قال شاهد عيان إن اشتباكا وقع بين الشرطة وأنصار مرشح خاسر في انتخابات مجلس الشعب بمدينة مدينة كوم امبو في جنوب مصر وان العشرات أصيبوا بجروح أو اختناق.
وقال شاهد "بمجرد خروج محمد العمدة مرشح حزب الوفد من لجنة الفرز واعلانه أنه خسر مقعده في مجلس الشعب ألقى مئات من أنصاره الحجارة على قوات الشرطة."
وأضاف أن الشرطة أوسعت بعض المحتجين على النتيجة ضربا بالعصي والايدي وأطلقت على اخرين قنابل الغاز المسيل للدموع.
ويدور الاشتباك أمام مدرسة أم المؤمنين الابتدائية التي جرى فيها فرز الاصوات ومركز شرطة مدينة كوم امبو المجاور لها.
وخسر العمدة أمام مرشح عن الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.
وقال الشاهد ان أنصار العمدة يعتقدون أن الانتخابات زورت لمصلحة مرشح الحزب الوطني.
وتقول اللجنة العليا للانتخابات ان الانتخابات كانت نزيهة على وجه العموم وان مخالفات محدودة شابتها في عدد من الدوائر يجري التحقيق فيها.
وفي محافظة كفر الشيخ في شمال البلاد قالت مصادر أمنية وشهود عيان في مدينة بيلا إن قنبلة حارقة ألقيت على خيمة لفرز الاصوات في المدينة ليل الاحد مما أدى لاحتراق صناديق اقتراع.
وقال مصدر ان الشرطة تشتبه بأن أنصار المرشح المستقل حسن الجندي ألقوا القنبلة بعد تجمهرهم أمام لجنة الفرز عقب شائعة عن محاباة القائمين بعد الاصوات لمرشح الحزب الوطني.
وأضاف أن رئيس اللجنة القضائية المشرفة على فرز الاصوات والموظفين فروا بعد اشتعال النار في الخيمة وأن قوات مكافحة الشغب استعملت القنابل المسيلة للدموع في تفريق أنصار المرشح.
وتابع أن رئيس اللجنة المشرفة على الفرز ألغى الفرز لاحقا بعد أن تبين له احتراق أغلب الصناديق.
وقال شاهد ان قوات مكافحة الشغب طاردت فلول أنصار الجندي في شوارع المدينة وانهم ردوا على القوات بالحجارة.
وكان شقيق الجندي أصيب بطلق ناري وسط منافسة حادة في الدائرة.
وكان العنف سمة للانتخابات التي أجريت في مختلف المحافظات وأصيب خلالها العشرات بالرصاص والسيوف والخناجر والحجارة وألقت الشرطة القبض على نحو 200 من الناشطين في العملية الانتخابية.
وألقت قوات مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع على أنصار المرشح حمدين صباحي في مدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ خلال قيامهم بتحطيم نحو خمسة عشر صندوق اقتراع في لجنتين انتخابيتين قائلين ان الانتخابات زورت لمصلحة مرشح الحزب الحاكم.
وقال مصدر أمني ن الشرطة ألقت القبض على 20 من أنصار صباحي الذي يشغل مقعدا في مجلس الشعب المنتهية ولايته.
وقالت مصادر أمنية في محافظة الغربية بشمال مصر ان اشتباكا وقع ليلا بين قوات مكافحة الشغب وعشرات من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين في مدينة المحلة الكبرى.
وأضاف أن الاشتباك وقع حين دخل أعضاء الجماعة خيمة لفرز الاصوات مطالبين بحضور الفرز وأن القوات استعملت قنابل الغاز المسيل للدموع بينما رشقها أعضاء الجماعة بالحجارة.
وتابع أن عددا من الاشخاص أصيبوا.
ويقول سكان ان المصابين في الاشتباكات مع الشرطة يعالجون في عيادات خاصة أو في بيوتهم تجنبا للقبض عليهم اذا نقلوا الى المستشفيات العامة.
