبان السجن، بعدما أصدر القضاء أمراً بتوقيفه في السجن لمدة 15 يوماً على خلفية شكوى من زوجته.
و أوقف قاضي محكمة صلح جزاء لواء بني كنانة (شمال عمان) أوقف أحد مرشحي الدائرة الفرعية الثانية للانتخابات النيابية في اللواء مدة 15 يوماً على خلفية شكوى بحقه قدمتها زوجته.
القضية متصلة بشكوى «اغتصاب توقيع» على شيكات بمبالغ مالية تقدمت بها زوجة المرشح،الذي جرى إيداعه السجن ، استناداً إلى قرار المحكمة، المقرر أن تستمر جلساتها لكشف تفاصيل القضية.
وقبل بدء الحملات الانتخابية تداعت العديد من العشائر لإجراء انتخابات داخلية لاختيار مرشحيها للانتخابات وهو أمر أثار انتقادات في صفوف المراقبين الذين يرون ان هذه الظاهرة بمثابة خرق للدستور الأردني الذي يقول ان الإنتخاب لعضوية مجلس النواب سري ومباشر، كما ان من شان تكريس هذه الظاهرة ان تجري الانتخابات النيابية على مرحلتين بما يخالف الدستور أيضا . ...
أقرأ المزيد
0
لم تحقق الزيارة التي قام بها إلى إسرائيل نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن اي نجاح يذكر،لم يقنع الإسرائيليين بوقف الإستيطان ولا ببدء المفاوضات مع الفلسطينيين،لكنها في المقابل كانت حبلى بالطرائف والمفارقات المضحكة التي حدتث خلال لقاءه كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،ورئيس الدولة العبرية شيمون بيريز.
و قد شهد المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده نتنياهو وضيفه نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن مفارقة طريفة، حيث حطم نتنياهو بالصدفة هدية كانت معدة للضيف أمام الصحفيين.
وفي مخالفة للأعراف الدبلوماسية، اتكأ رئيس الوزراء الإسرائيلي على الهدية، وسمع الحاضرون صوت تحطم زجاج، حيث تبين تحطم الهدية التي كان مقرراً تقديمها إلى الضيف الأمريكي، ما أحدث إرباكاً.
والهدية كانت عبارة عن شهادة تشير إلى قيام إسرائيل بغرس عدة أشجار في غابة "الأمة" في مدينة القدس تخليداً لذكرى والدة نائب الرئيس كاترينا بايدن التي توفيت قبل أشهر عدة عن عمر يناهز 92 عاماً.
ومن حسن حظ نتنياهو أن توافر لموظفي مكتبه نسخة أخرى من الشهادة ما مكنهم من استبدال المحطمة بأخرى سليمة وتقديم الهدية لنائب الرئيس الأمريكي في نهاية الأمر لكن دون إطار.
بايدن حاول تلافي إحراج نتنياهو عقب الحادثة وساعد الأخير في تجاوزها من خلال إلقاء مزحة صغيرة، داعياً نتنياهو إلى الانتباه في المرة القادمة حتى لا يؤذي نفسه. ...
أقرأ المزيد
0
تابع الدولية