وفي عدد من الاشتباكات استعملت الشرطة الرصاص المطاطي ضد المتظاهرين وأطلقت أعيرة نارية في الهواء.
وخلال الحملة الانتخابية تبادل الحزب الوطني وجماعة الاخوان الاتهامات بممارسة أعمال التخويف والعنف التي شملت اشتباكات بين أنصار المجموعات المتنافسة استخدمت فيها السيوف والسلاسل والمدي وطلقات الرصاص.
وقالت منظمات مصرية معنية بحقوق الانسان ان أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثون اخرون في أعمال عنف متصلة بالانتخابات قبل الاقتراع.
وفي محافظة الفيوم جنوب غربي القاهرة أطلق أنصار مرشحين أعيرة نارية في الهواء أمام عدد من اللجان في المحافظة بحسب شهود عيان.
وقال شاهد ان أنصار أحد المرشحين احتلوا عددا من المراكز الانتخابية في دائرة وطردوا الموظفين المسؤولين فيها ومنعوا دخول أنصار المرشحين المنافسين.
وقال مصدر في المحافظة ان اللجنة العليا للانتخابات ألغت عمليات الاقتراع في 14 لجنة "لوقوع أحداث شغب داخل وخارج هذه اللجان."
...
أقرأ المزيد
2
فتوة
أعلنت جماعة الاخوان المسلمين المصرية وهي أكبر كتلة معارضة في البرلمان المصري المنتهية مدته انه لم يفز أي من مرشحيها في الجولة الاولى من الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الاحد ولكن بعضا منهم سيخوض جولة الاعادة.
و كانت الجماعة قد حذرت من أن السلطات المصرية ستعمد إلى تزوير الإنتخابات لإزاحتها من مجلس الشعب،كما اشتكت من منع مندوبيها من دخول مكاتب الإقتراع لمتابعة العملية الإنتخابية كما يكفله له القانون.
وجماعة الاخوان هي المنافس الرئيسي للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ويخوض مرشحوها الانتخابات كمستقلين للتحايل على حظر مفروض على الاحزاب الدينية.
وكانت تتنافس على 30 في المئة من مقاعد مجلس الشعب بعد الفوز بخمس مقاعده في واقعة غير مسبوقة عام 2005 .
وقالت الجماعة قبل الانتخابات انها لا تتوقع تكرار الاداء في الانتخابات السابقة لكن تقديراتها المبكرة التي أعلنت عنها قبل النتائج الرسمية المتوقعة تشير الى هزيمة.
وكان محللون قالوا ان الحكومة ستسعى الى تهميش أكبر تكتل معارض للحكومة في البرلمان مع استعدادها لانتخابات الرئاسة في 2011 .
وقال سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للاخوان في البرلمان المنتهية مدته " البعض سيدخل جولات اعادة لكن ما في مرشح واحد من الاخوان فاز من الجولة الاولى."
وستجرى جولة الاعادة في الخامس من ديسمبر كانون الاول.
ودائما ينزل الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم الهزيمة بمعارضيه لكن هذه الانتخابات التي تجرى على جولتين يجري مراقبتها عن كثب لمعرفة حجم الحيز الذي يمنح للمعارضة ولمحاولة معرفة أي معلومات عن استراتيجية الحزب الحاكم فيما يتعلق بانتخابات الرئاسة العام المقبل.
وشابت انتخابات الاحد اتهامات من المعارضة بحشو صناديق الاقتراع واستخدام العنف والتحايل.
وقال التلفزيون الرسمي في مصر ان اللجنة العليا للانتخابات أعلنت أن ربع الناخبين المسجلين والبالغ عددهم 41 مليونا أدلوا بأصواتهم في الجولة الاولى من الانتخابات التي أجريت الاحد.
وأضافت أن الانتخابات كانت سلسة مع وجود حالات فردية من العنف والتزوير والتي تمت تسويتها.
وذكرت صحف حكومية أن المؤشرات المبكرة من فرز الاصوات تظهر أن الحزب الوطني الحاكم الذي ينتمي له الرئيس المصري حسني مبارك متقدم في أغلب المناطق كما قالت أيضا ان جماعة الاخوان خسرت مكاسبها.
وقال مجدي عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية ان جمعيته قدرت أن نسبة الاقبال لم تتعد عشرة في المئة استنادا الى ألف مراقب غطوا 40 في المئة من 222 دائرة انتخابية في أنحاء مصر.
...
أقرأ المزيد
1
أغلقت صناديق الإقتراع المصرية أبوابها،بعد يوم طويل من التصويت في الإنتخابات التشريعية تميز بمشاركة ضعيفة و بمقتل ستة أشخاص في أحداث متفرقة و إصابة العشرات في اشتباكات بين الشرطة المصرية و أنصار المعارضة،بعد منع مندوبيها من حقهم في دخول مكاتب الإقتراع لمتابعة سير العملية الإنتخابية.
وعلى رغم عدم إعلان نسبة رسمية للمشاركة، فإن المشاهدات والمؤشرات المبدئية، بما في ذلك إحجام غالبية الناخبين عن التصويت خوفاً من الوقوع تحت أيدي «البلطجية» الذين استخدمهم مرشحون من مختلف التيارات بكثافة، تشير إلى أن النسبة ستكون أقل من 30 في المئة.
وبحسب مراقبين فقد تُوفي الشاب عمرو سيد محمد، متأثرًا بجراحه بعد تسديد طعنات له خلال مشادة بين أنصار والده، الذي يخوض الصراع الانتخابي بدائرة "المطرية" في القاهرة، وأنصار مرشحين آخرين.
كما تُوفي رجل آخر يبلغ من العمر 55 عامًا، أثناء تواجده بإحدى اللجان الانتخابية، إلا أنّ محافظ المنوفية، سامي محمود عمارة، أكّد أنّ المواطن، ويُدعى ناجي موسى عمران، توفي نتيجة إصابته بـ"أزمة قلبية".
وتوفيت سيدة تدعى نفيسة محمد، وهي مندوبة أحد مرشحي الحزب الوطني في دائرة سيدة جابر؛ متأثرة بغيبوبة سكر بسبب التدافع والزحام أمام اللجنة بدائرة سيدي جابر بالإسكندرية.
وأفاد تقرير عاجل لتيار التجديد الاشتراكي بسقوط قتيلين آخرين بالمنوفية، بخلاف موجه التربية والتعليم على المعاش ناجي عمران، وفى وادي النطرون بمحافظة البحيرة لقي مواطن يُدعى رجب جمعة حميدة مصرعه برصاص حي لا يعرف حتى الآن مصدره.
و أصيب العشرات أيضا بحروح بعضها خطيرة، في اشتباكات بين الشرطة المصرية وأنصار مرشح معارض في انتخابات مجلس الشعب في مدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ بدلتا النيل.
وقال عزازي علي عزازي رئيس تحرير صحيفة الكرامة الاسبوعية لسان حال حزب الكرامة العربية (تحت التأسيس) من مدينة بلطيم التي تقع على ساحل البحر المتوسط ان أنصار حمدين صباحي قطعوا طريقا سريعا لاكثر من ساعتين مما دفع قوات مكافحة الشغب الى " التعامل معهم بعنف أمني شديد."
وأضاف "أصيب عشرات المواطنين"،فيما قال شهود عيان ان أغلب الاصابات كانت اختناقا نتج عن قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال شاهد ان المصابين عولجوا في عيادات خاصة أو في بيوتهم تجنبا للقبض عليهم اذا نقلوا الى مستشفى عام.
وقال عزازي ان صباحي الذي يشغل مقعدا في مجلس الشعب المنتهية مدته أعلن انسحابه من الانتخابات التي بدأ الاقتراع فيها في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت جرينتش).
وأشار عزازي الى أن أنصار صباحي كانوا يحتجون على ما قال انه " تزوير للانتخابات".
وتنطق صحيفة الكرامة بلسان حزب الكرامة العربية تحت التأسيس الذي يمثله صباحي قانونا باعتباره وكيلا للمؤسسين.
وقال أمين التنظيم في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم أحمد عز في تصريحات بثتها وكالة أنباء الشرق الاوسط ان التزوير المدعى به في الدائرة "لم يحدث على الاطلاق."
وقال "مرشح الحزب (الوطني) النائب عصام عبد الغفار يحقق تقدما كبيرا وملموسا فى هذه الدائرة."
وأضاف "توجه الصباحي للانسحاب من الانتخابات يرجع الى شعوره بالتقدم الكبير الذي يحرزه... (منافسه) عبد الغفار."
وقالت مصادر أمنية ان المحتجين حطموا 15 صندوق اقتراع في مدرستين بمدينة بلطيم وأتلفوا بعض محتويات المدرستين واستولوا على أوراق انتخابية.
وقال مصدر ان الشرطة أطلقت الذخيرة الحية في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين لتفريقهم بينما رشق المحتجون الشرطة بالحجارة.
وفي محافظة أسيوط بجنوب البلاد ألقت السلطات القبض على 14 شخصا " لقيامهم باطلاق نار في الهواء لارهاب الناخبين" بحسب مصدر أمني في المحافظة.
وخلال الحملة الانتخابية تبادل الحزب الوطني وجماعة الاخوان الاتهامات بممارسة أعمال التخويف والعنف التي شملت اشتباكات بين أنصار المجموعات المتنافسة استخدمت فيها السيوف والسلاسل والمدي وطلقات الرصاص.
وقالت منظمات مصرية معنية بحقوق الانسان ان أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثون اخرون في أعمال عنف متصلة بالانتخابات قبل الاقتراع.
وفي محافظة الفيوم جنوب غربي القاهرة أطلق أنصار مرشحين أعيرة نارية في الهواء أمام عدد من اللجان في المحافظة بحسب شهود عيان.
وقال شاهد ان أنصار أحد المرشحين احتلوا عددا من المراكز الانتخابية في دائرة وطردوا الموظفين المسؤولين فيها ومنعوا دخول أنصار المرشحين المنافسين.
وقال مصدر في المحافظة ان اللجنة العليا للانتخابات قررت الغاء عمليات الاقتراع في 14 لجنة "لوقوع أحداث شغب داخل وخارج هذه اللجان." ...
أقرأ المزيد
0
منعت السلطات المصرية مندوبين مرشحين معارضين من دخول مراكز اقتراع في انتخابات مجلس الشعب المصري التي يعتقد على نطاق واسع أن نتائجها ستمثل انتكاسة لجماعة الاخوان المسلمين المنافس السياسي الرئيسي للحكومة.
وقالت مصادر في الجماعة ان قوات الامن منعت ناخبين مؤيدين لها من الادلاء بأصواتهم.
ويقول معارضون وحقوقيون ان منع مندوبي المرشحين المعارضين من دخول لجان أو طردهم من لجان وتأخير بدء الاقتراع في لجان ومناوشات بين أنصار المرشحين بما في ذلك اطلاق رصاص في الهواء كان سمة الانتخابات في ساعاتها الاولى.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت جرينتش).
وتسعى جماعة الاخوان للفوز بنسبة 30 في المئة من مقاعد المجلس الذي شغلت خمس مقاعده في انتخابات عام 2005 محققة أفضل مكسب انتخابي لها لكن محللين يقولون ان الحكومة تريد تقليص تمثيل الجماعة -أشد المنتقدين لها- قبل انتخابات رئاسية ستجرى العام المقبل.
ويخوض أعضاء الجماعة الانتخابات كمستقلين لتفادي حظر مفروض عليها منذ 56 عاما.
و في محافظة السويس احدى محافظات منطقة القناة اعتصم مرشحو جماعة الاخوان ومرشحو حزب الوفد وهو حزب ليبرالي والمرشحون المستقلون أمام مديرية أمن السويس احتجاجا على ما قالوا انه منع مندوبيهم من دخول مراكز الاقتراع،و رددوا هتافات مناوئة لوزارة الداخلية التي يتهمونها بمنع المندوبين من الدخول لتزوير الانتخابات.
لكن اللواء محمد عبد الهادي مدير الامن نفى في تصريحات صحافية تدخل الاجهزة الامنية في الانتخابات. ووصف اتهامات المرشحين المعتصمين للشرطة بأنها "محاولة لتشويه الديمقراطية".
وقال شهود عيان ان قوات أمن كبيرة العدد انتشرت في المحافظة خاصة في منطقة الجناين أحد معاقل جماعة الاخوان الانتخابية.
وقال شاهد ان أعضاء في جماعة الاخوان قادوا مظاهرة أمام مديرية الامن لاحقا ورددوا هتافات تقول "الله أكبر ولله الحمد" و"الاسلام هو الحل".
ويمكن أن تمثل الانتخابات التي يجري التنافس فيها على 508 مقاعد -بينها 64 مقعدا للنساء- اختبارا لكيفية ادارة الحكومة للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال ناخبون لمندوبة في محافظة الشرقية شمال شرقي القاهرة انهم منعوا من الادلاء بأصواتهم لمرشح جماعة الاخوان المسلمين.
لكن مدير مباحث الشرقية اللواء عبد الرؤوف الصيرفي شدد على أن "الشرطة تقف على الحياد ولا تتدخل الا في حالة تطور المشاحنات بين أنصار المرشحين المتنافسين بصورة تهدد الامن العام."
وخلال الحملة الانتخابية تبادل الحزب الوطني وجماعة الاخوان الاتهامات بممارسة أعمال التخويف والعنف التي شملت اشتباكات بين أنصار المجموعات المتنافسة استخدمت فيها السيوف والسلاسل والمدي والرصاص.
وقالت منظمات مصرية معنية بحقوق الانسان ان أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثون اخرون في أعمال عنف متصلة بالانتخابات.
والعنف سمة للانتخابات التشريعية في مصر. وفي عام 2005 قالت منظمات تراقب حقوق الانسان ان اشتباكات وقعت بسبب منع ناخبين من دخول لجان الاقتراع.
وتقول الحكومة ان العنف ينتج عن الصراع بين أنصار مرشحين متنافسين.
وقال وزير الداخلية حبيب العادلي ان الشرطة ستتصدى لاي أعمال عنف في الانتخابات الحالية.
وقتل 14 شخصا في انتخابات مجلس الشعب السابقة.
ويرى ناخبون أنه لا جدوى من المشاركة في الانتخابات ويقولون ان النتائج مضمونة للحزب الحاكم.
وقال شحاتة الذي يعمل سائق سيارة أجرة طالبا عدم نشر اسمه بالكامل "لن أنتخب. أنا لا أؤيد هذا النظام. أيا كان من أنتخبه الحكومة حتنجح اللي هي عايزاه."
وأمام لجنة قاسم أمين في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في دلتا النيل كان هناك نحو 20 ناخبا لم يدلوا بأصواتهم بسبب استمرار غلق اللجنة لمدة ساعة بعد الموعد المحدد لبدء الاقتراع.
وقال وجدي محمد عبد الله (48 عاما) وهو معلم "كان المفروض اللجنة فتحت. أحب اصوت في الصباح لما تكون الحالة هادئة. لو انتظرنا أكثر من ذلك ممكن تتحاصر وسط العنف."
وكانت الولايات المتحدة التي تقدم لمصر مساعدات كبيرة طلبت من البلاد السماح بدخول مراقبين دوليين للانتخابات لكن مصر رفضت ذلك واعتبرته عملا من أعمال الوصاية غير الجائزة على الدول ذات السيادة.
وقالت الحكومة ان الانتخابات ستكون حرة ونزيهة لكن منتقدين يقولون ان السلطات تمارس أنواعا مختلفة من الضغوط تشمل تقديم هدايا لناخبين والتضييق على وسائل اعلام مستقلة وتخويف ناخبين أمام مراكز الاقتراع.
ويتوقع اعادة الاقتراع في كثير من الدوائر يوم الاحد المقبل. ...
أقرأ المزيد
2
دعي أكثر من 40 مليون ناخب مصري الى الاقتراع لاختيار 508 اعضاء في مجلس الشعب من بينهم 64 امراة، فيما تتوقع جماعة الاخوان المسلمين قوة المعارضة الرئيسية في مواجهة نظام الرئيس حسني مبارك وقوع اعمال عنف.
و تجرى هذه الإنتخابات بعيدا عن عيون المراقبين الدوليين الذين رفضت القاهرة السماح لهم بمراقبة العملية الإنتخابية،مما يعزز الشكوك بوقوع تزوبر كبير في نتائجها كما تقول المنظمات الحقوقية الدولية.
وقال عضو مكتب ارشاد الجماعة محمد مرسي "هذه الانتخابات ستجري وسط القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والهراوات".
واكد مدير مركز القاهرة لحقوق الانسان بهي الدين حسن لفرانس برس ان "العنف ضد انصار الاخوان يتزايد يوما بعد يوم ويخشى ان يكون العنف خطيرا الاحد".
اما احمد فوزي من المنظمة المصرية للنهوض بالمشاركة الاجتماعية، احدى المنظمات غير الحكومية التي تراقب الانتخابات، فانه "يتوقع اعمال عنف في الدوائر التي يتنافس فيها اكثر من مرشح من الحزب الوطني (الحاكم) على مقعد واحد".
وفي خضم المخاوف من اعمال العنف والمخالفات الكثيرة كما تؤكد اوساط معارضة، يتوقع المحللون نسبة مشاركة لا تزيد على تلك التي شهدتها انتخابات العام 2005. ...
أقرأ المزيد
0
يتعين على المصريين الذين يفكرون في التصويت في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى يوم الأحد أن يأخذوا في حسبانهم خطر المشاجرات التي تضم بلطجية استأجرهم المرشحون المتنافسون.
وأصبح استئجار تلك العصابات من الفتيان جزءا لا يتجزأ من المشهد الانتخابي في مصر الى حد أن صحيفة يومية نشرت قائمة بالاسعار التي يحصل عليها الرجال والنساء الذين يعتمدون على قوتهم العضلية.
وقال عامل الكهرباء في مدينة الاسكندرية عادل محمد (32 عاما) حين سئل عما اذا كان سيدلي بصوته "انتخابات.. لا سأذهب الى عملي." وتابع قائلا "الانتخابات لا تهم في مصر. المرشحون يختفون بمجرد الفوز بمقاعد ولا تستحق كل هذا العنف."
وقال حافظ أبو سعدة الامين العام للمنظمة المصرية لحقوق الانسان ان أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 30 في الاضطرابات بين الفصائل السياسية قبل الانتخابات.
وأضاف "يحدث هذا بين الجماعات المختلفة ولا يقتصر الامر على الحكومة. فمرشحو جماعة الاخوان المسلمون والمرشحون الاخرون من الحزب الحاكم والاحزاب الاخرى يهاجمون بعضهم البعض." وأضاف قائلا "العنف سيكون شديدا في هذه الانتخابات."
وسقط 14 قتيلا أثناء انتخابات عام 2005 وأفاد مراقبون مستقلون وشهود عيان بحدوث ترويع واسع النطاق للناخبين الاسلاميين وناخبي أحزاب المعارضة الاخرى من جانب قوات الامن.
ولا يساور أحد الشك في أن الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم الذي يتزعمه الرئيس حسني مبارك سيفوز مرة أخرى في الانتخابات. وبالنسبة لجماعة الاخوان المسلمون المحظورة التي يخوض مرشحوها الانتخابات كمستقلين فمن المتوقع على نطاق واسع أن تتقلص مكاسبها بعد حضورها المؤثر في انتخابات عام 2005 حين فازت بخمس مقاعد مجلس الشعب (البرلمان).
ورغم أن نتائج الانتخابات متوقعة الا أنها تخضع للتدقيق لتحديد الى أي مدى أجريت بحرية ونزاهة وللبحث عن أي خيوط قد تحل لغز ما اذا كان مبارك الموجود في السلطة منذ عام 1981 سيرشح نفسه لفترة سادسة في انتخابات الرئاسة التي ستجرى العام القادم.
ولا يمكن لجماعة الاخوان المسلمين كجماعة محظورة أن تتقدم بمرشح لينافسه لكن السلطات تبدو حريصة على تقليم أظافرها على أي حال باعتقال المئات من أعضائها قبل الانتخابات.
وأعاقت الشرطة ورجال في ملابس مدنية يحملون أسلحة أعضاء من جماعة الاخوان المسلمون يحاولون تقديم أوراق الترشيح في الانتخابات وقاموا بفض مؤتمرات انتخابية للاسلاميين مما يكشف عن حدود تسامح السلطات مع أقوى جماعة معارضة في مصر.
وقالت جماعة الاخوان المسلمون ان قوات الامن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على أنصار الاسلاميين،في مدينة الاسكندرية. وتقول الجماعة ان السلطات تسمح لمرشحي الحزب الوطني بتنظيم مسيرات ووضع ملصقات في جميع الاحياء ولكنها تخنق الحملة الانتخابية للاخوان المسلمون.
ومن جانبه طلب الحزب الوطني الديمقراطي من النائب العام التحقيق مع المرشحين المدعومين من جماعة الاخوان المسلمين قائلا ان أنشطتهم تشكل تحديا صارخا للدستور والقانون وانتهاكا لقواعد العملية الانتخابية.
وتقول الحكومة ان الانتخابات حرة ونزيهة وتلقي باللائمة في أعمال العنف على التنافس بين المرشحين وخصوصا ذوي الانتماءات القبلية،حيث قال مسؤولون ان الاعتقالات قبل الانتخابات استهدفت مسؤولي الدعاية الانتخابية الذين نظموا مسيرات دون الحصول على تصاريح.
واعترف مرشح للحزب الوطني في الاسكندرية بأن استئجار بلطجية اجراء متعارف عليه من قبل كل ألوان الطيف السياسي.
وقال عامر أبو هيبة انها ممارسة شائعة للمرشحين من الاخوان والاحزاب الاخرى ويشمل ذلك رجال الاعمال الاغنياء "وهذا سلوك انتخابي متعارف عليه ووارد."
وأعلنت وزارة الداخلية أن قوات الامن ستتعامل بصرامة مع الجماعات التي تسعى الى المصادمات وتنظم مظاهرات قد تؤدي الى أعمال شغب.
وقال مسؤول حكومي ان المنافسة الشديدة على مقاعد البرلمان دفعت كثيرا من المرشحين لانفاق أموال طائلة على الدعاية ولجوء البعض الى أساليب استخدام القوة.
وقال مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء ان من يلجأ الى العنف هم "المرشحون وليس فقط الاخوان المسلمون وانما المرشحون العاديون وخصوصا في الصعيد."
وأفادت دراسة نشرتها صحيفة الوفد المعارضة بأن أسعار استئجار البلطجية تبدأ من 800 جنيه (140 دولارا) وقد تصل الى 40 ألف جنيه حسب نوع المهمة.
وقالت الدراسة التي أشرف علي اجرائها اللواء رفعت عبد الحميد خبير العلوم الجنائية ان أسعار البلطجية الذين يكلفون بالاعتداء على جماعات كبيرة أو مرشحين تصل الى 25 ألف جنيه في اليوم، وتصل أتعاب المكلفين بمقاومة السلطات الى ستة الاف جنيه.
وقالت الدراسة ان أسعار البلطجية تتضمن "سداد توابع ممارسات البلطجة مثل تكاليف للعلاج وكفالة الحبس الاحتياطي والسجن." وأضافت "يعرض البلطجية من الرجال والنساء تقديم تخفيضات هائلة للوزراء الحاليين والسابقين ومرشحي الحزب الوطني ويرفعون السعر للمستقلين ومعارضي الحكومة ويزيدون في مغالاتهم للدوائر الملتهبة والمناوئين للحزب الوطني وأجهزة الامن." ...
أقرأ المزيد
1
تابع الدولية